مسلحون يختطفون المتحدث باسم خطة أمن بغداد من منزله
بغداد، العراق (CNN)-- أعلنت وزارة الداخلية العراقية أن مسلحين اختطفوا المتحدث المدني باسم خطة أمن بغداد، تحسين الشيخلي، من منزله بحي "الأمين" شرقي العاصمة العراقية الخميس، فيما يُعد أحدث عملية اختطاف لمسؤول عراقي كبير.
وأطلقت مصادر وزارة الداخلية على منفذي عملية الاختطاف وصف "الخارجين على القانون"، وهو ما يُطلق عادة على المليشيات الشيعية، معربة عن اعتقادها أنهم من عناصر "جيش المهدي" الموالي للزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر.
وقال مسؤول أمني إن عشرات من المسلحين اقتحموا منزل المسؤول العراقي، حيث قاموا بقتل ثلاثة من حراسه الشخصيين، ثم اشعلوا النار في المنزل، قبل أن يلوذوا بالفرار وفي حوزتهم الشيخلي، كما استولوا على نحو 25 مسدساً وثلاث سيارات.
وأشارت المصادر إلى أن حي "الأمين" شهد خلال الأيام القليلة الماضية مواجهات عنيفة بين قوات الأمن العراقية ومسلحين من أفراد المليشيا الشيعية، والتي انتقلت إلى عدة أحياء في بغداد، من مدينة "البصرة"، التي تشهد أعنف المواجهات بين الجانبين.
ويُعد الشيخلي، وهو شيعي، أحد كبار المسؤولين في حكومة نوري المالكي، وهو شيعي أيضاً، والذي أمر بمواصلة العمليات ضد المليشيات الشيعية في البصرة، مما أثار انتقادات واسعة من جانب أتباع الصدر، الذي كان قد دعا إلى "عصيان مدني شامل."
وكان الصدر قد طالب حكومة المالكي وقف العمليات العسكرية المستمرة منذ يومين ضد أنصاره في مدن جنوبي العراق، وحث المالكي نفسه على مغادرة البصرة وترك الملف لمصالحة تجري لاحقاً برعاية العشائر والأعيان.
إلا أن مصادر على صلة برئيس الوزراء العراقي، أكدت أنه لن يغادر البصرة التي قصدها لمتابعة المعارك الدائرة فيها بين قوات الأمن وعناصر جيش المهدي، متعهداً البقاء في المدينة "حتى وإن استمرت المعارك شهراً كاملاً".
وقرر المالكي الأربعاء منح المسلحين الشيعة 72 ساعة لتسليم أسلحتهم، بعد المعارك الطاحنة في مدينة البصرة ومدن عراقية أخرى، أسفرت عن مقتل أكثر من مائة شخص.
ورأى بعض الخبراء أن المواجهات تمثل التحدي الأبرز للهدنة التي كان الصدر قد أعلنها الصيف الماضي وجددها مؤخراً، والتي استقبلتها قيادة الجيش الأمريكي في العراق بترحيب شديد، مشيرة إلى أنها مسؤولة بصورة كبيرة عن خفض نسبة العنف في البلاد
بغداد، العراق (CNN)-- أعلنت وزارة الداخلية العراقية أن مسلحين اختطفوا المتحدث المدني باسم خطة أمن بغداد، تحسين الشيخلي، من منزله بحي "الأمين" شرقي العاصمة العراقية الخميس، فيما يُعد أحدث عملية اختطاف لمسؤول عراقي كبير.
وأطلقت مصادر وزارة الداخلية على منفذي عملية الاختطاف وصف "الخارجين على القانون"، وهو ما يُطلق عادة على المليشيات الشيعية، معربة عن اعتقادها أنهم من عناصر "جيش المهدي" الموالي للزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر.
وقال مسؤول أمني إن عشرات من المسلحين اقتحموا منزل المسؤول العراقي، حيث قاموا بقتل ثلاثة من حراسه الشخصيين، ثم اشعلوا النار في المنزل، قبل أن يلوذوا بالفرار وفي حوزتهم الشيخلي، كما استولوا على نحو 25 مسدساً وثلاث سيارات.
وأشارت المصادر إلى أن حي "الأمين" شهد خلال الأيام القليلة الماضية مواجهات عنيفة بين قوات الأمن العراقية ومسلحين من أفراد المليشيا الشيعية، والتي انتقلت إلى عدة أحياء في بغداد، من مدينة "البصرة"، التي تشهد أعنف المواجهات بين الجانبين.
ويُعد الشيخلي، وهو شيعي، أحد كبار المسؤولين في حكومة نوري المالكي، وهو شيعي أيضاً، والذي أمر بمواصلة العمليات ضد المليشيات الشيعية في البصرة، مما أثار انتقادات واسعة من جانب أتباع الصدر، الذي كان قد دعا إلى "عصيان مدني شامل."
وكان الصدر قد طالب حكومة المالكي وقف العمليات العسكرية المستمرة منذ يومين ضد أنصاره في مدن جنوبي العراق، وحث المالكي نفسه على مغادرة البصرة وترك الملف لمصالحة تجري لاحقاً برعاية العشائر والأعيان.
إلا أن مصادر على صلة برئيس الوزراء العراقي، أكدت أنه لن يغادر البصرة التي قصدها لمتابعة المعارك الدائرة فيها بين قوات الأمن وعناصر جيش المهدي، متعهداً البقاء في المدينة "حتى وإن استمرت المعارك شهراً كاملاً".
وقرر المالكي الأربعاء منح المسلحين الشيعة 72 ساعة لتسليم أسلحتهم، بعد المعارك الطاحنة في مدينة البصرة ومدن عراقية أخرى، أسفرت عن مقتل أكثر من مائة شخص.
ورأى بعض الخبراء أن المواجهات تمثل التحدي الأبرز للهدنة التي كان الصدر قد أعلنها الصيف الماضي وجددها مؤخراً، والتي استقبلتها قيادة الجيش الأمريكي في العراق بترحيب شديد، مشيرة إلى أنها مسؤولة بصورة كبيرة عن خفض نسبة العنف في البلاد
منقول