محفور في القلوب ...يسري في الدماء ...يسيطر على العقل والوجدان
لاشئ بعده ولا حتى من قبله
ولكن هناك من يضطر إلى هجرانه ...قسرا ...وإجبارا وليس له في الأمر
ذنب ولا حيله
يهجره وعيونه لا تغفل عنه وقلبه متعلق به
يناجيه وقلبه نازف وعينه تدمع بدم القلوب
فهو لم يترك الوطن فقط بل ترك ما على أرضه أيضا
قد يكون السبب حربا أو إضطهادا ..عرقيا أو دينيا أو سياسيا
وكل ذلك من صنع البشر وليس من صنع الوطن
تركه وتوجه بعيدا أملا في الامن والهدوء والاستقرار
تركه الى بلد أخر الى وطن أخر
ولكن هل يكون للوطن بديل
يمكن القول إنها مأساة بشريه متحركه على الأرض
حالات توجع القلب بالفعل وتجعلك حين تسمع قصصها
وحكاياتها وترى دموعها تترقرق في أعينها لا محاله ستحزن وتتألم
لما وصل له البشر
أعزائي إنهم مثلنا ولكن الفرق الوحيد أنهم وجدوا أنفسهم في لحظه
بلا وطن ..... /أنا واحد منهم/ .... وما أدراك ما الوطن
كثير منا لا يعلم قيمته و قيمته لا يساويها شئ أخر