أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    انتشار العنف في المدارس الألمانية انعكاس جلي لمشاكل الاندماج

    avatar
    Tomas Hantia
    مشرف
    مشرف


    ذكر عدد الرسائل : 404
    العمر : 55
    الدولة : 0
    تاريخ التسجيل : 19/09/2007

    انتشار العنف في المدارس الألمانية انعكاس جلي لمشاكل الاندماج Empty انتشار العنف في المدارس الألمانية انعكاس جلي لمشاكل الاندماج

    مُساهمة من طرف Tomas Hantia الثلاثاء نوفمبر 20, 2007 6:39 pm

    انتشار العنف في المدارس الألمانية انعكاس جلي لمشاكل الاندماج


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    أدى انتشار العنف في أوساط التلاميذ ذوي الأصول الأجنبية بأحد مدارس برلين إلى استغاثة هيئة التدريس بالشرطة وبالقائمين على شؤون التعليم. الخبراء يرون أن سبب هذا العنف هو عدم قدرة بعض المهاجرين على الاندماج في ألمانيا.
    إذا زار المرء يوماً ما مدرسة روتلي الواقعة بحي نويكولن في العاصمة الألمانية برلين فسيرى بعينه صورة لم يعهدها من قبل للتلاميذ المشاغبين. ففي هذه المدرسة يركل التلاميذ الأبواب، ويقومون بتحطيم الأساس والأدوات المدرسية، ويرمون المدرسين بالكتب والكراسات. أما شغلهم الشاغل فليس الدراسة والتعلم، وإنما الشجار والتشابك بالأيدي. لقد تجاوز الأمر كل الحدود الممكنة بعدما قام بعضهم بتهديد المعلمين مستخدمين في ذلك الأسلحة البيضاء. وفي الأشهر الستة الماضية كان عدد المدرسين الذين تخلفوا عن عملهم لأسباب صحية أكبر من عدد التلاميذ المرضى. كل ذلك كان من شأنه إصابة المعلمين بالذعر بعد أن عجزوا في التصدي لمشاكل العنف في المدرسة، خاصة وأنه لا نهاية لحالات العداء والعنف المنتشرة بين التلاميذ، الذين ينحدرون بنسبة 80 بالمائة من أصول عربية وتركية، لذلك تقدمت هيئة التدريس بخطاب استغاثة وبطلب إلى الإدارة التعليمية لكي تغلق هذه المدرسة، إلا أن الإدارة أبت الموافقة على هذا الطلب وطلبت من الشرطة تشديد الحراسة على المدرسة، لذا يقوم رجال الشرطة منذ يوم الجمعة31 آذار/مارس 2006 بمراقبة تلاميذ المدرسة وتفتيشهم بحثاً عن أسلحة قبل دخولهم إلى المدرسة.

    مدرسة تحت الحراسة

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]Bildunterschrift: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وحول دور رجال الشرطة في وضع حد للصراع بين التلاميذ صرح بيرنهادر شودروفسكي، المتحدث باسم شرطة برلين: "أن الشرطة ستتواجد بالقرب من قلب الحدث وستحاول إقناع التلاميذ الذين يثيرون الشغب لوضع حد للصراعات وأعمال العنف في المدرسة". لكن الجميع على يقين بأن هذا ليس هو الحل الأمثل لهذا النوع من المشاكل. فالتلاميذ لا يعتبرون المدرسة مؤسسة تعليمية، أما هيئة التدريس فقد أعلنت في خطاب مفتوح أن مساعيها للسيطرة على التلاميذ وصلت إلى طريق مسدود. ولا تعد مدرسة وتلي المدرسة الألمانية الوحيدة، التي تعاني من هذه الظاهرة. فولفغانغ بوسباخ، خبير الشئون الداخلية بالإتحاد الديمقراطي المسيحي، أعلن أمام البرلمان الاتحادي (بندستاغ) أنه "بات من المعتاد أن يسود العنف المدراس الألمانية، التي تضم عدداً كبيراً من التلاميذ ذوي الأصول الأجنبية." وتظهر مدرسة رولتي عجزاً بل عدم استعداد بعض المهاجرين على الاندماج هم وأولادهم في المجتمع الألماني وفشل سياسة الاندماج في تشجعيهم على ذلك.

    سيناريو متوقع
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]Bildunterschrift: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لقد كان هاينز بوشكوفسكي رئيس حي نويكولن الذي تقع به مدرسة روتلي، متأكداً من أن العنف سيكون له عواقب وخيمة بمرور الوقت، لذلك قام بوشكوفسكي أكثر من مرة بلفت أنظار المسئولين إلى المشاكل الاجتماعية المختفية وراء جدران هذه المدرسة، كما أنه أكد مراراً على أنها تكمن في اختلاف المبادئ الحضارية لدى التلاميذ. فالتلاميذ العرب يعيشون بالرغم من تواجدهم في ألمانيا في مجتمعات تختلف عن مجتمعات أقرانهم الألمان. ويقول بوشكوفسكي "لدينا على هذا الصعيد مشاكل ضخمة، فعدد كبير من الشبيبة لم ينشئوا في إطار نظمنا الاجتماعية، لأنهم يعيشون في بيت الأسرة في مجتمع آخر. وقد يتمرد بعضهم على هذه الحياة، لكنهم لا يرون بديلاً لها ولا آفاقاً جديدة لمستقبلهم. لذلك يصاب هؤلاء بالتشتت ويقبلون مبادئ الشارع، الذي تسود فيه شريعة الغاب ومبدأ البقاء للأقوى."

    الأطفال هم الضحية
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]Bildunterschrift: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لقد تمت الاستجابة بسرعة لنداء الاستغاثة الذي تقدم به المدرسون. وفي خلال الأيام القادمة سيعمل في المدرسة ثلاثة أخصائيين اجتماعيين يتحدثون العربية والتركية، مما قد يزيد من فرصة تهدئة الأوضاع من خلال حوارهم مع التلاميذ. كما يدرس المسئولون حالياً إمكانية إلحاق طلبة مدرسة روتلي بالمدرسة المجاورة لكي يتم دمج الطلبة بصورة أفضل في المجتمع. أما المدرسة نفسها فلن يتم إغلاقها كما يقول كوس بوغر، وزير التعليم بولاية برلين: "لن تستسلم أي مدرسة في برلين. لن نغلق مدارسنا بل سنواصل أداء رسالتنا الحضارية والتعليمية والتربوية في كل بقعة من برلين."
    وفي الإطار ذاته يجمع الخبراء على أن سبب هذا النوع من المشاكل الاجتماعية هو عدم قدرة بعض عائلات المهاجرين غير المثقفة على الاندماج في المجتمع الألماني، لاسيما وأن قدراتهم اللغوية محدودة للغاية، بالإضافة إلى أنهم يتقوقعون على أنفسهم في "مجتمعات موازية" ذات نظم خاصة. أما الخاسرون فهم أبنائهم الأطفال والشباب، إذ أنه من الصعب أن يحصل هؤلاء على فرصة عمل بعد إنهائهم الدراسة بسبب تصرفاتهم الفظة التي تدفع أرباب العمل إلى عدم تشغيلهم. ولا تستطيع المدارس وحدها حل هذه المشاكل وخصوصاً تلك المدارس، التي تتكون غالبيتها العظمى من تلاميذ عرب أو أتراك أو الألمان من ذوي المشاكل الاجتماعية. ويرى التربويون أنه لا يمكن الخروج من هذا المأزق إلا عن طريق سياسة تعليمية جديدة ومن خلال وسائل فعالة أخرى، أهمها رسم سياسة اندماج تستطيع اختراق "المجتمعات الموازية" للمهاجرين وإرشاد وآبائهم وأمهاتهم نحو طريق الاندماج الحقيقي في المجتمع الألماني.

    منقول.
    دويتشه فيلّه

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 3:19 pm