رفض المطران شليمون وردوني معاون بطريارك بابل على الكلدان إقامة إقليم يضم مسيحيي العراق، مشددا على ضرورة تحقيق التعايش السلمي بين العراقيين بمختلف إنتماءاتهم على الرغم من تعرض المسيحيين إلى الضغوط والإبتزاز من العصابات التكفيرية والارهابية،أكد عودة عدد من العوائل المسيحية إلى أحياء الدورة والميكانيك جنوبي بغداد. وأعرب وردوني عن أمله في أن تكون عمليات استهداف رجال الدين المسيحيين عمليات فردية، وأنها لن تتكرر. وكان المؤتمر الأشوري العام قد دعا إلى إقامة فدرالية آشورية محمية مركزياً ودولياً، لضمان إدامة الوجود الأشوري في العراق في خطوة جاءت إثر استمرار عمليات اغتيال وخطف رجال الدين المسيحيين.