تميزت بعض الفنانات في أداء دور الأم على الشاشة واستطعن تقديم نماذج رائعة للأم المصرية التي تساهم في بناء مجتمع متقدم.
هل قامت هذه الامهات بالدور نفسه على أرض الواقع؟ بتعبير أدق هل كنّ مثاليات مع أبنائهن على غرار الصورة التي ظهرن فيها على الشاشة، أم أن الفن حدّ من تجسيدهن لامومتهن في اسرهن فلم يستطعن التوفيق بين عملهن الفني وبينها؟
تؤكد الفنانة القديرة كريمة مختار أنها استطاعت التوفيق بين عملها كممثلة وتربيتها لأبنائها، لحرصها على عدم قبول معظم الأدوار التي كانت تعرض عليها خلال طفولتهم، تقول في هذا المجال: «كنت أقبل الأعمال التي لا تشغلني عن تربية أبنائي وأوفق قدر الإمكان بين عملي في الإذاعة والتلفزيون كي أبقى متابعة لهم، فأنا اؤمن بأن بيتي وزوجي يأتيان في المقام الأول وقد وفقني الله في ذلك، ابني البكر شريف عقيد شرطة ومعتز مذيع مشهور وهبة خريجة كلية السياسة والاقتصاد وهي زوجة وأم ، جميعهم ناجحون في أعمالهم وسلوكياتهم منضبطة ويشهد بذلك كل من يتعامل معهم».
تعتبر كريمة أن «التنظيم الصحيح للوقت يتيح للفنانة التوفيق بين بيتها وعملها، بالاضافة الى مساعدة الأهل الذين لهم دور فاعل في نجاح الفنانة وأولادها».
أما عن أدوار الأم التي قدمتها توضح: «أحببت دور الأم وأتصور أنني قدمته بنجاح، أذكر على سبيل المثال دور ماما نونا في مسلسل «يتربى في عزو» وغيره من الاعمال الناجحة التي سعدت بتجسيد شخصية الام فيها».
الأم مدرسة
أما الفنانة ماجدة الصباحي فتؤكد أن «الأم هي المدرسة الأولى في الحياة التي تربي الأبناء بالحب والحنان وعلى المبادئ الأخلاقية وكأنهم عجينة لينة في يديها تستطيع تشكيلها كيفما تشاء».
وعن تجربتها مع الامومة تقول: «استطعت التوفيق بين عملي وتربية ابنتي غادة، استعنت بمربية ألمانية قضت معنا 20 عاماً ثم ماتت ودفنت في القاهرة بناء على طلبها وكنا ندعوها ماما نانا. لا انكر انها سهلت علي كثيرا وخولتني المشاركة في السينما بهذا الكم من الأعمال.»
اما عن أدائها دور الأم على الشاشة تشير الى «اننا كفنانين نحاول ابراز الدور الاجتماعي والنموذج الإيجابي والمثالي عبر الأعمال والتحذير من النماذج غير الإيجابية، لكن هذا لا يمنع إظهار بعض السلبيات لأن لا مجال للكمال إلا لله وحده».
لا تختلف الفنانة سميرة عبدالعزيز مع ما طرح سابقا حول ماهية الأم ودورها كونها مصدر الحنان والعطاء بلا مقابل، وهو اعتقاد راسخ في داخلها ويظهر واضحا في أدوار الأم التي قدمتها بحنان غير محدود. وحدها الأم، تقول سميرة، تتنازل وتضحي بكل شيء من أجل عائلتها.
تضيف: «من الأدوار التي أعتز بها دور والدة أم كلثوم في مسلسل «ام كلثوم»، عندما عرفت أني سأؤديه رسمت صورة لهذه الأم التي أنجبت تلك الموهبة الفذة، لذا سيظل أكثر الأدوار جمالا وصدقا بالنسبة الي».
أما عن أبنائها فتقول: «على الرغم من أنني لم أنجب إلا منار وهي متخصصة في السياحة والفنادق، إلا أنني أعتبر باسم ابن زوجي المؤلف محفوظ عبدالرحمن ومها ولديّ لأنني ربيتهما واهتممت بهما».
تتابع: «أحمد الله أنني استطعت التوفيق بين بيتي وعملي ولا أخفي أنني أعتذرت عن أعمال كثيرة وفضلت الارتباط بعمل واحد لأعتني بأولادي».
أما الفنانة ماجدة زكي فتؤكد عشقها لأدوار الأم لذلك قبلت دور الأم وهي في عمر الـ16 ونالت عنه جائزة، باعتبار أن الفتاة تولد وفي داخلها غريزة الأمومة.
لدى ماجدة ثلاثة أبناء هم: حبيبة (8 اعوام) وكمال(13 عاما) وأحمد (16 عاما) وهي راضية عن نفسها في تربية اولادها، كما تقول، لأن أمها علمتها التربية السليمة والخوف والقلق والحرص على الأولاد.
تضيف: «لا أتردد في قبول دور الأم، لكن يجب أن يتناسب مع شخصيتي. رفضت دور أم دلال عبدالعزيز في «حديث الصباح والمساء» لأنني شعرت بعدم قدرتي على التعامل معه وأديت دور أم مصطفى شعبان في مسلسل «عائلة الحاج متولي» لأن فيه مراحل عمرية مختلفة تتيح للممثل التلوين في أدائه».
من جهتها تؤكد فردوس عبدالحميد أن «أولادها خالد (26 سنة) تخرج من كلية التجارة وأحمد (16 سنة) هما أهم من أي شيء في الدنيا وانها لا تدخر وقتا أو جهدا في سبيلهما».
وتوضح فردوس ان دور الأم من الأدوار العزيزة على قلبها لأن فيه عطاء وشحنات معنوية وعاطفية كبيرة، تعتز بأدوارها في «الجنة تحت قدميها» مع حسن الإمام وفي مسلسلي «العائلة والناس» و«شرخ في جدار العمر» وغيرها من الأعمال .
أما الفنانة دلال عبد العزيز فتعترف بأنها نجحت في التوفيق بين بيتها وعملها بفضل أمها التي ساعدتها كثيرا في تربية دنيا وإيمي.
هل قامت هذه الامهات بالدور نفسه على أرض الواقع؟ بتعبير أدق هل كنّ مثاليات مع أبنائهن على غرار الصورة التي ظهرن فيها على الشاشة، أم أن الفن حدّ من تجسيدهن لامومتهن في اسرهن فلم يستطعن التوفيق بين عملهن الفني وبينها؟
تؤكد الفنانة القديرة كريمة مختار أنها استطاعت التوفيق بين عملها كممثلة وتربيتها لأبنائها، لحرصها على عدم قبول معظم الأدوار التي كانت تعرض عليها خلال طفولتهم، تقول في هذا المجال: «كنت أقبل الأعمال التي لا تشغلني عن تربية أبنائي وأوفق قدر الإمكان بين عملي في الإذاعة والتلفزيون كي أبقى متابعة لهم، فأنا اؤمن بأن بيتي وزوجي يأتيان في المقام الأول وقد وفقني الله في ذلك، ابني البكر شريف عقيد شرطة ومعتز مذيع مشهور وهبة خريجة كلية السياسة والاقتصاد وهي زوجة وأم ، جميعهم ناجحون في أعمالهم وسلوكياتهم منضبطة ويشهد بذلك كل من يتعامل معهم».
تعتبر كريمة أن «التنظيم الصحيح للوقت يتيح للفنانة التوفيق بين بيتها وعملها، بالاضافة الى مساعدة الأهل الذين لهم دور فاعل في نجاح الفنانة وأولادها».
أما عن أدوار الأم التي قدمتها توضح: «أحببت دور الأم وأتصور أنني قدمته بنجاح، أذكر على سبيل المثال دور ماما نونا في مسلسل «يتربى في عزو» وغيره من الاعمال الناجحة التي سعدت بتجسيد شخصية الام فيها».
الأم مدرسة
أما الفنانة ماجدة الصباحي فتؤكد أن «الأم هي المدرسة الأولى في الحياة التي تربي الأبناء بالحب والحنان وعلى المبادئ الأخلاقية وكأنهم عجينة لينة في يديها تستطيع تشكيلها كيفما تشاء».
وعن تجربتها مع الامومة تقول: «استطعت التوفيق بين عملي وتربية ابنتي غادة، استعنت بمربية ألمانية قضت معنا 20 عاماً ثم ماتت ودفنت في القاهرة بناء على طلبها وكنا ندعوها ماما نانا. لا انكر انها سهلت علي كثيرا وخولتني المشاركة في السينما بهذا الكم من الأعمال.»
اما عن أدائها دور الأم على الشاشة تشير الى «اننا كفنانين نحاول ابراز الدور الاجتماعي والنموذج الإيجابي والمثالي عبر الأعمال والتحذير من النماذج غير الإيجابية، لكن هذا لا يمنع إظهار بعض السلبيات لأن لا مجال للكمال إلا لله وحده».
لا تختلف الفنانة سميرة عبدالعزيز مع ما طرح سابقا حول ماهية الأم ودورها كونها مصدر الحنان والعطاء بلا مقابل، وهو اعتقاد راسخ في داخلها ويظهر واضحا في أدوار الأم التي قدمتها بحنان غير محدود. وحدها الأم، تقول سميرة، تتنازل وتضحي بكل شيء من أجل عائلتها.
تضيف: «من الأدوار التي أعتز بها دور والدة أم كلثوم في مسلسل «ام كلثوم»، عندما عرفت أني سأؤديه رسمت صورة لهذه الأم التي أنجبت تلك الموهبة الفذة، لذا سيظل أكثر الأدوار جمالا وصدقا بالنسبة الي».
أما عن أبنائها فتقول: «على الرغم من أنني لم أنجب إلا منار وهي متخصصة في السياحة والفنادق، إلا أنني أعتبر باسم ابن زوجي المؤلف محفوظ عبدالرحمن ومها ولديّ لأنني ربيتهما واهتممت بهما».
تتابع: «أحمد الله أنني استطعت التوفيق بين بيتي وعملي ولا أخفي أنني أعتذرت عن أعمال كثيرة وفضلت الارتباط بعمل واحد لأعتني بأولادي».
أما الفنانة ماجدة زكي فتؤكد عشقها لأدوار الأم لذلك قبلت دور الأم وهي في عمر الـ16 ونالت عنه جائزة، باعتبار أن الفتاة تولد وفي داخلها غريزة الأمومة.
لدى ماجدة ثلاثة أبناء هم: حبيبة (8 اعوام) وكمال(13 عاما) وأحمد (16 عاما) وهي راضية عن نفسها في تربية اولادها، كما تقول، لأن أمها علمتها التربية السليمة والخوف والقلق والحرص على الأولاد.
تضيف: «لا أتردد في قبول دور الأم، لكن يجب أن يتناسب مع شخصيتي. رفضت دور أم دلال عبدالعزيز في «حديث الصباح والمساء» لأنني شعرت بعدم قدرتي على التعامل معه وأديت دور أم مصطفى شعبان في مسلسل «عائلة الحاج متولي» لأن فيه مراحل عمرية مختلفة تتيح للممثل التلوين في أدائه».
من جهتها تؤكد فردوس عبدالحميد أن «أولادها خالد (26 سنة) تخرج من كلية التجارة وأحمد (16 سنة) هما أهم من أي شيء في الدنيا وانها لا تدخر وقتا أو جهدا في سبيلهما».
وتوضح فردوس ان دور الأم من الأدوار العزيزة على قلبها لأن فيه عطاء وشحنات معنوية وعاطفية كبيرة، تعتز بأدوارها في «الجنة تحت قدميها» مع حسن الإمام وفي مسلسلي «العائلة والناس» و«شرخ في جدار العمر» وغيرها من الأعمال .
أما الفنانة دلال عبد العزيز فتعترف بأنها نجحت في التوفيق بين بيتها وعملها بفضل أمها التي ساعدتها كثيرا في تربية دنيا وإيمي.