بغداد (ا ف ب) - اعلن المتحدث باسم الحكومة العراقية الاحد ان قوات الامن ستستمر دون هوادة في محاربة الميليشيات في مدينة الصدر الشيعية حتى تطهيرها بصورة كاملة من المسلحين.
وقال علي الدباغ ردا على سؤال لفرانس برس "سنستمر حتى نضمن الامن في مدينة الصدر لن نخرج من هناك ولن نتوقف حتى تحقيق حياة طبيعية للسكان".
واضاف ان "القوات الامنية تعمل ما يتوجب عليها من اجل اعادة الامن للمنطقة لا استطيع القول كم يوما او شهرا سيستغرق ذلك لكنني استطيع القول ان القوات لن تغادر قبل تحقيق هذا الامر".
ولقي نحو ثمانين شخصا مصرعهم في مدينة الصدر ابرز معاقل جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر.
وقال شهود عيان ان القوات العراقية تدعمها قوات اميركية سيطرت على ما لا يقل عن 12 قطاعا تقع قرب المنفذ الرئيسي في المدينة المكونة من 79 قطاعا مؤكدين ان طلائع القوات وصلت الى ساحة الصدرين.
وقد رفعت السلطات جزئيا حظر التجول المفروض على المركبات في الضاحية الشيعية بعد ان فرضته اثر اندلاع اشتباكات عنيفة قبل اكثر من اسبوعين.
واكد الدباغ خلال مؤتمر صحافي ان القوات الامنية لا تستهدف جيش المهدي في العمليات العسكرية التي بدأت في 25 الشهر الماضي في البصرة وسرعان ما امتدت الى بغداد ومدن جنوبية اخرى.
واوقعت المواجهات في البصرة وغيرها من مدن الجنوب المئات من القتلى.
وقال ان "الحكومة لم ترسل قواتها ضد اي حزب سياسي وكل شخص يحمل السلاح بصورة غير قانونية سيتعرض للمساءلة بغض النظر عن انتمائه السياسي فيما اذا كان تابعا للتيار الصدري او غيره".
بدوره قال المتحدث باسم الجيش الاميركي الاميرال باتريك ديرسكول في المؤتمر ان "الذين تم استهدافهم هم عصابات تحمل السلاح بصورة غير قانونية وتشن هجمات ضد القوات الامنية".
واضاف ان العمليات العسكرية لا تزال جارية ضد "العصابات الخارجة عن القانون والمجرمين في البصرة".
واكد الضابط الاميركي انه "لا يزال هناك الكثير من العمل يجب انجازه وبدأت الحياة الطبيعية تعود الى البصرة" الرئة الاقتصادية للعراق حيث يتم تصدير غالبية الكميات المنتجة من النفط الخام.
وقال علي الدباغ ردا على سؤال لفرانس برس "سنستمر حتى نضمن الامن في مدينة الصدر لن نخرج من هناك ولن نتوقف حتى تحقيق حياة طبيعية للسكان".
واضاف ان "القوات الامنية تعمل ما يتوجب عليها من اجل اعادة الامن للمنطقة لا استطيع القول كم يوما او شهرا سيستغرق ذلك لكنني استطيع القول ان القوات لن تغادر قبل تحقيق هذا الامر".
ولقي نحو ثمانين شخصا مصرعهم في مدينة الصدر ابرز معاقل جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر.
وقال شهود عيان ان القوات العراقية تدعمها قوات اميركية سيطرت على ما لا يقل عن 12 قطاعا تقع قرب المنفذ الرئيسي في المدينة المكونة من 79 قطاعا مؤكدين ان طلائع القوات وصلت الى ساحة الصدرين.
وقد رفعت السلطات جزئيا حظر التجول المفروض على المركبات في الضاحية الشيعية بعد ان فرضته اثر اندلاع اشتباكات عنيفة قبل اكثر من اسبوعين.
واكد الدباغ خلال مؤتمر صحافي ان القوات الامنية لا تستهدف جيش المهدي في العمليات العسكرية التي بدأت في 25 الشهر الماضي في البصرة وسرعان ما امتدت الى بغداد ومدن جنوبية اخرى.
واوقعت المواجهات في البصرة وغيرها من مدن الجنوب المئات من القتلى.
وقال ان "الحكومة لم ترسل قواتها ضد اي حزب سياسي وكل شخص يحمل السلاح بصورة غير قانونية سيتعرض للمساءلة بغض النظر عن انتمائه السياسي فيما اذا كان تابعا للتيار الصدري او غيره".
بدوره قال المتحدث باسم الجيش الاميركي الاميرال باتريك ديرسكول في المؤتمر ان "الذين تم استهدافهم هم عصابات تحمل السلاح بصورة غير قانونية وتشن هجمات ضد القوات الامنية".
واضاف ان العمليات العسكرية لا تزال جارية ضد "العصابات الخارجة عن القانون والمجرمين في البصرة".
واكد الضابط الاميركي انه "لا يزال هناك الكثير من العمل يجب انجازه وبدأت الحياة الطبيعية تعود الى البصرة" الرئة الاقتصادية للعراق حيث يتم تصدير غالبية الكميات المنتجة من النفط الخام.