انا و التاتا

انا والتاتا
سافت باخشاب كرسيك فقراتي ......واستسلمت لدخان الصالنصات رئاتي
جفت على بابك المقاوع صيحاتي.......نازل وما اثمرت شيئا ندائاتي
عامان ما فارق لي كف على تكسي ......ولا استراحت على كشن عضاماتي
اطبق الرجل في بطني واحصرها ...... فتوجعني بطني من كثره احتصاراتي
فلا هزني لا فيف ولا ميم ...... تهز مثلي فخلني لرقصاتي
لو تحسبين فقرات الظهر اجمعها .... لطار منها عشرين من كثر هزاتي
لو كنت ذا ترف ما كنت راكبك ...... لكن سعر التكسي وفلوس التكسي
ضيم التكسي
مأساتي
عانيت .....عانيت
لا خط ارتاح به ولست تدرين شيئا من معاناتي اصعد وانزل يا تاتا مباشرة
لعلي اخبر الناس عن مكاناتي .. لا الناس تعرف ما اشكو فتعذرني
ولا نسيم لهم في ملاقاتي .... يجنوا تحت قدمي زلزال يخض دمي
ولا يستريح الا اذا نزع ردائاتي ... اضعت في وسط الازدحام محفظتي
وجئت ابحث في جيبي على مالي ....جئت على كشناتك السوداء متكئا .... كمفلس يحمل فليساتي التكسيات واخذت كشناتك تمزق قمصلتي .... وتدهن بلا رفق ..بلا رفق تيشيرتاتي
وبلوتاه.... وبلوتاه قضبانك عانقت وجهي وما مسكت منها ذراعاتي
سقطت واستوطنت الاقدام على بطني ودمروا كل امعائي الدقيقاتي
خانتك عيناك في زيت وكذب .... ام غرك المرسيدس والاوتومارس تاتاتي
سياره جئت القي ثقل جيبي لديك .... فانزلقت ضلما ساقاتي
اصيح والعكس مزروع في خاصرتي ... والرفس دمر احشائي الرقيقاتي
من لي بحذف اسمك من لغتي فأذا لقيت ... على
التاتا يومياتي