برزت في الآونة الأخيرة ظاهرة تتمثل في رغبة ملحة لدى بعض الأخوة العراقيين للحصول على موعد من قسم التوطين في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في كفر سوسة بمدينة دمشق كونها الجهة المسئولة عن إعادة توطين اللاجئين العراقيين في دول العالم المختلفة ...
وبسبب رغبة هؤلاء العراقيين التشبث بأية وسيلة للحصول على موعد للمقابلة مع قسم التوطين وكثرة مراجعاتهم دون جدوى..خاصة وان المفوضية في كل ثلاثاء تستلم من العراقيين رسائل مكتوبة ومعنونة إلى قسم التوطين ويتبين لاحقا أنها قد أهملت ولم يطلع عليها أحد .. هذه الحالة خلقت شعورا لدى اللاجئين بأن هناك عمليات توطين تجري من وراء الكواليس وعن طريق الرشاوى وهي حالة غير مؤكدة ولكنها شائعة بين العراقيين دون دليل.
لاحظت مجموعة من النصابين من سواقي سيارات الأجرة العاملين أمام مقر المفوضية تلك الرغبة لدى العراقيين واهتمامهم الكبير بموضوع التوطين واستعدادهم للدفع مهما كان الثمن فراحت تقوم بتزوير نموذج استمارة بطريقة الفوتوشوب وبيعها للاجئين بمبالغ تتجاوز المئتي دولار للنسخة بحجة أنها صادرة من المفوضية ويقنعون المواطن بها كونها ملونة وفي أعلاها رقم تم طبعه باللون الأحمر وشعار المفوضية باللون ألأزرق ..
قمنا شخصيا بالاستفسار عن الموضوع من موظفي المفوضية وأكدوا لنا أنه لا توجد هكذا استمارة مطلقا وأن عملية التوطين تجري بعد دراسة الملف من قبل موظفي قسم التوطين وبعدها يتم ألاتصال باللاجيء هاتفيا ليحضر لغرض أجراء مقابلة معه .
من جانبنا فإننا نهيب بالأخوة العراقيين عدم الوقوع في شراك هؤلاء النصابين وعدم التعامل معهم أو دفع أية مبالغ لهم مهما أقسموا لكم ومهما عرضوا لكم من قصص عمن تم إعادة توطينهم على أنها تمت من خلالهم ..
ولكم الشكر والتقدير...........................
اخوكم / فراس بطرس زكريا بنيامين
الالقوشي
وبسبب رغبة هؤلاء العراقيين التشبث بأية وسيلة للحصول على موعد للمقابلة مع قسم التوطين وكثرة مراجعاتهم دون جدوى..خاصة وان المفوضية في كل ثلاثاء تستلم من العراقيين رسائل مكتوبة ومعنونة إلى قسم التوطين ويتبين لاحقا أنها قد أهملت ولم يطلع عليها أحد .. هذه الحالة خلقت شعورا لدى اللاجئين بأن هناك عمليات توطين تجري من وراء الكواليس وعن طريق الرشاوى وهي حالة غير مؤكدة ولكنها شائعة بين العراقيين دون دليل.
لاحظت مجموعة من النصابين من سواقي سيارات الأجرة العاملين أمام مقر المفوضية تلك الرغبة لدى العراقيين واهتمامهم الكبير بموضوع التوطين واستعدادهم للدفع مهما كان الثمن فراحت تقوم بتزوير نموذج استمارة بطريقة الفوتوشوب وبيعها للاجئين بمبالغ تتجاوز المئتي دولار للنسخة بحجة أنها صادرة من المفوضية ويقنعون المواطن بها كونها ملونة وفي أعلاها رقم تم طبعه باللون الأحمر وشعار المفوضية باللون ألأزرق ..
قمنا شخصيا بالاستفسار عن الموضوع من موظفي المفوضية وأكدوا لنا أنه لا توجد هكذا استمارة مطلقا وأن عملية التوطين تجري بعد دراسة الملف من قبل موظفي قسم التوطين وبعدها يتم ألاتصال باللاجيء هاتفيا ليحضر لغرض أجراء مقابلة معه .
من جانبنا فإننا نهيب بالأخوة العراقيين عدم الوقوع في شراك هؤلاء النصابين وعدم التعامل معهم أو دفع أية مبالغ لهم مهما أقسموا لكم ومهما عرضوا لكم من قصص عمن تم إعادة توطينهم على أنها تمت من خلالهم ..
ولكم الشكر والتقدير...........................
اخوكم / فراس بطرس زكريا بنيامين
الالقوشي