بقلم موفق هرمز يوحنا
وندزور - كندا
من خلال متابعتي لبرامج راديو صوت الكلدان الذي يبث من ديترويت وهو لسان حال الكلدان في العالم وانا شخصيا من المتابعين الجيدين لهذه الاذاعة لما تنقل من اخبار دينية واجتماعية وسياسية ولدقة انتقاء البرامج التي تنم بالفائدة للمستمع المسيحي اينما كان وخلال استماعي لاحد البرامج التي يقدمها الاب الفاضل باسل يلدو من خلال هذه الاذاعة وهو عبارة عن ترجمة لاحد الكتب الدينية الصادر باللغة الايطالية والذي يسرد قصص ايمانية غاية في الروعة ثم يقوم مشكورا بالشرح عن المعنى والفائدة المنتقاة من هذه القصة ترجم هذه القصة البديعة التي ساذكرها اولا وساعقب عليها من وجهة نظري الخاصة بعد اذن الاب باسل لاحقا .
القصة :
كان في احدى القرى راهب معروف عنه الورع والتقوى ذهب ذات صباح الى عين الماء القريبة ليتامل جمال الخلق والخالق وبينما هو جالس رأى عقرب يغرق في الماء فمد يده واخرجه من الماء وبعد ان اخرجه قام العقرب بلدغه فتالم الراهب ولكن لم يبالي ، في اليوم التالي ذهب الراهب الى نفس المكان ووجد العقرب نفسه يغرق في الماء فمد الراهب يده واخرج العقرب وما كان من العقرب الى وقام بنفس الفعلة الدنيئة ولدغ الراهب مرة اخرى وتكرر نفس الشئ في اليوم الثالث وكان الم الراهب يزداد يوما بعد يوم ، كان بالقرب من المكان فلاحا تابع الحدث في ايامه الثلاث وبعد ان استغرب لفعل الراهب بادر اليه وساله عن السبب في انقاذه للعقرب اللعين فاجاب الراهب اني افعل ما يجب علي فعله وهو منح الخلاص وهو يفعل ما يجب عليه فعله وهو الايلام ( اي اذية بني البشر ) .
انها فعلا قصة رائعة تنمي فينا الروح المسيحية الحقة والتي يجب ان نكون عليها ، في تشبيه بسيط بين القصة المذكورة اعلاه وبين احداث هذه الايام وبالاخص الحدث الذي اسف عليه كل ذي شرف ودين وهو اختطاف سيادة المطران بولص فرج رحو فهو خير دليل للراهب المذكور في قصتنا الذي كان وما يزال وسيبقى بأذن الله رجل الخلاص ورجل السلام وهذا يظهر من عظاته ايام الاحاد والاعياد والمناسبات الدينية وبشهادة جميع ابناء رعيته ، اما الخاطفين السفلة فهم بالفعل ذلك العقرب الذي كلما مد سيدنا المطران الجليل اليد لانقاذهم ولم شملهم قاموا بلدغه يوم بعد يوم الى ان خطفوه وهو الان قيد الاقامة الجبرية في سجنهم الذي يمكن ان نشبهه ببيت العقارب التي لا تعرف الرحمة ، العقارب السامة القاتلة ، واخيرا نطلب من الله ان يفرجّ الضائقة التي يمر بها سيدنا فرج رحو وان يسكن ارواح رفاقه الشهداء ملكوته الرحب الذي استقبل من قبل روح الاب رغيد ورفاقه وغيرهم من رجال الدين والعلمانين الذين ذهبوا ضحية لدغة العقرب .
اعتذاري للاب الفاضل باسل يلدو لتفسيري القصة بشكل مغاير في المعنى عن تفسيره هو ولكنه مشابه في المضمون وعندي قناعة تامة انه يوافقني في تفسيري للقصة اعلاه .
وندزور - كندا
من خلال متابعتي لبرامج راديو صوت الكلدان الذي يبث من ديترويت وهو لسان حال الكلدان في العالم وانا شخصيا من المتابعين الجيدين لهذه الاذاعة لما تنقل من اخبار دينية واجتماعية وسياسية ولدقة انتقاء البرامج التي تنم بالفائدة للمستمع المسيحي اينما كان وخلال استماعي لاحد البرامج التي يقدمها الاب الفاضل باسل يلدو من خلال هذه الاذاعة وهو عبارة عن ترجمة لاحد الكتب الدينية الصادر باللغة الايطالية والذي يسرد قصص ايمانية غاية في الروعة ثم يقوم مشكورا بالشرح عن المعنى والفائدة المنتقاة من هذه القصة ترجم هذه القصة البديعة التي ساذكرها اولا وساعقب عليها من وجهة نظري الخاصة بعد اذن الاب باسل لاحقا .
القصة :
كان في احدى القرى راهب معروف عنه الورع والتقوى ذهب ذات صباح الى عين الماء القريبة ليتامل جمال الخلق والخالق وبينما هو جالس رأى عقرب يغرق في الماء فمد يده واخرجه من الماء وبعد ان اخرجه قام العقرب بلدغه فتالم الراهب ولكن لم يبالي ، في اليوم التالي ذهب الراهب الى نفس المكان ووجد العقرب نفسه يغرق في الماء فمد الراهب يده واخرج العقرب وما كان من العقرب الى وقام بنفس الفعلة الدنيئة ولدغ الراهب مرة اخرى وتكرر نفس الشئ في اليوم الثالث وكان الم الراهب يزداد يوما بعد يوم ، كان بالقرب من المكان فلاحا تابع الحدث في ايامه الثلاث وبعد ان استغرب لفعل الراهب بادر اليه وساله عن السبب في انقاذه للعقرب اللعين فاجاب الراهب اني افعل ما يجب علي فعله وهو منح الخلاص وهو يفعل ما يجب عليه فعله وهو الايلام ( اي اذية بني البشر ) .
انها فعلا قصة رائعة تنمي فينا الروح المسيحية الحقة والتي يجب ان نكون عليها ، في تشبيه بسيط بين القصة المذكورة اعلاه وبين احداث هذه الايام وبالاخص الحدث الذي اسف عليه كل ذي شرف ودين وهو اختطاف سيادة المطران بولص فرج رحو فهو خير دليل للراهب المذكور في قصتنا الذي كان وما يزال وسيبقى بأذن الله رجل الخلاص ورجل السلام وهذا يظهر من عظاته ايام الاحاد والاعياد والمناسبات الدينية وبشهادة جميع ابناء رعيته ، اما الخاطفين السفلة فهم بالفعل ذلك العقرب الذي كلما مد سيدنا المطران الجليل اليد لانقاذهم ولم شملهم قاموا بلدغه يوم بعد يوم الى ان خطفوه وهو الان قيد الاقامة الجبرية في سجنهم الذي يمكن ان نشبهه ببيت العقارب التي لا تعرف الرحمة ، العقارب السامة القاتلة ، واخيرا نطلب من الله ان يفرجّ الضائقة التي يمر بها سيدنا فرج رحو وان يسكن ارواح رفاقه الشهداء ملكوته الرحب الذي استقبل من قبل روح الاب رغيد ورفاقه وغيرهم من رجال الدين والعلمانين الذين ذهبوا ضحية لدغة العقرب .
اعتذاري للاب الفاضل باسل يلدو لتفسيري القصة بشكل مغاير في المعنى عن تفسيره هو ولكنه مشابه في المضمون وعندي قناعة تامة انه يوافقني في تفسيري للقصة اعلاه .