أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    الرشاوى والمحسوبية تفسد عمليات التطوع في قوات البصرة

    فوزي شموئيل بولص الارادني
    فوزي شموئيل بولص الارادني
    المشرف العام
    المشرف العام


    ذكر عدد الرسائل : 11750
    العمر : 61
    الدولة : المانيا /Bad kreuznach
    الدولة : 0
    تاريخ التسجيل : 07/10/2007

    الرشاوى والمحسوبية تفسد عمليات التطوع في قوات البصرة Empty الرشاوى والمحسوبية تفسد عمليات التطوع في قوات البصرة

    مُساهمة من طرف فوزي شموئيل بولص الارادني الإثنين أبريل 14, 2008 10:00 am

    الرشاوى والمحسوبية تفسد عمليات التطوع في قوات البصرة



    GMT 4:00:00 2008 الإثنين 14 أبريل

    أسامة مهدي



    --------------------------------------------------------------------------------
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    طالباني يدعو لتطهير شرطة المحافظة من العناصر غير الكفوءة
    الرشاوى والمحسوبية تفسد عمليات التطوع في قوات البصرة

    أسامة مهدي من لندن: في وقت كشفت تقارير رسمية عراقية عن عمليات رشوة يتم فرضها على المتطوعين مقابل قبولهم في القوات الامنية بمدينة البصرة الجنوبية التي تقرر دعمها بعشرة الاف فرد فقد دعا الرئيس العراقي جلال طالباني الى تطهير هذه القوات من العناصر غير الكفوءة بالتزامن مع الاعلان عن طرد 1300 منهم بسبب رفضهم القتال ضد جيش المهدي .

    فقد بحث طالباني مع وزير الداخلية جواد البولاني الأوضاع الأمنية في العراق وخاصة في البصرة ودور قوات وزارة الداخلية في عملية فرض القانون والنظام وملاحقة الخارجين عن القانون. وشدد الرئيس طالباني على أهمية التركيز على البصرة واستتباب الأمن والاستقرار فيها مؤكدا على ضرورة سيادة القانون وتقوية هيبة الدولة فيها بالاضافة الى تقديم الخدمات الضرورية لسكانها كما قال بيان رئاسي ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" الليلة الماضية . واضاف ان طالباني دعا ايضا الى الاستمرار في تدريب وتسليح قوات الامن والشرطة و تطهيرها من العناصرغير الكفوءة وأيجاد السبل الكفيلة بتقويتها وتطويرها بما ينسجم ومتطلبات المرحلة المصيرية الراهنة.

    وفي هذا الوقت كشفت تقارير رسمية عراقية عن عمليات رشوة تعيق التطوع في القوات الامنية بمدينة البصرة الجنوبية التي تقرر دعمها بعشرة الاف فرد خاصة من أبناء العشائرهناك وذلك في قرار اعلنه مطلع الشهر الحالي رئيس الوزراء نوري المالكي.
    فقد أبدى العديد من المواطنين في مدينة البصرة امتعاضهم من الطريقة التي تم فيها قبول المتطوعين في صفوف أجهزة الجيش والشرطة واكدوا أن معظم المتقدمين لم يتم قبولهم في مراكز التطوع بينما ظهرت أسماء لاشخاص لم يتقدموا للتطوع ويبدو انها وهمية . وأشار مواطنون سجلوا أسماءهم في مراكز الشرطة أنهم انتظروا لأكثر من ثلاثة أيام دون أن يتم دعوتم لاجراء مقابلات التطوع كما نقلت عنهم شبكة الاعلام العراقية المملوكة للدولة في المنطقة الجنوبية بتقرير لها اليوم . واضافت ان رشاوى تصل الى 300 دولار تدفع لمن وصفته بالمنتفعين من أركان سلك الشرطة لغرض قبول المتطوعين بينما ينتظر العديد من المتقدمين الاخرين في مراكز الزبير والقبة والأباشي قبولهم في الوقت الذي تم فيه تعيين آخرين.

    ويؤكد المتطوعون أن هناك طرقاً ملتوية أفسدت آلية التطوع يقوم بها بعض المنتفعين من خلال استغلالهم مراكزهم وومارسة اساليب الرشاوى والمحسوبية والابتزاز لقبول المتطوعين . وشددوا على ان هذه الممارسات بدأت بالاضرار "بالأهداف النبيلة التي دعت إليها الحكومة العراقية من خلال تجنيد الشباب في قوات الأمن العراقية للدفاع عن سيادة واستقرار البلاد" .
    وقد دفعت عمليات تعويق التطوع هذه بوزارة الدفاع العراقية الى الدفع خلال 24 ساعة المقبلة بلواء جديدا إلى محافظة البصرة لمساندة القوات الأمنية التي تنفذ عملية "صولة الفرسان" التي انطلقت اواخر الشهر الماضي. وقال مصدر في الوزراة ان عدد القوات الأمنية في المحافظة قد تجاوز 45 ألف جندي وسيرتفع مع قدوم اللواء الجديد إلى أكثر من 55 ألف جندي سيستمرون بالعمليات العسكرية حتى استتباب الأمن الكامل في المحافظة .

    ومن جهة قال مصدر امني مسؤول في محافظة البصرة ان وزارة الداخلية قد شكلت مديرية للشرطة النهرية في المحافظة لمنع عمليات التهريب والتسلل عبر شط العرب كما استحدثت قوة لحماية الشخصيات الهامة من علماء وأطباء وأساتذة ورجال دين واصحاب الكفاءات .
    ويأتي تشكيل المديرية الجديدة بعد أقل من ثلاثة أسابيع من المواجهات الدامية التي شهدتها البصرة، بين القوات الأمنية ومجموعات من الخارجين على القانون عقب بدء تنفيذ عملية "صولة الفرسان" في البصرة والتي ادت خلال ستة ايام من المعارك بين القوات الحكومية وجيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر سقوط المئات من القتلى والمصابين .
    وأوضح المصدر أن المديرية الجديدة تتكون من أربعة مراكز ويمتد قاطع مسؤوليتها من جسر خالد (10كلم) شمال البصرة وحتى ميناء أبو فلوس (35 كلم) جنوب المدينة.

    واضاف انه تم ايضا استحداث قوة لحماية الشخصيات الهامة من علماء وأطباء وأساتذة ورجال دين واصحاب الكفاءات الاخرين . وكان العشرات من الكفاءات العلمية ورجال الدين وشخصيات اجتماعية عراقية هامة قد تعرضوا إلى عمليات قتل واغتيال وخطف خلال السنوات الأربع الأخيرة زادت حدتها خلال العام الماضي 2007 ومطلع العام الحالي بحسب تقارير حكومية.

    واضاف انه تم تشكيل فوج طوارئ في قضاء شط العرب يكون قاطع مسؤوليته منطقة التنومة شرق مدينة البصرة والمناطق المجاورة لها، وحتى منفذ الشلامجة الحدودي. وأوضح أن هذا الفوج سيعمل على منع عمليات تدفق الأسلحة إلى العراق والتصدي للتهريب بجميع أشكاله.
    وتأتي هذه التطورات في وقت قرر رئيس الوزراء نوري المالكي بتسريح حوالي 1300 جندي بالجيش والشرطة لرفضهم القتال ضد عناصر جيش المهدي التابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر خلال المواجهات التي تفجرت الشهر الماضي في البصرة ومدن جنوبية اخرى اضافة الى بغداد وادت الى مقتل 700 شخصا واصابة 1500 اخرين .

    وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية اللواء عبد الكريم خلف إن الجنود الذين تم تسريحهم بينهم 921 من مدينة البصرة منهم 37 ضابطاً يحملون رتب رفيعة تتدرج من رائد وحتى عميد، فيما تم تسرح آخرين بمدينة الكوت (160 كم جنوب بغداد) والتي شهدت مواجهات ايضا .

    وكان المالكي قد أمر الشهر الماضي قوات الأمن بالتصدي لعناصر جيش المهدي في مدينة البصرة حيث اشارت تقارير أمنية الى ان عدداً من جنود الجيش العراقي وأفراد الأمن رفضوا المشاركة في القتال فيما قام حوالي 1000 جندي بالاستسلام لعناصر جيش المهدي كما سلم بعضهم العربات المدرعة والأسلحة التي كانت بحوزتهم الى تلك العناصر ايضا .
    وأبلغ الجنرال ديفيد بتريوس قائد القوات الاميركية في العراق الكونغرس الاسبوع الماضي انه علم بعملية البصرة قبل أيام من بدايتها وعبر عن اعتقاده بأنها كانت سيئة التخطيط.





    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 12:32 pm