الأب سلوقا زكريا راعي كنيسة السريان الكاثوليك في البصرة : لم يبق غير 500عائلة مسيحية في البصرة بعد أن كانوا عشرة الآف عائلة
المسيحيون فقدوا الأمان في البصرة والميلشات طارتهم والحكومة غير قادرة على حمايتهم
10/11/2007
البصرة ـ أمريكا العلمانية المسيحية التي تدعو الى الحرية والديموقراطية والعلمانية غزت العراق وحطمت الدولة العلمانية وسلمت وادي الرافدين لأشد القوى الدينية ظلامية وأكثر القوى كرها للعلمانية وللحرية والتقدم ولأمريكا نفسها . فهل يمكن تصديق ذلك؟ وهل يمكن تبرير هذه الجريمة التأريخية التي أرتكبتها أدارة بوش بتحطيم دولة علمانية لبرالية وتأسيس دولة طلبان أخرى في العراق ؟
لعل هذه الحقيقة المرة التي يجب أن توضع أمام الرأي العام لكي يعرف الدوافع التي دفعت بوش وطاقم البيت الأبيض لأرتكاب هذا الخطأ التأريخي هو الذي دفعنا لأستقصاء حال العراقيين المسيحيين الذين يعدون من بناة العراق االأساسيين وشركاء نهظته وتقدمه طيلة الأف السنين السغير ان مشروع بوش كان من أولى نتائجه تحطيم هذه الأساس الأجتماعي الرصين للمسيحيين العراقيين وتشتيت شملهم على أيدي قوى الأسلام الأصولي المتطرف وميليشاته التي استلمت العراق الذي جوله الأحتلال الى دولة خربة .
قال الأب سلوقا زكريا راعي كنيسة السريان الكاثوليك في البصرة، هاجر المسيحيون من البصرة في موجات متعاقبة ولأسباب مختلفة، وأول موجات الهجرة حدثت بعد الحصار الذي استمر لعقد من الزمان، مما اضطر اغلب المسيحيين للسفر إلى خارج الوطن لتحسين ظرفهم المعيشي" وأضاف " وبعد انهيار النظام السابق هاجر المسيحيون لأسباب تتعلق بطلب الرزق والأمان، فقد أغلقت جميع محلات المشروبات الروحية في البصرة والتي كان يديرها المسيحيون.وطوردوا في أرزاقهم " وتابع الأب سلوقا" كما أن فقدان السلم الأهلي في البصرة، وتعرضت الكثير من العائلات المسيحية إلى التهديد بسبب زيهم وبعض عاداتهم الاجتماعية، مما اضطرهم إلى مغادرة البصرة، أما باتجاه عين كاوه في شمال العراق بسبب وجود صلات قرابة بينهم وبين عائلات هناك أو إلى خارج العراق ربما في رحلة لا عودة بعدها." وأشار إلى أن عدد العائلات المسيحية في البصرة لا يزيد على 500 عائلة بعد أن كان عددها يربو على 10000.
وتنتشر في البصرة لافتات معلقة في الأماكن العامة وسط المدينة وبالقرب من مراكز الشرطة وفي ساحات المدينة الرئيسة، تحذر من السفور والتبرج وعدم الالتزام بالزي الإسلامي، وتهدد بالقتل المخالف لتلك التعليميات، ويجوب شوارع البصرة وخصوصا الاماسي جماعات يستقلون الدراجات النارية يتعقبون النسوة في الاماكن العامة يحذروهن من عدم ارتداء المحتشمة، حتى المحجبات يتعرضن الى مثل هذه التحذيرات في حالة شعور هؤلاء بان زيهن ليس وفق المعايير التي يروها، كما تعرضت العديد من النسوة الى الخطف والقتل. الحكومة غير قادرة على حماية المسيحين .
وكان قائد شرطة البصرة قد كشف في وقت سابق على أن 19 امرأة تتعرض للقتل شهريا في البصرة، اتهم فيها عصابات منظمة ومدعومة من قبل جهات مسلحة، ووصفها بحملة منظمة ضد المرأة في البصرة من قبل عصابات إجرامية. ترى هل هذا هو حصاد غزوة بوش للعراق ؟مثل حصاد غزوة أبن لادن لمنهاتن !!
المسيحيون فقدوا الأمان في البصرة والميلشات طارتهم والحكومة غير قادرة على حمايتهم
10/11/2007
البصرة ـ أمريكا العلمانية المسيحية التي تدعو الى الحرية والديموقراطية والعلمانية غزت العراق وحطمت الدولة العلمانية وسلمت وادي الرافدين لأشد القوى الدينية ظلامية وأكثر القوى كرها للعلمانية وللحرية والتقدم ولأمريكا نفسها . فهل يمكن تصديق ذلك؟ وهل يمكن تبرير هذه الجريمة التأريخية التي أرتكبتها أدارة بوش بتحطيم دولة علمانية لبرالية وتأسيس دولة طلبان أخرى في العراق ؟
لعل هذه الحقيقة المرة التي يجب أن توضع أمام الرأي العام لكي يعرف الدوافع التي دفعت بوش وطاقم البيت الأبيض لأرتكاب هذا الخطأ التأريخي هو الذي دفعنا لأستقصاء حال العراقيين المسيحيين الذين يعدون من بناة العراق االأساسيين وشركاء نهظته وتقدمه طيلة الأف السنين السغير ان مشروع بوش كان من أولى نتائجه تحطيم هذه الأساس الأجتماعي الرصين للمسيحيين العراقيين وتشتيت شملهم على أيدي قوى الأسلام الأصولي المتطرف وميليشاته التي استلمت العراق الذي جوله الأحتلال الى دولة خربة .
قال الأب سلوقا زكريا راعي كنيسة السريان الكاثوليك في البصرة، هاجر المسيحيون من البصرة في موجات متعاقبة ولأسباب مختلفة، وأول موجات الهجرة حدثت بعد الحصار الذي استمر لعقد من الزمان، مما اضطر اغلب المسيحيين للسفر إلى خارج الوطن لتحسين ظرفهم المعيشي" وأضاف " وبعد انهيار النظام السابق هاجر المسيحيون لأسباب تتعلق بطلب الرزق والأمان، فقد أغلقت جميع محلات المشروبات الروحية في البصرة والتي كان يديرها المسيحيون.وطوردوا في أرزاقهم " وتابع الأب سلوقا" كما أن فقدان السلم الأهلي في البصرة، وتعرضت الكثير من العائلات المسيحية إلى التهديد بسبب زيهم وبعض عاداتهم الاجتماعية، مما اضطرهم إلى مغادرة البصرة، أما باتجاه عين كاوه في شمال العراق بسبب وجود صلات قرابة بينهم وبين عائلات هناك أو إلى خارج العراق ربما في رحلة لا عودة بعدها." وأشار إلى أن عدد العائلات المسيحية في البصرة لا يزيد على 500 عائلة بعد أن كان عددها يربو على 10000.
وتنتشر في البصرة لافتات معلقة في الأماكن العامة وسط المدينة وبالقرب من مراكز الشرطة وفي ساحات المدينة الرئيسة، تحذر من السفور والتبرج وعدم الالتزام بالزي الإسلامي، وتهدد بالقتل المخالف لتلك التعليميات، ويجوب شوارع البصرة وخصوصا الاماسي جماعات يستقلون الدراجات النارية يتعقبون النسوة في الاماكن العامة يحذروهن من عدم ارتداء المحتشمة، حتى المحجبات يتعرضن الى مثل هذه التحذيرات في حالة شعور هؤلاء بان زيهن ليس وفق المعايير التي يروها، كما تعرضت العديد من النسوة الى الخطف والقتل. الحكومة غير قادرة على حماية المسيحين .
وكان قائد شرطة البصرة قد كشف في وقت سابق على أن 19 امرأة تتعرض للقتل شهريا في البصرة، اتهم فيها عصابات منظمة ومدعومة من قبل جهات مسلحة، ووصفها بحملة منظمة ضد المرأة في البصرة من قبل عصابات إجرامية. ترى هل هذا هو حصاد غزوة بوش للعراق ؟مثل حصاد غزوة أبن لادن لمنهاتن !!