[tr][td width="85%" valign="top" height="100%"]تجدد الاشتباكات بين المسلحين والقوات الامنية في البصرة
02/04/2008
الجيران - البصرة - تجددت صباح اليوم الاربعاء المعارك والمواجهات بين القوات العراقية والمسلحين في عدد من احياء البصرة وبلغت المواجهات ذروتها في منطقة الحيانية احد المعاقل المهمة للمسلحين فيما اعتقلت القوات الامنية اول عنصر ايراني منذ اندلاع المواجهات في منطقة الكزيزة.
وجاءت مواجهات الحيانية التي سرعان ما امتدت الى الاحياء الاخرى، بعد ان قاد الفريق موحان الفريجي قائد عمليات الجنوب قافلة عسكرية داخل الحي، ولتأمين دخوله الحي، ادخل قواته الى منطقة الحيانية حيث بدأت القوات الحكومية باطلاق النار فى الهواء فى استعراض للقوة ليفتح الطريق لمرور قافلته.
ويأتى هذا التحرك بعد اقل من اربع وعشرين ساعة على عودة رئيس الوزراء نوري المالكي الى بغداد بعد ان قضى اسبوعا في البصرة للاشراف على عملية صولة الفرسان التي شنت على نطاق واسع في البصرة وعدد من المحافظات الجنوبية.
وفي خضم المواجهات افاد مراسلون عن نجاة محمد العسكري مستشار وزير الدفاع من محاولة اغتتيال بعبوة ناسفة في الحيانية، فيما سجلت اليوم اصابة اول صحفي في مواجهات البصرة، اذ اصيب مراسل قناة الحرة الاميركية مازن الطياربجروح اثر اصابته بطلق ناري في ساقه في منطقة القبلة . وقال المراسل ان مواجهات عنيفة بين قوات الجيش العراقي ومسلحين يتحصنون في مقر حركة ثأر الله ادت في النهاية الى اقتحام القوات الحكومية مقر الحركة.
وبحسب مراسل في البصرة، فان المواجهات مازالت مستمرة في احياء الجنينة والطويسة ودور الهندية والاندلس وبالقرب من كلية شط العرب الاهلي. وأوضح ضابط كبير في قيادة العمليات صورة لاسباب اندلاع المواجهات وتجدد الاشتباكات في البصرة بالقول: ان قوات الجيش العراقي رافقت وحدة مكافحة الالغام لتطهير الشوارع من الالغام التي زرعها المسلحون خلال الايام الماضية، فقام المسلحون في الحيانية بفتح نيران اسلحتهم على القوات الحكومية التي ردت بكثافة على مصادر النيران في الحيانية، بينما قامت تعزيزات عسكرية بتطويق الاحياء التي اندلعت فيها الاشتباكات. واضاف ان القوات الحكومية تمكنت من اعتقال 35 مسلحاً في منطقة ( الحواسم).
وفيما رأى مستشارون للادارة الأميركية أن المواجهة الأخيرة في البصرة بين القوات العراقية وميليشيا جيش المهدي ، عكست "التنافس الشيعي – الشيعي" في جنوب العراق واحتمالات تصاعد وتيرته قبل انتخابات مجالس المحافظات في الخريف المقبل، شدد المالكي على ان العمليات العسكرية جاءت كخطوة ضرورية لتنمية واعمار المحافظة مشددا على اولوية اصلاح الأجهزة الأمنية في البصرة وانه سيتابع تنفيذ الأوامر التي اصدرها.
وعزز اعتقال شخص ايراني كان يعمل مع المسلحين في منطقة الكزيزة الشكوك بأن دولاً مجاورة، وأبرزها ايران، تؤثر بقوة في الملف الامني داخل العراق، لاسيما في البصرة التي يشكو اهلها من شدة النفوذ الايراني في مدينتهم.
ويرى مراقبون ان تصدع التحالف البريطاني - الأميركي حيال العراق وضعف موقفي البيت الأبيض والحكومة العراقية في ادارة الأزمة، ادى الى تحول هذا الدور لطهران وأطراف عراقية اخرى، برغم اشارة المالكي في بيان حكومي الى ان العمليات الأمنية تجاوزت الظروف التي صاحبتها والعقبات التي واجهتها، وان العمليات احدثت لدى اهل البصرة شعوراً قوياً بحضور الحكومة وقوتها وضرورة دعمها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[/td][/tr][tr][td class=smalltext width="85%" valign="bottom"]<tr><td class=smalltext width="100%" colSpan=2></TD></TR>
[/td][/tr]
02/04/2008
الجيران - البصرة - تجددت صباح اليوم الاربعاء المعارك والمواجهات بين القوات العراقية والمسلحين في عدد من احياء البصرة وبلغت المواجهات ذروتها في منطقة الحيانية احد المعاقل المهمة للمسلحين فيما اعتقلت القوات الامنية اول عنصر ايراني منذ اندلاع المواجهات في منطقة الكزيزة.
وجاءت مواجهات الحيانية التي سرعان ما امتدت الى الاحياء الاخرى، بعد ان قاد الفريق موحان الفريجي قائد عمليات الجنوب قافلة عسكرية داخل الحي، ولتأمين دخوله الحي، ادخل قواته الى منطقة الحيانية حيث بدأت القوات الحكومية باطلاق النار فى الهواء فى استعراض للقوة ليفتح الطريق لمرور قافلته.
ويأتى هذا التحرك بعد اقل من اربع وعشرين ساعة على عودة رئيس الوزراء نوري المالكي الى بغداد بعد ان قضى اسبوعا في البصرة للاشراف على عملية صولة الفرسان التي شنت على نطاق واسع في البصرة وعدد من المحافظات الجنوبية.
وفي خضم المواجهات افاد مراسلون عن نجاة محمد العسكري مستشار وزير الدفاع من محاولة اغتتيال بعبوة ناسفة في الحيانية، فيما سجلت اليوم اصابة اول صحفي في مواجهات البصرة، اذ اصيب مراسل قناة الحرة الاميركية مازن الطياربجروح اثر اصابته بطلق ناري في ساقه في منطقة القبلة . وقال المراسل ان مواجهات عنيفة بين قوات الجيش العراقي ومسلحين يتحصنون في مقر حركة ثأر الله ادت في النهاية الى اقتحام القوات الحكومية مقر الحركة.
وبحسب مراسل في البصرة، فان المواجهات مازالت مستمرة في احياء الجنينة والطويسة ودور الهندية والاندلس وبالقرب من كلية شط العرب الاهلي. وأوضح ضابط كبير في قيادة العمليات صورة لاسباب اندلاع المواجهات وتجدد الاشتباكات في البصرة بالقول: ان قوات الجيش العراقي رافقت وحدة مكافحة الالغام لتطهير الشوارع من الالغام التي زرعها المسلحون خلال الايام الماضية، فقام المسلحون في الحيانية بفتح نيران اسلحتهم على القوات الحكومية التي ردت بكثافة على مصادر النيران في الحيانية، بينما قامت تعزيزات عسكرية بتطويق الاحياء التي اندلعت فيها الاشتباكات. واضاف ان القوات الحكومية تمكنت من اعتقال 35 مسلحاً في منطقة ( الحواسم).
وفيما رأى مستشارون للادارة الأميركية أن المواجهة الأخيرة في البصرة بين القوات العراقية وميليشيا جيش المهدي ، عكست "التنافس الشيعي – الشيعي" في جنوب العراق واحتمالات تصاعد وتيرته قبل انتخابات مجالس المحافظات في الخريف المقبل، شدد المالكي على ان العمليات العسكرية جاءت كخطوة ضرورية لتنمية واعمار المحافظة مشددا على اولوية اصلاح الأجهزة الأمنية في البصرة وانه سيتابع تنفيذ الأوامر التي اصدرها.
وعزز اعتقال شخص ايراني كان يعمل مع المسلحين في منطقة الكزيزة الشكوك بأن دولاً مجاورة، وأبرزها ايران، تؤثر بقوة في الملف الامني داخل العراق، لاسيما في البصرة التي يشكو اهلها من شدة النفوذ الايراني في مدينتهم.
ويرى مراقبون ان تصدع التحالف البريطاني - الأميركي حيال العراق وضعف موقفي البيت الأبيض والحكومة العراقية في ادارة الأزمة، ادى الى تحول هذا الدور لطهران وأطراف عراقية اخرى، برغم اشارة المالكي في بيان حكومي الى ان العمليات الأمنية تجاوزت الظروف التي صاحبتها والعقبات التي واجهتها، وان العمليات احدثت لدى اهل البصرة شعوراً قوياً بحضور الحكومة وقوتها وضرورة دعمها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[/td][/tr][tr][td class=smalltext width="85%" valign="bottom"]