الرئيسية
الفاتيكان )-- أكدت مصادر مطلعة في حاضرة الفاتيكان أن الدولة البابوية قررت الشروع بالخطوات العملية الهادفة إلى تأمين الكهرباء بوسائل صديقة للبيئة، وفي مقدمتها الطاقة الشمسية، من خلال تحويل عدد من أهم مبانيها إلى مواقع "صديقة للبيئة."
وكشف أحد مهندسي الكرسي الرسولي أن تلك الخطوة تأتي انسجاماً مع رغبة البابا بنديكت السادس عشر بصون موارد الأرض، على أن تبدأ أولى خطواتها في مطلع العام المقبل، باستبدال الألواح الأسمنتية على أسطح قاعة بولس السادس بخلايا شمسية لإنتاج الكهرباء.
وقال المهندس بيار كارلو كوسكيانو، إن الألواح ستنتج ما يكفي من الكهرباء لإنارة القاعة أو تأمين التدفئة والتبريد لها، علماً أنها تتسع لأكثر من 6300 مقعد، وهي مخصصة لاحتضان احتفالات كبار رجال الدين أو للأمسيات الموسيقية.
ولفت كوسكيانو إلى أن الطاقة الإضافية التي ستنتجها الألواح بحكم عدم استخدام قاعة بولس السادس بشكل يومي، سيتم تحويلها إلى شبكة التيار الكهربائي الرئيسية في الفاتيكان، كي يتم استخدامها في مختلف المكاتب والمرافق.
وكانت صحيفة "لوسيرفاتور رومانو" الصادرة في الفاتيكان قد نشرت قبل أيام دراسة جدوى أعدت لكشف التأثير الإيجابي والاقتصادي لهذه الخطوة، مذكرة بمواقف البابا بنديكت السادس عشر الداعمة لقضايا البيئة، ومواقف سلفه الراحل يوحنا بولس الثاني.
وكان البابا الحالي قد دعا الصيف الماضي المسيحيين للتوحد "من أجل العناية بالإنتاج دون تبديد الموارد، وتقاسمها بطريقة عادلة."
وقال البابا إن بعض أساليب الحياة "تدمر البيئة وتجعل حياة بعض فقراء العالم بشكل خاص... لا تحتمل،" وفقاً لأسوشيتد برس.
ويذكر أن قاعة بولس السادس التي بنيت على أطراف المدينة البابوية عام 1969 تشتمل أصلاً على بعض أنماط البناء الصديقة للبيئة، حيث حرص مصمموها على بناء سقفها باستخدام ألواح أسمنتية منفصلة لضمان الحفاظ على البرودة داخلها.
وسيلجأ المهندسون إلى إضافة ألواح شمسية مشابهة من حيث التصميم واللون للألواح الأسمنتية، للحيلولة دون تغيير الصورة النمطية الشاملة للمدينة.
ويدرس الفاتيكان خطواته اللاحقة في هذا المجال، مع إضافة ألواح شمسية أخرى إلى مجموعة كبيرة من مباني المدينة، على أن يتم استثناء عدد من أبرز المباني التاريخية، وفي مقدمتها كاتدرائية القديس بطرس الشهيرة
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
| كاتدرائية القديس بطرس لن تطالها يد التغيير | |
وكشف أحد مهندسي الكرسي الرسولي أن تلك الخطوة تأتي انسجاماً مع رغبة البابا بنديكت السادس عشر بصون موارد الأرض، على أن تبدأ أولى خطواتها في مطلع العام المقبل، باستبدال الألواح الأسمنتية على أسطح قاعة بولس السادس بخلايا شمسية لإنتاج الكهرباء.
وقال المهندس بيار كارلو كوسكيانو، إن الألواح ستنتج ما يكفي من الكهرباء لإنارة القاعة أو تأمين التدفئة والتبريد لها، علماً أنها تتسع لأكثر من 6300 مقعد، وهي مخصصة لاحتضان احتفالات كبار رجال الدين أو للأمسيات الموسيقية.
ولفت كوسكيانو إلى أن الطاقة الإضافية التي ستنتجها الألواح بحكم عدم استخدام قاعة بولس السادس بشكل يومي، سيتم تحويلها إلى شبكة التيار الكهربائي الرئيسية في الفاتيكان، كي يتم استخدامها في مختلف المكاتب والمرافق.
وكانت صحيفة "لوسيرفاتور رومانو" الصادرة في الفاتيكان قد نشرت قبل أيام دراسة جدوى أعدت لكشف التأثير الإيجابي والاقتصادي لهذه الخطوة، مذكرة بمواقف البابا بنديكت السادس عشر الداعمة لقضايا البيئة، ومواقف سلفه الراحل يوحنا بولس الثاني.
وكان البابا الحالي قد دعا الصيف الماضي المسيحيين للتوحد "من أجل العناية بالإنتاج دون تبديد الموارد، وتقاسمها بطريقة عادلة."
وقال البابا إن بعض أساليب الحياة "تدمر البيئة وتجعل حياة بعض فقراء العالم بشكل خاص... لا تحتمل،" وفقاً لأسوشيتد برس.
ويذكر أن قاعة بولس السادس التي بنيت على أطراف المدينة البابوية عام 1969 تشتمل أصلاً على بعض أنماط البناء الصديقة للبيئة، حيث حرص مصمموها على بناء سقفها باستخدام ألواح أسمنتية منفصلة لضمان الحفاظ على البرودة داخلها.
وسيلجأ المهندسون إلى إضافة ألواح شمسية مشابهة من حيث التصميم واللون للألواح الأسمنتية، للحيلولة دون تغيير الصورة النمطية الشاملة للمدينة.
ويدرس الفاتيكان خطواته اللاحقة في هذا المجال، مع إضافة ألواح شمسية أخرى إلى مجموعة كبيرة من مباني المدينة، على أن يتم استثناء عدد من أبرز المباني التاريخية، وفي مقدمتها كاتدرائية القديس بطرس الشهيرة
