[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إيران وسوريا تغرقان الأسواق العراقية بالفواكة والخضروات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[b]12/04/2008 19:13 بتوقيت: غرينتش الجزائر البحرين تشاد دجيبوتي مصر العراق الأردن الكويت لبنان ليبيا موريتانيا المغرب عمان السلطة الفلسطينية قطر السعودية الصومال السودان سوريا تونس الامارات اليمن أميركا الشمالية (EST) أميركا الشمالية (CST) أميركا الشمالية (PST) المملكة المتحدة السويد ألمانيا أستراليا روسيا الصين
في الوقت الذي تشهد فيه السوق العراقية انتشار الفواكه والخضار المستوردة من سوريا وايران على حساب المنتوجات العراقية، يؤكد الباعة والمتسوقون جودة البضاعة العراقية، في حين يصف متخصصون اقتصاديون إغراق السوق بالمنتوجات العربية بأنها لعبة غير نظيفة تسعى إلى إفشال الزراعة في العراق.
ويفضل العراقيون شراء الفواكة والخضروات العراقية على المستوردة. وقالت أم صادق التي التقيناها في سوق في منطقة شارع فلسطين في بغداد إن المنتوجات العراقية تتميز بطعمها الغني وبجودتها ولكنها لا تجد غايتها فتملأ الكيس الذي تحمله بفاكهة سورية المنشأ والاستيراد.
أما البقال أبو سرور فأكد أن رخص ثمن الفواكه والخضار العراقية يعد عاملا آخر لتفضيلها على المنتوجات المستوردة، مشيرا إلى أن عدم وجود بضاعة عراقية أجبر الباعة على استيرادها من دول الجوار.
وعزا عدد من البقالين أسباب تراجع الزراعة في البلد إلى عدم اهتمام الحكومة باحتياجات الفلاح، فضلا عن تدهور الوضع الأمني خلال السنوات الماضية.
أما المحلل الاقتصادي حسام الساموك فقد اتهم دول مجاورة بالعمل على إغراق السوق منذ عام 2003، لافتا إلى أن الغرض من هذه العملية هو إفشال الزراعة المحلية.
ولفت الساموك إلى أن الحد من إغراق السوق العراقية بالمنتوجات الزراعية المستوردة يكمن في إلغاء قانون حرية التجارة الذي أصدره الحاكم المدني السابق في العراق بول بريمرعام 2003 والبدء بفرض رسوم كمركية على البضائع المستوردة.
تفاصيل أوفى مع مراسل "راديو سوا" في بغداد حيدر القطبي:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/b]
إيران وسوريا تغرقان الأسواق العراقية بالفواكة والخضروات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[b]12/04/2008 19:13 بتوقيت: غرينتش الجزائر البحرين تشاد دجيبوتي مصر العراق الأردن الكويت لبنان ليبيا موريتانيا المغرب عمان السلطة الفلسطينية قطر السعودية الصومال السودان سوريا تونس الامارات اليمن أميركا الشمالية (EST) أميركا الشمالية (CST) أميركا الشمالية (PST) المملكة المتحدة السويد ألمانيا أستراليا روسيا الصين
في الوقت الذي تشهد فيه السوق العراقية انتشار الفواكه والخضار المستوردة من سوريا وايران على حساب المنتوجات العراقية، يؤكد الباعة والمتسوقون جودة البضاعة العراقية، في حين يصف متخصصون اقتصاديون إغراق السوق بالمنتوجات العربية بأنها لعبة غير نظيفة تسعى إلى إفشال الزراعة في العراق.
ويفضل العراقيون شراء الفواكة والخضروات العراقية على المستوردة. وقالت أم صادق التي التقيناها في سوق في منطقة شارع فلسطين في بغداد إن المنتوجات العراقية تتميز بطعمها الغني وبجودتها ولكنها لا تجد غايتها فتملأ الكيس الذي تحمله بفاكهة سورية المنشأ والاستيراد.
أما البقال أبو سرور فأكد أن رخص ثمن الفواكه والخضار العراقية يعد عاملا آخر لتفضيلها على المنتوجات المستوردة، مشيرا إلى أن عدم وجود بضاعة عراقية أجبر الباعة على استيرادها من دول الجوار.
وعزا عدد من البقالين أسباب تراجع الزراعة في البلد إلى عدم اهتمام الحكومة باحتياجات الفلاح، فضلا عن تدهور الوضع الأمني خلال السنوات الماضية.
أما المحلل الاقتصادي حسام الساموك فقد اتهم دول مجاورة بالعمل على إغراق السوق منذ عام 2003، لافتا إلى أن الغرض من هذه العملية هو إفشال الزراعة المحلية.
ولفت الساموك إلى أن الحد من إغراق السوق العراقية بالمنتوجات الزراعية المستوردة يكمن في إلغاء قانون حرية التجارة الذي أصدره الحاكم المدني السابق في العراق بول بريمرعام 2003 والبدء بفرض رسوم كمركية على البضائع المستوردة.
تفاصيل أوفى مع مراسل "راديو سوا" في بغداد حيدر القطبي:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/b]