الرئيسية
قالت صحيفة نيويورك تايمز في عددها الصادر الأربعاء إن العلاقات الأميركية الإماراتية توترت العام الماضي بعد الكشف عن وصول معدات أميركية متطورة إلى إيران ومن ثم العراق عن طريق الإمارات. وذكرت الصحيفة أن محققين في الجيش الأميركي اكتشفوا في عام 2005 أن بعض القنابل التي تزرع على جانب الطرق في العراق تستخدم لتفجيرها دوائر إلكترونية مصنوعة في الولايات المتحدة وبيعت إلى شركة تجارية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وأشار مسؤولون أميركيون إلى أن قطع طائرات ومعادن خاصة وأجهزة كاشفة عن الغازات لها استخدامات عسكرية انتقلت أيضاً من خلال دبي إلى إيران وسوريا وباكستان. وقالت الصحيفة إن التوتر الدبلوماسي الذي لم يلق الكثير من الانتباه الإعلامي دفع الولايات المتحدة إلى التهديد بفرض آليات تحكم جديدة على الصادرات الأميركية للإمارات العربية التي تعد حليفاً لها. وكانت الإمارات قد استثمرت مليارات الدولارات من أجل أن تصبح مركزاً تجارياً عالمياً وبدأت حملة إعلامية لتحسين صورتها داخل الولايات المتحدة بعد الاحتجاج الواسع عام 2006 على السماح لشركة في دبي بإدارة الموانئ الأميركية. فيما تشير التقارير إلى أن قيمة السلع الأميركية التي دخلت الإمارات في عام 2007 وصلت إلى 12 مليار دولار.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن الإدارة الأميركية لم تتراجع عن تهديداتها إلا عندما وعدت الإمارات بإصدار قانونها الخاص بالصادرات، غير أنه من غير الواضح مدى التغير الذي حصل بعد مرور سنة على التوتر، وفقاً للصحيفة.
وقد نقلت الصحيفة عن يوسف العتيبة وهو مستشار لولي عهد الإمارات قوله إن بلاده تراقب بشكل دقيق السلع التي يعاد تصديرها وتمنع المواد التي قد تساعد إيران على بناء أنظمة التسلح. غير أن الصحيفة نقلت عن خبراء تجارة وتجار إيرانيين في دبي قولهم إنه لا توجد أدلة قوية على أن قانون التحكم بالصادرات الجديد يتم تطبيقه على نطاق واسع.
وقال ناصر هاشمبور، نائب رئيس لجنة التجارة الإيرانية في دبي: "لأكون صادقاً، القانون لم يكن له تأثير يذكر، فإذا أراد شخص أن ينقل شيئاً إلى إيران فيمكن أن يحصل ذلك بسهولة".
الإمارات تلقى باللوم على الولايات المتحدة
وتحظر الولايات المتحدة على الشركات الأميركية بيع معظم السلع مباشرة إلى إيران، وتحظر على الشركات الأجنبية إعادة بيع المنتجات التي لها استخدامات ثنائية في الإمارات، غير أن الصحيفة نقلت عن مسؤولين إماراتيين قولهم إن الولايات المتحدة عقدت الجهود الرامية إلى تطبيق القوانين.
ويتهم المسؤولون إضافة إلى خبراء التجارة الولايات المتحدة بالمبالغة في المخاطر المحتملة لبعض السلع، كما يتهمونها بالغموض وعدم الدقة في الإخبار عن تصديرات غير شرعية.
ونقلت الصحيفة عن كليف بيرنز، وهو محام في مجال التحكم بالصادرات في شركة باول غولدستين في واشنطن قوله: "إنهم يحبون المبالغة، أو الإشارة إلى مغزى استراتيجي للسلعة، فيقولون مثلاً: برنامج الكمبيوتر هذا يمكن أن يستخدم لتصميم مفاعل نووي، حتى لو كان الشخص يشتريه لرسم الدمى والورود".
إغلاق 12 شركة في الإمارات
وقالت الصحيفة إن اكتشاف دائرة إلكترونية أميركية الصنع في قنبلة لم تنفجر كانت مزروعة على جانب الطريق في العراق أدت إلى تحول التشاور الدبلوماسي بين الدولتين إلى جدل حاد.
وقد نقلت الدائرة من شركة AMD الأميركية إلى شركة مايرو في دبي، ثم نقلت إلى إيران واكتشفت في العراق في عدد محدود من القنابل المزروعة على جانب الطرق.
وقد غضب مسؤولون أميركيون لأن الإمارات العربية لم تغلق شركة مايرو مباشرة.
وهددت وزارة التجارة الأميركية بفرض قوانين جديدة ضد الدولة التي لا تتعاون في مجال التحكم بالصادرات.
وقد أغلقت حكومة الإمارات العربية العام الماضي أكثر من 12 شركة مشتبهة بتصدير السلع بشكل غير قانوني أو بتبييض الأموال.
وقد اعتقلت مؤخراً رجل أعمال أردني متهم بمحاولة استيراد معدن مستخدم في المفاعلات النووية بنية بيعه إلى دولة أخرى.
وعبر مسؤولون في وزارتي التجارة والخارجية الأميركيتين عن تفاؤلهم لأن الإمارات العربية اتخذت إجراءات في حالات معينة تقوم على قانون الصادرات الجديد في ذلك البلد، ولا تزال تفاصيل هذه الحالات سرية. غير أنهم قالوا إنه ينبغي أيضاً إعداد نظام لترخيص الصادرات، كما أن هناك خطوات أخرى لفرض القوانين ينبغي أن تتخذ.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن الإدارة الأميركية لم تتراجع عن تهديداتها إلا عندما وعدت الإمارات بإصدار قانونها الخاص بالصادرات، غير أنه من غير الواضح مدى التغير الذي حصل بعد مرور سنة على التوتر، وفقاً للصحيفة.
وقد نقلت الصحيفة عن يوسف العتيبة وهو مستشار لولي عهد الإمارات قوله إن بلاده تراقب بشكل دقيق السلع التي يعاد تصديرها وتمنع المواد التي قد تساعد إيران على بناء أنظمة التسلح. غير أن الصحيفة نقلت عن خبراء تجارة وتجار إيرانيين في دبي قولهم إنه لا توجد أدلة قوية على أن قانون التحكم بالصادرات الجديد يتم تطبيقه على نطاق واسع.
وقال ناصر هاشمبور، نائب رئيس لجنة التجارة الإيرانية في دبي: "لأكون صادقاً، القانون لم يكن له تأثير يذكر، فإذا أراد شخص أن ينقل شيئاً إلى إيران فيمكن أن يحصل ذلك بسهولة".
الإمارات تلقى باللوم على الولايات المتحدة
وتحظر الولايات المتحدة على الشركات الأميركية بيع معظم السلع مباشرة إلى إيران، وتحظر على الشركات الأجنبية إعادة بيع المنتجات التي لها استخدامات ثنائية في الإمارات، غير أن الصحيفة نقلت عن مسؤولين إماراتيين قولهم إن الولايات المتحدة عقدت الجهود الرامية إلى تطبيق القوانين.
ويتهم المسؤولون إضافة إلى خبراء التجارة الولايات المتحدة بالمبالغة في المخاطر المحتملة لبعض السلع، كما يتهمونها بالغموض وعدم الدقة في الإخبار عن تصديرات غير شرعية.
ونقلت الصحيفة عن كليف بيرنز، وهو محام في مجال التحكم بالصادرات في شركة باول غولدستين في واشنطن قوله: "إنهم يحبون المبالغة، أو الإشارة إلى مغزى استراتيجي للسلعة، فيقولون مثلاً: برنامج الكمبيوتر هذا يمكن أن يستخدم لتصميم مفاعل نووي، حتى لو كان الشخص يشتريه لرسم الدمى والورود".
إغلاق 12 شركة في الإمارات
وقالت الصحيفة إن اكتشاف دائرة إلكترونية أميركية الصنع في قنبلة لم تنفجر كانت مزروعة على جانب الطريق في العراق أدت إلى تحول التشاور الدبلوماسي بين الدولتين إلى جدل حاد.
وقد نقلت الدائرة من شركة AMD الأميركية إلى شركة مايرو في دبي، ثم نقلت إلى إيران واكتشفت في العراق في عدد محدود من القنابل المزروعة على جانب الطرق.
وقد غضب مسؤولون أميركيون لأن الإمارات العربية لم تغلق شركة مايرو مباشرة.
وهددت وزارة التجارة الأميركية بفرض قوانين جديدة ضد الدولة التي لا تتعاون في مجال التحكم بالصادرات.
وقد أغلقت حكومة الإمارات العربية العام الماضي أكثر من 12 شركة مشتبهة بتصدير السلع بشكل غير قانوني أو بتبييض الأموال.
وقد اعتقلت مؤخراً رجل أعمال أردني متهم بمحاولة استيراد معدن مستخدم في المفاعلات النووية بنية بيعه إلى دولة أخرى.
وعبر مسؤولون في وزارتي التجارة والخارجية الأميركيتين عن تفاؤلهم لأن الإمارات العربية اتخذت إجراءات في حالات معينة تقوم على قانون الصادرات الجديد في ذلك البلد، ولا تزال تفاصيل هذه الحالات سرية. غير أنهم قالوا إنه ينبغي أيضاً إعداد نظام لترخيص الصادرات، كما أن هناك خطوات أخرى لفرض القوانين ينبغي أن تتخذ.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
