نعل المسيحي العراقي ! ام العمامه الزائفه للزرقاوي ؟
تلعب الهويات العرقيه و الدينيه والطائفيه بكل الوانها وتشعباتها الدور الأكبر في رسم الثقافه العامه للمجتمع (culture) وبالتالي السلوكيات العامه له’. و لقوة فكرة التشدد للهويه الشخصيه التي نحملها (كلما ضاقت علينا الحلقات) فأننا نعتقد دائما باننا مختلفون وهدْا ما كنت اؤمن به شخصياًَ !
وعندما كنت طالباً في الجامعه كانت زياراتي الى كوردستان العراق متكرره لشدة اعجابي بالأرث الفكري والحضاري الدْي يملكه اخواننا الأكراد والطبيعه الخلابه النادره والفريده هناك.
وطالما تكررت زياراتي الى مدينة عين كاوه_الأربيليه والتي تقطنها الغالبيه الكلدوأشوريه وجلهم من معتنقي الديانه المسيحيه, و قد كان انطباعي دائما رغم احترامي و حبي الشديد لهم , انهم اكثر انفتاحأ منا نحن العرب وخصوصا عشائر الجنوب المعروفه بالتشدد والأنغلاق.
وخلال احتكاكنا المباشر في مهجرنا باخواتنا و اخواننا من تشكيلات الشعب العراقي المختلفه تعرفت على اخوه واخوات كلدوأشورين من عين كاوه واستغربت لكثير مما رأيت واكثر منه لما سمعت.
فقد عرفت بانهم يمتلكوا من الألتزام الأخلاقي ما يفتقر اليه الكثير من اخوتنا و اشقائنا العرب , فكثير من الأشقاء في العروبه والشركاء في الوطن ينتحرون ليقتلوا اخوانهم ! وهدْه لا يفعلها كلداني او اشوري او مسيحي ولا مندائي! بل لديهم من الألتزام ما يوجب التساؤل , من ينتمي الى من؟
وغير دْلك من عادات وطبائع وسلوكيات ندعي استحوادْنا وحدنا عليها ولكنهم يثبتون بما لا يقبل الشك اختلاط الثقافات ببعضها البعض واندماجها الدْي يكون شكلاً جديداً للحضاره الحديثه المتنوعه وما اروع بلاد الرافدين مهد الحضارات القديمه ونقطة تلاقيها.
الحقيقه ورغم اطلاق مصطلح الاقليه على اخوتنا المسيحيين فأنهم وبكل فخر يشكلون وزناً وثقلاً اجتماعياً لا يستهان به في نسيج العراق المتلاحم فمن البصره حتى زاخو يتوزع اخوتنا المسيحيون بكنائسهم وتسامحهم ومحبتهم للجميع ومسالمتهم المعلنه بتجنبهم الدائم للعنف.
وبتصفحي الدائم للانترنت للاطلاع على ثقافة الأخوه المسيحيين العراقيين و قراءة كتاباتهم ومقالاتهم والتي من خلالها اثبتو بما لا يقبل الشك وطنيتهم التي لا تقل عن وطنية الاكثريه.فهم يحملون العراق هوية تحتضن كل هوياتهم العرقيه والدينيه,
فهم يشجبون وبشده كل عمل اجرامي يقوم به متعصب جبان ( يدعي اخلاق ساميه ودين سماوي), ويدْرفون الدموع (بكل انسانيه وبدون اي مجامله لأحد)على كل طفلٍ بريء يسقط نتيجه لانفجار سياره مفخخه يقودها أميٍ حاقد.ويقاتلون بكل شرف لوضع بصمتهم القديمه الحديثه في تأريخ العراق المعاصر فكرياً وسياسياً واجتماعياً.ويعلنون دائما انتمائهم الوطني فوق انتمائاتهم الاخرى.
في هدْا الشهر البارد في اوروبا ترتسم صورة اعياد الميلاد على البيوت و الشوارع ونستشعر السلام كما كنا في العراق فأختلاط الثقافه لا يعني تأثير الغالبيه على الأقليه فقط , بل العكس ايضاً ولدينا الكثير الكثير مما يثبت هدْا التأثير العميق لأخواننا المسيحيين في حياتنا وثقافتنا وسلوكياتنا. وهدْا الأحساس الرائع الدْي يتملكنا دليل كافي حيث يدفعنا هدْا الأحساس في كل عام وفي هدْا الوقت من السنه للتفكير في الطفل العراقي مسلماً كان او مسيحياً ام مندائياً او يزيدياً او...الخ . فكيف لهدْا القلب الصغير الدْي لا يتجاوز حجمه حجم قبضة يده الضعيفه ان يتحمل صوت الأنفجار وشكل القتل والدماء ويعيش رعباً حقيقياً في كل لحضه وكل مترٍ يمشيه؟
وكيف له ان يستشعر اعياد الميلاد الجميله اعياد المحبه والسلام في جوٍ يملأه’ الأرهاب العنصري الحاقد على الجميع ؟؟
اتقدم بأسمي وأسم كل العراقيين النجباء من جميع الأعراق والأديان بأجمل وأعطر التبريكات لأخواننا مسيحيي العراق بمناسبة حلول اعياد الميلاد ..ميلاد المحبه والسلام والتسامح . داعياً الجميع وصادقاً في دعوتي الى احترام الخصوصيات ومد الأيادي لبعضنا البعض وبصدق تحت سقف الهويه الوطنيه التي يحملها الجميع.
كما اتقدم باسمي واسم كل اخواتي و اخوتي من عراقيي المهجر بأجمل وأعطر باقة ورد وأحلى القبلات لوجنات ملائكة العراق عساها تهديهم حلماً جميلاً لليله واحده من ليالي كانون الأول لا يصحون بها على انفجار مزعج لأنتحاري متطرف.داعياً في هدْه المناسبه حلول السلام والتسامح والمحبه بين ابناء الوطن الواحد.
وكلمه اخيره لأقزام الأرهاب العالمي والدْين يقتلون اهلنا الأبرياء تحت شعار محاربة الصليبيين( والدْي اتضح فيما بعد انهم اطفالنا الأبرياء) !! ....لو خيرت بين المسيحي العراقي ( المسالم الكافر ! ) ومسلم ملتزم كالزرقاوي لتشرفت بنعل المسيحي العراقي و احتقرت مليون مره العمامة الزائفه للزرقاوي(الأرهابي القاتل).
علاء محمد قاسم العلي_ هولندا
تلعب الهويات العرقيه و الدينيه والطائفيه بكل الوانها وتشعباتها الدور الأكبر في رسم الثقافه العامه للمجتمع (culture) وبالتالي السلوكيات العامه له’. و لقوة فكرة التشدد للهويه الشخصيه التي نحملها (كلما ضاقت علينا الحلقات) فأننا نعتقد دائما باننا مختلفون وهدْا ما كنت اؤمن به شخصياًَ !
وعندما كنت طالباً في الجامعه كانت زياراتي الى كوردستان العراق متكرره لشدة اعجابي بالأرث الفكري والحضاري الدْي يملكه اخواننا الأكراد والطبيعه الخلابه النادره والفريده هناك.
وطالما تكررت زياراتي الى مدينة عين كاوه_الأربيليه والتي تقطنها الغالبيه الكلدوأشوريه وجلهم من معتنقي الديانه المسيحيه, و قد كان انطباعي دائما رغم احترامي و حبي الشديد لهم , انهم اكثر انفتاحأ منا نحن العرب وخصوصا عشائر الجنوب المعروفه بالتشدد والأنغلاق.
وخلال احتكاكنا المباشر في مهجرنا باخواتنا و اخواننا من تشكيلات الشعب العراقي المختلفه تعرفت على اخوه واخوات كلدوأشورين من عين كاوه واستغربت لكثير مما رأيت واكثر منه لما سمعت.
فقد عرفت بانهم يمتلكوا من الألتزام الأخلاقي ما يفتقر اليه الكثير من اخوتنا و اشقائنا العرب , فكثير من الأشقاء في العروبه والشركاء في الوطن ينتحرون ليقتلوا اخوانهم ! وهدْه لا يفعلها كلداني او اشوري او مسيحي ولا مندائي! بل لديهم من الألتزام ما يوجب التساؤل , من ينتمي الى من؟
وغير دْلك من عادات وطبائع وسلوكيات ندعي استحوادْنا وحدنا عليها ولكنهم يثبتون بما لا يقبل الشك اختلاط الثقافات ببعضها البعض واندماجها الدْي يكون شكلاً جديداً للحضاره الحديثه المتنوعه وما اروع بلاد الرافدين مهد الحضارات القديمه ونقطة تلاقيها.
الحقيقه ورغم اطلاق مصطلح الاقليه على اخوتنا المسيحيين فأنهم وبكل فخر يشكلون وزناً وثقلاً اجتماعياً لا يستهان به في نسيج العراق المتلاحم فمن البصره حتى زاخو يتوزع اخوتنا المسيحيون بكنائسهم وتسامحهم ومحبتهم للجميع ومسالمتهم المعلنه بتجنبهم الدائم للعنف.
وبتصفحي الدائم للانترنت للاطلاع على ثقافة الأخوه المسيحيين العراقيين و قراءة كتاباتهم ومقالاتهم والتي من خلالها اثبتو بما لا يقبل الشك وطنيتهم التي لا تقل عن وطنية الاكثريه.فهم يحملون العراق هوية تحتضن كل هوياتهم العرقيه والدينيه,
فهم يشجبون وبشده كل عمل اجرامي يقوم به متعصب جبان ( يدعي اخلاق ساميه ودين سماوي), ويدْرفون الدموع (بكل انسانيه وبدون اي مجامله لأحد)على كل طفلٍ بريء يسقط نتيجه لانفجار سياره مفخخه يقودها أميٍ حاقد.ويقاتلون بكل شرف لوضع بصمتهم القديمه الحديثه في تأريخ العراق المعاصر فكرياً وسياسياً واجتماعياً.ويعلنون دائما انتمائهم الوطني فوق انتمائاتهم الاخرى.
في هدْا الشهر البارد في اوروبا ترتسم صورة اعياد الميلاد على البيوت و الشوارع ونستشعر السلام كما كنا في العراق فأختلاط الثقافه لا يعني تأثير الغالبيه على الأقليه فقط , بل العكس ايضاً ولدينا الكثير الكثير مما يثبت هدْا التأثير العميق لأخواننا المسيحيين في حياتنا وثقافتنا وسلوكياتنا. وهدْا الأحساس الرائع الدْي يتملكنا دليل كافي حيث يدفعنا هدْا الأحساس في كل عام وفي هدْا الوقت من السنه للتفكير في الطفل العراقي مسلماً كان او مسيحياً ام مندائياً او يزيدياً او...الخ . فكيف لهدْا القلب الصغير الدْي لا يتجاوز حجمه حجم قبضة يده الضعيفه ان يتحمل صوت الأنفجار وشكل القتل والدماء ويعيش رعباً حقيقياً في كل لحضه وكل مترٍ يمشيه؟
وكيف له ان يستشعر اعياد الميلاد الجميله اعياد المحبه والسلام في جوٍ يملأه’ الأرهاب العنصري الحاقد على الجميع ؟؟
اتقدم بأسمي وأسم كل العراقيين النجباء من جميع الأعراق والأديان بأجمل وأعطر التبريكات لأخواننا مسيحيي العراق بمناسبة حلول اعياد الميلاد ..ميلاد المحبه والسلام والتسامح . داعياً الجميع وصادقاً في دعوتي الى احترام الخصوصيات ومد الأيادي لبعضنا البعض وبصدق تحت سقف الهويه الوطنيه التي يحملها الجميع.
كما اتقدم باسمي واسم كل اخواتي و اخوتي من عراقيي المهجر بأجمل وأعطر باقة ورد وأحلى القبلات لوجنات ملائكة العراق عساها تهديهم حلماً جميلاً لليله واحده من ليالي كانون الأول لا يصحون بها على انفجار مزعج لأنتحاري متطرف.داعياً في هدْه المناسبه حلول السلام والتسامح والمحبه بين ابناء الوطن الواحد.
وكلمه اخيره لأقزام الأرهاب العالمي والدْين يقتلون اهلنا الأبرياء تحت شعار محاربة الصليبيين( والدْي اتضح فيما بعد انهم اطفالنا الأبرياء) !! ....لو خيرت بين المسيحي العراقي ( المسالم الكافر ! ) ومسلم ملتزم كالزرقاوي لتشرفت بنعل المسيحي العراقي و احتقرت مليون مره العمامة الزائفه للزرقاوي(الأرهابي القاتل).
علاء محمد قاسم العلي_ هولندا
منقولللللللللللللللللللللللل