الرئيسية
مباراة كرة القدم بين العراق وباكستان في موعدها الثانية بعد الظهر
28/10/2007
قال مسؤول في اتحاد كرة القدم العراقي إن مشرف مباراة المنتخب الوطني مع نظيره الباكستاني، والتي تقام الأحد في العاصمة السورية دمشق، رفض تأخير بدء المباراة لمدة ساعة... وقرر إقامتها في موعدها المحدد سلفا في الثانية من بعد ظهر اليوم.
وذكر عبد الخالق مسعود عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم ورئيس بعثة المنتخب العراقي، في اتصال هاتفي من دمشق مع الوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق) اليوم (الأحد)، إن مشرف المباراة فهد الرئيسي من سلطنة عمان "رفض طلب الاتحاد العراقي لكرة القدم تغيير موعد مباراة إياب الدور التمهيدي من تصفيات كأس العالم مع باكستان، والتي تقام في دمشق اليوم."
واضاف "كان الاتحاد العراقي لكرة القدم قدم طلبا بتغيير موعد المباراة لتكون في الساعة الثالثة عصرا، بدلا من الثانية بعد الظهر، حتى يتسنى لأكبر شريحة من الجالية العراقية المقيمة في سوريا حضورها، ومؤازرة منتخبها الوطني... لكن مراقب المباراة، المعين من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فهد الرئيسي رفض الطلب."
وأفاد مسعود أن الرئيسي اوضح أن سبب الرفض يعود " لعدم وصول أي إشعار رسمي من الاتحاد الدولي للكرة ( الفيفا) بشأن تغيير موعد المباراة"، مضيفا بأنه بناء على ذلك "ستقام المباراة في موعدها الأصلي، وهو الثانية من بعد اليوم بتوقيت بغداد."
وتقام المباراة على ملعب ( العباسيين) في دمشق، ويقودها طاقم تحكيمي كويتي برئاسة سعد كميل. وتأتي ضمن الجولة التمهيدية للتصفيات الآسيوية لكأس العالم لكرة القدم، والتي تقام نهائياتها في جنوب إفريقيا عام (2010).
ويقطن أكثر من مليون وأربعمائة ألف عراقي في سوريا، بحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين. لكن تقديرات غير رسمية ترفع العدد إلى ما يقارب المليوني عراقي، يقيمون في العاصمة مدشق وسائر المدن السورية الأخرى.
وكان الاتحاد العراقي للعبة طلب، في وقت سابق، تغيير مكان المباراة من ملعب (حلب الدولي) إلى ملعب ( العباسيين) في العاصمة السورية دمشق، ووافق الاتحاد الدولي لكرة القدم على الطلب.
وقال رئيس بعثة المنتخب العراقي "مشرف المباراة فهد الرئيسي (من سلطنة عمان) اوضح أن الأمر (تغيير موعد المباراة) يتطلب وقتا للحصول على الموافقة، وأشار إلى أن الوقت قصير... ولا يسمح بذلك."
واوضح عبد الخالق مسعود أن الفريق الوطني العراقي "سيرتدي اللون الأبيض في مباراة اليوم."
يذكر أن مباراة الذهاب التي جرت، الإثنين الماضي، في مدينة (لاهور) الباكستانية انتهت بفوز المنتخب العراقي بسبعة أهداف مقابل لاشيء، احرزها اللاعبون مهدي كريم ( أربعة أهداف) وعماد محمد وجاسم محمد غلام ونشأت أكرم.
وكان رحيم حميد المدرب المساعد للمنتخب العراقي لكرة القدم، قال لـ ( أصوات العراق)، خلال اتصال هاتفي في دمشق أمس ( السبت)، إن المنتخب الوطني "جاهز لمباراة الإياب أمام نظيره الباكستاني، ولا يعاني من أي إصابات"، مؤكدا تصميم اللاعبين على " تحقيق الفوز... لضمان الإنتقال للدور الثاني" من التصفيات.
وأضاف حميد أن الجهاز الفني للمنتخب "حدد التشكيلة التي ستشارك في المباراة، وكل اللاعبين مصممون على تعزيز نتيجة مباراة الذهاب بنتيجة متميزة أخرى، تدعم مسيرة الفريق الحائز على لقب كأس أمم آسيا للعام 2007."
وذكر أن تشكيلة المنتخب ستتألف من اللاعبين: نور صبري لحراسة المرمى، حيدر عبد الأمير وعلي حسين رحيمة ونبيل عباس وخلدون إبراهيم لخط الدفاع، ومهدي كريم ونشات أكرم وقصي منير وهوار الملا محمد لخط الوسط ، وعماد محمد وأحمد مناجد لخط الهجوم.
ويغيب عن تشكيلة المنتخب العراقي مهاجمه الكابتن يونس محمود، الذي تعرض للإصابة في المباراة الودية بين منتخبي العراق وقطر قبل إسبوعين.
28/10/2007
قال مسؤول في اتحاد كرة القدم العراقي إن مشرف مباراة المنتخب الوطني مع نظيره الباكستاني، والتي تقام الأحد في العاصمة السورية دمشق، رفض تأخير بدء المباراة لمدة ساعة... وقرر إقامتها في موعدها المحدد سلفا في الثانية من بعد ظهر اليوم.
وذكر عبد الخالق مسعود عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم ورئيس بعثة المنتخب العراقي، في اتصال هاتفي من دمشق مع الوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق) اليوم (الأحد)، إن مشرف المباراة فهد الرئيسي من سلطنة عمان "رفض طلب الاتحاد العراقي لكرة القدم تغيير موعد مباراة إياب الدور التمهيدي من تصفيات كأس العالم مع باكستان، والتي تقام في دمشق اليوم."
واضاف "كان الاتحاد العراقي لكرة القدم قدم طلبا بتغيير موعد المباراة لتكون في الساعة الثالثة عصرا، بدلا من الثانية بعد الظهر، حتى يتسنى لأكبر شريحة من الجالية العراقية المقيمة في سوريا حضورها، ومؤازرة منتخبها الوطني... لكن مراقب المباراة، المعين من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فهد الرئيسي رفض الطلب."
وأفاد مسعود أن الرئيسي اوضح أن سبب الرفض يعود " لعدم وصول أي إشعار رسمي من الاتحاد الدولي للكرة ( الفيفا) بشأن تغيير موعد المباراة"، مضيفا بأنه بناء على ذلك "ستقام المباراة في موعدها الأصلي، وهو الثانية من بعد اليوم بتوقيت بغداد."
وتقام المباراة على ملعب ( العباسيين) في دمشق، ويقودها طاقم تحكيمي كويتي برئاسة سعد كميل. وتأتي ضمن الجولة التمهيدية للتصفيات الآسيوية لكأس العالم لكرة القدم، والتي تقام نهائياتها في جنوب إفريقيا عام (2010).
ويقطن أكثر من مليون وأربعمائة ألف عراقي في سوريا، بحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين. لكن تقديرات غير رسمية ترفع العدد إلى ما يقارب المليوني عراقي، يقيمون في العاصمة مدشق وسائر المدن السورية الأخرى.
وكان الاتحاد العراقي للعبة طلب، في وقت سابق، تغيير مكان المباراة من ملعب (حلب الدولي) إلى ملعب ( العباسيين) في العاصمة السورية دمشق، ووافق الاتحاد الدولي لكرة القدم على الطلب.
وقال رئيس بعثة المنتخب العراقي "مشرف المباراة فهد الرئيسي (من سلطنة عمان) اوضح أن الأمر (تغيير موعد المباراة) يتطلب وقتا للحصول على الموافقة، وأشار إلى أن الوقت قصير... ولا يسمح بذلك."
واوضح عبد الخالق مسعود أن الفريق الوطني العراقي "سيرتدي اللون الأبيض في مباراة اليوم."
يذكر أن مباراة الذهاب التي جرت، الإثنين الماضي، في مدينة (لاهور) الباكستانية انتهت بفوز المنتخب العراقي بسبعة أهداف مقابل لاشيء، احرزها اللاعبون مهدي كريم ( أربعة أهداف) وعماد محمد وجاسم محمد غلام ونشأت أكرم.
وكان رحيم حميد المدرب المساعد للمنتخب العراقي لكرة القدم، قال لـ ( أصوات العراق)، خلال اتصال هاتفي في دمشق أمس ( السبت)، إن المنتخب الوطني "جاهز لمباراة الإياب أمام نظيره الباكستاني، ولا يعاني من أي إصابات"، مؤكدا تصميم اللاعبين على " تحقيق الفوز... لضمان الإنتقال للدور الثاني" من التصفيات.
وأضاف حميد أن الجهاز الفني للمنتخب "حدد التشكيلة التي ستشارك في المباراة، وكل اللاعبين مصممون على تعزيز نتيجة مباراة الذهاب بنتيجة متميزة أخرى، تدعم مسيرة الفريق الحائز على لقب كأس أمم آسيا للعام 2007."
وذكر أن تشكيلة المنتخب ستتألف من اللاعبين: نور صبري لحراسة المرمى، حيدر عبد الأمير وعلي حسين رحيمة ونبيل عباس وخلدون إبراهيم لخط الدفاع، ومهدي كريم ونشات أكرم وقصي منير وهوار الملا محمد لخط الوسط ، وعماد محمد وأحمد مناجد لخط الهجوم.
ويغيب عن تشكيلة المنتخب العراقي مهاجمه الكابتن يونس محمود، الذي تعرض للإصابة في المباراة الودية بين منتخبي العراق وقطر قبل إسبوعين.
