موضوعي اليوم غريب وعجيب..
اقرؤوه واعطوني رايكم بكل صراحة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كل شيء في هذا الرمن طاله التغيير . حتى قيمنا وعاداتنا والتي كنا نتعتز بها ونفخر ..
في السابق كان الرجل طيب القلب نقي السريرة والذي شغل بعيوبه عن عيوب الناس ـ كان موضع احترام وتقدير الناس .
واليوم اصبح البعض يعده ساذجا .
تحاك له المقالب من اجل اضحاك الناس..
و لا ادري هل هم بذلك يستعرضون طرافتهم ام يعبرون عما تكنه قلوبهم؟؟؟ .
خواطر وردت في ذهني يوم ان راجعت احد الدوائر الحكومية ورايت بعض الموظفين هناك يحيكون المقالب لزميل لهم. استغلوا طيبة قلبه وتصديقه لحديثهم .
ثم بعد ذلك يضحكون ..احدهم قد ينزل من على كرسيه ويجلس على الارض ليعطي الفرصة لكل خلية من جسده ان تشاركه الضحك والسخرية فالموقف لا يفوت....
ثم يتوقفون قليلا ليذكر كل واحد مقالبه الفردية التي صنعها في غياب الزملاء الاخرين ثم بعد ذلك يعودون للضحك مرة اخرى.....
وتذكرت ما اسر لي به كبار السن فذكر لي انه يستبطا الموت أي انه يتمناه فالكثير من الامور استجدت عليه. انه يشعر بغربه رغم انه بين اهله .
اتت الطفرة وولت لكنها اختطفت الكثير من عاداتنا الرائعة التي نقلها لنا الاباء والاجداد وضيعها الابناء.
وودت لو كنت اعرف ذلك الموظف لاهنئه على نقائه وصفائه ثم اعزيه بقولي له :انت تعيش في عصر غير عصرك وزمان غير زمانك.
لكن قدرك انت تعيش بيننا فلتصبر ولتحتسب ..
اقرؤوه واعطوني رايكم بكل صراحة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كل شيء في هذا الرمن طاله التغيير . حتى قيمنا وعاداتنا والتي كنا نتعتز بها ونفخر ..
في السابق كان الرجل طيب القلب نقي السريرة والذي شغل بعيوبه عن عيوب الناس ـ كان موضع احترام وتقدير الناس .
واليوم اصبح البعض يعده ساذجا .
تحاك له المقالب من اجل اضحاك الناس..
و لا ادري هل هم بذلك يستعرضون طرافتهم ام يعبرون عما تكنه قلوبهم؟؟؟ .
خواطر وردت في ذهني يوم ان راجعت احد الدوائر الحكومية ورايت بعض الموظفين هناك يحيكون المقالب لزميل لهم. استغلوا طيبة قلبه وتصديقه لحديثهم .
ثم بعد ذلك يضحكون ..احدهم قد ينزل من على كرسيه ويجلس على الارض ليعطي الفرصة لكل خلية من جسده ان تشاركه الضحك والسخرية فالموقف لا يفوت....
ثم يتوقفون قليلا ليذكر كل واحد مقالبه الفردية التي صنعها في غياب الزملاء الاخرين ثم بعد ذلك يعودون للضحك مرة اخرى.....
وتذكرت ما اسر لي به كبار السن فذكر لي انه يستبطا الموت أي انه يتمناه فالكثير من الامور استجدت عليه. انه يشعر بغربه رغم انه بين اهله .
اتت الطفرة وولت لكنها اختطفت الكثير من عاداتنا الرائعة التي نقلها لنا الاباء والاجداد وضيعها الابناء.
وودت لو كنت اعرف ذلك الموظف لاهنئه على نقائه وصفائه ثم اعزيه بقولي له :انت تعيش في عصر غير عصرك وزمان غير زمانك.
لكن قدرك انت تعيش بيننا فلتصبر ولتحتسب ..