أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    الأمّ في الدراما... خرجت سهواً أم قهراً؟

    فوزي شموئيل بولص الارادني
    فوزي شموئيل بولص الارادني
    المشرف العام
    المشرف العام


    ذكر عدد الرسائل : 11750
    العمر : 61
    الدولة : المانيا /Bad kreuznach
    الدولة : 0
    تاريخ التسجيل : 07/10/2007

    الأمّ في الدراما... خرجت سهواً أم قهراً؟ Empty الأمّ في الدراما... خرجت سهواً أم قهراً؟

    مُساهمة من طرف فوزي شموئيل بولص الارادني السبت مارس 22, 2008 4:11 pm

    فيما تؤدي الأم دور البطولة في الواقع نراها تعيش على الهامش في الدراما حيث يعتبرها صناع الدراما، للأسف، مجرد تحصيل حاصل على الرغم من أن دورها بالحياة مؤثر ولا يمكن تجاهله.

    لماذا تم «تجهيل» الأم درامياً، وهل سقطت سهواً أم عمداً؟

    يؤكد السيناريست محمد صفاء عامر أن «دور الأم مهمش، لكن ثمة أعمال درامية عدة تبرز دور الأم وصلابتها في المجتمع وما تبذله من جهد في تربية أبنائها خصوصاً عندما يغيب العائل الوحيد للأسرة ولا تجد أمامها إلا تحمل مسؤولية تربية أولادها».

    يضيف عامر: «ناقشت أعمال كثيرة لي دور الام ومعاناتها وتحمُّلها المسؤولية كاملة كي تخرج بعائلتها الى بر الامان منها «الضوء الشارد» و{فرار من الحب» و{مسألة مبدأ»».

    ويؤكد عامر أن ثمة اعتقاداً خاطئاً لدى البعض أن المرأة كائن ضعيف لكنها شخص قوي جدا، وصناع الدراما لا يهتمون بإظهار تلك الصورة ربما لأن المشاهد لا يحب رؤيتها على هذا النحو، ما يضطرهم الى قبولها وفقا لهذه المقاييس كي لا يفشل العمل الدرامي لأن الدراما، في النهاية، تخضع الى مقاييس النجاح والفشل من حيث طبيعة المشاهدة.

    فعل فاعل

    في السياق نفسه، يرى السيناريست وليد يوسف «أن شخصية الأم مهمشة بفعل فاعل من قبل الكتَّاب والمؤلفين، ولأن الواقع عكس ذلك نراها تظهر في بعض الاعمال بصورتها بوضوح. على سبيل المثال في مسلسل «الدالي» كانت أم سعد الدالي هي الشخصية المحورية في العمل وصاحبة الدور المؤثر في شخصية الدالي، وهو ما كنت حريصا على ابرازه في العمل، غير أن المشاهد خذلني وانجذب الى شخصية سعد الدالي ولم ينتبه إلى دور أمه التي كانت بمثابة العقل المدبر لخطوات ابنها كلها وهذة الملحوظة دائماً ما أنتبه اليها في كتاباتي. ما زال دور الأم مهمشاً وغائباً عن الدراما، وهو ما حاولت شرحه في مسلسلي.

    يواصل يوسف: «دور الأم محوري وجاد ولا يمكن تجاهله، ولو تابعنا الأعمال الناجحة في الدراما سنجد أن الأم تؤدي دوراً هاماً وأساسياً وهو ما سوف أحاول إبرازه من خلال الجزء الثاني من مسلسل «الدالي» لأن طبيعة المسلسلات المكونة من أكثر من جزء تمنح الكاتب فرصة لاستدراج المشاهد لما يريد».

    مساحة

    وعن دور الأم المهمش في الدراما تحدث ايضا المخرج يوسف شرف الدين قائلا: «صورة الأم داخل العمل الدرامي مختلفة عن صورتها في الواقع، ويحاول بعض المؤلفين والمخرجين طرح صورة متوازنة تتوافق مع الواقع وترضي المشاهد إلى حد ما».

    ويشير شرف الدين الى ان «ثمة أعمالاً أفردت مساحة معقولة للأم ولاقت قبولا، وكان وجود الام في أعمال أخرى واضحا وصريحاً ولم تلق أستحسان المشاهدين، ما يؤكد عدم وجود قاعدة حقيقية في تفهم أسباب تراجع الأم أو تصعيدها عبر الدراما».

    من ناحيته يؤكد المخرج وفيق وجدي أن «دور الأم رائع وعظيم، لكن الواقع شيء وما يقدم على الشاشة الصغيرة شيء آخر، وهذا لا يعني أن ثمة تقصيراً من قبل الكتاب والمخرجين».

    يضيف: «يحاول الجميع تجميل صورة الرجل حتى في الكتابات والمؤلفات التاريخية على الرغم من ان الدور البارز في تقرير مصير الشعوب لطالما كان للمرأة. ناهيك عن ان الموروثات الشرقية تحجم دور الام وتحد منه، فمثلا شخصية الملكة «شجرة الدر» لم تستطع الاستمرار بالحكم إلا بعد أن تتزوج لأن الموروث لدى الشعوب لا يستطيع التعامل مع حاكمة، لكن ذلك لا يعني إهدار حق الأم أو المرأة عموما في الدراما بل لا بد من وضع توزانات «جندرية» في العمل كي يخرج بصورة مرضية للجميع وهذا ماحدث في مسلسل «الملك فاروق» حيث كان للأم دور بارز وحيوي في حياة ابنها، وهو ما رصدناه من خلال تأثير هذا الدور على شخصية ابنها وهي المحور الرئيس في اتخاذ القرارت».

    في هذا الاطار توضح د. شادية قناوي رئيسة قسم الاجتماع في جامعة عين شمس: تحتل الأم مكانة خاصة في قلب كل شخص فينا، لكن خرجت الأم من اهتمام صناع الدراما، ولم تعد محور اي من اعمالهم، ربما لأنه لا توجد نجمة من نجماتنا تهتم بهذا الدور، أو ربما لأن شروط الدراما لا تتحمس لمثل هذا النوع من المواضيع بحجة أنها لا تلقى قبولا من الجمهور.

    وتؤكد د. شادية أهمية تلك الأعمال في إبراز حجم عطاء الأم وتضحياتها الكبيرة وهو دور الفن عموما ولا يمكن تجاهله.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 10:54 pm