الرئيسية
قال شهود عيان من أهالي مدينة الصدر شرقي بغداد إن القوات الأمريكية بدأت الأحد بوضع حواجز خرسانية بطول متر تقريبا على بعض التقاطعات الرئيسة في المدينة، مشيرين إلى ان منافذ المدينة مازالت مغلقة.
وأضاف الشهود للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) أن الحواجز الكونكريتية نصبت في الشوارع الرئيسة للحد من إطلاق الصواريخ على المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد وان هذا الاجراء سيستمر حتى اشعار آخر، بحسب ما قالته القوات الأمريكية لأهالي مدينة الصدر.
وكانت المنطقة الخضراء المحصنة التي تضم مقار السفارتين الأمريكية والبريطانية وبعض الوزارات العراقية تعرضت في الآونة الأخيرة إلى هجوم مكثف بقذائف الهاون أسفر عن وقوع خسائر بشرية وأضرار مادية.
وأوضح شاهد آخر "رغم إعلان رفع حظر التجوال عن مدينة الصدر أمس السبت؛ الا ان شوارع المدينة تخلو من سير المركبات وان القوات الأمريكية مازالت تغلق منافذ المدينة من جهة ساحة مظفر والبحيرة وشارع الفلاح".
وكان المستشار الإعلامي للقوات متعددة الجنسيات في العراق قال إن حظر التجوال الذي كان مفروضا على مدينة الصدر شرقي بغداد، رفع أمس السبت، بعد اكثر من أسبوع من فرضه على خلفية المواجهات التي اندلعت في شهر آذار مارس الماضي بين قوات الشرطة ومسلحين.
وكانت مواجهات مسلحة اندلعت في بغداد وبعض من المحافظات الجنوبية ومنها البصرة في شهر آذار مارس الماضي بين الأجهزة الأمنية العراقية ومسلحين يعتقد انهم من (جيش المهدي) التابع للتيار الصدري الذي يتزعمه رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر بعد ساعات من إعلان المالكي عن انطلاق خطة (صولة الفرسان) التي قال إنها تستهدف القضاء على الجماعات المسلحة في محافظة البصرة.
وذكر شاهد آخر من مدينة الصدر أن "أهالي منطقة قطاع واحد إلى تسعة والشوارع المحيطة بها ما يزالون ينصرفون إلى أعمالهم مشيا على الأقدام وان الخدمات الحكومية لم تدخل المدينة منذ 17 يوما، فضلا عن انقطاع الماء الصالح للشرب والتيار الكهربائي بشكل تام".
وحاولت (أصوات العراق) الاتصال بالجانب الأمريكي لكن دون جدوى.
وعلى صعيد ذي صلة، شهدت أسواق مدينة الصدر ارتفاعا في أسعار الفواكة والخضر بسب الأوضاع الأمنية، فيقول أبو مروة بائع خضار في سوق الأولى في المدينة لـ(أصوات العراق) "اننا نحاول جلب المحاصيل الزراعية من علوة جميلة (سوق جملة) عن طريق عربات تجرها حيوانات ركوب وان أصحاب هذه العربات يطلبون أجورا مرتفعة، الأمر الذي يضطرنا إلى بيع الخضروات باسعار مرتفعة".
وأضاف أن "سعر الكيلو الواحد من الخيار أصبح 1,500 دينار بعدما كان 750، والطماطة وصل سعرها إلى الفين بعد ان كان 500 دينار".
وأشار إلى ان الحال كذلك بالنسبة لسعر الكيلو الواحد من الباذنجان الذي أصبح 2000 دينار بعدما كان آلفا.
ومن جانبه، قال أبو مريم صاحب أفران في منطقة الاولى "أغلقت الفرن لعدم وصول مادة النفط الأبيض (الكيروسين) للمنطقة وكذلك مادة الطحين، فضلا عن انقطاع الماء والكهرباء".
أما أم حيدر من قطاع واحد في المدينة فتوضح لـ(أصوات العراق) "اقوم بطبخ الطعام بالجولة (طباخ نفطي بدائي) لصعوبة دخول قناني الغاز السائل إلى المنطقة".
ع ف (تق) – م ع
وأضاف الشهود للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) أن الحواجز الكونكريتية نصبت في الشوارع الرئيسة للحد من إطلاق الصواريخ على المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد وان هذا الاجراء سيستمر حتى اشعار آخر، بحسب ما قالته القوات الأمريكية لأهالي مدينة الصدر.
وكانت المنطقة الخضراء المحصنة التي تضم مقار السفارتين الأمريكية والبريطانية وبعض الوزارات العراقية تعرضت في الآونة الأخيرة إلى هجوم مكثف بقذائف الهاون أسفر عن وقوع خسائر بشرية وأضرار مادية.
وأوضح شاهد آخر "رغم إعلان رفع حظر التجوال عن مدينة الصدر أمس السبت؛ الا ان شوارع المدينة تخلو من سير المركبات وان القوات الأمريكية مازالت تغلق منافذ المدينة من جهة ساحة مظفر والبحيرة وشارع الفلاح".
وكان المستشار الإعلامي للقوات متعددة الجنسيات في العراق قال إن حظر التجوال الذي كان مفروضا على مدينة الصدر شرقي بغداد، رفع أمس السبت، بعد اكثر من أسبوع من فرضه على خلفية المواجهات التي اندلعت في شهر آذار مارس الماضي بين قوات الشرطة ومسلحين.
وكانت مواجهات مسلحة اندلعت في بغداد وبعض من المحافظات الجنوبية ومنها البصرة في شهر آذار مارس الماضي بين الأجهزة الأمنية العراقية ومسلحين يعتقد انهم من (جيش المهدي) التابع للتيار الصدري الذي يتزعمه رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر بعد ساعات من إعلان المالكي عن انطلاق خطة (صولة الفرسان) التي قال إنها تستهدف القضاء على الجماعات المسلحة في محافظة البصرة.
وذكر شاهد آخر من مدينة الصدر أن "أهالي منطقة قطاع واحد إلى تسعة والشوارع المحيطة بها ما يزالون ينصرفون إلى أعمالهم مشيا على الأقدام وان الخدمات الحكومية لم تدخل المدينة منذ 17 يوما، فضلا عن انقطاع الماء الصالح للشرب والتيار الكهربائي بشكل تام".
وحاولت (أصوات العراق) الاتصال بالجانب الأمريكي لكن دون جدوى.
وعلى صعيد ذي صلة، شهدت أسواق مدينة الصدر ارتفاعا في أسعار الفواكة والخضر بسب الأوضاع الأمنية، فيقول أبو مروة بائع خضار في سوق الأولى في المدينة لـ(أصوات العراق) "اننا نحاول جلب المحاصيل الزراعية من علوة جميلة (سوق جملة) عن طريق عربات تجرها حيوانات ركوب وان أصحاب هذه العربات يطلبون أجورا مرتفعة، الأمر الذي يضطرنا إلى بيع الخضروات باسعار مرتفعة".
وأضاف أن "سعر الكيلو الواحد من الخيار أصبح 1,500 دينار بعدما كان 750، والطماطة وصل سعرها إلى الفين بعد ان كان 500 دينار".
وأشار إلى ان الحال كذلك بالنسبة لسعر الكيلو الواحد من الباذنجان الذي أصبح 2000 دينار بعدما كان آلفا.
ومن جانبه، قال أبو مريم صاحب أفران في منطقة الاولى "أغلقت الفرن لعدم وصول مادة النفط الأبيض (الكيروسين) للمنطقة وكذلك مادة الطحين، فضلا عن انقطاع الماء والكهرباء".
أما أم حيدر من قطاع واحد في المدينة فتوضح لـ(أصوات العراق) "اقوم بطبخ الطعام بالجولة (طباخ نفطي بدائي) لصعوبة دخول قناني الغاز السائل إلى المنطقة".
ع ف (تق) – م ع
