المطران رحو ملك الموصل والكون بلا منازع...ارهابيو الموصل أشهر حثالة كونية بلا منازع
المطران رحو يستحق بلا منازع جائزة السلام لعام 2008 .....
هذه الايام العالم كله كان في الموصل...... وزكمت أنوفه نتانة الارهابيون في الموصل.....
متى ستنتفض الموصل على القوارض الكريهة في مجاريها...
أذ انه لو كان لهؤلاء المحسوبون على البشر قيم ومبادئ أنسانية لكانت أشعت في الموصل بنورها ونعمها وحبها وحنانها وخوفها على أهلها في الموصل..... ولو كان لتلك القوارض جرأة وشجاعة لكانت ظهرت على السطح وما كانت أختارت أكثر مكان قذارة لتختبئ فيه حيث النتانة والعفونة...فتعشعش جيداً في البلاليع وتشبع من الوساخة...وتنشر الميكروبات والجراثيم...... انهم مثل الجراد الذي يتلف كل محصول جيد...الذي هب به ريح أجنبي وحطه على الموصل......
لو كان لهذا الوجه الموصلي الذي يسمي نفسه بالنضالي وأمراء الاسلام الجديد جمال وطيبة ورائحة الورد مثل ما كان لابونا وسيدنا الفاضل المطران بولص فرج رحو، لما كانو طمروا انفسهم وتواروا عن الانظار في جهنم العالم الاسفل في قعر لانهاية له...في الوساخة والخسة...في البلاليع والمجاري.....فلا يخرج منهم الا النتانة...والقبح...والفظاعة...والارهاب.... ليس ذلك بالايمان...وليس ذلك بالاسلام من تسمون انفسكم بدولة الاسلام...ايها النازيون الاسلاميون الجدد...... وبأي صفحة أعمال بيضاء ونقية ستكتبون تاريخكم ليشرف العراق ان تجلسوا على عرشه.... الم تتعضوا من هتلر وموسيليني...وصدام .... والى اين أل بهم ألمصير.... وماذا يكتب ويتذكر التاريخ عنهم.... وماذا سيكتب التاريخ عنكم... واي تاريخ سيكتب عنكم.... حتى التاريخ العربي والاسلامي برئ منكم.... ولن يشوه حتى ولاصفحة من صفحاته... بمجرمين... دجالين...مصاصي الدماء.....
أنكم وضعتم الموصل على خارطة العالم بأرهابها... العالم كله يمقت الموصل ويكرهها بسببكم.... فهل سيتعض أهل الموصل وينتفضوا على الغرباء الذين يعيثون عبثاً ويخربون مدينتهم.....
الموصل امة المليون والنصف هل من الصعب عليك أن تتخلصي من حفنة من اللصوص... سارقي قوت أبناءك...ومهدمي هياكل الموصل المحفورة عميقاً في التاريخ.... هل سيقودون هؤلاء الموصل وبأي وجه سيقابل أميرهم الموصل الحدباء.....
أنه يقع على أهل الموصل ان يتحدوا ويكونوا كلمة ضد الارهاب.....ضد الجهل.... ضد النازية الهتلرية الموصلية.....
أين أنت أيها النبي يونان وأين حوت الموت ليفتح فاهه ويبتلع الموصل بحابلها ونابلها...فما فائدة الحابل اذا كان لايستطيع ان يقضي على النابل...أولم يأن الاوان ليخرج كافة ابناء الموصل في يوم واحد وساعة واحدة وبدون توقيت مسبق لينتفضوا و ليطهروا المدينة من جراثيمها...هل يعقل من انه حفنة من القوارض ربما لايتجاوز عددها ا ل 100 نفر ترهب مدينة بكاملها... يبلغ نفوسها لااعلم بالضبط ربما المليون والنصف....
هل سيعيد أهل الموصل الاعتبار لمدينتهم وشهدائهم.... للاب أسكندر والاب رغيد وشمامسته وللمطران رحو ورجاله....ولكل الشباب المسيحي واليزيدي والصابئي والجنس البشري العراقي الذي سقط في الموصل.....
من أنتم يامن تحسبون أنفسكم أنقى جنس مثل جنس هتلر الذي فنى والى الجحيم ذهب....
أين هم مثقفي ومتعلمي الموصل... هل انه من الصعب ان ينتظم أهل الموصل أجمعين تطوعاً في فريق التطهير بدوريات منظمة ونفير عام وتفتيش لكل مجرى من مجاري الموصل ليرشوا المبيدات ويضعوا المصيدات لقوارضهم ويطهروها من هذا الوباء الذي اسمه دولة العراق الاسلامية... للقضاء على هذا الطاعون الذي يريد ان يفتك بالموصل..... الهرمة القديمة ....العجوز الكهلة.... التي تودع كل ابناءها واحفادها ولاتستحي وتبقى عالة على الاخرين....
أن المطران بولص فرج رحو سوف لن يكون الاخير في قافلة الشهادة,,,فللقضاء على الطاعون سنحتاج الى أنتاج كميات كبيرة من اللقاحات الفكرية ضد هذا الطاعون الارهابي الذي يرتدي عباءة الاسلام... والاصرار والعزيمة ونزع رداء الخوف والخنوع وتنفيذ مطاليب الارهابيين.... اذ انه بحصولهم على الفدية تزودوهم على الوقود الذي يجعل النار متأججة والنتيجة ان هذه الفدية..... تكون سبب مأسي اخرى للمواطنين.... وهكذا تستمر المأسي ويستمر الارهاب في الدوران... وتستمر مأسي الموصليين وتوابعهم....
انه اكبر عار ليس فقط على الحكومة ولكن على الامريكان وقوات الاحتلال ايضاً..... والبرلمان العراقي وكل عراقي ذو خير وعضلات...ان يقف متفرج ولايحرك ضميره وعقله في الوقوف ضد الارهاب...
أنه عار مابعده عار لكل من لم يعلن موقفه من هذا العمل الارهابي.... وأوتوماتيكياً يضع نفسه في خانة الارهاب.
والانكى من ذلك الاعلام عن التطهير من الارهاب....ألذي راحت الحكومة تتشدق به....ام أنه كان هناك حديث واتفاق مبطن لدعم الارهاب.....هيا أثبتوا عكس ذلك....اذا كان ذلك فعلاً صحيحاً ايها الاوغاد.... فاذاً اين هي حملتكم التطهيرية للموصل التي ملئتم أعلامكم به.... نحن نشم فعلاً رائحة خيانة وطنية لاطراف كثيرة ضالعة في الحكومة العراقية يامن تجلسون على سدة الحكم....
اننا نشم رائحة تحالفات وتقسيم مسبق لمناطق النفوذ والخيرات...وسكوت على الارهاب ...وتمزيق فستان العراق الزاهي بين أطراف اذا كانت اليوم مخفية على العراقيين فستكشف الايام القادمة عن أنيابهم...
ولن يهنؤا بفلس واحد سرقوه من ثروات وقوت العراقيين.... وسببوا لهم كل هذه الالام والانين والجوع والعوز والخوف...
فأين هي قصور وملايين صدام وجحافله ورجاله وحمايته وسياراته.....كلها لم تستطيع ان تكون له الدرع الواقي..... فكل من يعرف نفسه....لينفذ بجلده قبل ان يذهب الى الدباغ...
بأن يُقوم عوده...ويعطي ماللشعب للشعب...ولايسرق الخبز من أفواه أبناءه....انا أستغرب كيف لايخجل القياديين في بلادنا من التبجح بخيراتهم ومكارهم على الشعب...
وهم يعرفون أنهم أكثر جهة عالة على الدولة والوطن لانهم لاينتجون ولايعملون شئ.. ولاجل جلوسهم في مكاتبهم...يحملون المواطن الالاف من الدولارات ثمن وظائفهم... التي ياريت كانت أتت بشئ للمواطن.. ويتكابرون ويتعالون ويتبخترون برواتبهم ووظائفهم التي لم تخلق الا الموت والدمار والخراب....
ألن تنهار قريباً ياسد الموصل وتطمر الموصل....وتدعها تنطمر تحت الطبقات التاريخية لتقبع هناك الا ان تأتي وتتجدد الاقوام ويكتشفون الموصل صدفة...انشاء الله بعد ملايين السنين.......
يا أهل الموصل ووجهاءها وأمراءها الحقيقين انها طمغة عار على جبينكم الى الابد لن تنمحي ....ولن تنزول ولن ينساها العالم قريباً.....
هيا أذا اردتم رد اعتباركم....لتتحدوا سوية ففي ذلك سيكون قوة لكم...واطردوا ألغرباء وامراء الزيف والمجرمين المتنكرين برداء الاسلام... فليس من هؤلاء ترجون خيراً لمدينتكم وازدهاراً.... ولاتصدقوا وعودهم الكاذبة...وانكم من أعمالهم تعرفونهم....
هيا أنتفضوا لتصلحوا من وضع مدينتكم على خارطة العالم ..... فأن مدينتكم الان هي اقذر مدينة في العالم... وافحشها.... وأقبحها.... أنها مدينة أللصوص والمجرمين والفاسقين والخارجين عن الدين والقانون .... وهاتكي أعراض نسائهم وبناتهم .... وألاكثر فاشية في العالم.... ومدينة كل الموبقات.......
ولو كانوا هؤلاء بأمراء الاسلام فعلاً لكانت أزدهرت فيهم مدارس التعليم والتثقيف.... ومدارس الكتاب مثل ايام زمان... حيث كان الصبية يذهبون لوحدهم من بيوتهم بلا مرافق يجوبون شوارع المدينة بلا خوف ويعودون سالمين الى أحضان أمهاتهم... فهل يجرأ اليوم الاهل ان يرسلو ابناءهم لوحدهم في شوارع الموصل....
يأمراء الموصل اذا كانت هذه ليست أعمالكم فأشهروا عن وجوهكم... وامسكو لصوصكم وأظهروهم على الملئ واعلنوا عن حمايتكم لمواطني الموصل بدون تمييز بين صغيرهم وكبيرهم ... وبين مراتبهم....ووجاهتهم.... وعليكم يقع واجب تطهير مدينتكم من الارهاب واللصوص...والا فالى الجحيم معكم والى بئس المصير.....
ألمجد والخلود لمطراننا الشهيد...... الخزي والعار لاقبح فاشية في العالم.... الفاشية الموصلية.....
ان المطران بولص فرج رحو وكنيسته كنيسة الموصل وشهدائها تستحق بلا منازع جائزة نوبل للسلام لعام 2008 .....هيا جميعاً لنعمل من أجل ذلك....
وهيا جميعاً لنضع الموصل على قائمة اكثر مدن العالم أرهاباً ووحشية..... هيا جميعاً لندع العالم كله يقاطع الموصل...
هيا جميعاً في حملة عالمية لتطهير الموصل من الطاعون...
وعلى أهل الموصل بلا منازع ألعمل لاجل رد ألاعتبار لمدينتهم .... لتكون مدينة السلام مرة أخرى...
واذا ارادوا ذلك فعلاً فعليهم ان يشمروا عن سواعدهم.....والعالم كله سيكون معكم حينئذ...
هيا ايتها الحكومة العراقية... ان كنت شريفة ووطنية لتضعي كل جاهك وجبروتك وسلطانك لحماية العزل أهل الموصل والبلاد....والا يجب ان تموتي من الحياء لتدفني رأسك مثل النعامة وتكشفي عن عورتك... أذا ماكنت قادرة أن توقفي المتطفلين والمتدخلين في شؤونك... ممن أغدقوا يوماً ما عليك قطعة من فتاة خبز موائدها... يوم كنت جائعة ومطرودة واليوم تقايضه تلك الجهات بالتحكم بمصيرك وسرق قوتك والانتقام منك ومن ابناءك....
تيريزا أيشو
16 03 2008
المطران رحو يستحق بلا منازع جائزة السلام لعام 2008 .....
هذه الايام العالم كله كان في الموصل...... وزكمت أنوفه نتانة الارهابيون في الموصل.....
متى ستنتفض الموصل على القوارض الكريهة في مجاريها...
أذ انه لو كان لهؤلاء المحسوبون على البشر قيم ومبادئ أنسانية لكانت أشعت في الموصل بنورها ونعمها وحبها وحنانها وخوفها على أهلها في الموصل..... ولو كان لتلك القوارض جرأة وشجاعة لكانت ظهرت على السطح وما كانت أختارت أكثر مكان قذارة لتختبئ فيه حيث النتانة والعفونة...فتعشعش جيداً في البلاليع وتشبع من الوساخة...وتنشر الميكروبات والجراثيم...... انهم مثل الجراد الذي يتلف كل محصول جيد...الذي هب به ريح أجنبي وحطه على الموصل......
لو كان لهذا الوجه الموصلي الذي يسمي نفسه بالنضالي وأمراء الاسلام الجديد جمال وطيبة ورائحة الورد مثل ما كان لابونا وسيدنا الفاضل المطران بولص فرج رحو، لما كانو طمروا انفسهم وتواروا عن الانظار في جهنم العالم الاسفل في قعر لانهاية له...في الوساخة والخسة...في البلاليع والمجاري.....فلا يخرج منهم الا النتانة...والقبح...والفظاعة...والارهاب.... ليس ذلك بالايمان...وليس ذلك بالاسلام من تسمون انفسكم بدولة الاسلام...ايها النازيون الاسلاميون الجدد...... وبأي صفحة أعمال بيضاء ونقية ستكتبون تاريخكم ليشرف العراق ان تجلسوا على عرشه.... الم تتعضوا من هتلر وموسيليني...وصدام .... والى اين أل بهم ألمصير.... وماذا يكتب ويتذكر التاريخ عنهم.... وماذا سيكتب التاريخ عنكم... واي تاريخ سيكتب عنكم.... حتى التاريخ العربي والاسلامي برئ منكم.... ولن يشوه حتى ولاصفحة من صفحاته... بمجرمين... دجالين...مصاصي الدماء.....
أنكم وضعتم الموصل على خارطة العالم بأرهابها... العالم كله يمقت الموصل ويكرهها بسببكم.... فهل سيتعض أهل الموصل وينتفضوا على الغرباء الذين يعيثون عبثاً ويخربون مدينتهم.....
الموصل امة المليون والنصف هل من الصعب عليك أن تتخلصي من حفنة من اللصوص... سارقي قوت أبناءك...ومهدمي هياكل الموصل المحفورة عميقاً في التاريخ.... هل سيقودون هؤلاء الموصل وبأي وجه سيقابل أميرهم الموصل الحدباء.....
أنه يقع على أهل الموصل ان يتحدوا ويكونوا كلمة ضد الارهاب.....ضد الجهل.... ضد النازية الهتلرية الموصلية.....
أين أنت أيها النبي يونان وأين حوت الموت ليفتح فاهه ويبتلع الموصل بحابلها ونابلها...فما فائدة الحابل اذا كان لايستطيع ان يقضي على النابل...أولم يأن الاوان ليخرج كافة ابناء الموصل في يوم واحد وساعة واحدة وبدون توقيت مسبق لينتفضوا و ليطهروا المدينة من جراثيمها...هل يعقل من انه حفنة من القوارض ربما لايتجاوز عددها ا ل 100 نفر ترهب مدينة بكاملها... يبلغ نفوسها لااعلم بالضبط ربما المليون والنصف....
هل سيعيد أهل الموصل الاعتبار لمدينتهم وشهدائهم.... للاب أسكندر والاب رغيد وشمامسته وللمطران رحو ورجاله....ولكل الشباب المسيحي واليزيدي والصابئي والجنس البشري العراقي الذي سقط في الموصل.....
من أنتم يامن تحسبون أنفسكم أنقى جنس مثل جنس هتلر الذي فنى والى الجحيم ذهب....
أين هم مثقفي ومتعلمي الموصل... هل انه من الصعب ان ينتظم أهل الموصل أجمعين تطوعاً في فريق التطهير بدوريات منظمة ونفير عام وتفتيش لكل مجرى من مجاري الموصل ليرشوا المبيدات ويضعوا المصيدات لقوارضهم ويطهروها من هذا الوباء الذي اسمه دولة العراق الاسلامية... للقضاء على هذا الطاعون الذي يريد ان يفتك بالموصل..... الهرمة القديمة ....العجوز الكهلة.... التي تودع كل ابناءها واحفادها ولاتستحي وتبقى عالة على الاخرين....
أن المطران بولص فرج رحو سوف لن يكون الاخير في قافلة الشهادة,,,فللقضاء على الطاعون سنحتاج الى أنتاج كميات كبيرة من اللقاحات الفكرية ضد هذا الطاعون الارهابي الذي يرتدي عباءة الاسلام... والاصرار والعزيمة ونزع رداء الخوف والخنوع وتنفيذ مطاليب الارهابيين.... اذ انه بحصولهم على الفدية تزودوهم على الوقود الذي يجعل النار متأججة والنتيجة ان هذه الفدية..... تكون سبب مأسي اخرى للمواطنين.... وهكذا تستمر المأسي ويستمر الارهاب في الدوران... وتستمر مأسي الموصليين وتوابعهم....
انه اكبر عار ليس فقط على الحكومة ولكن على الامريكان وقوات الاحتلال ايضاً..... والبرلمان العراقي وكل عراقي ذو خير وعضلات...ان يقف متفرج ولايحرك ضميره وعقله في الوقوف ضد الارهاب...
أنه عار مابعده عار لكل من لم يعلن موقفه من هذا العمل الارهابي.... وأوتوماتيكياً يضع نفسه في خانة الارهاب.
والانكى من ذلك الاعلام عن التطهير من الارهاب....ألذي راحت الحكومة تتشدق به....ام أنه كان هناك حديث واتفاق مبطن لدعم الارهاب.....هيا أثبتوا عكس ذلك....اذا كان ذلك فعلاً صحيحاً ايها الاوغاد.... فاذاً اين هي حملتكم التطهيرية للموصل التي ملئتم أعلامكم به.... نحن نشم فعلاً رائحة خيانة وطنية لاطراف كثيرة ضالعة في الحكومة العراقية يامن تجلسون على سدة الحكم....
اننا نشم رائحة تحالفات وتقسيم مسبق لمناطق النفوذ والخيرات...وسكوت على الارهاب ...وتمزيق فستان العراق الزاهي بين أطراف اذا كانت اليوم مخفية على العراقيين فستكشف الايام القادمة عن أنيابهم...
ولن يهنؤا بفلس واحد سرقوه من ثروات وقوت العراقيين.... وسببوا لهم كل هذه الالام والانين والجوع والعوز والخوف...
فأين هي قصور وملايين صدام وجحافله ورجاله وحمايته وسياراته.....كلها لم تستطيع ان تكون له الدرع الواقي..... فكل من يعرف نفسه....لينفذ بجلده قبل ان يذهب الى الدباغ...
بأن يُقوم عوده...ويعطي ماللشعب للشعب...ولايسرق الخبز من أفواه أبناءه....انا أستغرب كيف لايخجل القياديين في بلادنا من التبجح بخيراتهم ومكارهم على الشعب...
وهم يعرفون أنهم أكثر جهة عالة على الدولة والوطن لانهم لاينتجون ولايعملون شئ.. ولاجل جلوسهم في مكاتبهم...يحملون المواطن الالاف من الدولارات ثمن وظائفهم... التي ياريت كانت أتت بشئ للمواطن.. ويتكابرون ويتعالون ويتبخترون برواتبهم ووظائفهم التي لم تخلق الا الموت والدمار والخراب....
ألن تنهار قريباً ياسد الموصل وتطمر الموصل....وتدعها تنطمر تحت الطبقات التاريخية لتقبع هناك الا ان تأتي وتتجدد الاقوام ويكتشفون الموصل صدفة...انشاء الله بعد ملايين السنين.......
يا أهل الموصل ووجهاءها وأمراءها الحقيقين انها طمغة عار على جبينكم الى الابد لن تنمحي ....ولن تنزول ولن ينساها العالم قريباً.....
هيا أذا اردتم رد اعتباركم....لتتحدوا سوية ففي ذلك سيكون قوة لكم...واطردوا ألغرباء وامراء الزيف والمجرمين المتنكرين برداء الاسلام... فليس من هؤلاء ترجون خيراً لمدينتكم وازدهاراً.... ولاتصدقوا وعودهم الكاذبة...وانكم من أعمالهم تعرفونهم....
هيا أنتفضوا لتصلحوا من وضع مدينتكم على خارطة العالم ..... فأن مدينتكم الان هي اقذر مدينة في العالم... وافحشها.... وأقبحها.... أنها مدينة أللصوص والمجرمين والفاسقين والخارجين عن الدين والقانون .... وهاتكي أعراض نسائهم وبناتهم .... وألاكثر فاشية في العالم.... ومدينة كل الموبقات.......
ولو كانوا هؤلاء بأمراء الاسلام فعلاً لكانت أزدهرت فيهم مدارس التعليم والتثقيف.... ومدارس الكتاب مثل ايام زمان... حيث كان الصبية يذهبون لوحدهم من بيوتهم بلا مرافق يجوبون شوارع المدينة بلا خوف ويعودون سالمين الى أحضان أمهاتهم... فهل يجرأ اليوم الاهل ان يرسلو ابناءهم لوحدهم في شوارع الموصل....
يأمراء الموصل اذا كانت هذه ليست أعمالكم فأشهروا عن وجوهكم... وامسكو لصوصكم وأظهروهم على الملئ واعلنوا عن حمايتكم لمواطني الموصل بدون تمييز بين صغيرهم وكبيرهم ... وبين مراتبهم....ووجاهتهم.... وعليكم يقع واجب تطهير مدينتكم من الارهاب واللصوص...والا فالى الجحيم معكم والى بئس المصير.....
ألمجد والخلود لمطراننا الشهيد...... الخزي والعار لاقبح فاشية في العالم.... الفاشية الموصلية.....
ان المطران بولص فرج رحو وكنيسته كنيسة الموصل وشهدائها تستحق بلا منازع جائزة نوبل للسلام لعام 2008 .....هيا جميعاً لنعمل من أجل ذلك....
وهيا جميعاً لنضع الموصل على قائمة اكثر مدن العالم أرهاباً ووحشية..... هيا جميعاً لندع العالم كله يقاطع الموصل...
هيا جميعاً في حملة عالمية لتطهير الموصل من الطاعون...
وعلى أهل الموصل بلا منازع ألعمل لاجل رد ألاعتبار لمدينتهم .... لتكون مدينة السلام مرة أخرى...
واذا ارادوا ذلك فعلاً فعليهم ان يشمروا عن سواعدهم.....والعالم كله سيكون معكم حينئذ...
هيا ايتها الحكومة العراقية... ان كنت شريفة ووطنية لتضعي كل جاهك وجبروتك وسلطانك لحماية العزل أهل الموصل والبلاد....والا يجب ان تموتي من الحياء لتدفني رأسك مثل النعامة وتكشفي عن عورتك... أذا ماكنت قادرة أن توقفي المتطفلين والمتدخلين في شؤونك... ممن أغدقوا يوماً ما عليك قطعة من فتاة خبز موائدها... يوم كنت جائعة ومطرودة واليوم تقايضه تلك الجهات بالتحكم بمصيرك وسرق قوتك والانتقام منك ومن ابناءك....
تيريزا أيشو
16 03 2008