الرئيسية
القاعدة وحلفائها والاكراد المتطرفين يضغطان للحصول على اكبر ارض مسيحية في العراق
سام داغر / مراسل تلفزيوني لمجلة كريسيان ساين مونيتور
برطلة / العراق
الرصاصات موضوعة على المكتب بين الكتاب المقدس والمسبحة , انها طلقات مسدسين للاب ايمن دانا.
-
"
الحل الوحيد لشعبنا هو ان نخدمه كجنود ,اما ان نعيش او نموت . يجب ان نكون
اقوياء" . قال الكاهن السرياني الكاثوليكي في كنيسة مار كوركيس في برطلة –
مدينة في شمال العراق تقع على مساحة خصبة تدعى سهل نينوى ، حيث شهدت اكبر
تضاؤلا كبيرا لعدد المسيحيين فيه.
المسيحيون الذين هجروا نتيجة
الاضطهاد الطائفي عقب الغزو الامريكي عام 2003 يحاولون الآن التمسك بآخر
ملجأ لهم. حيث يتزايد الحصار عليهم من قبل مليشيات العرب السنة من جهة و
بالقوميين الأكراد المتطرفين من جهة اخرى – كل حسب اجندته في المنطقة .
وتشير
الدلائل الى الوضع المتجهم في المنطقة بعد تعرض بولص فرج رحو ، رئيس
اساقفة كنيسة الكلدان الكاثوليك الى الاختطاف في مدينة الموصل يوم الجمعة
الماضي مع ثلاثة من مرافقيه الذين فارقوا الحياة.
وفي حديث له يوم
الثلاثاء الماضي، قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي " يجب عمل كل سئ
من اجل الافراج عن رئيس الاساقفة رحو" جاء ذلك بعد ايام من وصف البابا
بينيدكتس السادس عشر لعملية الاختطاف بـ"بغيضة" .
وافادت مصادر في سهل نينوى ان المختطفين طالبوا مبلغ مليون دولار امريكي مقابل الافراج عن رحو.
ان
المطران رحو واحد من العديد من الكهنة في مدينة الموصل الذين تعرضوا الى
عملية اختطاف .حاله حل الكثير من مواطنين مسيحيين اخرين . وقالت المصادر ،
في معظم الحالات يكون الحل دفع فدية مقابل الافراج عن الكهنة بينما تعرض
ثلاثة منهم الى القتل .
نظام الابتزاز
اثناء
الحرب قصفت كنائس في بغداد وكركوك والموصل . والان يدفع الكهنة واخرون في
سهل نينوى مبالغ كبيرة من الاموال الى المليشيات المرتبطة بالقاعدة في
الموصل – مركز الابرشية – مقابل توفير الحماية لانفسهم ولكنائسهم.
ان
هذا النظام مماثل لنظام الضرائب الذي اعتاد المسيحيون في المنطقة الى
دفعها في عهود الخلافة الاسلامية. ويقول المسلمون في المدينة إن التجار
والأثرياء من غير المسيحيين يتعرّضون للابتزاز أيضا، فيدفعون "الضريبة"
بصرف النظر عن إيمانهم، أو دينهم.
ويفترض ان الضريبة المفروضة على
المسيحيين توفر الحماية للطلاب البالغ عددهم 2000 طالب الذين يتنقلون
بواسطة الحافلات من سهل نينوى الى كلياتهم في الموصل حسب قول رايان نكارا
من القوش.
واضاف نكارا، الابتزاز لم يحم المسيحيين ، وكما قال ان
احد اصدقائه يحمل شهادة بروفسور في الهندسة قد تعرض الى حادث اختطاف السنة
الماضية مع تسعة طلاب ، وافرج عنهم بعد دفع الفدية .
وتحدثت
العوائل المجتمعة في باحة كنيسة مار ايليا في عنكاوا ، منطقة تضم
المسيحيين ضمن اقليم كردستان ، عن حوادث الاختطاف والابتزاز من قبل
الجماعات الاسلامية المتطرفة في محاولة لابعاد المسيحيين عن المنطقة.
"
كان لدي خيار :اما التحول الى الدين الاسلامي ، دفع الضريبة او التخلي عن
احدى بناتي " قال ذلك رجل من اهالي بغداد الذي تعرض الى حادث اختطاف قبل
سنتين وافرج عنه بعد دفع الفدية من قبل عائلته . والان يحاول ترك العراق.
العمليات
العسكرية للقوات العراقية – الامريكية في مدينة الموصل واطرافها – وصفت
بالعملية الحاسمة ضد تنظيم القاعدة في العراق – لكنها لم تؤثر كثيرا على
المليشيات .
احد سكنة كرملس ، تحدث عن ظاهرة التنكر، واعطى وصفا عن كيفية قيام احد رجال القاعدة الملقب بابو حذيفة
بالتسلل الى سهل نينوى قبل اسبوعين ، متظاهرا بمسيحي فقير واستطاع مقابلة راعي الكنيسة المحلي.
وبعده
استدعى الكاهن وعرفه بشخصه وطلب مبلغ الضريبة جاء رد الكاهن بالرفض .
واليوم يحيط رجال الحماية المسلحون حول كرملس لحمايتها. هؤلاء الرجال
اعضاء في مليشيا جديدة تدعى "حراسات الكنائس" حيث يتواجدون في عدة قرى في
سهل نينوى ويتقاضون رواتبهم من سركيس اغاجان ، رجل الاعمال المليونير
الاشوري الذي يشغل منصب وزير المالية لحكومة اقليم كردستان.
قال
الاب دانا راعي كنيسة برطلة " ليس لدينا حكومة، كل الشكر للاستاذ سركيس"
الذي كان محاطا بالحرس في زيارته الاخيرة ويضيف "ما حصلت عليه من الضباط
الامريكيين الذين زاروني هو فقط الكلام الفارغ والهدايا التذكارية".
صورة
اغاجان معلقة على جدار الكنيسة الذي انفق ملايين الدولارات في سهل نينوى
ودفع للكنائس داخل منطقة كردستان ، شيد بيوتا للنازحين واقام المشاريع
،كما قال دانا .
اغاجان له علاقات قوية مع قادة الكبار للحزب
الديمقراطي الكردستاني الذي له مقرات حزبية في كل قرية ومدينة في سهل
نينوى . وتعد هذه المقرات اهدافا لسيارات مفخخة .وتعزز القوات الحكومية في
المنطقة قوات البيشمركة الكردية ، نخبة من القوة العراقية المقاتلة ،
وضباط المخابرات للحزب الديمقراطي الكردستاني.
وترفع الاعلام الكردية والشعارات في كل مكان لتمجيد قائد الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البرزاني.
الضغط من قبل الاكراد
يحاول
الاكراد ضم المنطقة الواقعة شرق سهل نينوى الى اقليم كردستان .
والانتخابات المزمع اجراءها حسب المادة 140 من الدستور كفيلة بتحديد مصير
المنطقة فيما اذا اصبحت جزء من اقليم كردستان ام لا .
المسيحيين
منقسمون فيما بينهم ، يرى الكثيرون ان ضم مناطقهم الى الاكراد تجعلها
آمنة ويحصلون على الحكم الذاتي فيما يرى اخرون ان مثل هذه الاستقلالية
يمكن ان الحصول عليها عبر بغداد .
يقول دانا ، ان الاكراد وعدوا
المسيحيين باقليم مستقل في حالة انضمامهم الى كردستان. اما محمد احسان
وزير شؤون مناطق خارج اقليم كردستان فيقول حول الوجود الكردي المكثف في
سهل نينوى " نحن نوفر لهم الحماية من الهجمات الارهابية الخارجية" واضاف
ان المسيحيين والاكراد تربطهم " علاقات قوية " وان حكومته " تحترم"
مطالبهم الجوهرية.
ويعد سهل نينوى موطنا لاقليات اخرى مثل الشبك
والازيديين الناطقين الكردية ، والذين عانوا من الهجمات المدمرة الصيف
الماضي في مناطق اخرى من السهل مثل بحزاني ، بعشيقة وشيخان حيث يتمركز
فيها الايزيديين وهم بحكم الواقع جزء من اقليم كردستان .
" بدون
شك ان مستقبلنا اكثر امنا داخل كردستان " قال روميو هكاري ، رئيس حزب
سياسي انضم الى مجلس خاص تاسس قبل سنة ويدعمه اغاجان لتعزيز هذه الرؤية .
ولكن ليس الجميع موافقون على ذلك , واقوى معارضة تاتي من الحركة الديمقراطية الاشورية .
شمايل
بنيامين ، قيادي سابق في الحركة والمتواجد في عنكاوا قال " الاكراد
والاشوريون والاقليات الاخرى عانوا جميعا من سياسة صدام حسين في توطين
العرب شمال العراق المعروفة بـسياسة " التعريب " . والان ومن الواضح ان
الاكراد – الحلفاء المقربون من واشنطون يعملون الشئ نفسه "سياسة التكريد
" .
قوة الحركة الديمقراطية الاشورية في سهل نينوى تتمركز في
منطقة تلكيف ، في الجهة الغربية من هل نينوى والاقرب من مدينة الموصل وتضم
عرب السنة ايضا. حيث يقوم شبان بالزي العسكري حاملين اك – 47S بحراسة
مقر الحزب الذي يقع بجانب الكنيسة الرئيسية .
وفي الشهر الماضي
اعتقال جوني خوشابا ، من تلكيف ووضع في سجن داخل كردستان لتحدثه ضد اغاجان
، وممارسات الاكراد في المنطقة وادعاءات افساد لرجال الدين . وافرج بعد
التوقيع على وثيقة تعهد بترك الكتابة حسب قوله.
" هذه الصرخة من اجل كنيستي وحريتنا " حسب شعار جوني .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
سام داغر / مراسل تلفزيوني لمجلة كريسيان ساين مونيتور
برطلة / العراق
الرصاصات موضوعة على المكتب بين الكتاب المقدس والمسبحة , انها طلقات مسدسين للاب ايمن دانا.
-
"
الحل الوحيد لشعبنا هو ان نخدمه كجنود ,اما ان نعيش او نموت . يجب ان نكون
اقوياء" . قال الكاهن السرياني الكاثوليكي في كنيسة مار كوركيس في برطلة –
مدينة في شمال العراق تقع على مساحة خصبة تدعى سهل نينوى ، حيث شهدت اكبر
تضاؤلا كبيرا لعدد المسيحيين فيه.
المسيحيون الذين هجروا نتيجة
الاضطهاد الطائفي عقب الغزو الامريكي عام 2003 يحاولون الآن التمسك بآخر
ملجأ لهم. حيث يتزايد الحصار عليهم من قبل مليشيات العرب السنة من جهة و
بالقوميين الأكراد المتطرفين من جهة اخرى – كل حسب اجندته في المنطقة .
وتشير
الدلائل الى الوضع المتجهم في المنطقة بعد تعرض بولص فرج رحو ، رئيس
اساقفة كنيسة الكلدان الكاثوليك الى الاختطاف في مدينة الموصل يوم الجمعة
الماضي مع ثلاثة من مرافقيه الذين فارقوا الحياة.
وفي حديث له يوم
الثلاثاء الماضي، قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي " يجب عمل كل سئ
من اجل الافراج عن رئيس الاساقفة رحو" جاء ذلك بعد ايام من وصف البابا
بينيدكتس السادس عشر لعملية الاختطاف بـ"بغيضة" .
وافادت مصادر في سهل نينوى ان المختطفين طالبوا مبلغ مليون دولار امريكي مقابل الافراج عن رحو.
ان
المطران رحو واحد من العديد من الكهنة في مدينة الموصل الذين تعرضوا الى
عملية اختطاف .حاله حل الكثير من مواطنين مسيحيين اخرين . وقالت المصادر ،
في معظم الحالات يكون الحل دفع فدية مقابل الافراج عن الكهنة بينما تعرض
ثلاثة منهم الى القتل .
نظام الابتزاز
اثناء
الحرب قصفت كنائس في بغداد وكركوك والموصل . والان يدفع الكهنة واخرون في
سهل نينوى مبالغ كبيرة من الاموال الى المليشيات المرتبطة بالقاعدة في
الموصل – مركز الابرشية – مقابل توفير الحماية لانفسهم ولكنائسهم.
ان
هذا النظام مماثل لنظام الضرائب الذي اعتاد المسيحيون في المنطقة الى
دفعها في عهود الخلافة الاسلامية. ويقول المسلمون في المدينة إن التجار
والأثرياء من غير المسيحيين يتعرّضون للابتزاز أيضا، فيدفعون "الضريبة"
بصرف النظر عن إيمانهم، أو دينهم.
ويفترض ان الضريبة المفروضة على
المسيحيين توفر الحماية للطلاب البالغ عددهم 2000 طالب الذين يتنقلون
بواسطة الحافلات من سهل نينوى الى كلياتهم في الموصل حسب قول رايان نكارا
من القوش.
واضاف نكارا، الابتزاز لم يحم المسيحيين ، وكما قال ان
احد اصدقائه يحمل شهادة بروفسور في الهندسة قد تعرض الى حادث اختطاف السنة
الماضية مع تسعة طلاب ، وافرج عنهم بعد دفع الفدية .
وتحدثت
العوائل المجتمعة في باحة كنيسة مار ايليا في عنكاوا ، منطقة تضم
المسيحيين ضمن اقليم كردستان ، عن حوادث الاختطاف والابتزاز من قبل
الجماعات الاسلامية المتطرفة في محاولة لابعاد المسيحيين عن المنطقة.
"
كان لدي خيار :اما التحول الى الدين الاسلامي ، دفع الضريبة او التخلي عن
احدى بناتي " قال ذلك رجل من اهالي بغداد الذي تعرض الى حادث اختطاف قبل
سنتين وافرج عنه بعد دفع الفدية من قبل عائلته . والان يحاول ترك العراق.
العمليات
العسكرية للقوات العراقية – الامريكية في مدينة الموصل واطرافها – وصفت
بالعملية الحاسمة ضد تنظيم القاعدة في العراق – لكنها لم تؤثر كثيرا على
المليشيات .
احد سكنة كرملس ، تحدث عن ظاهرة التنكر، واعطى وصفا عن كيفية قيام احد رجال القاعدة الملقب بابو حذيفة
بالتسلل الى سهل نينوى قبل اسبوعين ، متظاهرا بمسيحي فقير واستطاع مقابلة راعي الكنيسة المحلي.
وبعده
استدعى الكاهن وعرفه بشخصه وطلب مبلغ الضريبة جاء رد الكاهن بالرفض .
واليوم يحيط رجال الحماية المسلحون حول كرملس لحمايتها. هؤلاء الرجال
اعضاء في مليشيا جديدة تدعى "حراسات الكنائس" حيث يتواجدون في عدة قرى في
سهل نينوى ويتقاضون رواتبهم من سركيس اغاجان ، رجل الاعمال المليونير
الاشوري الذي يشغل منصب وزير المالية لحكومة اقليم كردستان.
قال
الاب دانا راعي كنيسة برطلة " ليس لدينا حكومة، كل الشكر للاستاذ سركيس"
الذي كان محاطا بالحرس في زيارته الاخيرة ويضيف "ما حصلت عليه من الضباط
الامريكيين الذين زاروني هو فقط الكلام الفارغ والهدايا التذكارية".
صورة
اغاجان معلقة على جدار الكنيسة الذي انفق ملايين الدولارات في سهل نينوى
ودفع للكنائس داخل منطقة كردستان ، شيد بيوتا للنازحين واقام المشاريع
،كما قال دانا .
اغاجان له علاقات قوية مع قادة الكبار للحزب
الديمقراطي الكردستاني الذي له مقرات حزبية في كل قرية ومدينة في سهل
نينوى . وتعد هذه المقرات اهدافا لسيارات مفخخة .وتعزز القوات الحكومية في
المنطقة قوات البيشمركة الكردية ، نخبة من القوة العراقية المقاتلة ،
وضباط المخابرات للحزب الديمقراطي الكردستاني.
وترفع الاعلام الكردية والشعارات في كل مكان لتمجيد قائد الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البرزاني.
الضغط من قبل الاكراد
يحاول
الاكراد ضم المنطقة الواقعة شرق سهل نينوى الى اقليم كردستان .
والانتخابات المزمع اجراءها حسب المادة 140 من الدستور كفيلة بتحديد مصير
المنطقة فيما اذا اصبحت جزء من اقليم كردستان ام لا .
المسيحيين
منقسمون فيما بينهم ، يرى الكثيرون ان ضم مناطقهم الى الاكراد تجعلها
آمنة ويحصلون على الحكم الذاتي فيما يرى اخرون ان مثل هذه الاستقلالية
يمكن ان الحصول عليها عبر بغداد .
يقول دانا ، ان الاكراد وعدوا
المسيحيين باقليم مستقل في حالة انضمامهم الى كردستان. اما محمد احسان
وزير شؤون مناطق خارج اقليم كردستان فيقول حول الوجود الكردي المكثف في
سهل نينوى " نحن نوفر لهم الحماية من الهجمات الارهابية الخارجية" واضاف
ان المسيحيين والاكراد تربطهم " علاقات قوية " وان حكومته " تحترم"
مطالبهم الجوهرية.
ويعد سهل نينوى موطنا لاقليات اخرى مثل الشبك
والازيديين الناطقين الكردية ، والذين عانوا من الهجمات المدمرة الصيف
الماضي في مناطق اخرى من السهل مثل بحزاني ، بعشيقة وشيخان حيث يتمركز
فيها الايزيديين وهم بحكم الواقع جزء من اقليم كردستان .
" بدون
شك ان مستقبلنا اكثر امنا داخل كردستان " قال روميو هكاري ، رئيس حزب
سياسي انضم الى مجلس خاص تاسس قبل سنة ويدعمه اغاجان لتعزيز هذه الرؤية .
ولكن ليس الجميع موافقون على ذلك , واقوى معارضة تاتي من الحركة الديمقراطية الاشورية .
شمايل
بنيامين ، قيادي سابق في الحركة والمتواجد في عنكاوا قال " الاكراد
والاشوريون والاقليات الاخرى عانوا جميعا من سياسة صدام حسين في توطين
العرب شمال العراق المعروفة بـسياسة " التعريب " . والان ومن الواضح ان
الاكراد – الحلفاء المقربون من واشنطون يعملون الشئ نفسه "سياسة التكريد
" .
قوة الحركة الديمقراطية الاشورية في سهل نينوى تتمركز في
منطقة تلكيف ، في الجهة الغربية من هل نينوى والاقرب من مدينة الموصل وتضم
عرب السنة ايضا. حيث يقوم شبان بالزي العسكري حاملين اك – 47S بحراسة
مقر الحزب الذي يقع بجانب الكنيسة الرئيسية .
وفي الشهر الماضي
اعتقال جوني خوشابا ، من تلكيف ووضع في سجن داخل كردستان لتحدثه ضد اغاجان
، وممارسات الاكراد في المنطقة وادعاءات افساد لرجال الدين . وافرج بعد
التوقيع على وثيقة تعهد بترك الكتابة حسب قوله.
" هذه الصرخة من اجل كنيستي وحريتنا " حسب شعار جوني .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
| | |
| | |
