حـــــراميــــة العـــــراق - شـــوقي العيــسى
14/10/2007
الحرامية مصطلح يطلق على السارق الذي يتنقل من مكان لآخر لسرقة قوت الأبرياء وقد اختلفت التسميات منها " الحرامي واللص والسارق " وكلها تدل على فعاليات خسيسة ظاهرها النصب وسرقة الآخرين ومن أولئك الحرامية أو اللصوص الذين يسرقون الشعب العراقي ويقتاتون على دماء شهداء العراق ويتجاجرون بأسماء أعلام العراق هم " مــــجلس النواب العراقي".
قبل كل شيء فإن هناك سؤال لجميع نواب البرلمان العراقي هو مالذي قدموه لشعب العراق؟؟؟؟؟ وهنا علامة استفهام كبيرة يجب أن يجيب عليها كل برلماني يشعر أنه دخل هذا البرلمان ليس لغرض سرقة العراق وعليه أن يثبت ذلك وإلا كان من الذين يطلق عليهم مصاصي دماء الشعب العراقي وسارقي قوته .
لقد صادق مجلس الرئاسة على قرار جديد يمنح رئاسة مجلس النواب وأعضاءه امتيازات وحقوق أخرى تضاف الى امتيازاتهم وكذلك جوازات سفر دبلوماسية لهم ولعوائلهم بالاضافة الى الامتيازات المادية وهذا هو الأهم لهم أن يتمتعوا بأمــــوال الشعب العراقي الذي يتلقى المفخخات بصدور رحبة دفاعاً عن تربة وإسم العراق الذي يـُنهب من أحزاب تقاسمت خيرات البلد.
فالعجب العجب!!! ليس من حرامية العراق الذين يسرقون قوت الشعب العراقي باسم السلطة التشريعية التي تشرّع كل يوم قانون يخدم مصالحهم الذاتية بل على مجلس الرئاسة الذي يصادق على هكذا قرارات وهو بالأساس الذي لم يصادق لحد الآن على إعدام ثلة من المجرمين أمثال "علي كيمياوي" الذين روعوا وقتلوا أبناء الشعب العراقي فهكذا قرار يحتاج الى تأني لأنه قصاص لأرادة الشعب العراقي أما تشريع قانون يعتبر سرقة جديدة لأموال وأمتيازات الشعب العراقي يصادق عليه وبالعجل!!!!!!!!!!!!.
فأيُ حرامية أولئك؟؟؟؟؟؟؟؟ الذين أبتلى بهم الشعب العراقي يحصدون بكل منخر يهرعون اليه ويمتصون كل شيء خاضعٌ لهم سواء بالارادة أو بغيرها،،، لقد احتار بهم حتى حرامية العالم أجمع أمثال الامريكان فهم مشدوهون لما يرون للفساد المالي والاداري الذي يعم الحكومة والبرلمان العراقي، فمجلس الشيوخ الأمريكي لديه حاله من الطوارئ يدرس فيها ملفات الفساد في العراق وما وصل اليه العراق والعراقيين من تشريعات لا تخدم سوى السلطة التشريعية والتنفيذية فهل هناك أغرب من حرامية العراق.
14/10/2007
الحرامية مصطلح يطلق على السارق الذي يتنقل من مكان لآخر لسرقة قوت الأبرياء وقد اختلفت التسميات منها " الحرامي واللص والسارق " وكلها تدل على فعاليات خسيسة ظاهرها النصب وسرقة الآخرين ومن أولئك الحرامية أو اللصوص الذين يسرقون الشعب العراقي ويقتاتون على دماء شهداء العراق ويتجاجرون بأسماء أعلام العراق هم " مــــجلس النواب العراقي".
قبل كل شيء فإن هناك سؤال لجميع نواب البرلمان العراقي هو مالذي قدموه لشعب العراق؟؟؟؟؟ وهنا علامة استفهام كبيرة يجب أن يجيب عليها كل برلماني يشعر أنه دخل هذا البرلمان ليس لغرض سرقة العراق وعليه أن يثبت ذلك وإلا كان من الذين يطلق عليهم مصاصي دماء الشعب العراقي وسارقي قوته .
لقد صادق مجلس الرئاسة على قرار جديد يمنح رئاسة مجلس النواب وأعضاءه امتيازات وحقوق أخرى تضاف الى امتيازاتهم وكذلك جوازات سفر دبلوماسية لهم ولعوائلهم بالاضافة الى الامتيازات المادية وهذا هو الأهم لهم أن يتمتعوا بأمــــوال الشعب العراقي الذي يتلقى المفخخات بصدور رحبة دفاعاً عن تربة وإسم العراق الذي يـُنهب من أحزاب تقاسمت خيرات البلد.
فالعجب العجب!!! ليس من حرامية العراق الذين يسرقون قوت الشعب العراقي باسم السلطة التشريعية التي تشرّع كل يوم قانون يخدم مصالحهم الذاتية بل على مجلس الرئاسة الذي يصادق على هكذا قرارات وهو بالأساس الذي لم يصادق لحد الآن على إعدام ثلة من المجرمين أمثال "علي كيمياوي" الذين روعوا وقتلوا أبناء الشعب العراقي فهكذا قرار يحتاج الى تأني لأنه قصاص لأرادة الشعب العراقي أما تشريع قانون يعتبر سرقة جديدة لأموال وأمتيازات الشعب العراقي يصادق عليه وبالعجل!!!!!!!!!!!!.
فأيُ حرامية أولئك؟؟؟؟؟؟؟؟ الذين أبتلى بهم الشعب العراقي يحصدون بكل منخر يهرعون اليه ويمتصون كل شيء خاضعٌ لهم سواء بالارادة أو بغيرها،،، لقد احتار بهم حتى حرامية العالم أجمع أمثال الامريكان فهم مشدوهون لما يرون للفساد المالي والاداري الذي يعم الحكومة والبرلمان العراقي، فمجلس الشيوخ الأمريكي لديه حاله من الطوارئ يدرس فيها ملفات الفساد في العراق وما وصل اليه العراق والعراقيين من تشريعات لا تخدم سوى السلطة التشريعية والتنفيذية فهل هناك أغرب من حرامية العراق.
م
ن
ق
و
ل