شؤون سياسية - 25/03/2008 - 10:37 pm
البصرة – الملف برس
قالت
مصادر بصرية ان الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر اجرى اتصالات مكثفة اليوم
مع عدد من المسؤولين العراقيين، بينهم الرئيس جلال الطالباني، طالباً
تدخلهم لوقف الحملة العسكرية ( صولة الفرسان)، التي انطلقت امس لتطهير
البصرة من الميليشيات المسلحة.
ولم تستبعد مصادر كردية رفيعة المستوى
في بغداد اتصلت بها وكالة ( الملف برس) حدوث مثل هذا الاتصال، برغم انها
اكدت عدم علمها بحصوله. ولكنها اوضحت ان الرئيس الطالباني دائم الاتصال
بقيادة التيار الصدري وحثها على الانخراط الدائم في العملية والمشاركة
الفاعلة فيها .
وقالت المصادر البصرية لوكالة( الملف برس) ان
الاتصالات المكثفة التي اجراها الصدر الثلاثاء، تؤكد ان الضربة التي
تلقتها عناصر جيش المهدي في البصرة، موجعة جداً، وربما اصابت ميليشيا جيش
المهدي في مقتل.
وكان مصدر في مكتب الشهيد الصدر في البصرة قد ذكر ان
السيد مقتدى الصدر سيوجه اليوم رسالة الى اتباعه , يدعو فيها الى التهدئة
والحوار لحل المشاكل ووقف نزيف الدم . واضاف ان الرسالة ستدعو الى وقف
نزيف الدم وعدم اراقة الدماء.
ورأت المصادر ان عملية صولة الفرسان التي
باشرت القوات المسلحة العراقية بدعم جوي اميركي وبريطاني، قبل الاعلان
عنها رسمياً، الامر الذي حقق للقوات الامنية عنصري المفاجأة والمباغتة،
وجعلها تتفوق على ميليشيا جيش المهدي التي كانت قد بادرت عصر الاثنين
بتوجيه ضربة استباقية، ربما لجس النبض، للقوات الحكومية التي شنت هجوما
كاسحا على احياء القبلة والحيانية وخمسة ميل والمعقل والتميمية والجنينية
التي تعتبر معاقل لجيش المهدي، ولتكون ايذاناً ببدء ساعة الصفر للعملية
العسكرية واسعة النطاق.
وبحسب المصادر ذاتها فان عنصري المباغتة
والمفاجأة والاجراءات التي اتخذت سريعا باغلاق الطرق المؤدية من والى
البصرة، منعت ايضاً قيادات جيش المهدي والعناصر المطلوبة للقوات الامنية
من مغادرة البصرة وجعلتها بين فكي الكماشة.
وعلقت المصادر على عودة
وزير الدفاع عبد القادر العبيدي الى البصرة ليقود العمليات مباشرة بقوات
من الفرقة الثامنة من الجيش العراقي، بالقول ان وزير الدفاع يمتلك خبرة
عسكرية واسعة، وله معرفة بالارض التي يقاتل فيها اكتسبها من عمله الميداني
كضابط كبير في الجيش العراقي ابان الحرب العراقية – الايرانية، فضلاً عن
معرفته بحرب الشوارع.
ولفتت في هذا الصدد الى التصريحات التي ادلى بها
لدى وصوله البصرة، بانه سيطارد المسلحين والخارجين على القانون من شارع
الى شارع، وليس من خلال ضرب المنازل والدور السكنية، حفاظاً على ارواح
الاهالي الابرياء الذي عانوا من ويلات الحروب على مدى ثمان وعشرين عاماً.
وكانت
مصادر امنية من قيادة عمليات البصرة، قد ذكرت اليوم ان الحصيلة الاولية
لعمليات صولة الفرسان هي اعتقال 318 من الخارجين عن القانون ومقتل قائد من
تلك الجماعات في الكرمة واثنين من معاونيه.
وذكرت المصادر ان قوات
الجيش والشرطة نجحت في تطهير منطقة التميمية وسط البصرة التي تعد احد
معاقل الجماعات الخارجة عن القانون.واضافت المصادر انه تم تطهير المنطقة
بالكامل خلال عملية صولة الفرسان التي انطلقت امس باشراف رئيس الوزراء
نوري المالكي. بينما تمكن المسلحون الخارجين عن القانون من فرض سيطرتهم
على حي القبلة، اذ قالت المصادر انهم تمكنوا من طرد القوات العسكرية
التابعة للفرقة 14 واحراق عربتي همر في معارك ضارية. واكدت المصادر سيطرة
المسلحين على مركز شرطة الحسين في منطقة الحيانية. ومن المتوقع ان تصل
طلائع القوات العراقية من تشكيلات الفرقة الثامنة المتمركزة في محافظتي
القادسية وبابل عصر اليوم الى مدينة البصرة، بمعية وزير الدفاع عبد القادر
العبيدي.
المصدر : الملف برس - الكاتب: الملف برس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
البصرة – الملف برس
قالت
مصادر بصرية ان الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر اجرى اتصالات مكثفة اليوم
مع عدد من المسؤولين العراقيين، بينهم الرئيس جلال الطالباني، طالباً
تدخلهم لوقف الحملة العسكرية ( صولة الفرسان)، التي انطلقت امس لتطهير
البصرة من الميليشيات المسلحة.
ولم تستبعد مصادر كردية رفيعة المستوى
في بغداد اتصلت بها وكالة ( الملف برس) حدوث مثل هذا الاتصال، برغم انها
اكدت عدم علمها بحصوله. ولكنها اوضحت ان الرئيس الطالباني دائم الاتصال
بقيادة التيار الصدري وحثها على الانخراط الدائم في العملية والمشاركة
الفاعلة فيها .
وقالت المصادر البصرية لوكالة( الملف برس) ان
الاتصالات المكثفة التي اجراها الصدر الثلاثاء، تؤكد ان الضربة التي
تلقتها عناصر جيش المهدي في البصرة، موجعة جداً، وربما اصابت ميليشيا جيش
المهدي في مقتل.
وكان مصدر في مكتب الشهيد الصدر في البصرة قد ذكر ان
السيد مقتدى الصدر سيوجه اليوم رسالة الى اتباعه , يدعو فيها الى التهدئة
والحوار لحل المشاكل ووقف نزيف الدم . واضاف ان الرسالة ستدعو الى وقف
نزيف الدم وعدم اراقة الدماء.
ورأت المصادر ان عملية صولة الفرسان التي
باشرت القوات المسلحة العراقية بدعم جوي اميركي وبريطاني، قبل الاعلان
عنها رسمياً، الامر الذي حقق للقوات الامنية عنصري المفاجأة والمباغتة،
وجعلها تتفوق على ميليشيا جيش المهدي التي كانت قد بادرت عصر الاثنين
بتوجيه ضربة استباقية، ربما لجس النبض، للقوات الحكومية التي شنت هجوما
كاسحا على احياء القبلة والحيانية وخمسة ميل والمعقل والتميمية والجنينية
التي تعتبر معاقل لجيش المهدي، ولتكون ايذاناً ببدء ساعة الصفر للعملية
العسكرية واسعة النطاق.
وبحسب المصادر ذاتها فان عنصري المباغتة
والمفاجأة والاجراءات التي اتخذت سريعا باغلاق الطرق المؤدية من والى
البصرة، منعت ايضاً قيادات جيش المهدي والعناصر المطلوبة للقوات الامنية
من مغادرة البصرة وجعلتها بين فكي الكماشة.
وعلقت المصادر على عودة
وزير الدفاع عبد القادر العبيدي الى البصرة ليقود العمليات مباشرة بقوات
من الفرقة الثامنة من الجيش العراقي، بالقول ان وزير الدفاع يمتلك خبرة
عسكرية واسعة، وله معرفة بالارض التي يقاتل فيها اكتسبها من عمله الميداني
كضابط كبير في الجيش العراقي ابان الحرب العراقية – الايرانية، فضلاً عن
معرفته بحرب الشوارع.
ولفتت في هذا الصدد الى التصريحات التي ادلى بها
لدى وصوله البصرة، بانه سيطارد المسلحين والخارجين على القانون من شارع
الى شارع، وليس من خلال ضرب المنازل والدور السكنية، حفاظاً على ارواح
الاهالي الابرياء الذي عانوا من ويلات الحروب على مدى ثمان وعشرين عاماً.
وكانت
مصادر امنية من قيادة عمليات البصرة، قد ذكرت اليوم ان الحصيلة الاولية
لعمليات صولة الفرسان هي اعتقال 318 من الخارجين عن القانون ومقتل قائد من
تلك الجماعات في الكرمة واثنين من معاونيه.
وذكرت المصادر ان قوات
الجيش والشرطة نجحت في تطهير منطقة التميمية وسط البصرة التي تعد احد
معاقل الجماعات الخارجة عن القانون.واضافت المصادر انه تم تطهير المنطقة
بالكامل خلال عملية صولة الفرسان التي انطلقت امس باشراف رئيس الوزراء
نوري المالكي. بينما تمكن المسلحون الخارجين عن القانون من فرض سيطرتهم
على حي القبلة، اذ قالت المصادر انهم تمكنوا من طرد القوات العسكرية
التابعة للفرقة 14 واحراق عربتي همر في معارك ضارية. واكدت المصادر سيطرة
المسلحين على مركز شرطة الحسين في منطقة الحيانية. ومن المتوقع ان تصل
طلائع القوات العراقية من تشكيلات الفرقة الثامنة المتمركزة في محافظتي
القادسية وبابل عصر اليوم الى مدينة البصرة، بمعية وزير الدفاع عبد القادر
العبيدي.
المصدر : الملف برس - الكاتب: الملف برس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]