
لو تكلمت بلغات الناس والملائكة ولا محبة عندي, فما أنا اٍلا نحاسً يطن أو صنجُ يرنُ. لو وهبني الله النبوة وكنت
عارفاً كل سر وكل علم, ولي الايمان الكامل أنقل به الجبال ولامحبة عندي,فما أنا بشيٍ. لو فرقت جميع أموالي
وسلمت جسدي حتى أفتخر, ولامحبة عندي, فما ينفعني شيُ. المحبة تصبر وترفق, المحبة لاتعرف الحسد ولا
التفاخر ولا الكبرياء. المحبةلاتسيً التصرف ,ولاتطلب منفعتها, ولاتحتد ولاتظنُ السوء. المحبة لاتفرح بالظلم ,
بل تفرح بالحق. المحبة تصفح عن كل شيً ,وتصدق كل شيً, وترجو كل شيً,وتصبر على كل شيً.
المحبة لاتزول أبداَ. أما النبوات فتبطل والتكلم بلغات ينتهي. والمعرفةُ أيضا تبطل ,لآن معرفتنا ناقصةُ. فمتى جاء
الكامل زال الناقص. لما كنت طفلا,كطفل كنت أتكلم وكطفل كنت أدرك وكطفل كنت أفكر, ولما صرت رجلا, تركت ماهو
للطفل . وما نراه اليوم هو صورةً باهتةً في مرأة, وأما في ذلك اليوم فسنرى وجها لوجه. واليوم أعرف بعض
المعرفة وأما في ذلك اليوم فستكون معرفتي كاملة كمعرفة الله لي. وألان يبقى الاٍيمان والرجاء والمحبة, وأعظم هذه الثلاثة هي المحبة. (كورنثوس الآولى-13/1-13)