الرئيسية
تقرير من البصرة : مسلسل القتال يستمر وأبناء البصرة في رعب
والأب عماد البنأ يضع أغصان الزيتون في أماكن الاطلاقات
البصرة / محمد جواد الدخيلي
ضمن مسلسل القتالي يستمر في مدينة البصرة وعلى مدى أربعة الأيام مابين الجيش العراقي والتيار الصدري حيث راح ضحية الاقتتال عشرات القتلى من كلا الطرفين وإصرار الحكومة على تنفيذ خططها ومن الجانب التيار الصدري يطالب استقالة المالكي .. واشتد الصراع دون جدوى .. حيث دخلت القوات المسلحة التابعة للجيش العراقي مركز المدينة بما قام المقاتلين بالرمي العشوائي عند مرورهم مداخل المدينة وذلك على العمارات والدور السكنية مما راح ضحيتها الكثير من المارة والأهالي وأصبح الرعب والخوف يهدد أبناء البصرة.. ولن تسلم حتى دور العبادة ومنها كنيسة مار فرام مقر مطرانية الكلدان من الطلاقات العشوائية حيث اخترقت الشبابيك الكنيسة والحمد لله لن يصيب أي ضرر بالأرواح في داخل الكنيسة حيث قام الأب عماد البنأ بوضع أغصان الزيتون في أماكن الاطلاقات التي اخترقت الجدار والشبابيك ..
ويذكر أن الأب عماد عزيز البنأ المدبر ألبطريكي قد اتصل بأحد مسؤولين في مكتب السيد الصدر ضمن تكليفه الإنساني وحكم مسؤوليته لطائفة الكلدان في البصرة والجنوب العراق على ما يجري في مدينة البصرة من قتل الأرواح البريئه لابد الاتخاذ الإجراء في الحوار وحل الأمور بالسلم وليس بالقتل لأن البصرة موقها مهماًُ من الناحية الاقتصادي والحدودية لذلك الإجراء أن يكون بالحوار وليس بالقتال كي نعيد الحياة للبصرة .
ومن الجانب آخر .. لقد فتح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي باب التطوع في الجيش العراقي لأبناء البصرة على خلفية معاقبة مديرية النجدة في البصرة .
ومن جانب آخر قامت مفرزة الجيش بالرمي العشوائي على مركز شرطة العشار وراح ضحيتها ثلاثة من الشرطة وواحد من المارة ظهر يوم السبت.
فما قام رئيس جامعة البصرة بالاتصال بقيادة العمليات بإنقاذ طلبة الجامعة البصرة الراقدين في الأقسام الداخلية ولبت النداء يوم أمس بنقلهم إلى محافظاتـهم الجنوبـــية ( ذي قار وميسان)وذلك في سيارات حكومية وبحماية مفارز الشرطة والجيش .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المصدر..عينكاوة
والأب عماد البنأ يضع أغصان الزيتون في أماكن الاطلاقات
البصرة / محمد جواد الدخيلي
ضمن مسلسل القتالي يستمر في مدينة البصرة وعلى مدى أربعة الأيام مابين الجيش العراقي والتيار الصدري حيث راح ضحية الاقتتال عشرات القتلى من كلا الطرفين وإصرار الحكومة على تنفيذ خططها ومن الجانب التيار الصدري يطالب استقالة المالكي .. واشتد الصراع دون جدوى .. حيث دخلت القوات المسلحة التابعة للجيش العراقي مركز المدينة بما قام المقاتلين بالرمي العشوائي عند مرورهم مداخل المدينة وذلك على العمارات والدور السكنية مما راح ضحيتها الكثير من المارة والأهالي وأصبح الرعب والخوف يهدد أبناء البصرة.. ولن تسلم حتى دور العبادة ومنها كنيسة مار فرام مقر مطرانية الكلدان من الطلاقات العشوائية حيث اخترقت الشبابيك الكنيسة والحمد لله لن يصيب أي ضرر بالأرواح في داخل الكنيسة حيث قام الأب عماد البنأ بوضع أغصان الزيتون في أماكن الاطلاقات التي اخترقت الجدار والشبابيك ..
ويذكر أن الأب عماد عزيز البنأ المدبر ألبطريكي قد اتصل بأحد مسؤولين في مكتب السيد الصدر ضمن تكليفه الإنساني وحكم مسؤوليته لطائفة الكلدان في البصرة والجنوب العراق على ما يجري في مدينة البصرة من قتل الأرواح البريئه لابد الاتخاذ الإجراء في الحوار وحل الأمور بالسلم وليس بالقتل لأن البصرة موقها مهماًُ من الناحية الاقتصادي والحدودية لذلك الإجراء أن يكون بالحوار وليس بالقتال كي نعيد الحياة للبصرة .
ومن الجانب آخر .. لقد فتح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي باب التطوع في الجيش العراقي لأبناء البصرة على خلفية معاقبة مديرية النجدة في البصرة .
ومن جانب آخر قامت مفرزة الجيش بالرمي العشوائي على مركز شرطة العشار وراح ضحيتها ثلاثة من الشرطة وواحد من المارة ظهر يوم السبت.
فما قام رئيس جامعة البصرة بالاتصال بقيادة العمليات بإنقاذ طلبة الجامعة البصرة الراقدين في الأقسام الداخلية ولبت النداء يوم أمس بنقلهم إلى محافظاتـهم الجنوبـــية ( ذي قار وميسان)وذلك في سيارات حكومية وبحماية مفارز الشرطة والجيش .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المصدر..عينكاوة
