الرئيسية
شدد
الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم على
أهمية الزحف والتواجد الجماهيري لمؤازرة المنتخب القطري في مباراته
المصيرية مع المنتخب العراقي في الجولة الثانية من تصفيات المجموعة
الآسيوية الثالثة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا التي
ستقام بعد غد باستاد نادي السد وقال رئيس اتحاد الكرة عن هذه المباراة في
مؤتمر صحفي إن موقعة العراق صعبة وقوية جداً وفرضت ظروف الفريقين الأهمية
القصوى على هذه المواجهة بالخسارة الأولى للعنابي أمام استراليا وتعادل
العراق مع الصين، وبات من المهم للفريقين تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث
للتمسك بأمل المنافسة على احدى بطاقتي التأهل إلى الدور الثاني عن هذه
المجموعة، وأناشد الجماهير القطرية الزحف خلف المنتخب القطري لمؤازرة
الفريق، وحث اللاعبين على الفوز لأن التواجد الجماهيري المكثف سيكون
السلاح الأهم في هذه المباراة. وقال لدي ثقة كبيرة في الاستعداد الفني
والبدني للاعبين، وكذلك قدرة المدرب جورج فوساتي على وضع الخطة المناسبة
التي تضمن الفوز، ويعزز هذا الشعور تلك الروح المعنوية العالية التي
لمستها لدى اللاعبين من خلال متابعتي للتدريبات اليومية وهناك إصرار منهم
جميعاً على حسم موقعة العراق.
وقال الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد
آل ثاني إن مباراة الأربعاء تحتاج من اللاعبين إلى الأداء الرجولي القوي
بروح قتالية، وأعتقد أن كل الظروف مهيأة لإسعاد الجماهير خصوصاً أن الصفوف
أصبحت مكتملة بضم إيمرسون مع سبتيان سوريا في الهجوم على عكس لقاء
استراليا الذي كانت له ظروف خاصة بغياب عدد كبير من اللاعبين الأساسيين،
وأرى أن المنتخب القطري وصل إلى مرحلة متميزة من الإعداد لمباراة العراق
والجهاز الفني نجح ايضاً في التركيز على النواحي الخططية والتكتيكية
والارتقاء بالمهارات الفردية للاعبين بجانب الإعداد النفسي الذي يعد أهم
من التجهيز الفني والبدني لذلك سيتم التركيز على هذا الجانب خلال الساعات
القادمة. وأضاف: لا شك أن المواجهات العربية والخليجية تكتسب دائما الطابع
المثير وهو ما أتوقعه لهذه المباراة بالذات ولكن المنتخب القطري ليس أمامه
خيار سوى الفوز وهو أفضل نتيجة للعنابي حتى يتمكن من مواصلة مشوار
التصفيات بنجاح، وأعتقد أن أي نتيجة غير الفوز لن تكون في صالح المنتخب
القطري بالمرة وهذا ما لا نتمناه.
وقال إن التشكيلة الأساسية
للعنابي موجودة بالفعل في رأس المدرب جورج فوساتي الذي أعلن قائمة الفريق
النهائية أمس الأحد ومن حق المدرب الاحتفاظ بأسرار هذه التشكيلة حتى يوم
المباراة وإن كانت كل الأوراق مكشوفة لمدربي الفريقين.
وأكد حمد
بن خليفة آل ثاني أن الفوز على فريق بحجم المنتخب العراقي لن يكون
بالسهولة التي يتوقعها البعض بل إن الوصول إليه يحتاج اللعب بروح قتالية
والتركيز الشديد والمثابرة واستعداد ذهني خاص من اللحظة الأولى وحتى صافرة
النهاية مع الوضع في الاعتبار قوة الفريق المنافس وحاجته هو ايضاً لفوز
وهذا مكمن الصعوبة في هذه المباراة من وجهة نظري.
وأوضح أن الفوز
الودي الأخير للعنابي على العراق لا يعتبر مقياساً لما سيكون عليه سيناريو
مباراة الأربعاء بأي حال من الأحوال لأن المستوى والمردود داخل الملعب
يختلف تماماً في المباريات الرسمية والفوز الودي على العراق لن يخدع لاعبي
المنتخب القطري وإن كان يمثل نقطة ايجابية يجب الارتكاز عليها.
وحول
تصريحات مدرب المنتخب العراقي عدنان حمد بأن منتخب بلاده جاء إلى الدوحة
من اجل النزهة والفوز وحصد النقاط قال حمد بن خليفة آل ثاني من حق المدرب
العراقي أن يقول ما يشاء لأنه فعلاً يتمنى فوز فريقه تماماً مثل جورج
فوساتي وكلي ثقة في أن لاعبي المنتخب القطري سيردون على تصريحات عدنان حمد
الساخنة داخل المستطيل الأخضر بتقديم عرض قوي والفوز بنتيجة اللقاء، وعلى
المستوى الشخصي نحن نكن كل الاحترام والتقدير للمدرب العراقي عدنان حمد
فهو واحد من النجوم الكبار ونسعد بوجوده في الدوحة وأتمنى أن يخرج اللقاء
على مستوى عال من الروح الرياضية بين الأشقاء بغض النظر عن النتيجة
اني اقول انشاء الله تكون نزهة وحصد نقاط امين
الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم على
أهمية الزحف والتواجد الجماهيري لمؤازرة المنتخب القطري في مباراته
المصيرية مع المنتخب العراقي في الجولة الثانية من تصفيات المجموعة
الآسيوية الثالثة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا التي
ستقام بعد غد باستاد نادي السد وقال رئيس اتحاد الكرة عن هذه المباراة في
مؤتمر صحفي إن موقعة العراق صعبة وقوية جداً وفرضت ظروف الفريقين الأهمية
القصوى على هذه المواجهة بالخسارة الأولى للعنابي أمام استراليا وتعادل
العراق مع الصين، وبات من المهم للفريقين تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث
للتمسك بأمل المنافسة على احدى بطاقتي التأهل إلى الدور الثاني عن هذه
المجموعة، وأناشد الجماهير القطرية الزحف خلف المنتخب القطري لمؤازرة
الفريق، وحث اللاعبين على الفوز لأن التواجد الجماهيري المكثف سيكون
السلاح الأهم في هذه المباراة. وقال لدي ثقة كبيرة في الاستعداد الفني
والبدني للاعبين، وكذلك قدرة المدرب جورج فوساتي على وضع الخطة المناسبة
التي تضمن الفوز، ويعزز هذا الشعور تلك الروح المعنوية العالية التي
لمستها لدى اللاعبين من خلال متابعتي للتدريبات اليومية وهناك إصرار منهم
جميعاً على حسم موقعة العراق.
وقال الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد
آل ثاني إن مباراة الأربعاء تحتاج من اللاعبين إلى الأداء الرجولي القوي
بروح قتالية، وأعتقد أن كل الظروف مهيأة لإسعاد الجماهير خصوصاً أن الصفوف
أصبحت مكتملة بضم إيمرسون مع سبتيان سوريا في الهجوم على عكس لقاء
استراليا الذي كانت له ظروف خاصة بغياب عدد كبير من اللاعبين الأساسيين،
وأرى أن المنتخب القطري وصل إلى مرحلة متميزة من الإعداد لمباراة العراق
والجهاز الفني نجح ايضاً في التركيز على النواحي الخططية والتكتيكية
والارتقاء بالمهارات الفردية للاعبين بجانب الإعداد النفسي الذي يعد أهم
من التجهيز الفني والبدني لذلك سيتم التركيز على هذا الجانب خلال الساعات
القادمة. وأضاف: لا شك أن المواجهات العربية والخليجية تكتسب دائما الطابع
المثير وهو ما أتوقعه لهذه المباراة بالذات ولكن المنتخب القطري ليس أمامه
خيار سوى الفوز وهو أفضل نتيجة للعنابي حتى يتمكن من مواصلة مشوار
التصفيات بنجاح، وأعتقد أن أي نتيجة غير الفوز لن تكون في صالح المنتخب
القطري بالمرة وهذا ما لا نتمناه.
وقال إن التشكيلة الأساسية
للعنابي موجودة بالفعل في رأس المدرب جورج فوساتي الذي أعلن قائمة الفريق
النهائية أمس الأحد ومن حق المدرب الاحتفاظ بأسرار هذه التشكيلة حتى يوم
المباراة وإن كانت كل الأوراق مكشوفة لمدربي الفريقين.
وأكد حمد
بن خليفة آل ثاني أن الفوز على فريق بحجم المنتخب العراقي لن يكون
بالسهولة التي يتوقعها البعض بل إن الوصول إليه يحتاج اللعب بروح قتالية
والتركيز الشديد والمثابرة واستعداد ذهني خاص من اللحظة الأولى وحتى صافرة
النهاية مع الوضع في الاعتبار قوة الفريق المنافس وحاجته هو ايضاً لفوز
وهذا مكمن الصعوبة في هذه المباراة من وجهة نظري.
وأوضح أن الفوز
الودي الأخير للعنابي على العراق لا يعتبر مقياساً لما سيكون عليه سيناريو
مباراة الأربعاء بأي حال من الأحوال لأن المستوى والمردود داخل الملعب
يختلف تماماً في المباريات الرسمية والفوز الودي على العراق لن يخدع لاعبي
المنتخب القطري وإن كان يمثل نقطة ايجابية يجب الارتكاز عليها.
وحول
تصريحات مدرب المنتخب العراقي عدنان حمد بأن منتخب بلاده جاء إلى الدوحة
من اجل النزهة والفوز وحصد النقاط قال حمد بن خليفة آل ثاني من حق المدرب
العراقي أن يقول ما يشاء لأنه فعلاً يتمنى فوز فريقه تماماً مثل جورج
فوساتي وكلي ثقة في أن لاعبي المنتخب القطري سيردون على تصريحات عدنان حمد
الساخنة داخل المستطيل الأخضر بتقديم عرض قوي والفوز بنتيجة اللقاء، وعلى
المستوى الشخصي نحن نكن كل الاحترام والتقدير للمدرب العراقي عدنان حمد
فهو واحد من النجوم الكبار ونسعد بوجوده في الدوحة وأتمنى أن يخرج اللقاء
على مستوى عال من الروح الرياضية بين الأشقاء بغض النظر عن النتيجة
اني اقول انشاء الله تكون نزهة وحصد نقاط امين
