الرئيسية
مؤكدا اهمية التفريق بين مجالس الصحوة ومجالس الانقاذ
أبو ريشة لـ (الملف برس): صحوة الانبار حالة استثنائية و45 الفا من عناصر الصحوة انضموا للأجهزة الأمنية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أبو ريشة لـ (الملف برس): صحوة الانبار حالة استثنائية و45 الفا من عناصر الصحوة انضموا للأجهزة الأمنية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شؤون سياسية - 03/04/2008 - 2:03 pm
الرمادي /الملف برس
كشف الشيخ فالح أبو ريشة الناطق الرسمي باسم حركة صحوة العراق الديمقراطي ، ان أكثر من 45 الفا من عناصر الصحوة في جنوب وشمال بغداد وصلاح الدين انضموا الى الأجهزة الأمنية ، مؤكدا حالة الانبار "خاصة " أذ أن العناصر الصحوة في الانبار لم يرتدوا الملابس المدنية خلال حملهم للسلاح لأنهم ومنذ البداية ساروا في تطهير الانبار والتصدي لفلول القاعدة الا كما قلنا انضمامهم الى القوات الامنية العراقية
وقال لمراسل وكالة الملف برس في الانبار غسان عامر "بعد نجاح عمل مجلس صحوة الانبار في مدينة الرمادي وسيطرتها على الارض وتخليصها من فلول القاعدة بعد أن عجزت القوات الاميركية والحكومة العراقية من فرض سيطرتها, قامت القوات الاميركية في المناطق الساخنة من العراق باستدعاء الشباب في تلك المناطق مقابل مبالغ مالية لمحاربة القاعدة ونشر التجربة بينهم من اجل تخليص مدنهم من القاعدة والانضمام والمشاركة في مؤسسات الدولة ثم انتشرت تلك التجربة في باقي مدن العراق.
وقال أبو ريشة :"يجب أولا التفريق بين مجالس الصحوة ومجالس الانقاذ فمجالس الصحوة هي التي حصلت على موافقة من حركة صحوة العراق في فتح مقار ومكاتب لها أما الباقي فهي تكون عادة تابعة الى مجلس الاسناد والانقاذ" .
وأضاف أبو ريشة :"عندما حاولت الحكومة العراقية دمج عناصر الصحوة في الاجهزة الامنية شريطة انتمائها الى حركة صحوة العراق في الرمادي حضرت أغلب مجالس الصحوات في المدن العراقية لطلب الحصول على الموافقة الرسمية لفتح مقار لها تابعة الى حركة صحوة العراق وبالفعل اغلب تلك المجالس حصلت على الموافقات الرسمية وتم ضمها الى حركة صحوة العراق".
وحول انضمام عناصر مسلحة غير منتمية الى تنظيم القاعدة في مجالس الصحوات في العراق قال أبو ريشة :"يوجد في حركة صحوة العراق مكتب أمني مهمته الرئيسة هو التأكد من عناصر الصحوة وعن انتمائهم الفكري وفي حال حصول معلومات أكيدة حول انتماء أحد عناصر الصحوة الى المجاميع المسلحة سيتم مباشرة طردة وتسليم الارهابيين الى العدالة".
وأضاف :"قد يكون هنالك خرق لعناصر الصحوة ولكن نحن نحاول جهد الامكان تنقية الصحوة من الدخلاء عليها"، مؤكدا " حاربنا القاعدة ونحن جزء من القوات الامنية العراقية ولم نكن مليشيات مسلحة حاربت القاعدة كما هو مفهوم الان فنحن قبل سنة ونصف عندما تم مقاتلة القاعدة انضم ابناء العشائر الى اجهزة الشرطة والجيش وقد تم اشراكهم في دورات تدريبية داخل العراق وخارجه قبل اعلان الحرب على الارهاب وزمره وهذا ما أثار حفيظة الكثير من الكيانات السياسية في العراق".
وقال:" الخلافات بين مجلس أنقاذ الانبار والحزب الاسلامي في الانبار ، ظاهرة موجودة بين كافة الكتل والاحزاب السياسية في العراق وهي جزء من العملية السياسية القائمة في العراق".
واوضح الشيخ فالح أبو ريشة"أن حركة صحوة العراق تحاول جهد الامكان القضاء على تلك الخلافات القائمة وقد حصلت لقاءات بين مجلس الانقاذ والحزب الاسلامي من اجل المصالحة فيما بينهما كما وسيعقد اجتماع مهم خلال الاسبوع الحالي من أجل تقريب وجهات النظر بين الطرفين وانهاء حالة الاحتقان بينهم".
وأَضاف:"يوجد في الوقت الحالي مجلس مصالحة داخل خيمة الانبار من أجل احتواء الازمة ،وأن حركة صحوة العراق ليس لديها أي خلاف مع أي جهة سياسية في العراق وأن السبب الرئيسي لزيادة الاحتقان بين الكتل السياسية في الانبار هو قرب موعد انتخابات مجالس المحافظات والتي من المؤمل أن تقام في شهر تشرين الاول من العام الحالي" ، لافتاً الى أن شدة الاحتقان بين الاطراف السياسية في الانبار يجب أن لاتصل الى مرحلة التهديد والقتل أو استخدام السلاح فهذا ليس الاسلوب السياسي الناجح .
وأشار أبو ريشة الى تهديدات الهايس للحزب الاسلامي بالقول :"نحن في حركة صحوة العراق نعتقد بأن تهديدات الهايس باستخدام السلاح هو مجرد كلام تهديد لا أكثر ولايوجد في أي مرحلة من المراحل السياسية في العالم ان قام حزب سياسي بإلغاء حزب سياسي آخر ندا له أو مسح حزبا منافسا له من الخارطة السياسية" .
وأضاف أبو ريشه :"نحن ندعم ونؤيد قانون المحافظات وسنشارك في قائمة خاصة بالصحوة وأن الانتخابات النزيهة هي من تغير مجلس محافظة الانبار وليس التهديد أو السلاح".
المصدر : الملف برس - الكاتب: الملف برس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
