الرئيسية
مروان قاووق.. كاتب مسرحي ودرامي .. عرفه الجمهور من خلال مسلسله الشهير «باب الحارة» الذي حظي بمشاهدة واسعة على المستوى المحلي والعربي.
أولى بداياته في الكتابة كانت في المسرح .. حيث شارك في كتابة مسرحيتين للفنان ناجي جبر .. أهمها .. مسرحية «مواطن تحت الصفر» بالاضافة الى عمل خاص بالأطفال بعنوان «قناديل وأزهار» ومسلسل درامي يتألف من لوحات اجتماعية ساخرة...
تشرين التقته وكان معه الحوار التالي:
ماذا عن طبيعة دراستك؟
أنا درست في معهد الهندسة الصناعية /قسم الكترون/ وحائز مرتين على شهادة البكالوريا الأدبي ولكنني لم أستطع دخول الجامعة، وجدت في الكتابة ضالتي خاصة أنني أحب القراءة منذ الصغر .. وتغريني قراءة الكتب التاريخية وسير العظماء في العالم .. والكتاب كان على الدوام رفيقي الدائم في كل مكان.
متى بدأ هاجس الكتابة يمتلكك؟
حدث هذا معي في سن مبكرة من حياتي .. ولكنني بصراحة كنت أجهل تفاصيل كتابة السيناريو والحوار في بداياتي ولكن هذا الأمر لم يستمر طويلاً فقد اجتهدت كثيراً حتى استطعت ان ألم بفن كتابة السيناريو وبدايات كتاباتي كانت في الشعر العامي .. ولي مجموعة كبيرة من القصائد العامية جمعتها في ديوان شعري وسوف أطلقه قريباً .. ثم اتجهت لكتابة المسرح والدراما التلفزيونية في السنوات العشر الماضية .
ماالسبب في استبعاد أبو عصام من الجزء الثالث «لباب الحارة»؟
في العموم تم ذلك لضرورة العمل وخروج هذه الشخصية الجميلة من مسلسل باب الحارة في جزئه الثالث كان مبنياً على قصة جميلة جداً سيرى صداها الجمهور عند مشاهدته للعمل في رمضان القادم ان شاء الله حيث سيلحظ أحداثاً جديدة وبيوتاً مغايرة وحارة مختلفة .. وقصصاً تحمل الدمعة والإبتسامة معاً على مدى ثلاثين حلقة تلفزيونية.
وبالنسبة لتغييب أبو عصام في الجزء الثالث من باب الحارة أقول : وللأمانة أن الفنان المبدع عباس النوري لم يكن يعلم بذلك وكان دائماً يؤكد في لقاءاته الفنية أنه مشارك في باب الحارة وهو مشكور على ذلك وبقي سر غيابه عن الجزء الثالث من باب الحارة محصوراً بيني وبين مخرج المسلسل الفنان بسام الملا وبقينا متكتمين على هذا الخبر طوال الفترة الماضية.. وأتمنى على الجمهور الذي استمتع بشخصية أبو عصام أن يحييه على أدائه المتميز وألايغضبوا على استبعاده كما قلت لضرورة الأحداث التي بنينا عليها قصص الجزء الثالث من باب الحارة.
هل هناك شخصيات جديدة ستظهر للمرة الأولى في هذا المسلسل؟
نعم فهناك عشر شخصيات جديدة لممثلين كبار من الرجال و 15 شخصية نسائية من الممثلات الجميلات وذوات الخبرة .. وسوف تكون المفاجأة في هذا العمل وجود الفنان صباح عبيد الذي سيؤدي دور الزعيم ابو صياح.
ما الذي يمثله لك النجاح الجماهيري لباب الحارة؟
بكل تأكيد يمثل لي الشيء الكثير فأنا عندما كتبته قبل ست سنوات شعرت بحب شديد تجاه هذا العمل وهو على الورق وزادت فرحتي عندما شاهدت شخصياته مجسدة على الشاشة بكيت وضحكت كأي مشاهد وكنت انتظر المفاجأة والأكشن والحلول لكل القصص المثارة في العمل وكان العمل بكل صدق خارجاً من وجداني.. وأحمد الله على هذا الإقبال الجماهيري الذي حظي به في رمضان الماضي وأتمنى أن يكون التوفيق من نصيب الجزء الثالث.
ماهي الرسالة التي أحببت إيصالها للجمهور في الجزء الثاني من باب الحارة؟
كما شاهدت وتابعت أحداث المسلسل فقد حاولت التركيز على قضية مهمة وهي واقع المرأة اليوم من خلال الاسقاطات الكثيرة في باب الحارة فبالرغم من الحقوق الكثيرة التي حظيت بها المرأة والمكانة التي وصلت إليها لايزال الرجل مسيطراً عليها بكلمة الطلاق المؤلفة من أربعة حروف فقط وهذه الكلمة الصغيرة تتسبب في تشتت عائلات وأطفال ولها مردود سيء جداً على حياة المرأة ومصيرها ومستقبلها وبالتالي أحببت أن أوضح أهمية العلاقة الانسانية بين الرجل والمرأة باعتبارهما كائنين متكامليين ولايجوز أن نفرق بينهما مشكلة صغيرة مهما تعرضا لنكبات ونكسات وهواجس وما أتأمله من الرجل أن لايصب كل هذه المشاكل على كاهل زوجته.. بل عليه أن يتروى ويفكر كثيراً قبل أن يقدم على كلمة الطلاق، هذه كانت رسالتي التي توخيتها في هذا العمل الفني.
كيف سنشهد واقع المرأة في الجزء الثالث؟
أعتقد أننا سنشهد واقعا متميزاً لدور المرأة في الجزء الثالث من باب الحارة وذلك من خلال الدور الإيجابي لأم عصام والتي سنراها في هذا المسلسل رجل البيت الحقيقي بعد غياب زوجها أبو عصالم بسبب الوفاة فهي ستكون القاضية في بيتها مع أولادها وبناتها وسنرى امرأة قوية الشخصية حكيمة تستحق التقدير والتبجيل لأنها ستلعب دور الأم والأب والأخ والأخت والانسانة الحنونة مع عائلتها ومع من حولها.
هل تكتب بطلب؟
أصدقك القول أن الجزء الثالث من باب الحارة كتبته بطلب من الجهة المنتجة ولكن لم ألتزم كلياً بما وضعوه لي من خطوط لأنني وجدت أن بعض هذه الخطوط لاتنسجم ومسار العمل ككل فكتبت بأسلوب خاص يناسبني ويناسب الأفكار التي أؤمن بها دون أن أحيد كثيراً عما تمنوه علي من خطوط عامة أحبوا أن تكون اطاراً بارزاً للعمل إذاً يمكنني القبول بهذا الاسلوب من الكتابة إذا ماطلب مني ذلك ولكن بشروطي ومفهومي الخاص دون أن يملي علي تفاصيل معينة.
يلاحظ بأنك لاتحب ان تكون قريباً من أجواء تصوير عملك التلفزيوني باب الحارة فلماذا؟
قد تستغرب إذا قلت لك بأنني حتى اللحظة لاأزال أضع اللمسات الأخيرة على نهاية الجزء الثالث من باب الحارة ولهذا ليس لدي الوقت الكافي وأنا بالعادة لاأحب أن أضيع وقتي بالبروفات أو التصوير فوقتي ثمين وشغلي أهم والتصوير من اختصاص المخرج بسام الملا وهو جدير بهذه المهمة التي لاأحب أن أتدخل فيها لأن ذلك ليس من اختصاصي.
ماذا عن جديدك القادم؟
انتهيت قبل فترة من كتابة مسلسل تلفزيوني جديد بعنوان «بيت جدي» لغولدن لايني وهو من النوع البيئي ويتحدث عن فترة الأربعينيات من القرن الماضي حيث يتناول الحقبة الفرنسية أيام الاحتلال الفرنسي لسورية في ذلك الوقت من خلال قصة اجتماعية بحته وبعيدة عن السياسة وستتخلل المسلسل قصص كثيرة فيها الدمعة والتوترات ومعظمها مختلف كلياً عن أحداث باب الحارة ومن جانب آخر بدأت قبل عدة أشهر بكتابة مسلسل مودرن بعنوان« عندما يرحل القمر» ويحكي عن شخص عاد بعد عشرين عاماً الى بلده ليقتص من الذين قهروه قبل هذه السنوات الطويلة ويبحث أيضاً عن حبيبته التي تركها بعد أن خانه رفاقه وأساؤوا اليها وسيتضمن العمل أيضاً بعض الحكايات الشبابية أي مشاكل الشباب في هذا العصر الذي نعيش فيه وأثر العولمة السلبي عليه وأنا الآن وصلت الى نهاية حلقته الأخيرة وسيتم تصويره في منتصف ايار القادم من قبل شركة أماني الفنية لصاحبها عرفان شاكر متزامناً مع تصوير مسلسل بيت جدي والذي ستنتجه شركة غولدن لاين لصاحبيها نايف وديالا الأحمر. وفي جعبتي عمل فني ثالث سوف أفصح عنه في الوقت المناسب.
أخيراً لوطلب منك أن تشارك في تمثيل احدى شخصياتك التي تكتبها فهل تفعل؟
بصراحة أنا لاأنفع أن أكون ممثلاً لأنني ببساطة شديدة أخاف من مواجهة الكاميرا وأؤمن بالمثل القائل أعطي الخبز لخبازه!!
أولى بداياته في الكتابة كانت في المسرح .. حيث شارك في كتابة مسرحيتين للفنان ناجي جبر .. أهمها .. مسرحية «مواطن تحت الصفر» بالاضافة الى عمل خاص بالأطفال بعنوان «قناديل وأزهار» ومسلسل درامي يتألف من لوحات اجتماعية ساخرة...
تشرين التقته وكان معه الحوار التالي:
ماذا عن طبيعة دراستك؟
أنا درست في معهد الهندسة الصناعية /قسم الكترون/ وحائز مرتين على شهادة البكالوريا الأدبي ولكنني لم أستطع دخول الجامعة، وجدت في الكتابة ضالتي خاصة أنني أحب القراءة منذ الصغر .. وتغريني قراءة الكتب التاريخية وسير العظماء في العالم .. والكتاب كان على الدوام رفيقي الدائم في كل مكان.
متى بدأ هاجس الكتابة يمتلكك؟
حدث هذا معي في سن مبكرة من حياتي .. ولكنني بصراحة كنت أجهل تفاصيل كتابة السيناريو والحوار في بداياتي ولكن هذا الأمر لم يستمر طويلاً فقد اجتهدت كثيراً حتى استطعت ان ألم بفن كتابة السيناريو وبدايات كتاباتي كانت في الشعر العامي .. ولي مجموعة كبيرة من القصائد العامية جمعتها في ديوان شعري وسوف أطلقه قريباً .. ثم اتجهت لكتابة المسرح والدراما التلفزيونية في السنوات العشر الماضية .
ماالسبب في استبعاد أبو عصام من الجزء الثالث «لباب الحارة»؟
في العموم تم ذلك لضرورة العمل وخروج هذه الشخصية الجميلة من مسلسل باب الحارة في جزئه الثالث كان مبنياً على قصة جميلة جداً سيرى صداها الجمهور عند مشاهدته للعمل في رمضان القادم ان شاء الله حيث سيلحظ أحداثاً جديدة وبيوتاً مغايرة وحارة مختلفة .. وقصصاً تحمل الدمعة والإبتسامة معاً على مدى ثلاثين حلقة تلفزيونية.
وبالنسبة لتغييب أبو عصام في الجزء الثالث من باب الحارة أقول : وللأمانة أن الفنان المبدع عباس النوري لم يكن يعلم بذلك وكان دائماً يؤكد في لقاءاته الفنية أنه مشارك في باب الحارة وهو مشكور على ذلك وبقي سر غيابه عن الجزء الثالث من باب الحارة محصوراً بيني وبين مخرج المسلسل الفنان بسام الملا وبقينا متكتمين على هذا الخبر طوال الفترة الماضية.. وأتمنى على الجمهور الذي استمتع بشخصية أبو عصام أن يحييه على أدائه المتميز وألايغضبوا على استبعاده كما قلت لضرورة الأحداث التي بنينا عليها قصص الجزء الثالث من باب الحارة.
هل هناك شخصيات جديدة ستظهر للمرة الأولى في هذا المسلسل؟
نعم فهناك عشر شخصيات جديدة لممثلين كبار من الرجال و 15 شخصية نسائية من الممثلات الجميلات وذوات الخبرة .. وسوف تكون المفاجأة في هذا العمل وجود الفنان صباح عبيد الذي سيؤدي دور الزعيم ابو صياح.
ما الذي يمثله لك النجاح الجماهيري لباب الحارة؟
بكل تأكيد يمثل لي الشيء الكثير فأنا عندما كتبته قبل ست سنوات شعرت بحب شديد تجاه هذا العمل وهو على الورق وزادت فرحتي عندما شاهدت شخصياته مجسدة على الشاشة بكيت وضحكت كأي مشاهد وكنت انتظر المفاجأة والأكشن والحلول لكل القصص المثارة في العمل وكان العمل بكل صدق خارجاً من وجداني.. وأحمد الله على هذا الإقبال الجماهيري الذي حظي به في رمضان الماضي وأتمنى أن يكون التوفيق من نصيب الجزء الثالث.
ماهي الرسالة التي أحببت إيصالها للجمهور في الجزء الثاني من باب الحارة؟
كما شاهدت وتابعت أحداث المسلسل فقد حاولت التركيز على قضية مهمة وهي واقع المرأة اليوم من خلال الاسقاطات الكثيرة في باب الحارة فبالرغم من الحقوق الكثيرة التي حظيت بها المرأة والمكانة التي وصلت إليها لايزال الرجل مسيطراً عليها بكلمة الطلاق المؤلفة من أربعة حروف فقط وهذه الكلمة الصغيرة تتسبب في تشتت عائلات وأطفال ولها مردود سيء جداً على حياة المرأة ومصيرها ومستقبلها وبالتالي أحببت أن أوضح أهمية العلاقة الانسانية بين الرجل والمرأة باعتبارهما كائنين متكامليين ولايجوز أن نفرق بينهما مشكلة صغيرة مهما تعرضا لنكبات ونكسات وهواجس وما أتأمله من الرجل أن لايصب كل هذه المشاكل على كاهل زوجته.. بل عليه أن يتروى ويفكر كثيراً قبل أن يقدم على كلمة الطلاق، هذه كانت رسالتي التي توخيتها في هذا العمل الفني.
كيف سنشهد واقع المرأة في الجزء الثالث؟
أعتقد أننا سنشهد واقعا متميزاً لدور المرأة في الجزء الثالث من باب الحارة وذلك من خلال الدور الإيجابي لأم عصام والتي سنراها في هذا المسلسل رجل البيت الحقيقي بعد غياب زوجها أبو عصالم بسبب الوفاة فهي ستكون القاضية في بيتها مع أولادها وبناتها وسنرى امرأة قوية الشخصية حكيمة تستحق التقدير والتبجيل لأنها ستلعب دور الأم والأب والأخ والأخت والانسانة الحنونة مع عائلتها ومع من حولها.
هل تكتب بطلب؟
أصدقك القول أن الجزء الثالث من باب الحارة كتبته بطلب من الجهة المنتجة ولكن لم ألتزم كلياً بما وضعوه لي من خطوط لأنني وجدت أن بعض هذه الخطوط لاتنسجم ومسار العمل ككل فكتبت بأسلوب خاص يناسبني ويناسب الأفكار التي أؤمن بها دون أن أحيد كثيراً عما تمنوه علي من خطوط عامة أحبوا أن تكون اطاراً بارزاً للعمل إذاً يمكنني القبول بهذا الاسلوب من الكتابة إذا ماطلب مني ذلك ولكن بشروطي ومفهومي الخاص دون أن يملي علي تفاصيل معينة.
يلاحظ بأنك لاتحب ان تكون قريباً من أجواء تصوير عملك التلفزيوني باب الحارة فلماذا؟
قد تستغرب إذا قلت لك بأنني حتى اللحظة لاأزال أضع اللمسات الأخيرة على نهاية الجزء الثالث من باب الحارة ولهذا ليس لدي الوقت الكافي وأنا بالعادة لاأحب أن أضيع وقتي بالبروفات أو التصوير فوقتي ثمين وشغلي أهم والتصوير من اختصاص المخرج بسام الملا وهو جدير بهذه المهمة التي لاأحب أن أتدخل فيها لأن ذلك ليس من اختصاصي.
ماذا عن جديدك القادم؟
انتهيت قبل فترة من كتابة مسلسل تلفزيوني جديد بعنوان «بيت جدي» لغولدن لايني وهو من النوع البيئي ويتحدث عن فترة الأربعينيات من القرن الماضي حيث يتناول الحقبة الفرنسية أيام الاحتلال الفرنسي لسورية في ذلك الوقت من خلال قصة اجتماعية بحته وبعيدة عن السياسة وستتخلل المسلسل قصص كثيرة فيها الدمعة والتوترات ومعظمها مختلف كلياً عن أحداث باب الحارة ومن جانب آخر بدأت قبل عدة أشهر بكتابة مسلسل مودرن بعنوان« عندما يرحل القمر» ويحكي عن شخص عاد بعد عشرين عاماً الى بلده ليقتص من الذين قهروه قبل هذه السنوات الطويلة ويبحث أيضاً عن حبيبته التي تركها بعد أن خانه رفاقه وأساؤوا اليها وسيتضمن العمل أيضاً بعض الحكايات الشبابية أي مشاكل الشباب في هذا العصر الذي نعيش فيه وأثر العولمة السلبي عليه وأنا الآن وصلت الى نهاية حلقته الأخيرة وسيتم تصويره في منتصف ايار القادم من قبل شركة أماني الفنية لصاحبها عرفان شاكر متزامناً مع تصوير مسلسل بيت جدي والذي ستنتجه شركة غولدن لاين لصاحبيها نايف وديالا الأحمر. وفي جعبتي عمل فني ثالث سوف أفصح عنه في الوقت المناسب.
أخيراً لوطلب منك أن تشارك في تمثيل احدى شخصياتك التي تكتبها فهل تفعل؟
بصراحة أنا لاأنفع أن أكون ممثلاً لأنني ببساطة شديدة أخاف من مواجهة الكاميرا وأؤمن بالمثل القائل أعطي الخبز لخبازه!!
