أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    حرب العراق في هوليوود

    avatar
    Amer Yacoub
    Admin
    Admin


    ذكر عدد الرسائل : 1690
    العمر : 58
    العمل/الترفيه : مدير الموقع
    الدولة : المانيا
    تاريخ التسجيل : 15/08/2007

    حرب العراق في هوليوود Empty حرب العراق في هوليوود

    مُساهمة من طرف Amer Yacoub الخميس أكتوبر 18, 2007 7:04 pm

    صانعو السينما الغاضبون يُقبلون بقوة على تصوير الأفلام المتعلقة بالعراق، لكن يبدو أن هذه الحرب الترفيهية يصعب بيعها للمشاهدين

    كتب:ديفيد أنسن

    17/10/2007


    بعد عرض فيلمه الملتهب عن الحرب في العراق، والذي يحمل عنوان Redacted في مهرجان تورنتو للأفلام الشهر الماضي، سُئل المخرج برايان دي بالما عن السبب وراء عدم وجود معارضة جماهيرية للحرب كما كانت الحال خلال حرب فيتنام، فأجاب أن الناس "لا يرون الصور التي رأيناها خلال حرب فيتنام...نحن لانرى الضحايا في العراق. هذه هي المشكلة". إجابة دي بالما كانت أيضا السبب وراء تصويره فيلم Redacted، وهو رواية خيالية لإحدى الفظائع الحقيقية التي ارتكبت خلال الحرب، حين اغتصبت فتاة عراقية في الـ14 من عمرها ومن ثم قُتلت هي وبقية أفراد أسرتها على أيدي مجموعة تابعة للجيش الأمريكي. ويهدف دي بالما من الفيلم إلى حشد الجماهير المعارضة للحرب.
    وقد يقول الكثيرون إن إلغاء الخدمة العسكرية الإجبارية كان السبب الأكبر وراء غياب الغضب في الشارع أكثر من شح الصور المؤثرة، ولكن دي بالما على حق حين يشير إلى أنه تم التعتيم بشكل كبير على صور الحرب ومراقبتها: فوزارة الدفاع الأمريكية أدركت كيفية مساهمة الأخبار التي كانت تذيعها شبكات التلفزيون الرئيسية في تحريض الرأي العام ضد حرب فيتنام، وبالتالي لم يكن في نية البنتاغون تكرار الخطأ نفسه. ومع ذلك فإن الصور والمعلومات متوفرة ــ لأولئك الذين يرغبون في الحصول عليها ــ سواء على شبكة الإنترنت أو من خلال الأفلام الوثائقية التي تدفقت من العراق خلال السنوات الثلاث الماضية. وقد يكون السؤال الحقيقي هو: هل نرغب في رؤية هذه المشاهد؟ ربما ليس من المبالغة القول إن عدد الأشخاص الذين شاهدوا فيلم Pirates of the Caribbean 3 في يوم واحد فقط يفوق مجموع الذين شاهدوا جميع الأفلام الوثائقية عن الحــرب في العــراق، بما في ذلك أعمال رائعـة مـثــل Gunner Palace وThe War Tapes وThe Ground Truth وIraq in Fragments وMy Country والفيلم الذي صدر أخيرا بعنوان No End In Sight و تشريح مؤلم للعنجهية والضعف والأخطاء الاستراتيجية التي اتسم بها احتلالنا للعراق.
    وهناك الكثير من الأفلام الوثائقية التي لا تزال تنتظر رؤية النور (منها Body of War، وTaxi to the Dark Side، وفيلم This Is War) ولكنها جميعا ستواجه منافسة قوية من الأفلام الخيالية التي تتناول الموضوع نفسه. ومن الواضح أن مخرجي هذه الأفلام الخيالية، ومنهم دي بالما، يؤمنون بأن رؤيتهم للأمور قد تؤثر على القلوب والعقول. بعض هذه الأفلام تأخذنا إلى خضم الأعمال القتالية، في حين يركز البعض الآخر على الأضرار الداخلية، وعلى الثمن الذي دفعه الجنود الشباب وأسرهم المفجوعة، كالفيلم الذي أصدره حديثا بول هاجيز بعنوان In the Valley of Elah. وسيصدر في وقت لاحق من العام فيلم بعنوان Grace Is Gone يلعب فيه جون كوساك دور الأرمل الذي لا يستطيع إخبار ابنتيه أن أمهما قتلت في العراق، وفيلم روبرت ريدفورد الذي يحمل عنوان Lions for Lambs والذي يحكي قصة معلم يعاني من تأنيب الضمير لحثه أحد تلاميذه على الالتحاق بالخدمة العسكرية. هذا الفيلم يحكي قصة الحرب في أفغانستان» أما الفيلم المثير الذي أخرجه جيك غالينهال بعنوان Rendition فيشكل تحديا للحكومة التي تؤيد الخطف وتعذيب المشتبه في كونهم إرهابيين في سجون سرية خارج الولايات المتحدة. ومع أن هوليوود أنتجت الكثير من الأفلام الوطنية خلال فترة الحرب العالمية الثانية لرفع المعنويات في الجبهة الداخلية، فإن معظم الأفلام عن العراق تهدف إلى معارضة حرب مستمرة لا تحظى بالشعبية. وباستثناء فيلم Green Berets الذي تعرض للسخرية بشكل كبير فإن هوليوود لم تنتج أي فيلم عن حرب فيتنام إلى ما بعد انتهائها بفترة طويلة، أو استخدمت حروبا أخرى بشكل إيحائي (مثل حرب كوريا في المسلسل التلفزيوني M*A*S*H).
    لكن المخرج الذي يتجرأ على إعادة تصوير الصراع في العراق إنما يحاول المقارنة بين الصور التي تظهر في الأفلام الوثائقية، والتي لاتزال ماثلة في أذهان البعض منا. هل تستطيع الأفلام الخيالية أن تتفوق على هذه الحقيقة المجنونة؟ المخرج دي بالما يصارع هذه المسألة بشكل مباشر في فيلمه Redacted باستخدامه أساليب غير خيالية لإنتاج فيلمه الخيالي. فالفيلم يعرض مزيجا من اللقطات المأخوذة من "فيلم منزلي" صوره أحد الجنود، وفيلم "وثائقي" فرنسي، و"إعلانات" الإنترنت ونشرات الأخبار، قام المخرج بإعادة تجميعها. هذا الفيلم القوي المفعم بالغضب والذي يثير الجدل في الوقت نفسه يستخدم الأفلام الوثائقية للتعليق على كيفية إخراج الحرب في وسائل الإعلام المختلفة، واستعارة بعض من تأثيرها المركّز. (ولكن إذا كان هدفك إقناعنا بأننا نشاهد مشاهد "واقعية" باستخدام أسلوب وثائقي غير حقيقي، فإنك بحاجة إلى ممثلين لايبدو عليهم أنهم يقومون بالتمثيل، وهنا يقع فيلم Redacted في المطب). وفي نوع من الإقرار بأن مشاهد فيلمه ليست كافية، يختتم دي بالما فيلمه بصور حقيقية (ومروعة) عن ضحايا الحرب.
    أما فيلم Battle for Haditha فهو الآخر مستوحى من إحدى الفظائع التي ارتكبت فعليا. ففي شهر نوفمبر من عام 2005 قامت مجموعة من مشاة البحرية الأمريكية على ما يبدو، وفي خطوة للثأر لأحد زملائهم ممن قضوا في انفجار وقع على الطريق، بذبح 24 مدنيا عراقيا، منهم الكثير من النساء والأطفال. كاتب ومخرج الفيلم هو نك برومفيلد، وهو مخرج أفلام وثائقية بريطاني معروف بأعماله التي تتميز بأسلوب ساخر يبرز في الجوانب الشخصية مثل فيلمه عن هايدي فايس، وعن القاتلة أيلين وورنوز وفيلم كونتري لوف. يتخيل برومفيلد الأيام التي سبقت المذبحة والفترة التي أعقبتها مباشرة، ويظهر لنا ثلاثة جوانب مختلفة للرواية: جنود مشاة البحرية الشباب المرعوبون والمهووسون الذين يفقدون أعصابهم ويبدأون بإطلاق النار عشوائيا (معظم الممثلين الذين لعبوا هذه الأدوار هم من مشاة البحرية السابقين)» ثم الجندي العراقي الساخط الذي يزرع العبوة التي تقتل رجل مشاة البحرية» والأسرة العراقية التي تدفع أرواحها ثمنا لهذه الحماقات. وقد يتوقع المرء أن يكون الفيلم الممول بريطانيا من النوع المعادي للأمريكيين، ولكن الأمر المفاجئ أنه كان موضوعيا. ويركز برومفيلد على الجانب الإنساني لجميع شخصياته. فمن المروع أن نرى المذبحة العشوائية التي يرتكبها جنود مشاة البحرية بحق العراقيين الأبرياء، ولكننا نرى أيضا هؤلاء المراهقين الخائفين المدججين بالسلاح وقد ضلوا طريقهم في بيئة معادية لا يعلمون عنها شيئا ولديهم أوامر بالتشكيك في أي كائن كان، نراهم وقد انهاروا تحت الضغوط. وعلى مدى 90 دقيقة من العرض القوي يمكن القول إن فيلم Battle for Haditha هو أول فيلم يتمكن من مضاهاة أفضل الأفلام الوثائقية وأكثرها دقة. ولكن هل سيتمكن الجمهور الأمريكي من مشاهدته؟ فحتى الآن لم يقم أي موزع أمريكي باختيار الفيلم. ربما كانوا ينتظرون لمشاهدة ما الذي ستحققه الأفلام الأخرى التي تتناول قضايا الساعة. (وحتى الآن يبدو أن الجمهور متشكك. فقد أخفق فيلم A Mighty Heart مع أن بطلته هي الممثلة أنجلينا جولي» كما أن فيلم In the Valley of Elah كان مخيبا للآمال على شبابيك التذاكر). ويبقى السؤال المطروح : هل هناك جمهور من المشاهدين المستعدين لدفع ثمن التذاكر لمشاهدة مثل هذه الصور المؤلمة؟ العوائد الأولية تظهر أن الإجابة، للأسف، ربما تكون لا.
    ( نيوزويك
    )

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 6:50 am