بغداد
(رويترز) - أمرت ميليشيا جيش المهدي الموالية لرجل الدين الشيعي مقتدى
الصدر المتاجر في بعض أحياء بغداد باغلاق ابوابها يوم الاثنين فيما قالوا
انه بداية "حملة عصيان مدني".
وأثار استعراض القوة من قبل
الميليشيا التي قال الجيش الامريكي ذات يوم انها تمثل أكبر خطر على السلام
في العراق قلق السكان لكن زعماء التيار الصدري في البرلمان شددوا على أن
هذا احتجاج سلمي.
وقلصت الميليشيا أنشطتها منذ أن دعا الصدر لهدنة
في أغسطس اب الماضي ومددها الشهر الماضي في تحرك قال قادة عسكريون
أمريكيون انه ساعد على تراجع العنف الطائفي بشكل كبير بين الاغلبية الشيعة
والاقلية السنة.
لكن معارك في بغداد ومدينة الكوت الجنوبية الاسبوع
الماضي أثارت المخاوف من احتمال أن الهدنة تنهار في وقت يسحب فيه الجيش
الامريكي 20 ألفا من جنوده.
وشكا مقاتلون من جيش المهدي من أن
القوات الامريكية والعراقية استغلت الهدنة لتنفيذ عمليات اعتقال دون
تمييز. ويقول قادة عسكريون أمريكيون انهم لا يستهدفون سوى خلايا جيش
المهدي التي تجاهلت أوامر الصدر بوقف اطلاق النار.
وقال نصار
الربيعي زعيم الكتلة الصدرية في البرلمان ان العصيان هو تعبير عن الاعتراض
على ما يحدث لهم وانه احتجاج سلمي. وأضاف أن مطالبهم هي وقف هذه
الاعتداءات والافراج عن جميع السجناء الصدريين.
لكنه شدد على أن هذا لا يعني ان الهدنة انتهت لان ذلك القرار بيد مقتدى الصدر.
ولم
يحدد الربيعي مدة او شكل الاحتجاج لكن نداءات عبر مكبرات للصوت بمكتب
الصدر في حي العامل بجنوب بغداد قالت انه سيستمر ثلاثة أيام.
وقال
شهود ومسؤولون في وزارة الداخلية ان مقاتلي جيش المهدي انتشروا عبر خمسة
أحياء في جنوب وغرب بغداد وامروا المتاجر باغلاق أبوابها. وسمح للصيدليات
وبعض متاجر الاغذية في بعض المناطق بمواصلة العمل.
وفي حي الاعلام الجنوبي أغلقوا الطرق بالاطارات المشتعلة.
ولم
ترد أي تقارير عن وقوع اشتباكات مع القوات العراقية أو الامريكية لكن
السكان قالوا إن الوضع متوتر للغاية. وظلت المتاجر مفتوحة في مدينة الصدر
الضاحية الشعبية الفقيرة التي يسكنها مليونا شخص وهي أكبر معاقل الصدر.
وفي حي البياع الجنوبي قال شهود ان مقاتلي جيش المهدي كانوا يسيرون دون سلاح رغم أنهم شاهدوا اسلحة في سياراتهم.
وقال
الشيخ محمود الصبيحاوي وهو مسؤول بمكتب الصدر في حي العامل ببغداد ان
القوات الامريكية اعتقدت خطأ أن تمديد الهدنة علامة على ضعف ميليشيا جيش
المهدي لكن هذا غير صحيح مضيفا أن الميليشيا لاتزال قوية لكنها تطيع أوامر
مقتدى الصدر.
وقال اللفتنانت كولونيل ستيف ستوفر وهو متحدث باسم
القوات الامريكية في بغداد ان عمليات الاستطلاع الجوي والجنود الامريكيين
لم يتمكنوا من تأكيد وجود مقاتلي جيش المهدي في الشوارع.
وذكر
مسؤولون في وزارة الداخلية أن مقاتلي جيش المهدي ظهروا في شوارع أحياء
الاعلام والشرطة والبياع والعامل بجنوب بغداد وحي الوشاش بالشطر الغربي من
العاصمة في تحرك منسق فيما يبدو.
وقال أبو عادل (55 عاما) وهو موظف
حكومي وأحد سكان حي الاعلام "أجبروا أصحاب المتاجر على الاغلاق قائلين
انهم يدعون للعصيان المدني. الوضع متوتر للغاية وهناك شائعات عن أن الوضع
سيتدهور."
وقال عادل علوان وهو أحد سكان حي العامل ان المتاجر
أغلقت أيضا في منطقته وانه يمكن مشاهدة مسلحي جيش المهدي وهم يقفون على
نواصي الشوارع.
وأضاف لرويترز "تركت الشارع وعدت لمنزلي وأغلقت الباب. أتوقع أن يأتي الامريكيون ويشتبكوا معهم."
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
(رويترز) - أمرت ميليشيا جيش المهدي الموالية لرجل الدين الشيعي مقتدى
الصدر المتاجر في بعض أحياء بغداد باغلاق ابوابها يوم الاثنين فيما قالوا
انه بداية "حملة عصيان مدني".
وأثار استعراض القوة من قبل
الميليشيا التي قال الجيش الامريكي ذات يوم انها تمثل أكبر خطر على السلام
في العراق قلق السكان لكن زعماء التيار الصدري في البرلمان شددوا على أن
هذا احتجاج سلمي.
وقلصت الميليشيا أنشطتها منذ أن دعا الصدر لهدنة
في أغسطس اب الماضي ومددها الشهر الماضي في تحرك قال قادة عسكريون
أمريكيون انه ساعد على تراجع العنف الطائفي بشكل كبير بين الاغلبية الشيعة
والاقلية السنة.
لكن معارك في بغداد ومدينة الكوت الجنوبية الاسبوع
الماضي أثارت المخاوف من احتمال أن الهدنة تنهار في وقت يسحب فيه الجيش
الامريكي 20 ألفا من جنوده.
وشكا مقاتلون من جيش المهدي من أن
القوات الامريكية والعراقية استغلت الهدنة لتنفيذ عمليات اعتقال دون
تمييز. ويقول قادة عسكريون أمريكيون انهم لا يستهدفون سوى خلايا جيش
المهدي التي تجاهلت أوامر الصدر بوقف اطلاق النار.
وقال نصار
الربيعي زعيم الكتلة الصدرية في البرلمان ان العصيان هو تعبير عن الاعتراض
على ما يحدث لهم وانه احتجاج سلمي. وأضاف أن مطالبهم هي وقف هذه
الاعتداءات والافراج عن جميع السجناء الصدريين.
لكنه شدد على أن هذا لا يعني ان الهدنة انتهت لان ذلك القرار بيد مقتدى الصدر.
ولم
يحدد الربيعي مدة او شكل الاحتجاج لكن نداءات عبر مكبرات للصوت بمكتب
الصدر في حي العامل بجنوب بغداد قالت انه سيستمر ثلاثة أيام.
وقال
شهود ومسؤولون في وزارة الداخلية ان مقاتلي جيش المهدي انتشروا عبر خمسة
أحياء في جنوب وغرب بغداد وامروا المتاجر باغلاق أبوابها. وسمح للصيدليات
وبعض متاجر الاغذية في بعض المناطق بمواصلة العمل.
وفي حي الاعلام الجنوبي أغلقوا الطرق بالاطارات المشتعلة.
ولم
ترد أي تقارير عن وقوع اشتباكات مع القوات العراقية أو الامريكية لكن
السكان قالوا إن الوضع متوتر للغاية. وظلت المتاجر مفتوحة في مدينة الصدر
الضاحية الشعبية الفقيرة التي يسكنها مليونا شخص وهي أكبر معاقل الصدر.
وفي حي البياع الجنوبي قال شهود ان مقاتلي جيش المهدي كانوا يسيرون دون سلاح رغم أنهم شاهدوا اسلحة في سياراتهم.
وقال
الشيخ محمود الصبيحاوي وهو مسؤول بمكتب الصدر في حي العامل ببغداد ان
القوات الامريكية اعتقدت خطأ أن تمديد الهدنة علامة على ضعف ميليشيا جيش
المهدي لكن هذا غير صحيح مضيفا أن الميليشيا لاتزال قوية لكنها تطيع أوامر
مقتدى الصدر.
وقال اللفتنانت كولونيل ستيف ستوفر وهو متحدث باسم
القوات الامريكية في بغداد ان عمليات الاستطلاع الجوي والجنود الامريكيين
لم يتمكنوا من تأكيد وجود مقاتلي جيش المهدي في الشوارع.
وذكر
مسؤولون في وزارة الداخلية أن مقاتلي جيش المهدي ظهروا في شوارع أحياء
الاعلام والشرطة والبياع والعامل بجنوب بغداد وحي الوشاش بالشطر الغربي من
العاصمة في تحرك منسق فيما يبدو.
وقال أبو عادل (55 عاما) وهو موظف
حكومي وأحد سكان حي الاعلام "أجبروا أصحاب المتاجر على الاغلاق قائلين
انهم يدعون للعصيان المدني. الوضع متوتر للغاية وهناك شائعات عن أن الوضع
سيتدهور."
وقال عادل علوان وهو أحد سكان حي العامل ان المتاجر
أغلقت أيضا في منطقته وانه يمكن مشاهدة مسلحي جيش المهدي وهم يقفون على
نواصي الشوارع.
وأضاف لرويترز "تركت الشارع وعدت لمنزلي وأغلقت الباب. أتوقع أن يأتي الامريكيون ويشتبكوا معهم."
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]