25/03/2008
الدكتورة كاترين ميخائيل
قرأت خبر اعتقال المتهمين الاربعة بقتل الشهيد مطران رحو حقا انه خبر مهم انه يدل على قوة المخابرات والاجهزة الامنية العراقية وهو الذي يحتاجه العراق اليوم الا ان الخبر جاء مقتضب دون تفاصيل . لاحظت حملة غضب تسود جماهيره العراقية لتصب الاتهامات وتقول انها مسرحية فبركت من قبل الحكومة العراقية والخبر بين الشك واليقين وعليه المطلوب على ممثلي الشعب الكلدواشوري سرياني في البرلمان العراقي والكردستاني ان يلعبو بدورهم الان للتأكد من صحة المعلومات وتبيان الحقائق لكل الشعب العراقي . على وزارة حقوق الانسان ان تنهض هنا ليست القضية تخص المسيحيين فقط وليست القضية فقط انه رجل دين فقط بل القضية اكبر وهي
1- ترسيخ الثقة بين ممثلي الشعب العراقي في البرلمان والاجهزة الامنية التي تابعت هذا الموضوع .
2- تثبيت مبدأ القانون العراقي يطبق على الجميع دون استثناء دون تمييز وهذا ترسيخ لمبدأ "خطة تطبيق القانون ".
3- مدينة الموصل الان في وضع متوتر اكثر من اي وقت اخر وهذا الخبر جاء لتعزيز قوة قيادة السلطات العسكرية والامنية والسياسية التي تدور رحاها في هذه المدينة الخليطة التي تمثل موزايك العراق المصغر .هذه المدينة تملك الارث التاريخي العريق..ويجب فضح كل الجهات وكل الجيران الذين هم سبب في مأساة العراقيين وأستمرارها..ومن يقف وراء خطة خطف رمز السلام وتعذيبه وتصفيته ؟
4- لقطع دابر الشك على المواطنين العراقيين الذين يعتقدون انها كانت مسرحية من قبل الحكومة العراقية اعرضوا المتهمين على شاشات التلفزيون ولتكن قناة عشتار هي الرائدة بهذا المجال .
5- اعتقال والاعلان عن المتهمين سيكون مفتاح لتوحيد ابناء الشعب المسيحي والشعب العراقي ككل مثلما اثبت لنا مقتل الشهيد المطران رحو حقا وحدة فئة كبيرة من المثقفين العراقيين لم يكتب عنه ابناء ديانته بل كتب عنه العراقيين بمختلف الاطياف والاديان والالوان . دعونا نقول مقتل هذا الرجل العظيم هو مفتاح المصالحة الحقيقة للشعب العراقي دعونا نبدأ من رسالته التي قال فيها "السلام ثم السلام على ارض السلام ". تعرض اقوال المتهمين على على الشاشات..وليحدثونا عن مبادئهم ونظرياتهم وحلفائهم والجهات التي تدعمهم وتمولهم وهؤلاء الجيران الاعزاء الذين طالما راحو يتشدقون بحرصهم على تربة العراق وأستقلاليته.. واذا كان عندهم كلام لماذا لايقولوه علناً اذا كانوا واثقين من مبادئهم المغشوشة .
6- نطالب الحكومة العراقية تشكيل لجنة يكون اعضاءها من رجال قانون عراقيين غير سياسيين لمتابعة هذا الموضوع والذهاب الى ابعاده وخصوصا هناك ما يشير في الخبر دولة جارة متورطة بالجريمة اعلنوها لنا حتما وردت باعترافات المتهمين وهذه القضية يجب ان تأخذ ابعاد اكثر من العراقية .
7- أتحدوا ياأبناء العراق..فحينها لن يستطيع أحد ان يخرق صفوفنا..ولافرق بين مسلم ومسيحي يزيدي صبي مندائي الا بالتقوى والاعمال الصالحة...وماهذه بالاعمال الحسنة.
الدكتورة كاترين ميخائيل
قرأت خبر اعتقال المتهمين الاربعة بقتل الشهيد مطران رحو حقا انه خبر مهم انه يدل على قوة المخابرات والاجهزة الامنية العراقية وهو الذي يحتاجه العراق اليوم الا ان الخبر جاء مقتضب دون تفاصيل . لاحظت حملة غضب تسود جماهيره العراقية لتصب الاتهامات وتقول انها مسرحية فبركت من قبل الحكومة العراقية والخبر بين الشك واليقين وعليه المطلوب على ممثلي الشعب الكلدواشوري سرياني في البرلمان العراقي والكردستاني ان يلعبو بدورهم الان للتأكد من صحة المعلومات وتبيان الحقائق لكل الشعب العراقي . على وزارة حقوق الانسان ان تنهض هنا ليست القضية تخص المسيحيين فقط وليست القضية فقط انه رجل دين فقط بل القضية اكبر وهي
1- ترسيخ الثقة بين ممثلي الشعب العراقي في البرلمان والاجهزة الامنية التي تابعت هذا الموضوع .
2- تثبيت مبدأ القانون العراقي يطبق على الجميع دون استثناء دون تمييز وهذا ترسيخ لمبدأ "خطة تطبيق القانون ".
3- مدينة الموصل الان في وضع متوتر اكثر من اي وقت اخر وهذا الخبر جاء لتعزيز قوة قيادة السلطات العسكرية والامنية والسياسية التي تدور رحاها في هذه المدينة الخليطة التي تمثل موزايك العراق المصغر .هذه المدينة تملك الارث التاريخي العريق..ويجب فضح كل الجهات وكل الجيران الذين هم سبب في مأساة العراقيين وأستمرارها..ومن يقف وراء خطة خطف رمز السلام وتعذيبه وتصفيته ؟
4- لقطع دابر الشك على المواطنين العراقيين الذين يعتقدون انها كانت مسرحية من قبل الحكومة العراقية اعرضوا المتهمين على شاشات التلفزيون ولتكن قناة عشتار هي الرائدة بهذا المجال .
5- اعتقال والاعلان عن المتهمين سيكون مفتاح لتوحيد ابناء الشعب المسيحي والشعب العراقي ككل مثلما اثبت لنا مقتل الشهيد المطران رحو حقا وحدة فئة كبيرة من المثقفين العراقيين لم يكتب عنه ابناء ديانته بل كتب عنه العراقيين بمختلف الاطياف والاديان والالوان . دعونا نقول مقتل هذا الرجل العظيم هو مفتاح المصالحة الحقيقة للشعب العراقي دعونا نبدأ من رسالته التي قال فيها "السلام ثم السلام على ارض السلام ". تعرض اقوال المتهمين على على الشاشات..وليحدثونا عن مبادئهم ونظرياتهم وحلفائهم والجهات التي تدعمهم وتمولهم وهؤلاء الجيران الاعزاء الذين طالما راحو يتشدقون بحرصهم على تربة العراق وأستقلاليته.. واذا كان عندهم كلام لماذا لايقولوه علناً اذا كانوا واثقين من مبادئهم المغشوشة .
6- نطالب الحكومة العراقية تشكيل لجنة يكون اعضاءها من رجال قانون عراقيين غير سياسيين لمتابعة هذا الموضوع والذهاب الى ابعاده وخصوصا هناك ما يشير في الخبر دولة جارة متورطة بالجريمة اعلنوها لنا حتما وردت باعترافات المتهمين وهذه القضية يجب ان تأخذ ابعاد اكثر من العراقية .
7- أتحدوا ياأبناء العراق..فحينها لن يستطيع أحد ان يخرق صفوفنا..ولافرق بين مسلم ومسيحي يزيدي صبي مندائي الا بالتقوى والاعمال الصالحة...وماهذه بالاعمال الحسنة.