المسيح هو حجر الزاوية فى العفاف المسيحى
الرب يسوع هو حجر الزاوية فى العفة الزوجية وهو ينبوعها الدفوق اليه يحتاج الزوجان كى تتطهر حبهما الجنسى وكل علاقتهما ككل نشاط بشرى الى فداء المسيح وتطهير الروح القدس انهما بسر الزيجة ياخذان التصريح المقدس باستخدام الاعضاء التناسلية لخلق اشخاص جديدة 0 لضلك نجد فى صلوات الكنيسة سواء فى الخطوبة او الاكليل طلبات كثيرة كى يطهر الرب العروسين ويربطهما برباط العفة والقداسة ففى عقد الاكليل لحن يردده المرتلون عند وضع الحلل : الحلة الروحية التى التحف بها ميخائيل والمنطقة الجوهرية تمنطق بها ميخائيل حلة العفاف اعطيت لهذا العريس واكليل البهجة وضع على راسه كالذى قاله داود المرتل مجدا وكرامة جعلتهما تاجا عليه "
وفى صلاة الاكليل طلبات كثيرة الى الرب يسوع ان يربط العريسين برباط القداسة لكى يكونا بكل تقوى وعفاف متصلين بجسدهما روحيا ويستحق البركة التى من قبلك 0 ثبت اتصالهما احرس مضجعهما نقيا استرهما مع بيتهما بيمينك الغير مغلوبة نجهما من كل حسد ومن مكيدة احفظهما بامتزاج واحد وسلامة هب لهما فرحا وسرورا ليظهر لك يا الله الحى ثمرة الحياة من البطن 0
وفى صلاة مسح العريسين بالزيت المقدس وهنا مسحة العروسين اشارة الى مسحة الميرون الذى هو انسكاب موهبة الروح القدس تقول الكنيسة ليكن زيتا لتقديس عبديك امين سلاح البر والعدل مسحة الطهارة وعدم الفساد امين نورا وجمالا لا يذبل فرحا وزينة وعزاء حقيقيا امين قوة وصلاحا وغلبة قباله كل افعال الضاد امين تجديدا وخلاصا لنفسهما وجسدهما غنى واعطاء ثمرة الافعال الحسنة وهكذا نستطيع ان ملمح قصد الكنيسة من هذه المسحة وهو اعادة مجد وجلال هذا السر الذى كان عنج نشاته فى الجنة انها تريد ان يكون العروسان ملوكا وكهنة وانبياء وهذا المجد الذى اضفاه الرب عرس قانا الجليل وبالتالى على كل عريس مسيحى يرجع للحب الزوجى وسر الزيجة الصفة الاصلية ذاتها والمقصود من وضع الاكاليل انهما اذا توجا سويا واصبحا متحدين عليهما ان يحققا هذه الوحجة فى المعناة الطويلة اليزمية التى تستغرق زمان شركتهما معا حينما يظل الاكليل ( الصليب ) عليهما ويمارسان حياة الاستشها اليومى ويلزمنا ان نشير الى اهمية صلاة وطلبة حلول الروح القدس على العروسين كى يوحدهما فى المحبة ويصيران جسدا واحدا وروحا واحد وقلبا واحدا 0
وهكذا يكون لعمل الروح القدس السرى فى الزيجة اثره الفعال فى الحب الذى يربط العروسين واحد الاباء يشبه الحب الجنسى بين الزوجين كمادة السر مثلما القربان والخمر فى سر الافخارستيا فكما يحل الروح القدس فى القربان والخمر ويحولهما الى جسد ودم عموانويل هكذا يحل الروح القدس فى الحب الزوجى الذى يربط الاثنين ليصيرا جسدا واحدا وروحا واحدا وليس هما بعد اثنين بل واحد 0 وفى هذا تصلى الكنيسة فى صلاة عقد الاكليل اعطهما علامة اشارة اتصالهما ليكونا بالغة واحدة برباط المحبة اذ يقول لهما سلامى اعطيه لكما 0
وفى قراءة الانجيل فى الاكليل ويكونان كلاهما جسدا واحد وليس اثنان وليس هما جسدا واحد وما ازوجه الله فلا يفرقة الانسان وكما قدس الرب يسوع الكنيسة يوم الخمسين بحلول روحه القدوس عليهما هكذا يقدس كل كنيسة فى سر الزيجة بحضوره المبارك وحلول روحه عليهما 0 وليس صدفة حديس الرسول بولس عن الحب الزوجى فى مجال حديثه عن حب المسيح والكنسية ايها الرال احبوا نسائكم كما احب المسيح الكنيسة واسلم نفسه لاجلها كى يقدسها كذلك يجب على الرجال ان يحبوا نساءهم كاجسادهم من يحب امراته يحب نفسه فانه لم يبغض احد جسده قط بل يقوته ويربيه كما الرب ايضا الكنيسة لاننا اعضاء جسمه من لحمه ومن عظامه من اجل هذا يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامراته ويكونا الاثنان جسدا واحدا هذا السر عظيم ولكننى انا اقول من نحو المسيح والكنيسة 0
يتضح اذن من قول الرسول ان رباط الزيجة يصور اتحاد المسيح بالكنيسة وانه على هذا المستوى يكون الزواج سرا عظيما ويكون رباط الحب الزوجى مقدسا ولاشك ان حصور الرب يسوع فى سر الزيجة يتحول ماء الشهوات الطبيعية الغريزية الى ذلك النتاج من عصير الكرمة ، الكرمة النبيلة التى تعى التحول نحو حب جديد حب من فيض النعمة يدخل اعتاب الملكوت والابدية كما حول الرب يسوع الماء فى عرس قانا الجليل الى خمر مفيق مبارك هكذا لا يزال بروحه القدوس وشخصه المبارك يكرر الاعجوبة ويحول الغريزة الجنسية فى الزوجين الى خمر حب ونشوة فرح ابدى يسكرهما بحب الرب يسوع ويجعلهما يرفضان كل حب غريب وكل سكر علامى وارضى0 يقول القديس اكليمنضس الاسكندرى ان المسيح فى قانا الجليل ايد ما انشاه فى الجنة واعاد الى الزواج جلالة القديم وهكذا الابن دعم ما اسسه الاب عندما علم عن وحدة الرجل والمراة والم نقراوا انه من البدء خلقهما ذكرا وانثى 0 هكذا تصلى الكنيسة فى احدى طلباتها فى الاكليل قائلة " يامن نقل الماء خمرا حقيقيا بسلطان لاهوتك بارك عبديك وطهرهما بمحبتك للبشر يامن حل فى عرس قانا الجليل وبارك ذاك العريس ونقل الماء الى خكر حقيقى بسلطان لاهوته بارك واستر هذا العريس الذى لعبدك بسلامة والفة ومحبة واحرسهما تسالك يارب ان تسمعنا وترحمنا ان السر المقدس يعمل على تقديس العلاقات الجسدية والجنسية بين الشريكين انما تقدمة وذبيحة ذات طابع روحى ان عاش الاثنان على مستوى الانجيل والتقوى المسيحية 0
وفى صلاة الاكليل طلبات كثيرة الى الرب يسوع ان يربط العريسين برباط القداسة لكى يكونا بكل تقوى وعفاف متصلين بجسدهما روحيا ويستحق البركة التى من قبلك 0 ثبت اتصالهما احرس مضجعهما نقيا استرهما مع بيتهما بيمينك الغير مغلوبة نجهما من كل حسد ومن مكيدة احفظهما بامتزاج واحد وسلامة هب لهما فرحا وسرورا ليظهر لك يا الله الحى ثمرة الحياة من البطن 0
وفى صلاة مسح العريسين بالزيت المقدس وهنا مسحة العروسين اشارة الى مسحة الميرون الذى هو انسكاب موهبة الروح القدس تقول الكنيسة ليكن زيتا لتقديس عبديك امين سلاح البر والعدل مسحة الطهارة وعدم الفساد امين نورا وجمالا لا يذبل فرحا وزينة وعزاء حقيقيا امين قوة وصلاحا وغلبة قباله كل افعال الضاد امين تجديدا وخلاصا لنفسهما وجسدهما غنى واعطاء ثمرة الافعال الحسنة وهكذا نستطيع ان ملمح قصد الكنيسة من هذه المسحة وهو اعادة مجد وجلال هذا السر الذى كان عنج نشاته فى الجنة انها تريد ان يكون العروسان ملوكا وكهنة وانبياء وهذا المجد الذى اضفاه الرب عرس قانا الجليل وبالتالى على كل عريس مسيحى يرجع للحب الزوجى وسر الزيجة الصفة الاصلية ذاتها والمقصود من وضع الاكاليل انهما اذا توجا سويا واصبحا متحدين عليهما ان يحققا هذه الوحجة فى المعناة الطويلة اليزمية التى تستغرق زمان شركتهما معا حينما يظل الاكليل ( الصليب ) عليهما ويمارسان حياة الاستشها اليومى ويلزمنا ان نشير الى اهمية صلاة وطلبة حلول الروح القدس على العروسين كى يوحدهما فى المحبة ويصيران جسدا واحدا وروحا واحد وقلبا واحدا 0
وهكذا يكون لعمل الروح القدس السرى فى الزيجة اثره الفعال فى الحب الذى يربط العروسين واحد الاباء يشبه الحب الجنسى بين الزوجين كمادة السر مثلما القربان والخمر فى سر الافخارستيا فكما يحل الروح القدس فى القربان والخمر ويحولهما الى جسد ودم عموانويل هكذا يحل الروح القدس فى الحب الزوجى الذى يربط الاثنين ليصيرا جسدا واحدا وروحا واحدا وليس هما بعد اثنين بل واحد 0 وفى هذا تصلى الكنيسة فى صلاة عقد الاكليل اعطهما علامة اشارة اتصالهما ليكونا بالغة واحدة برباط المحبة اذ يقول لهما سلامى اعطيه لكما 0
وفى قراءة الانجيل فى الاكليل ويكونان كلاهما جسدا واحد وليس اثنان وليس هما جسدا واحد وما ازوجه الله فلا يفرقة الانسان وكما قدس الرب يسوع الكنيسة يوم الخمسين بحلول روحه القدوس عليهما هكذا يقدس كل كنيسة فى سر الزيجة بحضوره المبارك وحلول روحه عليهما 0 وليس صدفة حديس الرسول بولس عن الحب الزوجى فى مجال حديثه عن حب المسيح والكنسية ايها الرال احبوا نسائكم كما احب المسيح الكنيسة واسلم نفسه لاجلها كى يقدسها كذلك يجب على الرجال ان يحبوا نساءهم كاجسادهم من يحب امراته يحب نفسه فانه لم يبغض احد جسده قط بل يقوته ويربيه كما الرب ايضا الكنيسة لاننا اعضاء جسمه من لحمه ومن عظامه من اجل هذا يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامراته ويكونا الاثنان جسدا واحدا هذا السر عظيم ولكننى انا اقول من نحو المسيح والكنيسة 0
يتضح اذن من قول الرسول ان رباط الزيجة يصور اتحاد المسيح بالكنيسة وانه على هذا المستوى يكون الزواج سرا عظيما ويكون رباط الحب الزوجى مقدسا ولاشك ان حصور الرب يسوع فى سر الزيجة يتحول ماء الشهوات الطبيعية الغريزية الى ذلك النتاج من عصير الكرمة ، الكرمة النبيلة التى تعى التحول نحو حب جديد حب من فيض النعمة يدخل اعتاب الملكوت والابدية كما حول الرب يسوع الماء فى عرس قانا الجليل الى خمر مفيق مبارك هكذا لا يزال بروحه القدوس وشخصه المبارك يكرر الاعجوبة ويحول الغريزة الجنسية فى الزوجين الى خمر حب ونشوة فرح ابدى يسكرهما بحب الرب يسوع ويجعلهما يرفضان كل حب غريب وكل سكر علامى وارضى0 يقول القديس اكليمنضس الاسكندرى ان المسيح فى قانا الجليل ايد ما انشاه فى الجنة واعاد الى الزواج جلالة القديم وهكذا الابن دعم ما اسسه الاب عندما علم عن وحدة الرجل والمراة والم نقراوا انه من البدء خلقهما ذكرا وانثى 0 هكذا تصلى الكنيسة فى احدى طلباتها فى الاكليل قائلة " يامن نقل الماء خمرا حقيقيا بسلطان لاهوتك بارك عبديك وطهرهما بمحبتك للبشر يامن حل فى عرس قانا الجليل وبارك ذاك العريس ونقل الماء الى خكر حقيقى بسلطان لاهوته بارك واستر هذا العريس الذى لعبدك بسلامة والفة ومحبة واحرسهما تسالك يارب ان تسمعنا وترحمنا ان السر المقدس يعمل على تقديس العلاقات الجسدية والجنسية بين الشريكين انما تقدمة وذبيحة ذات طابع روحى ان عاش الاثنان على مستوى الانجيل والتقوى المسيحية 0