أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    خبير عسكري : قراءتي لتحركات جيش المهدي تؤكد تدريب الحرس الثوري الايراني لقيادات وامراء جيش المهدي

    فوزي شموئيل بولص الارادني
    فوزي شموئيل بولص الارادني
    المشرف العام
    المشرف العام


    ذكر عدد الرسائل : 11750
    العمر : 61
    الدولة : المانيا /Bad kreuznach
    الدولة : 0
    تاريخ التسجيل : 07/10/2007

    خبير عسكري : قراءتي لتحركات جيش المهدي تؤكد تدريب الحرس الثوري الايراني لقيادات وامراء جيش المهدي Empty خبير عسكري : قراءتي لتحركات جيش المهدي تؤكد تدريب الحرس الثوري الايراني لقيادات وامراء جيش المهدي

    مُساهمة من طرف فوزي شموئيل بولص الارادني الجمعة أبريل 04, 2008 11:33 am

    خبير عسكري : قراءتي لتحركات جيش المهدي تؤكد تدريب الحرس الثوري الايراني لقيادات وامراء جيش المهدي
    (الملف برس) تفتح ملف العبوات الناسفة سلاح الميليشيات الاقسى في عمليات صولة الفرسان



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    شؤون سياسية - 02/04/2008 - 10:40 am





    البصرة - الملف برس - صفاء الغانم

    تعد العبوات الناسفة من ابرز الاسلحة التي تستعملها الجماعات المسلحة والميليشيات في البصرة، لسهولة نقلها، واعدادها للتفجير عن بعد، وايقاعها خسائر فادحة في صفوف القوات الحكومية او القوات متعددة الجنسيات او الاهداف التي يستمكنها المسلحون، اضافة الى كونها سلاح مباغتة حاسم.

    وكان للعبوات الناسفة دور رئيسي في معركة تطهير البصرة اوما يعرف بصولة الفرسان، حيث استطاع المسلحون ان يؤثروا على حركة الاجهزة الامنية وقوات الجيش العراقي في الوصول الى اهدافها او عرقلة وصول التعزيزات لتلك التي تقاتل في مواقع متقدمة ، ما اربك قيادة عمليات البصرة وقيادة الجيش في التحرك السريع والمباغت واحكام السيطرة على مواقع انتشار المسلحين، كذلك حرص القيادات العسكرية النظامية على عدم اعطاء اية خسائر غير مبررة.

    ونجح مسلحو جيش المهدي في ان يحدوا من حركة القطعات العسكرية العراقية الى حد كبير بسبب تلك العبوات التي زرعوا اعدادا كبيرة منها في غالبية شوارع البصرة ، مما اعطاهم زمام المناورة والتحكم بالمعارك التي كانت تتواصل طيلة 7 ايام يشوبها فترات هدوء متقطعة.

    ويتفنن المسلحون في كيفية استخدام تلك العبوات وزراعتها، وجعلها اقسى سلاح يستخدمونه في معركتهم ضد صولة الفرسان ، سيما وانها وفرت عليهم الكثير من مواطن الاشتباك التي كانت ربما تضعف دفاعاتهم ، ومن جانب اخر كانت خطة عسكرية ذكية للغاية.

    يقول قائد عسكري في الجيش العراقي السابق طلب عدم الاشارة الى اسمه في حديث لوكالة (الملف برس) : ان المسلحين وفق ما افرزه قتالهم مؤخراً في بغداد والبصرة انهم يحترفون فنون الاشتباك الحديثة في حرب المدن ولديهم اساليب ملفتة للانتباه في ادارة المعارك داخل الاحياء، مما يثير تساؤلات عن مصادر استقائهم تلك الخبرات التي عجز الجيش الاميركي والعراقي التعامل معها على نفس الدرجة من الكفاءة.

    ويضيف الضابط العسكري النحيف الذي تعلو قسماته سمات مراس عسكري طويل :" من خلال قراءتي لتحركات جيش المهدي، وتفضيله سلاح العبوات الناسفة في المناورة وايقاع اكبر الخسائر والتأثير على معنويات الجنود العراقيين، جعلني مؤمناً بالمعلومات التي تؤكد تدريب الحرس الثوري الايراني لقيادات وامراء جيش المهدي، وهذا ما دل عليه تقدم كبير في اساليب القتال التي كانت متبعة عندهم".

    وتنقسم العبوات التي يستعملها عناصر المهدي في قتالهم، الى نوعين هما الايرانية الصنع والشديدة الانفجار والتأثير والتي تعرف بعبوة " الفلين " والتي بامكانها خرق دبابة امبرامز المصفحة نتيجة لتوزع حشوة العبوة على اربعة جهات وحشوة في القلب، والمحلية الصنع من مادة الـ C 4 وT.N.T الشديدة الانفجار، اضافة الى الاستفادة من الذخائر الحية ورؤوس الصواريخ التقليدية للدبابات والمدافع الصغيرة وتركيبها بطريقة تجعل منها عبوة ناسفة مدمرة.

    وخلال المعارك التي شهدتها البصرة بدءاً من 25 اذار وما زالت مستمرة مع دخول الايام الاوائل من نيسان ، لعبت العبوات الناسفة دوراً ملحوظاً في تقييم اداء المعارك وتأثيراتها على حركة القوات الحكومية، ان لم تكن هي من صعدت الموقف قبيل اندلاعه وبشكل رسمي على اقل تقدير.

    العبوات ترحب بكم

    كانت فرق الادلة الجنائية والهندسة العسكرية في البصرة تبحث طوال ليل الاحد 24 مارس قبيل وصول رئيس الوزراء عن عبوات ناسفة قد تكون مزروعة على طرق وشوارع يعتقد قد يمر بها موكب رئيس الوزراء نوري المالكي برفقة عدد من القادة والوزراء الامنيين.

    وخلال ليل الاحد قال شهود عيان من مركز المدينة ومداخلها انهم شاهدوا دخول ارتال عسكرية كبيرة ، ما دعا سكان المدينة الى الاعتقاد بأن التعزيزات العسكرية لاسناد جهازي الشرطة والجيش وصلا بالفعل.

    لم تكن تلك الارتال ، سوى قوات الحماية الخاصة لكل من رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة بحكم المنصب ( نوري المالكي ) ، وكان ظهر الاحد وكيل وزارة الداخلية ( عدنان الاسدي ) والناطق بأسم الوزارة اللواء عبد الكريم خلف قد تعرضا لمحاولة اغتيال بعبوات ناسفة شمال البصرة ، اسفرت عن مقتل حارس امني وجرح اخر والحاق اضرار بعربتين. وتعرض وزير الداخلية مساء ذات اليوم لهجومين بعبوات ناسفة داخل المدينة.

    فرق الادلة الجنائية والهندسة العسكرية استطاعت ليل الاحد تفكيك ما يقارب 200 عبوة ناسفة معدة للتفجير في انحاء متفرقة من المدينة، والمعلومة وفقاً لمصدر امني مسؤول في مفتشية وزارة الداخلية في البصرة طلب عدم الاشارة الى اسمه لسرية المعلومة.

    محاولتي اغتيال وسط المعركة

    قائد شرطة البصرة اللواء عبد الجليل تعرض موكبه لعبوة ناسفة شديدة الانفجار في منطقة وسيطة بين قيادة الشرطة وقيادة عمليات البصرة ، في اليوم الرابع للمواجهات اسفرت عن مقتل 3 حراس امنيين وتدمير مركبة عسكرية. في ذات اليوم ايضاً جرحت عبوة ناسفة معاون قائد شرطة البصرة العميد عيدان مطر في شارع البلديات بالقرب من مبنى محافظة البصرة.

    التفخيخ بالعبوات

    عمد جيش المهدي في خطة دفاعية ذكية وعملية الى تفخيخ مداخل قلاعهم الحصينة والشوارع الرئيسية التي يعتقد ان القوات الحكومية ستسلكها باتجاه مناطق قتالهم بالعبوات الناسفة ، حيث زرع عناصر المهدي عبوات ناسفة في مداخل منطقة الحيانية والتميمية اخطر معقلين لهم ، فيما زرعت عشرات منها في كل الطرق المؤدية اليهما وكذلك في الطرق الرئيسية والتقاطعات المهمة للحد من حركة الارتال العسكرية والسيطرة على الموقف والتقليل من زخم التعزيزات العسكرية.

    وكانت الملف برس قد تجولت في بعض شوارع البصرة المؤدية الى منطقة الحيانية المعقل الابرز ، حيث انتشرت العشرات من العبوات الناسفة المحلية الصنع، بأسلاكها التي تمتد لمئات الامتار حيث القائمين على تفجيرها ينتظرون اوامراً من مقاتلين بالقرب منها حين مرور ارتال عسكرية اوموكب حكومي مستهدف. فيما كانت مركبات سكان البصرة ايام المواجهات وهم يبحثون عن مياه وخبز تمر من بينها في الشوارع المفخخة مذعورين مخافة ان يتم تفجير احدها عن طريق الخطأ.

    وتصدر العبوات المحلية والايرانية الصنع صوت انفجار شديد يصم الاذان ما اثار هلع اهالي البصرة وزاد من خوفهم عوضا عن اصوات الاقتتال الذي استخدم فيه اسلحة ثقيلة ومتوسطة.

    بعد انحسار العمليات العسكرية وعودة الحياة الى نصابها وسيطرة القوات الحكومية ، تمكنت مديرية مكافحة المتفجرات في البصرة من رفع وابطال مفعول ما يزيد على 100 عبوة ناسفة من مختلف شوارع البصرة، تركها المسلحون بعد انسحابهم نتيجة ضغط القوات العراقية واوامر زعيم التيار الصدري ( مقتدى الصدر ) .

    مصادر الحكومة المحلية تحدثت امس الثلاثاء عن ضبط الجيش مخبا كبير للعبوات الناسفة في منطقة ( التنومة ) معقل مخابئ سلاح لجيش المهدي على الجهة الشرقية لشط العرب، على مخبأ كبير احتوى على 100 عبوة اضافة الى ذخيرة صواريخ هاون وكاتيوشا وذخيرة رشاشات متوسطة واوتوماتيكية.

    قادة يشكون العبوات

    يقول اللواء الركن محمد العسكري مستشار وزارة الدفاع العراقية الذي وصل البصرة في الاول من نيسان لوكالة ( الملف برس)، انه متخوف جدا من اعتماد الجماعات المسلحة على العبوات الناسفة، لافتا الانتباه الا انها تغزو شوارع البصرة على الرغم من محاولات فرق التفكيك والمعالجة السيطرة عليها.

    وكان العسكري صباح الثاني من نيسان برفقة قائد عمليات البصرة الفريق الركن موحان الفريجي يتفقد قطعات الجيش في منطقة الحيانية حين اكتشفا انهما دخلا الى مزرعة عبوات ناسفة على طول الطريق الذي يتواجدون فيه، وحين حاولت وحدة معالجة الالغام تفكيك احدها انفجرت فاثارت هجوماً عنيفا من قبل المتمردين عليهم، وحصل ذات الامر ايضاً حين توجههم الى منطقة القبلة القريبة من الحيانية ليجدوا انفسهم مرة اخرى قبالة تحدي العبوات الناسفة.






    المصدر : الملف برس - الكاتب: الملف برس



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 8:42 am