الرئيسية
"الرؤيا، الوحي الأخير" عنوان معرض فني ضخم افتتحه يوم الأربعاء الفائت في متاحف الفاتيكان أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال ترشيزيو برتونه الذي أشار في كلمة ألقاها في الحفل الرسمي إلى أن جداريات كابلة سيستينا عن الدينونة الأخيرة تزرع الرعب والهلع في النفوس والقلوب، بيد أن هدف "تلك الصفحات واللوحات الفنية في عرضها لمراحل الأبدية هو تذكيرنا بنوعية الحياة التي نقضيها كل يوم على هذه الأرض، وليس القصد منها الترهيب".
وعن قراءة بشرى القيامة النهائية في سفر الرؤيا، قال الكاردينال برتونه إنها "تعزية بحد ذاتها وشكل من العدالة.. وليست رؤية أورشليم السماوية القسمَ الأخير من سفر الرؤيا ومن المعرض بل ضرورةٌ منطقية ومسلَّمةٌ أخلاقية وشرطٌ أساسي للتحدث عن معنى العدالة". وأضاف يقول إن المعرض يشكل حدثا فريدا من حيث نوعيته كون متاحف الفاتيكان استضافته في رحابها.
شرّع معرض "الرؤيا، الوحي الأخير" أبوابه للزوار في متاحف الفاتيكان اليوم الجمعة، وسينتهي في السابع من كانون الأول ديسمبر القادم، بدعوة وإعداد من لجنة سان فلوريانو في أبرشية أودينه شمال إيطاليا. ويدعو المعرض إلى إعادة قراءة السفر الأخير من العهد الجديد عبر تشكيلة لوحات فنية فريدة بينها أيقونات قديمة وثمينة.
يتكون المعرض من أعمال فنية كالمخطوطات واللوحات والمنحوتات والرسوم والجواهر، يعود تاريخها إلى القرن الرابع وحتى القرن العشرين، وهي موجودة في متاحف أوروبا والولايات المتحدة كاللوفر ومتحف تريت ياكوف في موسكو، ومن بين الفنانين المعروفين ألبرت دورير وإل غريكو وسلفادور دالي. وهناك مجموعة أيقونات بيزنطية وروسية بينها أيقونة الرؤيا المحفوظة في دير القديس يوحنا اللاهوتي في جزيرة بطموس باليونان.
منقول ...... ارديو الفاتيكان
