بقلم موفق هرمز يوحنا
وندزور - كندا
بعد الاحداث الاخيرة وبالاخص الفاجعة التي المت بشعبنا العراقي بكل اطيافه واينما تواجد وهي حادثة استشهاد مثلث الرحمات مار بولص فرج رحو ومن سبقه الى السماء بايام قليلة من رفاقه الشهداء فارس وسمير ورامي كانت قناة عشتار الفضائية هي القناة الوحيدة التي يتابعها كل من يصل بثها اليه فابعدت كل القنوات الاخرى عن الساحة ومنعت ربة البيت من متابعة مسلسلها المفضل عل القناة الفلانية او رب البيت من متابعة اخبار محمود عباس و حزب الله وحماس والازمة اللبنانية ودارفور وحتى اخبار بغداد وحكومة بغداد وبرلمان بغداد وتفجيرات بغداد بل اصبح الشغل الشاغل لكل المسيحين في ارجاء المعمورة هو المتابعة وبشغف كل شاردة وواردة تظهر على قناة عشتار والاستماع الى كل متصل وهو ينعى ويستنكر ويفرغ جام غضبه من خلال هذه القناة فاحسسنا كاننا في قرية واحدة لابل في بيت واحد ولا اغالي ان قلت ان الكثيرين احسوا انهم في بيت واحد بالرغم من ان الاتصالات كانت ترد من بقاع العالم المختلفة اميركا كندا استراليا السويد فرنسا اليونان الاردن سوريا هذا بالاضافة الى كافة مدن وقرى العراق من مسيحين وغير المسيحين كما ان التراتيل الحزينة التي كان يرتلها احد الاخوان وترافقها مقاطع من الجناز الماساوي لسيدنا المطران وكذلك للشهداء الثلاثة الذين سبقوا سيادته الى الملكوت كانت تدمي عيون الرجال قبل النساء لما كان لها من وقع مؤثر من حيث الكلمات الطقسية في بعضها وغير الطقسية في البعض الاخر ، كما رفت قلوبنا على المذيع المبدع الاستاذ شمعون متي للتعب والارهاق الذي اصابه طيلة الايام الثلاثة للتغطية المباشرة للحدث الجلل وبرفقة من رافقه فيها ايضا وكذلك العاملين خلف الكواليس وبالذات كواليس موقع القناة على شبكة الانترنيت هذا الموقع الذي وفي خلال مدةقياسية ومدتها ثلاثة أشهر استطاع أن يصل ضمن المراكز المائة ألف موقع في العالم ،علما أن عدد المواقع الالكترونية يبلغ اكثر من 150000000 .
وان هذا المركز لم يأتي من المجهول وإنما من الجهد المتواصل والعمل الدؤوب من قبل كادر القائمين على الموقع ومراسليه خصوصاً وفضائية عشتار وكل الخيرين من الكتّاب والصحفيين والإعلاميين بشكل عام ( منقول من موقع القناة نصا ) فالف شكرا نقولها لقناة عشتار التي جمعت تحت سقف واحد ابناء شعبنا الكلدو اشوري السرياني .
ونتمنى لها الازدهار دوما وان شاء الله تكون تغطيتها للاعياد القادمة من خميس الفصح وجمعة الالام وسبت النور واحد القيامة بنفس الهمة التي اضهروها في الايام القليلة السابقة وان يكون هناك برنامج خاص تفتح فيه الهواتف مباشرة لتلقي المكالمات الخاصة بالاعياد وان يكون الاتصال اكثر سهولة مما كان عليه في هذه الايام ليتمكن الجميع من ايصال صوتهم الى حيث يريدون ان يصل . ومن الله التوفيق
وندزور - كندا
بعد الاحداث الاخيرة وبالاخص الفاجعة التي المت بشعبنا العراقي بكل اطيافه واينما تواجد وهي حادثة استشهاد مثلث الرحمات مار بولص فرج رحو ومن سبقه الى السماء بايام قليلة من رفاقه الشهداء فارس وسمير ورامي كانت قناة عشتار الفضائية هي القناة الوحيدة التي يتابعها كل من يصل بثها اليه فابعدت كل القنوات الاخرى عن الساحة ومنعت ربة البيت من متابعة مسلسلها المفضل عل القناة الفلانية او رب البيت من متابعة اخبار محمود عباس و حزب الله وحماس والازمة اللبنانية ودارفور وحتى اخبار بغداد وحكومة بغداد وبرلمان بغداد وتفجيرات بغداد بل اصبح الشغل الشاغل لكل المسيحين في ارجاء المعمورة هو المتابعة وبشغف كل شاردة وواردة تظهر على قناة عشتار والاستماع الى كل متصل وهو ينعى ويستنكر ويفرغ جام غضبه من خلال هذه القناة فاحسسنا كاننا في قرية واحدة لابل في بيت واحد ولا اغالي ان قلت ان الكثيرين احسوا انهم في بيت واحد بالرغم من ان الاتصالات كانت ترد من بقاع العالم المختلفة اميركا كندا استراليا السويد فرنسا اليونان الاردن سوريا هذا بالاضافة الى كافة مدن وقرى العراق من مسيحين وغير المسيحين كما ان التراتيل الحزينة التي كان يرتلها احد الاخوان وترافقها مقاطع من الجناز الماساوي لسيدنا المطران وكذلك للشهداء الثلاثة الذين سبقوا سيادته الى الملكوت كانت تدمي عيون الرجال قبل النساء لما كان لها من وقع مؤثر من حيث الكلمات الطقسية في بعضها وغير الطقسية في البعض الاخر ، كما رفت قلوبنا على المذيع المبدع الاستاذ شمعون متي للتعب والارهاق الذي اصابه طيلة الايام الثلاثة للتغطية المباشرة للحدث الجلل وبرفقة من رافقه فيها ايضا وكذلك العاملين خلف الكواليس وبالذات كواليس موقع القناة على شبكة الانترنيت هذا الموقع الذي وفي خلال مدةقياسية ومدتها ثلاثة أشهر استطاع أن يصل ضمن المراكز المائة ألف موقع في العالم ،علما أن عدد المواقع الالكترونية يبلغ اكثر من 150000000 .
وان هذا المركز لم يأتي من المجهول وإنما من الجهد المتواصل والعمل الدؤوب من قبل كادر القائمين على الموقع ومراسليه خصوصاً وفضائية عشتار وكل الخيرين من الكتّاب والصحفيين والإعلاميين بشكل عام ( منقول من موقع القناة نصا ) فالف شكرا نقولها لقناة عشتار التي جمعت تحت سقف واحد ابناء شعبنا الكلدو اشوري السرياني .
ونتمنى لها الازدهار دوما وان شاء الله تكون تغطيتها للاعياد القادمة من خميس الفصح وجمعة الالام وسبت النور واحد القيامة بنفس الهمة التي اضهروها في الايام القليلة السابقة وان يكون هناك برنامج خاص تفتح فيه الهواتف مباشرة لتلقي المكالمات الخاصة بالاعياد وان يكون الاتصال اكثر سهولة مما كان عليه في هذه الايام ليتمكن الجميع من ايصال صوتهم الى حيث يريدون ان يصل . ومن الله التوفيق