أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    أن نكون منتبهين بعمل إرادة الله في اللحظة الحاضرة

    عبدالله النوفلي
    عبدالله النوفلي
    عضو فعال
    عضو فعال


    ذكر عدد الرسائل : 121
    العمر : 71
    تاريخ التسجيل : 04/02/2008

    أن نكون منتبهين بعمل إرادة الله في اللحظة الحاضرة Empty أن نكون منتبهين بعمل إرادة الله في اللحظة الحاضرة

    مُساهمة من طرف عبدالله النوفلي الإثنين فبراير 04, 2008 8:50 pm

    أن نكون منتبهين بعمل إرادة الله في اللحظة الحاضرة


    قد يمرّ الإنسان بحالات يمارس فيها أمورا تعتبر من الخطايا بغفلة منه أو دون وعي، وذلك نتيجة ضغوط نفسية أو اجتماعية أو نتيجة ورطة يقع فيه الإنسان يحاول أصلاح الخلل فيها بطريقة أصلاح الخلل بالخلل!!! وقسم منا يدعوها بالخطايا العرضية وأحيانا يقولون أنها كذبة بيضاء إلى غير ذلك من المسميات التي نقنع فيها انفسنا لكي نريح ضميرنا أقله من التفكير بالأعمال التي لم نكن مقتنعين بها خاصة عند مراجعتنا لها في وقت لنا فيه متسعٍ كافٍ حيث تظهر الصورة أمام أعيننا كما هي وأحيانا يعجز لساننا عن التعبير والتبرير لكي نلجأ كخيار أخير للاعتراف بالخطأ الذي هو فضيلة أو نبقى متمسكين بما قمنا به ونلجأ إلى التبريرات التي لا تغير شيئا لدى الآخرين خاصة عندما يكون عملنا لا يمكن تأويله أو التستر عليه لنختار بهذا الطريق الأسلوب غير الصحيح الذي يجعلنا نفقد المصداقية ونفقد أيضا نظرة الآخرين السليمة تجاهنا.

    وفي غفلة من الزمن قد يبدر منا الكثير؛ منه ما فُرض علينا ومنه ما لا نقبله، وهذا قد يصدر أيضا من خلال الكلام والتسرع بالحديث وعدم أعطاء المجال للآخرين أثناء جولات النقاش، فلابد للتأني والتفكير بما سنتحدث به وماذا سيكون رأينا في هذا الموضوع أو ذاك، وقد يقول قائلٌ إذا فكرنا بكل حديث ننطقه فقد لا نتحدث أبدا لأنه خلال وقت التفكير يأخذ آخرون المبادرة ويستمر النقاش لينتقل لمواضيع أخرى وهكذا سنبقى متأخرين لا نقوى للمشاركة كوننا نفكر بما علينا التحدث به.

    لكن هذا ليس مبررا أبدا لكي لا نكون منتبهين ونبهين (فطنين) لكل ما يدور من حولنا، فالأمر لا يحتاج إلى وقت طويل بل المساهمة والمشاركة الفعلية لحظة بلحظة وإن كانت ذاكرتنا لا تستطيع حفظ الخطوات التي ننوي التحدث بها يمكننا تسجيلها على ورقة ملاحظات لكي عندما يأتي دورنا في الحديث نساهم به وبنشاط وإيجابية ونضع بصماتنا على الموضوع.

    هكذا أيضا فيما يخص إرادة الله، فإننا نحتاج إلى السكون والهدوء ليس في المحيط من حولنا فقط إنما داخل ذواتنا أيضا لكي نسمع كلام الله وننتبه إلى ما يريده منا، نحتاج إلى تمرين حواسنا لرؤية أفعال الله ولآذاننا لسماع صوته وما يريده ... وهكذا لباقي الحواس، لأن الله هو دائما موجود في كل لحظة فيما بيننا، ويعمل باستمرار ويتحدث ويُظهر من القدرات أشياء كثيرة لا يمكن تخيلها، لكننا فقط بحاجة للانتباه والتمعن لنصل إلى اليقين الذي به نتشبث بإرادة الله في اللحظة التي نحن نعيشها، لنصل إلى أننا نصبح مع إرادته تعالى طوال عمرنا لأننا لم نهمل الأشياء الصغيرة وربحنا الكبيرة بسبب ذلك، فكل شيء عظيم يبدأ بأمر بسيط ينمو ويتطور ويكبر بفعل إرادة الله.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 4:53 pm