هل تُصدِّقْ؟
أم جنوحُ إنتمائكْ قد هداكَ
كي تحقـِّقْ؟!
ليس بيني والذئابِ ما يُثارُ
أو يُدَقَـَّقْ !
إنني إبنُ العراق ِالسـرمديِّ
يا مرتـَّقْ
إنني ورّاثُ مجدٍ لن يُوارى
أو يُسرْدَقْ
إبنُ آشورَالعظيم ِسوف يبقى،
لن يُرقـَّقْ!
وستشدو الآتياتُ لحنَها شدوا ً
معَتـَّـقْ
أنتمي؟من أنتَ كي تذري الرمادَ في عيون ِالقادمينَ؟!
إنهم بعضٌ عزيزٌ من سـلالاتِ العظـام ِ الخالدينَ
إنهم سـيفٌ شـديدُ الإنتمـاءِ للجـدودِ الأقـدمينَ
لا تباهِ يا سـليلَ الأنتقـام ِ، يا حـفيدَ المجـرمينَ
إنَّ جيلا ً عبقريا ً سـوف يأتي حاملا ً سيفَ الذينَ
ملؤوا الأرضَ حضارة ْوانفتاحا ً، لا بسطو ِالفاتحينَ
هلْ تصـدِّقْ ياابنَ أيتام ِالعهارى بالذي يُعلي الجبينَ
أمْ تُراكَ إبنَ وغـدٍ قد تربى بين أحضان ٍ مشـينة ْ؟!
لسـتُ أدري كيف مالتْ كفُّ أشباهِ الرجال ِ
في بلادٍ مجدها أرسى شموخا ً في الأعالي؟!
لستُ أدري كيف تاهتْ في بلادِ الأكـتمال ِ
صـحوة ٌ كـانتْ تغني في ذؤآباتِ الجبال ِ؟
كيف صار المجدُ حلما ً في تلابيبِ المحال ِ؟!
كـم سـنبقى تا ئهين في دواوين السـجال ِ
ونصوغ الحزنَ لحنا ً رغم صرخاتِ الموال ِ؟!
هـل سـنحمي الرافـدين بالجهـادِ والقتال ِ
أم سـنخلي الدارَ وكـرا ًكالصحارى للرمال ِ؟!