الرئيسية
المشهداني لـ”الصباح ” : أوضاع البلاد في الاتجاه الصحيح بعد الأزمة الأخيرة
اختيار 55 مرشحا لشغل مناصب مدراء مكاتب مفوضية الانتخابات وتلميحات بتغيير عدد آخر منهم
بغداد - الصباح
اظهر رئيس البرلمان الدكتور محمود المشهداني، تفاؤلا كبيرا، عندما اكد ان البلاد تتجه في الطريق الصحيح بعد الازمة الاخيرة التي شهدها العراق.
المشهداني قال لـ”الصباح" عقب اجتماع ضم نائبه وستافان دي مستورا الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة، ان اللجنة المشكلة من "خارج" البرلمان
وتتكون من ممثلين عن الائتلاف الموحد والكتلة الصدرية، بصدد حل الامور المختلف بشأنها"، مشددا على ان التفاؤل والسعي الى الافضل هو ما يسود حاليا بين القوى السياسية. واضاف رئيس البرلمان، ان الايام المقبلة ستشهد تقدما في العملية السياسية، وسيتم بحث التعديل الوزاري وملء الحقائب الشاغرة، عازيا اسباب تأخير اجراء"التعديل الوزاري" او رسم شكل الحكومة الجديد الى عدم وجود توافق وتجاوب سياسي بين الحكومة والكتل النيابية.وشدد على ان هنالك رغبة حقيقية لدفع العملية السياسية بالاتجاه الصحيح الذي يخدم القضايا المشتركة ومشروع الحكومة وطي صفحة الخلافات للتوجه نحو تنفيذ المشاريع العمرانية والخدمية التي تخدم المواطن، داعيا القوى السياسية الى ان تكون اكثر موضوعية في طرح القوانين والقضايا للمساهمة في تحقيق التقدم في الساحة العراقية.في غضون ذلك عقدت هيئة رئاسة مجلس النواب امس، مؤتمرا صحفيا مشتركا مع الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة. وسلم دي مستورا الدكتور المشهداني قوائم باسماء 55 مرشحا لشغل مناصب رؤساء مكاتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في محافظات بغداد (الكرخ ,الرصافة ) وديالى وكربلاء والبصرة والنجف، اضافة الى محافظة واسط.واشاد رئيس البرلمان في المؤتمر بجهود بعثة الامم المتحدة في العراق والالية التي تم فيها اختيار مدراء المكاتب في المحافظات التي اتبعتها البعثة، مؤكدا على حرص هيئة الرئاسة على شفافية ونجاح هذه الانتخابات وانجازها في موعدها المحدد في الاول من تشرين الاول المقبل. وكشف عن وجود خلافات وطعون بشأن مدراء مكاتب مفوضية الانتخابات في المحافظات الذين تم اختيارهم، مشيرا الى وجود طلب من ممثلين عن 11 محافظة بان يتم اخضاع مدراء المكاتب الى نفس المعايير التي اعتمدتها بعثة الامم المتحدة.وتابع المشهداني:"انه من المحتمل ان يصار الى ذلك، موضحا "اظن ان هيئة الرئاسة مع تطبيق جميع المعايير على المحافظات كافة لكي لا تكون هناك معايير مزدوجة "، لافتا الى "ان ازمة البصرة في طريقها الى الحل، وان الانتخابات ستجرى في موعدها المحدد وسنحرص على ان تجرى بشكل شفاف ونزيه.واشار الى ان سير هذه الانتخابات بهذه الطريقة هو دعم لعملية المصالحة الوطنية، منوها بان جميع الاطراف تريد اجراء الانتخابات بشكل شفاف وحر.من جهته قال دي مستورا: "ان الشعب العراقي له الحق في ان تكون الانتخابات القادمة شفافة وغير مسيسة، مؤكدا "لدينا شعور قوي بان يكون العام الحالي عام الشفافية في العراق، مضيفا في الوقت نفسه "نحن جميعا نعمل من اجل ان تكون الانتخابات في موعدها المحدد في الاول تشرين الاول المقبل.وبشأن الية اختيار المرشحين أوضح ممثل الامين العام، ان مجموع المتقدمين لشغل منصب مدراء المكاتب في هذه المحافظات بلغ 1102 من كلا الجنسين.وتمت دراسة طلبات 803 منهم بشكل اكبر وبعدها تمت دعوة 102 لدراسة طلباتهم بشكل اكثر، ومن ثم تمت مقابلة 89 شخصا من قبل هيئة دولية ومن بين هؤلاء تم ترشيح 55 شخصا لهذه المناصب وقدمت الاسماء لمجلس النواب، مبينا ان عملية ترشيحهم لشغل هذه المناصب تمت وفق المعايير التي تم وضعها.وشدد على " اننا نعرف من هو الافضل لشغل هذه المناصب، ولكن سنترك ذلك لمجلس النواب في ان يختار هؤلاء الاشخاص"، مشيرا الى ان عملية اختيار هؤلاء الاشخاص لم يكن على اساس سياسي وانما على اساس مهني.واضاف دي مستورا "انه تم تأجيل تقديم اسماء المرشحين لمحافظة نينوى على اسس مهنية بسبب المشاكل التي جعلت من الصعب التقديم لشغل هذه المناصب عبر الانترنيت، اذ لم يكن هناك عدد كاف من المتقدمين لذا تم تمديد المهلة لاسبوعين اخرين لاعطاء فرصة اكبر للمرشحين للتقديم، لافتا الى ان امام مجلس النواب عشرة ايام لاختيار خمسة مرشحين عن كل محافظة وعشرة ايام اخرى امام مفوضية الانتخابات لاختيار شخص واحد من الخمسة الذين رشحهم المجلس.الشيخ خالد العطية نائب رئيس مجلس النواب اعرب من جانبه في المؤتمر عن شكره وتقديره لبعثة الامم المتحدة في العراق لجهودها البناءة لمساعدة العراق في اجراء انتخابات شفافة تحظى بالثقة وتشيع اجواء الاطمئنان بين جميع الكتل السياسية.واضاف العطية "ان العملية جرت بالتنسيق مع مجلس النواب والاتفاق بين المجلس والبعثة على جميع الخطوات التي تمثلت فيها الشفافية والحيادية، داعيا نواب المجلس من محافظات( بغداد, البصرة, واسط, ديالى, كربلاء, النجف ) للاجتماع فيما بينهم في موعد اقصاه 12 من الشهر الجاري لانتخاب 5 أشخاص من كل قائمة، وبعدها يقدمون هذه الاسماء الى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لانتخاب واحد وتعيينه مديرا لمكتب تلك المحافظة. من جهته ثمن عارف طيفور نائب رئيس مجلس النواب جهود البعثة الاممية في وضع سير عملية الانتخابات في العراق على السكة الاساسية وهي اجراء الانتخابات بشكل شفاف.وقال في المؤتمر: "اطلب من النواب في هذه المحافظات عند اختيارهم لمدراء المكاتب مراعاة القوميات والاثنيات والاديان الاخرى من الموجودة اسماؤهم في هذه القوائم "، معربا عن امله بان عملية اختيار مدراء المكاتب ستحظى برضا وقبول جميع الاطراف.
اختيار 55 مرشحا لشغل مناصب مدراء مكاتب مفوضية الانتخابات وتلميحات بتغيير عدد آخر منهم
بغداد - الصباح
اظهر رئيس البرلمان الدكتور محمود المشهداني، تفاؤلا كبيرا، عندما اكد ان البلاد تتجه في الطريق الصحيح بعد الازمة الاخيرة التي شهدها العراق.
المشهداني قال لـ”الصباح" عقب اجتماع ضم نائبه وستافان دي مستورا الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة، ان اللجنة المشكلة من "خارج" البرلمان
وتتكون من ممثلين عن الائتلاف الموحد والكتلة الصدرية، بصدد حل الامور المختلف بشأنها"، مشددا على ان التفاؤل والسعي الى الافضل هو ما يسود حاليا بين القوى السياسية. واضاف رئيس البرلمان، ان الايام المقبلة ستشهد تقدما في العملية السياسية، وسيتم بحث التعديل الوزاري وملء الحقائب الشاغرة، عازيا اسباب تأخير اجراء"التعديل الوزاري" او رسم شكل الحكومة الجديد الى عدم وجود توافق وتجاوب سياسي بين الحكومة والكتل النيابية.وشدد على ان هنالك رغبة حقيقية لدفع العملية السياسية بالاتجاه الصحيح الذي يخدم القضايا المشتركة ومشروع الحكومة وطي صفحة الخلافات للتوجه نحو تنفيذ المشاريع العمرانية والخدمية التي تخدم المواطن، داعيا القوى السياسية الى ان تكون اكثر موضوعية في طرح القوانين والقضايا للمساهمة في تحقيق التقدم في الساحة العراقية.في غضون ذلك عقدت هيئة رئاسة مجلس النواب امس، مؤتمرا صحفيا مشتركا مع الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة. وسلم دي مستورا الدكتور المشهداني قوائم باسماء 55 مرشحا لشغل مناصب رؤساء مكاتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في محافظات بغداد (الكرخ ,الرصافة ) وديالى وكربلاء والبصرة والنجف، اضافة الى محافظة واسط.واشاد رئيس البرلمان في المؤتمر بجهود بعثة الامم المتحدة في العراق والالية التي تم فيها اختيار مدراء المكاتب في المحافظات التي اتبعتها البعثة، مؤكدا على حرص هيئة الرئاسة على شفافية ونجاح هذه الانتخابات وانجازها في موعدها المحدد في الاول من تشرين الاول المقبل. وكشف عن وجود خلافات وطعون بشأن مدراء مكاتب مفوضية الانتخابات في المحافظات الذين تم اختيارهم، مشيرا الى وجود طلب من ممثلين عن 11 محافظة بان يتم اخضاع مدراء المكاتب الى نفس المعايير التي اعتمدتها بعثة الامم المتحدة.وتابع المشهداني:"انه من المحتمل ان يصار الى ذلك، موضحا "اظن ان هيئة الرئاسة مع تطبيق جميع المعايير على المحافظات كافة لكي لا تكون هناك معايير مزدوجة "، لافتا الى "ان ازمة البصرة في طريقها الى الحل، وان الانتخابات ستجرى في موعدها المحدد وسنحرص على ان تجرى بشكل شفاف ونزيه.واشار الى ان سير هذه الانتخابات بهذه الطريقة هو دعم لعملية المصالحة الوطنية، منوها بان جميع الاطراف تريد اجراء الانتخابات بشكل شفاف وحر.من جهته قال دي مستورا: "ان الشعب العراقي له الحق في ان تكون الانتخابات القادمة شفافة وغير مسيسة، مؤكدا "لدينا شعور قوي بان يكون العام الحالي عام الشفافية في العراق، مضيفا في الوقت نفسه "نحن جميعا نعمل من اجل ان تكون الانتخابات في موعدها المحدد في الاول تشرين الاول المقبل.وبشأن الية اختيار المرشحين أوضح ممثل الامين العام، ان مجموع المتقدمين لشغل منصب مدراء المكاتب في هذه المحافظات بلغ 1102 من كلا الجنسين.وتمت دراسة طلبات 803 منهم بشكل اكبر وبعدها تمت دعوة 102 لدراسة طلباتهم بشكل اكثر، ومن ثم تمت مقابلة 89 شخصا من قبل هيئة دولية ومن بين هؤلاء تم ترشيح 55 شخصا لهذه المناصب وقدمت الاسماء لمجلس النواب، مبينا ان عملية ترشيحهم لشغل هذه المناصب تمت وفق المعايير التي تم وضعها.وشدد على " اننا نعرف من هو الافضل لشغل هذه المناصب، ولكن سنترك ذلك لمجلس النواب في ان يختار هؤلاء الاشخاص"، مشيرا الى ان عملية اختيار هؤلاء الاشخاص لم يكن على اساس سياسي وانما على اساس مهني.واضاف دي مستورا "انه تم تأجيل تقديم اسماء المرشحين لمحافظة نينوى على اسس مهنية بسبب المشاكل التي جعلت من الصعب التقديم لشغل هذه المناصب عبر الانترنيت، اذ لم يكن هناك عدد كاف من المتقدمين لذا تم تمديد المهلة لاسبوعين اخرين لاعطاء فرصة اكبر للمرشحين للتقديم، لافتا الى ان امام مجلس النواب عشرة ايام لاختيار خمسة مرشحين عن كل محافظة وعشرة ايام اخرى امام مفوضية الانتخابات لاختيار شخص واحد من الخمسة الذين رشحهم المجلس.الشيخ خالد العطية نائب رئيس مجلس النواب اعرب من جانبه في المؤتمر عن شكره وتقديره لبعثة الامم المتحدة في العراق لجهودها البناءة لمساعدة العراق في اجراء انتخابات شفافة تحظى بالثقة وتشيع اجواء الاطمئنان بين جميع الكتل السياسية.واضاف العطية "ان العملية جرت بالتنسيق مع مجلس النواب والاتفاق بين المجلس والبعثة على جميع الخطوات التي تمثلت فيها الشفافية والحيادية، داعيا نواب المجلس من محافظات( بغداد, البصرة, واسط, ديالى, كربلاء, النجف ) للاجتماع فيما بينهم في موعد اقصاه 12 من الشهر الجاري لانتخاب 5 أشخاص من كل قائمة، وبعدها يقدمون هذه الاسماء الى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لانتخاب واحد وتعيينه مديرا لمكتب تلك المحافظة. من جهته ثمن عارف طيفور نائب رئيس مجلس النواب جهود البعثة الاممية في وضع سير عملية الانتخابات في العراق على السكة الاساسية وهي اجراء الانتخابات بشكل شفاف.وقال في المؤتمر: "اطلب من النواب في هذه المحافظات عند اختيارهم لمدراء المكاتب مراعاة القوميات والاثنيات والاديان الاخرى من الموجودة اسماؤهم في هذه القوائم "، معربا عن امله بان عملية اختيار مدراء المكاتب ستحظى برضا وقبول جميع الاطراف.
