الرئيسية
مؤتمر دمشق: العراق يتهم ضمنا إيران.. وسورية تدافع عن سجلها.. طهران: دورنا بناء في البصرة * بغداد: تسلل الإرهابيين تراجع إلى النصف
14/04/2008
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
دمشق: سعاد جروس "الشرق الأوسط" - اتهم وكيل وزارة الخارجية العراقية لبيد عباوي جهات إقليمية بالتدخل المباشر وغير المباشر في احداث البصرة الاخيرة «وفق أجندات تتعارض مع وحدة وأمن العراق وتتعدى ذلك الى التخريب والتحريض على تفكيك أواصر المجتمع العراقي».
وجاء ذلك في جلسة افتتاح أعمال الدورة الثانية للجنة التعاون والتنسيق الأمني لدول جوار العراق التي بدأت أعمالها صباح أمس في فندق إيبلا الشام بدمشق. وكشف المسؤول العراقي أن «لدى الحكومة العراقية معلومات عن وجود بعض الجماعات والشخصيات التي تمول الأعمال الإرهابية من دول الجوار» من دون أن يسميها. وفيما قرأت تصريحات عباوي بأنها موجهة إلى إيران قال رئيس الوفد الإيراني محمد جلال فيروزنيا، إن لبلاده «دورا بناء في البصرة».
وناقشت لجنة التعاون والتنسيق الأمني لدول جوار العراق، في اجتماعاتها التي ستنتهي اليوم مجالات التعاون والتنسيق الأمني بين دول جوار العراق وما تم تنفيذه من توصيات ومقررات المؤتمر الأول الذي عقد في اغسطس (آب) العام الماضي. وقال وزير الداخلية السوري اللواء بسام عبد المجيد قبيل بدء الاجتماعات إن المناقشات تبحث في «إخراج العراق والعراقيين من المأزق الأمني الذي يشهده حاليا»، مؤكدا على ضرورة «تعاون جميع دول الجوار لتحقيق الأمن والاستقرار في العراق، باعتبار أن ضبط امن الحدود مع العراق هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجميع». وتشارك بالاجتماعات بالإضافة إلى الدولة المضيفة سورية وفود من إيران وتركيا والكويت والأردن والسعودية ومصر والبحرين، إضافة إلى ممثلين عن الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، والدول الصناعية الثماني بصفة ضيوف، وممثلين عن منظمة المؤتمر الإسلامي، ومنظمة الأمم المتحدة، والجامعة العربية. وكانت السعودية قد تغيبت عن الدورة الأولى في آب الماضي، فيما تشارك اليوم ممثلة بالقائم بأعمال السفارة السعودية في دمشق (فالح محمد رحيلي). وفي الجلسة الافتتاحية العلنية، قال وزير الخارجية السوري اللواء بسام عبد المجيد، إن سورية «بذلت كل ما يمكنها من جهد واتخذت الإجراءات اللازمة على حدودها للإسهام في تحقيق الأمن واستتبابه في العراق». وأضاف في كلمة ألقاها أمام الوفود المشاركة «لقد دعمنا إجراءاتنا الأمينة على الحدود مع العراق بزيادة نقاط الحراسة الثابتة والدوريات اللازمة، منعا لعبور الأشخاص والمواد الممنوعة من خط الحدود بصورة غير مشروعة», منبها إلى أن وعودا خارجية لتزويد سورية بأجهزة مراقبة ليلية لم يتم الإيفاء بها، وأن رغم ذلك «تابعت سورية التعاون الثنائي مع العراق في إطار مذكرة التفاهم الأمني الموقعة بين البلدين أواخر عام 2006، تنفيذا لمضمون بروتوكول التعاون بين العراق ودول الجوار في جدة من قبل وزراء الداخلية». من جانبه، أقر وكيل وزارة الخارجية العراقية لبيد عباوي في كلمته بحصول «تقدم في التزام دول جوار العراق في تحقيق الأمن والاستقرار في العراق». وأنه «حصل انخفاض ملحوظ في مستوى التحريض الإعلامي والسياسي على الإرهاب في العراق وانخفض لدرجة كبيرة التحريض من المنابر الدينية وفتاوى التكفير التي كانت تصدرها بعض الجماعات الدينية المتطرفة في بعض دول الجوار». بالإضافة إلى تسجيل «انخفاض في تسلل المجاميع الإرهابية والسيارات المفخخة والبضائع التالفة وغير الصالحة للاستخدام الآدمي عبر الحدود». وتحدث عن تقارير تشير إلى أن «نسبة تسلل الإرهابيين إلى داخل العراق انخفضت إلى أكثر من النصف عن العام الماضي وكذلك بالنسبة إلى تهريب الأسلحة والمخدرات». إلا أن المسؤول العراقي استدرك إقراره هذا بالقول إنه ورغم هذا «التقدم الإيجابي.. لا تزال هناك ملاحظات على بعض دول الجوار» وان «هناك موضوعات تم الاتفاق عليها في الاجتماع الأول للجنة في آب الماضي بحاجة إلى آليات للتنفيذ والمتابعة».. فهناك «دول حتى الآن لم تسم ضباط اتصال، دول أخرى رغم تسميتها ضباط اتصال إلا انه لم يعقد حتى الآن أي اجتماع، وكذلك الحال بالنسبة لتبادل المعلومات».
وفيما قرأ متابعون سياسيون كلام وكيل وزارة الخارجية العراقية لبيد عباوي فيما يخص أحداث البصرة على أنه اتهام غير مباشر لإيران، قال مسؤول في وزارة الخارجية، رئيس الوفد الإيراني «محمد جلال فيروزنيا»، إن لبلاده «دورا بناء في البصرة»؛ وذلك في تصريح للصحافيين على هامش الجلسة الافتتاحية، وأضاف «لقد ساهمنا في دعم الحكومة العراقية في خطتها لتحقيق الأمن والاستقرار في العراق». وحمل فيروزنيا أميركا المسؤولية الكاملة في ما يحصل في داخل العراق وخاصة في البصرة، مطالبا قوات الاحتلال بالرحيل عن العراق. لافتا إلى أن العلاقات الإيرانية ـ العراقية «جيدة جدا»، معربا عن استعداد إيران «للتعاون مع الحكومة العراقية في كافة المجالات». ومن المتوقع أن تنهي اللجنة اجتماعات دورتها الثانية اليوم وإصدار بيان ختامي وتوصيات حول ما سيتم الاتفاق عليه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
14/04/2008
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
دمشق: سعاد جروس "الشرق الأوسط" - اتهم وكيل وزارة الخارجية العراقية لبيد عباوي جهات إقليمية بالتدخل المباشر وغير المباشر في احداث البصرة الاخيرة «وفق أجندات تتعارض مع وحدة وأمن العراق وتتعدى ذلك الى التخريب والتحريض على تفكيك أواصر المجتمع العراقي».
وجاء ذلك في جلسة افتتاح أعمال الدورة الثانية للجنة التعاون والتنسيق الأمني لدول جوار العراق التي بدأت أعمالها صباح أمس في فندق إيبلا الشام بدمشق. وكشف المسؤول العراقي أن «لدى الحكومة العراقية معلومات عن وجود بعض الجماعات والشخصيات التي تمول الأعمال الإرهابية من دول الجوار» من دون أن يسميها. وفيما قرأت تصريحات عباوي بأنها موجهة إلى إيران قال رئيس الوفد الإيراني محمد جلال فيروزنيا، إن لبلاده «دورا بناء في البصرة».
وناقشت لجنة التعاون والتنسيق الأمني لدول جوار العراق، في اجتماعاتها التي ستنتهي اليوم مجالات التعاون والتنسيق الأمني بين دول جوار العراق وما تم تنفيذه من توصيات ومقررات المؤتمر الأول الذي عقد في اغسطس (آب) العام الماضي. وقال وزير الداخلية السوري اللواء بسام عبد المجيد قبيل بدء الاجتماعات إن المناقشات تبحث في «إخراج العراق والعراقيين من المأزق الأمني الذي يشهده حاليا»، مؤكدا على ضرورة «تعاون جميع دول الجوار لتحقيق الأمن والاستقرار في العراق، باعتبار أن ضبط امن الحدود مع العراق هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجميع». وتشارك بالاجتماعات بالإضافة إلى الدولة المضيفة سورية وفود من إيران وتركيا والكويت والأردن والسعودية ومصر والبحرين، إضافة إلى ممثلين عن الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، والدول الصناعية الثماني بصفة ضيوف، وممثلين عن منظمة المؤتمر الإسلامي، ومنظمة الأمم المتحدة، والجامعة العربية. وكانت السعودية قد تغيبت عن الدورة الأولى في آب الماضي، فيما تشارك اليوم ممثلة بالقائم بأعمال السفارة السعودية في دمشق (فالح محمد رحيلي). وفي الجلسة الافتتاحية العلنية، قال وزير الخارجية السوري اللواء بسام عبد المجيد، إن سورية «بذلت كل ما يمكنها من جهد واتخذت الإجراءات اللازمة على حدودها للإسهام في تحقيق الأمن واستتبابه في العراق». وأضاف في كلمة ألقاها أمام الوفود المشاركة «لقد دعمنا إجراءاتنا الأمينة على الحدود مع العراق بزيادة نقاط الحراسة الثابتة والدوريات اللازمة، منعا لعبور الأشخاص والمواد الممنوعة من خط الحدود بصورة غير مشروعة», منبها إلى أن وعودا خارجية لتزويد سورية بأجهزة مراقبة ليلية لم يتم الإيفاء بها، وأن رغم ذلك «تابعت سورية التعاون الثنائي مع العراق في إطار مذكرة التفاهم الأمني الموقعة بين البلدين أواخر عام 2006، تنفيذا لمضمون بروتوكول التعاون بين العراق ودول الجوار في جدة من قبل وزراء الداخلية». من جانبه، أقر وكيل وزارة الخارجية العراقية لبيد عباوي في كلمته بحصول «تقدم في التزام دول جوار العراق في تحقيق الأمن والاستقرار في العراق». وأنه «حصل انخفاض ملحوظ في مستوى التحريض الإعلامي والسياسي على الإرهاب في العراق وانخفض لدرجة كبيرة التحريض من المنابر الدينية وفتاوى التكفير التي كانت تصدرها بعض الجماعات الدينية المتطرفة في بعض دول الجوار». بالإضافة إلى تسجيل «انخفاض في تسلل المجاميع الإرهابية والسيارات المفخخة والبضائع التالفة وغير الصالحة للاستخدام الآدمي عبر الحدود». وتحدث عن تقارير تشير إلى أن «نسبة تسلل الإرهابيين إلى داخل العراق انخفضت إلى أكثر من النصف عن العام الماضي وكذلك بالنسبة إلى تهريب الأسلحة والمخدرات». إلا أن المسؤول العراقي استدرك إقراره هذا بالقول إنه ورغم هذا «التقدم الإيجابي.. لا تزال هناك ملاحظات على بعض دول الجوار» وان «هناك موضوعات تم الاتفاق عليها في الاجتماع الأول للجنة في آب الماضي بحاجة إلى آليات للتنفيذ والمتابعة».. فهناك «دول حتى الآن لم تسم ضباط اتصال، دول أخرى رغم تسميتها ضباط اتصال إلا انه لم يعقد حتى الآن أي اجتماع، وكذلك الحال بالنسبة لتبادل المعلومات».
وفيما قرأ متابعون سياسيون كلام وكيل وزارة الخارجية العراقية لبيد عباوي فيما يخص أحداث البصرة على أنه اتهام غير مباشر لإيران، قال مسؤول في وزارة الخارجية، رئيس الوفد الإيراني «محمد جلال فيروزنيا»، إن لبلاده «دورا بناء في البصرة»؛ وذلك في تصريح للصحافيين على هامش الجلسة الافتتاحية، وأضاف «لقد ساهمنا في دعم الحكومة العراقية في خطتها لتحقيق الأمن والاستقرار في العراق». وحمل فيروزنيا أميركا المسؤولية الكاملة في ما يحصل في داخل العراق وخاصة في البصرة، مطالبا قوات الاحتلال بالرحيل عن العراق. لافتا إلى أن العلاقات الإيرانية ـ العراقية «جيدة جدا»، معربا عن استعداد إيران «للتعاون مع الحكومة العراقية في كافة المجالات». ومن المتوقع أن تنهي اللجنة اجتماعات دورتها الثانية اليوم وإصدار بيان ختامي وتوصيات حول ما سيتم الاتفاق عليه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
