غبطة البطريرك عمانوئيل دلي الثالث (اول كاردينال كلداني وثاني كاردينال عراقي )
بتاريخ 2007 ـ 11 ـ 24 شهدت حاضرة الفاتيكان تنصيب البطريرك عمانوئيل دلي الثالث كأول كاردينال لكنيسة الكلدان الكاثوليكية التي تضم كلدان العراق وخارجة.
وقد رافقه في حفل التنصيب كل من ممثل رئيس الوزراء العراقي ووزيرين لحقوق الانسان وعدد من اعضاء مجلس النواب ومجموعة من الناشطين والمثقفين العراقيين ، هتفوا فرحا كلهم في حاضرة الفاتيكان اثناء تنصيبه مع 23 كاردينالا ً من مختلف دول العالم ..
غبطة البطريرك عمانوئيل دلي هو اول كاردينال كلداني في تاريخ الكنيسة الكلدانية وثاني كاردينال عراقي بعد تنصيب ( اغناطيوس جبرائيل الاول تبوني ) عام 1935 كاول كاردينال من العراق والشرق الاوسط ، وتنصيبه هذا يعتبر ثاني ارفع رتبة كنسية بعد البابوية ..
ولد الكاردنال عمانوئيل دلي في تلكيف ( محافظة نينوى ـ الموصل ) عام 1927 ـ9 ـ 27 ، ودرس علم اللاهوت في روما وحاز على شهادة الدكتوراه ـ واصبح كاهنا لاول مرة عام 1952 ومن ثم عُين أ ُسقفا ً عام 1962 ـ ومن ثم اصبح بطريركا للكنيسة الكلدانية الكاثوليكية ،
وفي 2003 ـ 9 ـ 3 خلفا للبطريرك مار روفائيل الاول بيداوييد .
كرّس الكاردينال دلي حياته كلها لقضية كنيسته التي انضمت الى الكنيسة الكاثوليكية عام 1551 عن خلفية الانشقاق عن السناطرة .
وعرف بانه لم يغادر كنيسته الكائنة في حي المنصور بالرغم من الاخطار واعمال العنف التي تعرضت لها من قبل الارهاب رغم ان عدد من الكنائس في بغداد قد تعرضت لاعمال العنف وراح ضحيتها عدد كبير من المسيحيين ومنهم مجموعة من القسّان ..
عُرف الكاردنال دلي بوسع ثقافته وتواضعه وانسجامه مع شعبه وتقاسمه لمعاناتهم وسعيه لتوطيد العلاقات الاجتماعية والوطنية مع كل شرائح المجتمع العراقي خاصة تجسير روابط التفاهم مع المسلمين من الشيعة والسنة والعرب والاكراد والتركمان والايزيديين والصابئة المندائيين وكل مكونات الشعب العراقي ..
وفي حديث لغبطته ـ لراديو ( اشور ) لمناسبة منحه هذه الرتبة من قبل ( بابا الفاتيكان ) دعا الكادينال الى : ان جميعنا اخوة في بيت واحد ويجب ان يحب بعضنا بعضا ولكل منا فكره وان يعمل كل منا لاسعاد عائلته وهي عائلة واحدة اسمها ( العائلة العراقية ) .
واضاف بان الرئيس جلال الطالباني كان سعيدا جدا بمنحه هذه الرتبة ، وقال بانه قد وعده ان يرسل معه وفدا رفيع المستوى الى حاضرة الفاتيكان وكتابة رسالة شكر الى قداسة البابا ( بندك ) لالتفاته الى العراق وتسمية احد ابناء الرافدين " كاردينالا ً" التي تعد هذه الرتبة في الفاتيكان اعلى رتبة بعد منصب البابا ، وسيكون بموجبها عضوا في مجلس الكرادلة الذي يتولى مهام عدة اهمها اختيار بابا الفاتيكان .
واضاف الكاردنال دلي ايضا ، انه تقدم للرئيس الطالباني بطلب حول ضرورة تدريس التربية الدينية المسيحية في المدارس التي لا تقل نسبة المسيحيين فيها عن 25 بالمائة ، واعدا اياه بمفاتحة وزارة التربية بهذا الشأن . كما ابدى شكره وامتنانه للقيادة الكوردستانية لاحتضان المسيحيين وحمايتهم ..
انه لفخر عظيم ليس لمسيحيوا العراق فحسب وانما لكل عراقي اصيل وخاصة لتلك الارض العراقية التي انجبت كاردنالا بل علَما على مستوى العالم حاملا لراية السيد المسيح عليه السلام في نشر المحبة والتسامح والسلام بين بني البشر .
مبروك لجميع العراقيين كاردنالهم آملين من الله ان يحفظه ومتمنين من قداسته ان يتوفق ليكون اهلا لمكانته ومرجعا لاعادة البنية العراقية التي عهدناها ...
سندس سالم النجار
بتاريخ 2007 ـ 11 ـ 24 شهدت حاضرة الفاتيكان تنصيب البطريرك عمانوئيل دلي الثالث كأول كاردينال لكنيسة الكلدان الكاثوليكية التي تضم كلدان العراق وخارجة.
وقد رافقه في حفل التنصيب كل من ممثل رئيس الوزراء العراقي ووزيرين لحقوق الانسان وعدد من اعضاء مجلس النواب ومجموعة من الناشطين والمثقفين العراقيين ، هتفوا فرحا كلهم في حاضرة الفاتيكان اثناء تنصيبه مع 23 كاردينالا ً من مختلف دول العالم ..
غبطة البطريرك عمانوئيل دلي هو اول كاردينال كلداني في تاريخ الكنيسة الكلدانية وثاني كاردينال عراقي بعد تنصيب ( اغناطيوس جبرائيل الاول تبوني ) عام 1935 كاول كاردينال من العراق والشرق الاوسط ، وتنصيبه هذا يعتبر ثاني ارفع رتبة كنسية بعد البابوية ..
ولد الكاردنال عمانوئيل دلي في تلكيف ( محافظة نينوى ـ الموصل ) عام 1927 ـ9 ـ 27 ، ودرس علم اللاهوت في روما وحاز على شهادة الدكتوراه ـ واصبح كاهنا لاول مرة عام 1952 ومن ثم عُين أ ُسقفا ً عام 1962 ـ ومن ثم اصبح بطريركا للكنيسة الكلدانية الكاثوليكية ،
وفي 2003 ـ 9 ـ 3 خلفا للبطريرك مار روفائيل الاول بيداوييد .
كرّس الكاردينال دلي حياته كلها لقضية كنيسته التي انضمت الى الكنيسة الكاثوليكية عام 1551 عن خلفية الانشقاق عن السناطرة .
وعرف بانه لم يغادر كنيسته الكائنة في حي المنصور بالرغم من الاخطار واعمال العنف التي تعرضت لها من قبل الارهاب رغم ان عدد من الكنائس في بغداد قد تعرضت لاعمال العنف وراح ضحيتها عدد كبير من المسيحيين ومنهم مجموعة من القسّان ..
عُرف الكاردنال دلي بوسع ثقافته وتواضعه وانسجامه مع شعبه وتقاسمه لمعاناتهم وسعيه لتوطيد العلاقات الاجتماعية والوطنية مع كل شرائح المجتمع العراقي خاصة تجسير روابط التفاهم مع المسلمين من الشيعة والسنة والعرب والاكراد والتركمان والايزيديين والصابئة المندائيين وكل مكونات الشعب العراقي ..
وفي حديث لغبطته ـ لراديو ( اشور ) لمناسبة منحه هذه الرتبة من قبل ( بابا الفاتيكان ) دعا الكادينال الى : ان جميعنا اخوة في بيت واحد ويجب ان يحب بعضنا بعضا ولكل منا فكره وان يعمل كل منا لاسعاد عائلته وهي عائلة واحدة اسمها ( العائلة العراقية ) .
واضاف بان الرئيس جلال الطالباني كان سعيدا جدا بمنحه هذه الرتبة ، وقال بانه قد وعده ان يرسل معه وفدا رفيع المستوى الى حاضرة الفاتيكان وكتابة رسالة شكر الى قداسة البابا ( بندك ) لالتفاته الى العراق وتسمية احد ابناء الرافدين " كاردينالا ً" التي تعد هذه الرتبة في الفاتيكان اعلى رتبة بعد منصب البابا ، وسيكون بموجبها عضوا في مجلس الكرادلة الذي يتولى مهام عدة اهمها اختيار بابا الفاتيكان .
واضاف الكاردنال دلي ايضا ، انه تقدم للرئيس الطالباني بطلب حول ضرورة تدريس التربية الدينية المسيحية في المدارس التي لا تقل نسبة المسيحيين فيها عن 25 بالمائة ، واعدا اياه بمفاتحة وزارة التربية بهذا الشأن . كما ابدى شكره وامتنانه للقيادة الكوردستانية لاحتضان المسيحيين وحمايتهم ..
انه لفخر عظيم ليس لمسيحيوا العراق فحسب وانما لكل عراقي اصيل وخاصة لتلك الارض العراقية التي انجبت كاردنالا بل علَما على مستوى العالم حاملا لراية السيد المسيح عليه السلام في نشر المحبة والتسامح والسلام بين بني البشر .
مبروك لجميع العراقيين كاردنالهم آملين من الله ان يحفظه ومتمنين من قداسته ان يتوفق ليكون اهلا لمكانته ومرجعا لاعادة البنية العراقية التي عهدناها ...
سندس سالم النجار