بغداد (رويترز) - قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري يوم الاحد إن العراق سيسعى لدى الدول العربية في وقت لاحق هذا الشهر لكي تبدأ في تعيين سفراء لها في بغداد.
ولا يوجد فعليا أي مندوب كبير من أي دولة عربية في بغداد. كما لا يزور مسؤولون عرب كبار العراق الا فيما ندر.
وقال زيباري خلال مقابلة ان العراق سيطلب من الدول العربية اعادة فتح سفاراتها وبعثاتها الدبلوماسية ومد أيديها للعراق.
وأضاف أنه سيطلب من الدول العربية التواصل بشكل أكبر مع بغداد خلال اجتماع وزاري اقليمي بشأن العراق من المقرر ان يعقد في الكويت يوم 22 أبريل نيسان.
وقال انه لا معنى لان تشكو الدول العربية من اتساع نطاق النفوذ الايراني في العراق أو انتقاد الاوضاع أو الاعراب عن عن عدم الارتياح ازاء العملية السياسة في الوقت الذي لا تحرك فيه ساكنا وتقف موقف المتفرج.
ودعت الولايات المتحدة الدول العربية السنية الى فتح سفارات في بغداد كعلامة على دعم حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي التي يقودها الشيعة.
وانتقد السفير الامريكي في العراق ريان كروكر يوم الجمعة الدول العربية لعدم بذلها مزيدا من الجهد لمساعدة العراق واشار الى أن تعزيز الصلات الدبلوماسية العربية مع العراق سيساعد في موازنة نفوذ ايران.
واجتماع الكويت اجتماع متابعة لاثنين اخرين لدول الجوار عقدا في تركيا ومصر العام الماضي.
ويهدف الاجتماع الى حشد تأييد دولي لحكومة العراق وتحسين الامن ورقابة الحدود.
وقال زيباري ان قرار الدول العربية اقامة علاقات على مستوى منخفض مع بغداد قرار سياسي نابع من تردد لمنح الشرعية للحكومة المدعومة من الولايات المتحدة.
وقال ان الكثير من الدول العربية صديقة للولايات المتحدة لكنها في الوقت ذاته تنتقد بشدة ما يحدث في العراق ووجود القوات الاجنبية وتشكك في مدى استقلال وسيادة العراق.
لكنه اعرب عن اعتقاده أنه أصبح هناك وعي أكبر بضرورة أن تتحرك هذه الدول. وقال إن ما يطلبه العراق هو أن يكون لها وجود أكثر فاعلية لا يقتصر على ارسال سفراء بل يمتد أيضا الى زيارات على المستوى الوزاري والبرلماني.
وامتنع الكثير من الدبلوماسيين العرب عن الذهاب لبغداد منذ هاجم انتحاري بسيارة ملغومة السفارة الاردنية في أغسطس اب 2003 مما اسفر عن مقتل 17 شخصا. وقتل مسلحون عددا من الدبلوماسيين العرب في السنوات الاخيرة.
وفي علامة على أن الدول العربية بدأت تغير موقفها قال زيباري انه تلقى للمرة الاولى دعوة لحضور اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الى جانب مصر والاردن والولايات المتحدة. وسيعقد هذا الاجتماع في البحرين يوم 21 أبريل نيسان قبل يوم من اجتماع الكويت.
ويضم مجلس التعاون الخليجي السعودية والكويت وعمان والبحرين والامارات وقطر.
ووعدت السعودية العام الماضي بفتح سفارة في بغداد لكنها لم تف حتى الان بوعدها. وقال زيباري ان دولا أخرى قدمت وعودا مماثلة.
وسيزور كروكر وقائد القوات الامريكية في العراق الجنرال ديفيد بتريوس السعودية خلال الايام المقبلة لاثارة مسألة ضرورة بذل الدول العربية لمزيد من الجهد لمساندة العراق.
من دين ييتس
ولا يوجد فعليا أي مندوب كبير من أي دولة عربية في بغداد. كما لا يزور مسؤولون عرب كبار العراق الا فيما ندر.
وقال زيباري خلال مقابلة ان العراق سيطلب من الدول العربية اعادة فتح سفاراتها وبعثاتها الدبلوماسية ومد أيديها للعراق.
وأضاف أنه سيطلب من الدول العربية التواصل بشكل أكبر مع بغداد خلال اجتماع وزاري اقليمي بشأن العراق من المقرر ان يعقد في الكويت يوم 22 أبريل نيسان.
وقال انه لا معنى لان تشكو الدول العربية من اتساع نطاق النفوذ الايراني في العراق أو انتقاد الاوضاع أو الاعراب عن عن عدم الارتياح ازاء العملية السياسة في الوقت الذي لا تحرك فيه ساكنا وتقف موقف المتفرج.
ودعت الولايات المتحدة الدول العربية السنية الى فتح سفارات في بغداد كعلامة على دعم حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي التي يقودها الشيعة.
وانتقد السفير الامريكي في العراق ريان كروكر يوم الجمعة الدول العربية لعدم بذلها مزيدا من الجهد لمساعدة العراق واشار الى أن تعزيز الصلات الدبلوماسية العربية مع العراق سيساعد في موازنة نفوذ ايران.
واجتماع الكويت اجتماع متابعة لاثنين اخرين لدول الجوار عقدا في تركيا ومصر العام الماضي.
ويهدف الاجتماع الى حشد تأييد دولي لحكومة العراق وتحسين الامن ورقابة الحدود.
وقال زيباري ان قرار الدول العربية اقامة علاقات على مستوى منخفض مع بغداد قرار سياسي نابع من تردد لمنح الشرعية للحكومة المدعومة من الولايات المتحدة.
وقال ان الكثير من الدول العربية صديقة للولايات المتحدة لكنها في الوقت ذاته تنتقد بشدة ما يحدث في العراق ووجود القوات الاجنبية وتشكك في مدى استقلال وسيادة العراق.
لكنه اعرب عن اعتقاده أنه أصبح هناك وعي أكبر بضرورة أن تتحرك هذه الدول. وقال إن ما يطلبه العراق هو أن يكون لها وجود أكثر فاعلية لا يقتصر على ارسال سفراء بل يمتد أيضا الى زيارات على المستوى الوزاري والبرلماني.
وامتنع الكثير من الدبلوماسيين العرب عن الذهاب لبغداد منذ هاجم انتحاري بسيارة ملغومة السفارة الاردنية في أغسطس اب 2003 مما اسفر عن مقتل 17 شخصا. وقتل مسلحون عددا من الدبلوماسيين العرب في السنوات الاخيرة.
وفي علامة على أن الدول العربية بدأت تغير موقفها قال زيباري انه تلقى للمرة الاولى دعوة لحضور اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الى جانب مصر والاردن والولايات المتحدة. وسيعقد هذا الاجتماع في البحرين يوم 21 أبريل نيسان قبل يوم من اجتماع الكويت.
ويضم مجلس التعاون الخليجي السعودية والكويت وعمان والبحرين والامارات وقطر.
ووعدت السعودية العام الماضي بفتح سفارة في بغداد لكنها لم تف حتى الان بوعدها. وقال زيباري ان دولا أخرى قدمت وعودا مماثلة.
وسيزور كروكر وقائد القوات الامريكية في العراق الجنرال ديفيد بتريوس السعودية خلال الايام المقبلة لاثارة مسألة ضرورة بذل الدول العربية لمزيد من الجهد لمساندة العراق.
من دين ييتس