الرئيسية
دعوات في ديالى الى ضم العشائر الكردية والتركمانية إلى (مجالس الإسناد) ... الجيش الأميركي: الحرب على (القاعدة) أوشكت على النهاية
14/04/2008
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بعقوبة: محمد التميمي (الحياة) - أعلن الناطق باسم القوات الاميركية في ديالى اطلاق حملة أمنية ضد قادة الميليشيات في المدينة، مؤكداً ان «صبر القوات الاميركية نفد حيال هذه الجماعات وقد بدأنا الهجوم عليها والقبض على قادتها». فيما دعا اعضاء في المجلس المحلي الى ضم العشائر الكردية والتركمانية في المدينة الى «مجالس الاسناد والمصالحة الوطنية».
واعتبر الكولونيل ستيل وود في المؤتمر الأمني الاول «للجنة المتابعة وتنفيذ المصالحة الوطنية في ديالى» وجود الميليشيات المسلحة في المدينة «تهديداً مباشراً للأمن والاستقرار العام»، مؤكدا عزم «القوات المتعددة الجنسية على انهاء هذا الوجود بعدما اوشكت مراحل الحرب على القاعدة على نهاياتها والقضاء عليها». ولفت الى ان «القوات الاميركية والاجهزة الأمنية العراقية بدأت الهجوم لاستئصال الميليشيات المسلحة في بلدات ونواحي المدينة»، مضيفا «لقد نفد صبرنا حيال تلك الجماعات وشرعنا في حملة منظمة لمقاتلتها والقاء القبض على قادتها بعد احراز انتصارات كبيرة على مسلحي «القاعدة» خلال ستة أشهر مضت وتمكنّا من ضم المئات من مقاتليها الى اللجان الشعبية التي انشأناها العام الماضي».
في غضون ذلك دعا عضو مجلس محافظة ديالى عن قائمة «الحزب الاسلامي» احمد الجاف الى ضم الاكراد والتركمان الى مجالس اسناد العشائر للمصالحة الوطنية». وقال لـ «الحياة» ان «الاكراد والتركمان في بعقوبة يمثلون الى جانب العرب السكان الاصليين للمدينة، ولا يمكن اعتبارهم نازحين او مقيمين كما يسعى البعض الى ترويج هذه المفاهيم المغلوطة، وعليه نطالب بعدم تهميشهم او تجاهلهم خصوصاً ان الاسر الكردية والتركمانية تعرضت كغيرها من العائلات الى اعتداءات «القاعدة»، ما أدى الى نزوح جماعي لعشرات العائلات الى بلدات خانقين ومندلي وبلدروز وكلارو والمحافظات الشمالية الأخرى، لذا نطالب بضم الاكراد والتركمان الى مجالس الاسناد والمصالحة الوطنية أسوة بالعشائر الأخرى».
ويشكل الاكراد نحو 30 في المئة من سكان محافظة ديالى، فيما يشكل التركمان 15 في المئة من سكان المدينة المعروفة باختلاطها العرقي والطائفي.
الى ذلك كشفت مصادر أمنية انشقاقات واسعة في صفوف قيادات التنظيمات الموالية لـ «القاعدة» في ديالى. وأوضح مصدر أمني طلب عدم كشف اسمه لـ «الحياة» ان «مواجهات عنيفة اندلعت في قرية الكربول التابعة لناحية بلدروز بين فصيلين ينتميان الى دولة العراق الاسلامية، أسفرت عن قتل واصابة عدد من المسلحين وحرق عدد من المنازل والمحلات التجارية». ولفت المصدر الى ان «اجتماعا للقيادات في التنظيم فشل في الوصول الى اتفاق على قيادة التنظيم الذي بدأ يشهد انهيارات داخلية بعد تسليم مسلحين انفسهم الى الاجهزة الامنية وفرار قياديين من المدينة بعد اعتقال مساعديهم». ويتخذ تنظيم «دولة العراق الاسلامية» الذي أسسه عام 2006 ضباط أمن واستخبارات في النظام السابق، من ديالى مركزا لعملياته المسلحة في البلاد كما اعلن مسؤوليته عن خطف وقتل 50 من عناصر الشرطة والجيش في آذار (مارس) العام الماضي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
14/04/2008
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بعقوبة: محمد التميمي (الحياة) - أعلن الناطق باسم القوات الاميركية في ديالى اطلاق حملة أمنية ضد قادة الميليشيات في المدينة، مؤكداً ان «صبر القوات الاميركية نفد حيال هذه الجماعات وقد بدأنا الهجوم عليها والقبض على قادتها». فيما دعا اعضاء في المجلس المحلي الى ضم العشائر الكردية والتركمانية في المدينة الى «مجالس الاسناد والمصالحة الوطنية».
واعتبر الكولونيل ستيل وود في المؤتمر الأمني الاول «للجنة المتابعة وتنفيذ المصالحة الوطنية في ديالى» وجود الميليشيات المسلحة في المدينة «تهديداً مباشراً للأمن والاستقرار العام»، مؤكدا عزم «القوات المتعددة الجنسية على انهاء هذا الوجود بعدما اوشكت مراحل الحرب على القاعدة على نهاياتها والقضاء عليها». ولفت الى ان «القوات الاميركية والاجهزة الأمنية العراقية بدأت الهجوم لاستئصال الميليشيات المسلحة في بلدات ونواحي المدينة»، مضيفا «لقد نفد صبرنا حيال تلك الجماعات وشرعنا في حملة منظمة لمقاتلتها والقاء القبض على قادتها بعد احراز انتصارات كبيرة على مسلحي «القاعدة» خلال ستة أشهر مضت وتمكنّا من ضم المئات من مقاتليها الى اللجان الشعبية التي انشأناها العام الماضي».
في غضون ذلك دعا عضو مجلس محافظة ديالى عن قائمة «الحزب الاسلامي» احمد الجاف الى ضم الاكراد والتركمان الى مجالس اسناد العشائر للمصالحة الوطنية». وقال لـ «الحياة» ان «الاكراد والتركمان في بعقوبة يمثلون الى جانب العرب السكان الاصليين للمدينة، ولا يمكن اعتبارهم نازحين او مقيمين كما يسعى البعض الى ترويج هذه المفاهيم المغلوطة، وعليه نطالب بعدم تهميشهم او تجاهلهم خصوصاً ان الاسر الكردية والتركمانية تعرضت كغيرها من العائلات الى اعتداءات «القاعدة»، ما أدى الى نزوح جماعي لعشرات العائلات الى بلدات خانقين ومندلي وبلدروز وكلارو والمحافظات الشمالية الأخرى، لذا نطالب بضم الاكراد والتركمان الى مجالس الاسناد والمصالحة الوطنية أسوة بالعشائر الأخرى».
ويشكل الاكراد نحو 30 في المئة من سكان محافظة ديالى، فيما يشكل التركمان 15 في المئة من سكان المدينة المعروفة باختلاطها العرقي والطائفي.
الى ذلك كشفت مصادر أمنية انشقاقات واسعة في صفوف قيادات التنظيمات الموالية لـ «القاعدة» في ديالى. وأوضح مصدر أمني طلب عدم كشف اسمه لـ «الحياة» ان «مواجهات عنيفة اندلعت في قرية الكربول التابعة لناحية بلدروز بين فصيلين ينتميان الى دولة العراق الاسلامية، أسفرت عن قتل واصابة عدد من المسلحين وحرق عدد من المنازل والمحلات التجارية». ولفت المصدر الى ان «اجتماعا للقيادات في التنظيم فشل في الوصول الى اتفاق على قيادة التنظيم الذي بدأ يشهد انهيارات داخلية بعد تسليم مسلحين انفسهم الى الاجهزة الامنية وفرار قياديين من المدينة بعد اعتقال مساعديهم». ويتخذ تنظيم «دولة العراق الاسلامية» الذي أسسه عام 2006 ضباط أمن واستخبارات في النظام السابق، من ديالى مركزا لعملياته المسلحة في البلاد كما اعلن مسؤوليته عن خطف وقتل 50 من عناصر الشرطة والجيش في آذار (مارس) العام الماضي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
