من يقيم في حمى العلي, وفي ظل القدير يبيت يقول للرب حماي وحصني أنت,
اٍلهي الذي أتكل عليه.
الرب ينجيك من فخ الصياد ومن عاقبة السقوط في المهاوي.
بريش جناحيه يظللك, وفي كنفه تحتمي.
فلا تخاف من هول الليل, ولا من سهم يطير في النهار.
ولا من وباء يسري في الغروب, ولا من أفة تسود في الظهيرة,
تسقط عن جانبيك الآلوف وعن يمينك عشرات الآلوف, وانت لا يسمك أذى.
ليتك تنظر بعينك وترى معاقبة الآشرار.
لآنك قلت الرب حماي, وجعلت العلي معينك,
لايصيبك أي سوء ولاتقترب نكبةً من مسكنك.
يوصي ملائكته بك ليحرسونك في جميع طرقك.
على أيديهم يحملونك, لئلا تصدم بحجر رجلك.
تطأ الصل والآفعى وتدوس التنين.
ويقول الله أنجيه لآنه تعلق بي.
أرفعه لآنه عرف أسمي.
يدعوني فأستجيب له, ومعه أنا في الضيق.
أخلصه وأمجده, ومن طول الآيام أشبعه وأريه خلاصي.
المزامير هي أناشيد تسبيح وتمجيد لله, وهي تقوي أيماننا بالله.فهو أمين وعادل وعينه على أتقياه.
هذا المزمور هو من المزامير التكال على الله والثقه به في وقت الضيق.
رتلوا وأنشدوا للرب وهو معكم في كل حين. يقول القديس أغسطينوس( من يرتل لرب يرفع الصلاة مرتين)