من سيرد الاعتبار للعلم ألعراقي؟؟؟؟؟ هل سيرد الشعب العراقي ومسؤوليه الاعتبار للعلم العراقي!!!!!
هل سيكون من حق الشعب ألعراقي صغاراً وكباراً المشاركة في رسم العلم العراقي؟
ماذا يمثل العلم .. ولماذا يلتف حوله ابناءه ويناضلون من اجله ويفدون أرواحهم في ساحات المعارك لتظل رايته مرفوعة..
ان العلم هو الام التي تحتضن كل اطفالها تحت ساريتها العالية وترمز الى حبها واحتوائها وظلها الذي تُؤمن به سلامة اطفالها وابناءها وتذود به عن مصالحهم وارضهم وعرضهم وشرفهم..وترمز الى كل ماهو خير ومعطاء..ترمز الى الامن والطمأنينة ..الى الالفة والمحبة..الى التأخي والمساواة بين أبناءها..حتى الضعفاء منهم تضعهم في المقدمة..اذ انه لاحول ولاقوة بهم..لانها قوية..ولذلك تدافع أولاً عن الضعفاء من أبناءها وتأتمن وضعهم، ولاتدع أبناءها الاقوياء يسرقون اللقمة من افواه اخوانهم الضعفاء...الذين لايستطيعون التسابق مع الاخ الاكبر والاقوى...
فهل ممكن ان نكون عراقيين كرماء أبناء حاتم الطائي، وأصلاء ونضمن حقوق الضعفاء ونذود عنهم، ونظهر لشعبنا اولاً وللعالم أجمع من اننا أهل للتضحية..وأهل لضمان حقوق حتى النملة على الارض...وضمان حقوق المستضعفين والسقماء ونضعهم في صدور بيوتنا. وأننا بكل حب وأخاء نشارك اللقمة مع أل بيتنا وجيراننا. وألا فكل الكلام عن العرب ألعراقيين وخصائلهم وكرمهم وأباءهم وشجاعتهم وغيرتهم ونخوتهم... كذب وهراء وضحك على الذقون..
لن أتحدث عن التغيير الاخير حول العلم العراقي وأزالة النجمات الثلاثة منه وتبديل الخط بالكوفي..ولكن عجباً اقول مثل الكثير من سبقني من زملائي في الكتابة..لماذا التمسك بعلم يمثل أسوأ حقبة عرفها عراقنا الحبيب بعد ثورة الرابع عشر من تموز، وذكرى بزوغ أول جمهورية عراقية..وأحياء ذكرى الضباط الاحرار والزعيم العراقي عبد الكريم قاسم بقول وفعل، التي ممكن ان تكون قدوى يتذكر بها مناضلي وسياسيي شعبنا اليوم من الذين ماعادوا أحرار وانما كل له أنتماءاته الى جهات خارجية... تعبث بالبلد فساداً وظلماً وجوراً..انه لو كتب اليوم لان يأتي النبي محمد (ص) الى العراق لهاله مما سيرى من وحشية وأستبداد وظلم وجور، ولآنكر على كل هؤلاء الدخول الى الجنة..
أنا لست ضد كلمة الله أكبر ومن منا لايعرف ان الله اكبر..نحن في العراق..وفي البلدان العربية..وفي البلدان الاسلامية..والعالم الاوروبي.. والدولي..الكل يدينون الى الله أكبر...وكل المعابد والكنائس والجوامع ترفع هالتها تسبح وتدين الى الله أكبر..كل بطريقته..أهذا ماسيميزنا عن باقي بلدان العالم..انا لست في صدد التحدث الان عن الفتوحات الاسلامية التي كانت ترفع راية الحرب وعليها عبارة الله أكبر..ولست بصدد الحديث عن أقتران عبارة الله أكبر عند الاخوة المسلمين بالجهاد..وكيف سيفهم الضالون اتفاقكم على الشكل الاخير لعلم العراق بعبارة الله أكبر..هل هذه دعوة عراقية رسمية للجهاد؟ ام ماذا وكيف سيفهم ذلك السلفيين والاصوليين والمرتدين والذين يريدون قشة من ظهر البعير وانتم اعطيتوهم البعير بكامله.
وأنا أعجب مثل كافة الاخوة كيف يوافق الاخوة الاكراد بعد صمودهم وتحديهم ضد رفع العلم العراقي طوال هذه السنين لان تنطلي عليهم الخدعة هذه المرة بكل سهولة...أتمنى ان لايكون سيف الجهاد مسلط على رقاب كل من يعتبرون من الخوارج ومن غير اهل البيت... وأنما أن لايكون ذلك دهوة لاستباحة أرض وعرض العراق أكثر مما هو مستباح....
ولذا أدعوا وبسرعة كافة احزابنا السياسية ألعراقية العربية والكردية وأحزاب الاقليات العراقية والبرلمانين العراقي والكردي والحكومتين ألمركزية والكردية، وكافة مجالسنا ومؤسساتنا اتخاذ موقف من شكل العلم الجديد و أبطال تبنيه.. وأقترح العودة الى علم الجمهورية..الذي هو اقرب تعبيراً للوطن ألام العراق وناسه وأهله..أنظر العلم أدناه
هل سيكون من حق الشعب ألعراقي صغاراً وكباراً المشاركة في رسم العلم العراقي؟
ماذا يمثل العلم .. ولماذا يلتف حوله ابناءه ويناضلون من اجله ويفدون أرواحهم في ساحات المعارك لتظل رايته مرفوعة..
ان العلم هو الام التي تحتضن كل اطفالها تحت ساريتها العالية وترمز الى حبها واحتوائها وظلها الذي تُؤمن به سلامة اطفالها وابناءها وتذود به عن مصالحهم وارضهم وعرضهم وشرفهم..وترمز الى كل ماهو خير ومعطاء..ترمز الى الامن والطمأنينة ..الى الالفة والمحبة..الى التأخي والمساواة بين أبناءها..حتى الضعفاء منهم تضعهم في المقدمة..اذ انه لاحول ولاقوة بهم..لانها قوية..ولذلك تدافع أولاً عن الضعفاء من أبناءها وتأتمن وضعهم، ولاتدع أبناءها الاقوياء يسرقون اللقمة من افواه اخوانهم الضعفاء...الذين لايستطيعون التسابق مع الاخ الاكبر والاقوى...
فهل ممكن ان نكون عراقيين كرماء أبناء حاتم الطائي، وأصلاء ونضمن حقوق الضعفاء ونذود عنهم، ونظهر لشعبنا اولاً وللعالم أجمع من اننا أهل للتضحية..وأهل لضمان حقوق حتى النملة على الارض...وضمان حقوق المستضعفين والسقماء ونضعهم في صدور بيوتنا. وأننا بكل حب وأخاء نشارك اللقمة مع أل بيتنا وجيراننا. وألا فكل الكلام عن العرب ألعراقيين وخصائلهم وكرمهم وأباءهم وشجاعتهم وغيرتهم ونخوتهم... كذب وهراء وضحك على الذقون..
لن أتحدث عن التغيير الاخير حول العلم العراقي وأزالة النجمات الثلاثة منه وتبديل الخط بالكوفي..ولكن عجباً اقول مثل الكثير من سبقني من زملائي في الكتابة..لماذا التمسك بعلم يمثل أسوأ حقبة عرفها عراقنا الحبيب بعد ثورة الرابع عشر من تموز، وذكرى بزوغ أول جمهورية عراقية..وأحياء ذكرى الضباط الاحرار والزعيم العراقي عبد الكريم قاسم بقول وفعل، التي ممكن ان تكون قدوى يتذكر بها مناضلي وسياسيي شعبنا اليوم من الذين ماعادوا أحرار وانما كل له أنتماءاته الى جهات خارجية... تعبث بالبلد فساداً وظلماً وجوراً..انه لو كتب اليوم لان يأتي النبي محمد (ص) الى العراق لهاله مما سيرى من وحشية وأستبداد وظلم وجور، ولآنكر على كل هؤلاء الدخول الى الجنة..
أنا لست ضد كلمة الله أكبر ومن منا لايعرف ان الله اكبر..نحن في العراق..وفي البلدان العربية..وفي البلدان الاسلامية..والعالم الاوروبي.. والدولي..الكل يدينون الى الله أكبر...وكل المعابد والكنائس والجوامع ترفع هالتها تسبح وتدين الى الله أكبر..كل بطريقته..أهذا ماسيميزنا عن باقي بلدان العالم..انا لست في صدد التحدث الان عن الفتوحات الاسلامية التي كانت ترفع راية الحرب وعليها عبارة الله أكبر..ولست بصدد الحديث عن أقتران عبارة الله أكبر عند الاخوة المسلمين بالجهاد..وكيف سيفهم الضالون اتفاقكم على الشكل الاخير لعلم العراق بعبارة الله أكبر..هل هذه دعوة عراقية رسمية للجهاد؟ ام ماذا وكيف سيفهم ذلك السلفيين والاصوليين والمرتدين والذين يريدون قشة من ظهر البعير وانتم اعطيتوهم البعير بكامله.
وأنا أعجب مثل كافة الاخوة كيف يوافق الاخوة الاكراد بعد صمودهم وتحديهم ضد رفع العلم العراقي طوال هذه السنين لان تنطلي عليهم الخدعة هذه المرة بكل سهولة...أتمنى ان لايكون سيف الجهاد مسلط على رقاب كل من يعتبرون من الخوارج ومن غير اهل البيت... وأنما أن لايكون ذلك دهوة لاستباحة أرض وعرض العراق أكثر مما هو مستباح....
ولذا أدعوا وبسرعة كافة احزابنا السياسية ألعراقية العربية والكردية وأحزاب الاقليات العراقية والبرلمانين العراقي والكردي والحكومتين ألمركزية والكردية، وكافة مجالسنا ومؤسساتنا اتخاذ موقف من شكل العلم الجديد و أبطال تبنيه.. وأقترح العودة الى علم الجمهورية..الذي هو اقرب تعبيراً للوطن ألام العراق وناسه وأهله..أنظر العلم أدناه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
Following Abdul Karim Qassim's 1958 revolution that deposed the monarchy, on July 14, 1959 Iraq adopted (Law 102 of 1959) a new flag that consisted black-white-green vertical tricolour with, in the middle of the white band, a red eight-pointed star with a yellow circle at its centre. The black and green represented pan-Arabism, the yellow sun representing the Kurdish minority, while the red star represented the Assyrian minority.
This version of the Iraqi national flag is currently allowed to be flown in the Kurdistan region of Iraq, while the later versions of the Iraqi flag (with their Ba`thist and Pan-Arab associations) are not.[1][2]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
اضغط على الرابط اعلاه لترى باقي تصاميم الاعلام العراقية التي اعتمدت رسمياً منذ عام 1921 وحتى الان.
وأنظر في صفحات المقال هذا الى بانوراما الاعلام... ورمز تضامنها..وحبها..وأخاءها..عسى ان نعتبر من تجاربنا وتجارب الشعوب....
وأعود هنا للقول ان مهمة رسم وأعتماد علم عراقي جديد هي ليست فقط مهمة السياسيين والبرلمانات والحكومات والفنانيين..بل هي مهمة كل الشعب كبيره وصغيره الذي يجب ان يشارك فيها ضمن كرنفال حقيقي عراقي شعبي يشارك فيه الصغير والكبير ويكون معين لاينضب من ماسيتبعه من نشاطات ومبارزات وفعاليات وأحتفالات فكرية، ثقافية، تراثية، تعليمية، سياحية، دعائية وأعلامية، وحتى تجارية، انفتاحية على اقوام بعضنا البعض من مكونات شعبنا العراقي..
ولذلك يتطلب وضع لجنة من ابناء شعبنا الاكاديميين الصرف الملمين بتاريخ العراق والمعروفين بنزاهتهم الوطنية لوضع شروط مسابقة لتصميم العلم العراقي..وماهية الامور التي يجب ان تؤخذ بنظر الاعتبار عند تصميم العلم.
أذ انه كل المدارس والمتوسطات والابتدائيات والجامعات والدوائر الرسمية والحكومية والاهليه والخاصة والمعامل والشركات يجب ان تتبنى فكرة تقديم مقترح لعلم عراقي بعد ان يتم مناقشة وطرح افكار وعرض مبادرات الكثير من فنانينا ومبدعينا ومفكرينا وادباءنا وأبناء شعبنا بتقديم مقترحاتهم لشكل العلم الجديد.
وفي المدارس يتم تدريس لماذا وكيف ومن يجب ان يشمل العلم ويعبر عنه، حينها سيشرح المدرسون للطلبة اوليات العلم العراقي التي يجب ان يأخذوها بنظر الاعتبار عند التصميم الذي يجب ان يعبر عن مكونات كل الشعب العراقي ويعكس ثقافته وحضارته وأقوامه. حينها سيعرف كافة الاطفال والتلاميذ والطلبة والاجيال الشابة والمتعاقبة من هم الاقوام الاخرى من الاكراد والكلدان السريان ألاشوريين والشبك والصابئة والازيديين والارمن والتركمان...واديانهم ومعتقداتهم وتراثهم ومناطقهم.....
ولاجل القيام بذلك ستكون هناك دروس في التاريخ والجغرافية والتوعية الوطنية والتعايش وبذلك سنكون قد نقلنا الى اجيالنا الجديدة والاطفال وكل طبقات الشعب صور العراق الحقيقة..ألتي تحترم بعضها البعض. وتذود عنهم أجمعين في المحن.
وبذلك سنكون أسهمنا في توعية ابناء شعبنا...بكل هذا الارث الحضاري لوادي الرافدين..الذي لن تسكن وتخلد الروح فيه اذا تجاوز واحد منهم على اخوه الاخر...
فيتم تشكيل المعارض التي تعرض بها تلك التصاميم ويقوم الاهل والاصدقاء بزيارة معارض ابناءهم في المدارس.
وعملية اختيار العلم الذي سيصعد الى مرحلة التصفيات القادمة يجب ان تكون ديمقراطية شعبية ومن خلال التصويت السري المباشر في كل مدرسة او دائرة او مكان عمل.
فالمدرسة الفلانية يشارك كافة التلاميذ في التصويت على العلم من خلال وضع ورقة تصويتهم في الصندوق وترقم التصاميم لتسهل عملية التصويت على التلاميذ، اذ انه يكفي ان يكتبوا رقم التصميم على ورقة التصويت وترمى في الصندوق. وبذلك نكون علمنا اطفالنا اولا درس في ممارسة الديمقراطية وفي حكم وقرار الشعب. ويقوم الاهل بتشكيل لجنة منهم أنية في نفس الوقت لفتح الصندوق وعد الاصوات والاعلان عن التصميم الرابح.
طبعاً ممكن ان تكون هناك تصاميم جماعية يشارك بها الصف بكامله، وهذا بالطبع سيكون بعد دروس وشروحات في تاريخ وجغرافية وارض واديان وشعوب وثقافة وتراث شعوب العراق، ألتي ستؤدي الى نقاشات كثيرة بينهم التي يجب ان ترعى بحب وحنان من قبل المدرسين وهذا سيوصل الى المعرفة والاطلاع والانفتاح والاقرار وقبول بعضنا البعض.. وممكن ان يكون التصميم فردي. أن مشروع علم العراق يجب ان ينتشر ويغطي كل العراق.
تخيلوا الصورة الجميلة اذا تم أتخاذ واقرار يوم واحد يسمى يوم العلم، تعرض فيه الاعلام التي ستغطي العراق من شماله الى جنوبه..من عربه الى كرده..ومن ابناء كافة الاقليات التي الكل سيحاولون ان يجدوا مكاناً لاشقاءهم في علمهم..
ويجب ان ترصد مالايقل عن 20 او 30 جائزة للتصاميم الفائزة، بعدد مليونات نفوس العراق.. 30 جائزة ل 30 مليون نسمة، وجائزة لكل محافظة، سنأتي على شرح مسابقة المحافظة أسفل. أي ايجاد شعارات وطنية..والاعلام ال 30 الفائزة تقوم لجنة عالمية اثنية تاريخية اثرية مع بعض شخصياتنا الاكاديمية بأختيار علم العراق القادم منه..ويتم القيام بمعرض العلم العراقي وتحفض فيه افضل التصاميم وأغلبها أن لم يكن كلها في معرض العلم الذي سيتخلله أجنحة الاقاليم والمحافظات..والاعلام التجاري والاقتصادية والسياسية والحزبية والدعائية والرياضية والمهرجانية....وسيكون درة لاينقطع الزوار عن الوفود اليه.
تعالوا لنحول المناسبة الى يوم كرنفال حقيقي للشعب العراقي الي سيعمق اواصر الشركة والحب والانتماء والولاء الى الوطن الاكبر.
هذا ناهيك عن فرص العمل التي سيدرها مشروع العلم العراقي على ابناءه..أذ انه ممكن صنع الاف الاعلام للمائدة، لاعياد الميلاد، للنشرات..للاحتفالات، للساريات، لوضعها في حدائق البيوت على سارية..وغيرها كثير مثلما معمول به في البلدان الاوروبية. أذ انه لايخلو اي عيد ميلاد من زينة اعلام بلدهم على الطاولة والبالونات والصحون والمناديل الورقية والاقداح البلاستيكية.....
وستقوم لجنة وضع شروط التصاميم ايجاد شروط مسابقات أثنية وعرقية لكافة القوميات لتقوم كل قومية بأختيار وتصميم علمها الذي يمثلها.. وهذا طبعاً بعد انتهاء المسابقة الاساسية وأختيار العلم العراقي في الجولة الاخيرة من الانتخابات..أذ ان العلم العراقي الفائز في التصفيات سيكون هو الاساس الذي سيُعتمد من قبل لكل قومية لتصمم منه علمها القومي الذي يمثلها.
ولاتخافوا من ذلك ايها الشعب العراقي البطل..دعوا أعلام بعضكم البعض ترفرف فوق رؤوسكم وأقتنوا اعلام بعضكم البعض.. تخيلوا كم ستكون شوارع العراق جميلة بهذه الحلة الزاهية التي ستلبسها حينما سترفرف في حدائق بيوتها أعلام ملونة ومنوعة ومختلفة..سنكون في جنة غناء لاينضب معينها.
وكمثال أنظروا الى أعلام استراليا تحت. وكل هذه الاعلام تمثل كل ولاية من ولاياتها وسكانها الاصليين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فمتى سيكون لولاياتنا ومقاطعاتنا ومناطقنا وفيدرالياتنا أعلامها التي تميزها، وتميز الارث المميز الذي تختص به كل منطقة. فينتظرنا الكثير لنصمم ونرفع عالياً تلك الاعلام التي سترفرف بجانب العلم العراقي الام على بنايات المؤسسات والمباني الحكومية والاهلية وفي حدائق البيوت، أعلام كل من
أقليم بغداد ديالى بابل، أقليم كوردستان، أقليم نينوى الفدرالي، أقليم ألعراق الحر، أقليم" أبي الاحرار " دار أهل البيت، أقليم فرات الاوسط "سومر"، أقليم شط العرب، أقليم كركوك.
هذا واذا أخذنا بنظر الاعتبار المحافظات المنضوية تحت كل أقليم والتي سيكون ايضاً من حقها ان يكون لها علمها الخاص الذي يميزها فمثلاً أقليم نينوى سيكون هناك ايضاً أعلاماً ترفرف للشبك والكلدان السريان الاشوريون والازيدين وألصابئة بجانب العلم الكردي والعلم العراقي. وفي أقليم أبي الاحرار سيكون هناك محافظات النجف وكربلاء والكوفة، وفي اقليم الفرات الاوسط سيكون هناك محافظات ألسماوة والديوانية والناصرية، وسيكون لها ايضاً أعلامها بجانب علم الاقليم وعلم العراق...وهلم جراً...
أذ انه سيكون من الاجحاف طمس كل هذه الحضارات الغنية. ويجب ان يفسح المجال لاظهارها تحت خيمة العلم الام..أذ انه يكفي ان نعود ونسترجع التاريخ الدموي للعراق وهل أستطاعت الحكومات العراقية المتعاقبة ان تطمس أي هوية قومية او عرق على حساب الاخر..وانظروا مايجري والى ماأل له مصير الوطن..ولنتعلم من تجارب الشعوب المتقدمة أذ انه فقط بأعطاء الحقوق واحقاق المساواة للجميع استطاعت هذه البلدان ان تلتفت الى البناء والعمران والتطور وقطعت شوط كبير في ذلك مع وحدة أبناءها وتلاحمهم ودفاعهم المستميت في الذود عن اوطانهم والاندفاع الذاتي من قبل كافة المواطنين في الحكم.
وأذا نظرنا الى بعض من أعلام مدن الدانمارك ومايميز كل مدينة بطابعها الخاص فنرى التنوع أدناه من الاعلام الجميلة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هل من الممكن أن نرتقي بالعراق أيها السادة الكرام الى صفوف الدول المتقدمة؟؟ هل ممكن أن نتبنا مشروع ألبناء.. ثم ألبناء.. ثم البناء!!
هل من الممكن أن نجعل من العراق، الجار والمثال القدوة، ألذي ممكن أن يؤتمن عليه..هل سيجعل أبناء ألعراق من بلدهم، بلداً أستشارياً وذو سمعة ووساطة عالمية أن يكون منبع للصلح وألالفة والالتزام ألاخلاقي الكبير تجاه الانسانية...مهما كان لونها ودينها وأنتمائها ولغتها
اذ ان ألعراق الذي أختبر وعرف ماذا يعني صراع الاخوة لاختلافهم، يعرف جيداً ماذا سيحدث أذا لم يتوصلوا الى أحلال السلام بينهم.
تعالوا لنترك خلافاتنا جانباً ونبدأ العمل ونعيش ونستمتع بالحياة التي وهبنا اياها الله الاكبر من أي مخلوق على الارض..
أنه تنتظرنا مئات القضايا والمشاريع الانتاجية..وينتظرنا أنتاج ملايين الاعلام لوضعها على طاولاتنا في المطبخ والصالة وفي الحديقة وساحات مدننا وعلى سطوح مبانينا الحكومية وفي شوارعنا ومحلاتنا..وفي ساريات المدن والمراكز وفي مطاراتنا وسفاراتنا، وفوق كنائسنا وجوامعنا ومعابدنا ودور صلواتنا، وعلى أشرعة سفننا واجنحة طياراتنا، وعلى صحون واقداح أعياد الميلاد التي ستدخل البهجة الى قلوب اطفالنا..ولزينة أعراسنا ومواكبنا الرسمية... ولكل مناسبة من مناسباتنا..
حينها سترفرف عشرات من الاعلام الزاهية المتنوعة ألعربية والكردية والكلدانية السريانية الاشورية والتركمانية والصابئية والازيدية والشبكية والارمنية، التي تشترك كلها بشئ واحد وهو أنها عراقية وليس لها مثيل في كل انحاء العالم..ان يكون لبلد مثل هكذا أعلام وطنية عراقية عزيزة على قلوب كل العراقيين
ومازال امامنا بناء مالايقل عن 10.000000 (عشرة مليون غرفة) لاطفالنا. أي غرفة لكل طفل مثل اقرانهم الاطفال في دول العالم المتقدم.. ومتى سنجزها بالتلفزيون والكومبيوتر والانترنيت واللعبات الاتاري الحديثة، وأخر صيحات التكنولوجيا الموجودة في كافة غرف أطفال العالم المتقدم. وبالعلم العراقي. تخيلوا كمية ماسينتج من الاعلام والمعامل العديدة التي ستفتح لتغطية السوق من الاعلام الجميلة...
لذا أنني أطالب كافة ابناء شعبنا ألعراقي من شماله الى جنوبه..من عربه الى أكراده وكافة قومياته رفض العلم العراقي الحالي بصيغته الجديدة الذي يضع بلدنا العراق على حافة الجهاد، وأعتماد علم الجمهورية العراقية لعام 1959 الموضوع في بداية المقال، لمدة سنة، الى أن تقوم لجنة ألعلم في صياغة شروط والخطوط ألعامة التي يجب ان تتوفرها التصاميم. للتهيئة الى مسابقة يوم ألعلم ألعراقي، مثلما هو مذكور في سياق المقال...
وأتمنى للجميع عملاً ممتعاً ومثمراً.
أختكم تيريزا أيشو
29 .01 . 2008
ألدانمارك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]