الرئيسية
فليكن شعارنا .. (يوگع وأگله أسم الله !!)
ها قد أنتهت المباراة .. وطارت الطيور بأرزاقها كما يقال .. وها قد مر أسبوعاً كاملاً علينا ونحن مابين مصدق ومكذب لما حصل .. ولم نترك أي باب في الموضوع إلا وطرقناه .. ولم ندع أي جانب في المباراة إلا وأشبعناه تحليلاً وتفصيلا .. ورأينا ردود الأفعال وتباين وجهات النظر .. ولمسنا مقدار الحزن الذي أكتنف المواضيع والأراء ، والذي وصل بالبعض منها الى توجيه الأتهامات وقذف اللاعبين والمدرب بأقذع الشتائم وأفظع التهم التي قد تمس وطنيتهم وأنتماءهم الصميم لهذا البلد .. وهم أنفسهم من رفع أسم العراق عالياً في المحفل الأسيوي قبل أشهر ٍقلائل !! .. ولقد كنا في تصرفنا تجاه أولئك الأبطال كمن يقول لمن يتعثر في طريقه (من عَمه ألعماك !!) بدلاً من أن يقول له (الله الله سلامات !!) .. فلماذا هذا الجحود ؟؟ ولماذا هذه القسوة ؟؟ أنا لاأريد هنا ان أعلق الخسارة على مبررات وأسباب لاطائل من إقناع البعض بها .. نعم كانت هناك أخطاء ! بل أستطيع القول أنها أخطاء جسيمة أدت الى هذه النتيجة ، ولكن هل سنبقى مابين منتقدٍ ومدافع ؟ وبين شدٍ وجذب وكأننا نمارس جر الحبل ؟ فلنطوي أخوتي هذه الصفحة السوداء ولننظر الى نصف الكأس الملآن ونتجاهل نصفه الفارغ ، ولنوقد شمعة بدلاً من لعن الظلام .. فأولئك الأبطال هم أبناؤنا وإخواننا وعشيرتنا وأصدقاؤنا بل هم كل أهلنا وسفراء وطننا ، فهل منكم من يرى إبنه أو أخاه أو صديقه قد تعثر في طريقه دون إرادته ومبتغاه ولا يجهر بالدعاء له للنهوض السريع ومتابعة خطاه ؟ أم يدعي عليه (بالعمى) وكأنه يتشفى به عقوبة له على عدم أخذه برأي من هو أكبر منه سناً أو أكثر منه خبرة وأعمق تجارباً ؟؟ ويجب أن نقول لأولئك اللذين يستمرون بهذا النهج الذي من شأنه وضع العصي في الدواليب ومنع العجلة من الدوران الى الأمام وأصبح همهم الوحيد إثبات صحة ماذهبوا اليه حتى لو كلف هذا تثبيط الهمم وتقزيم القمم .. نعم يجب أن نقول لهم :
الوطن مامعتاز وَن وبچي ونوح !!
الوطن بس معتاز أليداوي الجروح
ونقول لهم أيضاً
يل تذب فوگ النار.. بالحطب بَسكْ !
خافن يجيلك يوم لابد تِمســــــــــــكْ !
ولأبطالنا أسود الرافدين اللذين ينبغي علينا أن ندع مثالبهم ونذكر مناقبهم ونقف خلفهم ومعهم الى نهاية المشوار .. ونقول لهم :
بالعثرة ماأگِلك (عمى) .. تعثر وأگول أسم الله
للوحة وياكم نظل .. مانخذلـــــــــــــــــك لا والله
بالساحة حلوة طلتك ويامحله ذيچ الطلــــــــــــة
حَجينه أسمك يذكره كلما دعى وما صَلـــــــــــــه
والراح لاتندار أله أمشي وتوكل باللـــــــــــــــــه
ها قد أنتهت المباراة .. وطارت الطيور بأرزاقها كما يقال .. وها قد مر أسبوعاً كاملاً علينا ونحن مابين مصدق ومكذب لما حصل .. ولم نترك أي باب في الموضوع إلا وطرقناه .. ولم ندع أي جانب في المباراة إلا وأشبعناه تحليلاً وتفصيلا .. ورأينا ردود الأفعال وتباين وجهات النظر .. ولمسنا مقدار الحزن الذي أكتنف المواضيع والأراء ، والذي وصل بالبعض منها الى توجيه الأتهامات وقذف اللاعبين والمدرب بأقذع الشتائم وأفظع التهم التي قد تمس وطنيتهم وأنتماءهم الصميم لهذا البلد .. وهم أنفسهم من رفع أسم العراق عالياً في المحفل الأسيوي قبل أشهر ٍقلائل !! .. ولقد كنا في تصرفنا تجاه أولئك الأبطال كمن يقول لمن يتعثر في طريقه (من عَمه ألعماك !!) بدلاً من أن يقول له (الله الله سلامات !!) .. فلماذا هذا الجحود ؟؟ ولماذا هذه القسوة ؟؟ أنا لاأريد هنا ان أعلق الخسارة على مبررات وأسباب لاطائل من إقناع البعض بها .. نعم كانت هناك أخطاء ! بل أستطيع القول أنها أخطاء جسيمة أدت الى هذه النتيجة ، ولكن هل سنبقى مابين منتقدٍ ومدافع ؟ وبين شدٍ وجذب وكأننا نمارس جر الحبل ؟ فلنطوي أخوتي هذه الصفحة السوداء ولننظر الى نصف الكأس الملآن ونتجاهل نصفه الفارغ ، ولنوقد شمعة بدلاً من لعن الظلام .. فأولئك الأبطال هم أبناؤنا وإخواننا وعشيرتنا وأصدقاؤنا بل هم كل أهلنا وسفراء وطننا ، فهل منكم من يرى إبنه أو أخاه أو صديقه قد تعثر في طريقه دون إرادته ومبتغاه ولا يجهر بالدعاء له للنهوض السريع ومتابعة خطاه ؟ أم يدعي عليه (بالعمى) وكأنه يتشفى به عقوبة له على عدم أخذه برأي من هو أكبر منه سناً أو أكثر منه خبرة وأعمق تجارباً ؟؟ ويجب أن نقول لأولئك اللذين يستمرون بهذا النهج الذي من شأنه وضع العصي في الدواليب ومنع العجلة من الدوران الى الأمام وأصبح همهم الوحيد إثبات صحة ماذهبوا اليه حتى لو كلف هذا تثبيط الهمم وتقزيم القمم .. نعم يجب أن نقول لهم :
الوطن مامعتاز وَن وبچي ونوح !!
الوطن بس معتاز أليداوي الجروح
ونقول لهم أيضاً
يل تذب فوگ النار.. بالحطب بَسكْ !
خافن يجيلك يوم لابد تِمســــــــــــكْ !
ولأبطالنا أسود الرافدين اللذين ينبغي علينا أن ندع مثالبهم ونذكر مناقبهم ونقف خلفهم ومعهم الى نهاية المشوار .. ونقول لهم :
بالعثرة ماأگِلك (عمى) .. تعثر وأگول أسم الله
للوحة وياكم نظل .. مانخذلـــــــــــــــــك لا والله
بالساحة حلوة طلتك ويامحله ذيچ الطلــــــــــــة
حَجينه أسمك يذكره كلما دعى وما صَلـــــــــــــه
والراح لاتندار أله أمشي وتوكل باللـــــــــــــــــه
