الرئيسية
دراما "الزعماء" تشعل منافسة "تلفزيونات" العرب (صوت العراق) - 21-01-2008
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بعد
النجاح الكبير الذي حققه مسلسل "الملك فاروق" الذي أنتجته قناة "mbc"،
وأذاعته طوال شهر رمضان الماضي؛ تشهد الفترة المقبلة منافسة من نوع خاص
حول دراما "الزعماء" سواء أكانوا ملوكا أم رؤساء في العديد من المسلسلات
التلفزيونية العربية، على إثر انفتاح شهية عدد من المؤلفين والمنتجين
لتقديم أعمال جديدة سواء أكانت حبيسة الأدراج طوال الفترة الماضية أم قيد
الدراسة والتحضير حاليا، وكلها تتناول حياة عدد من الزعماء والرؤساء
والملوك والقادة العرب.
عبد الناصر لا يحتمل الوسط[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يعكف المؤلف يسري الجندي منذ عامين على كتابة مسلسل تلفزيوني يخرجه باسل
الخطيب، ويتناول قصة حياة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، واستطاع الجندي
خلال العامين الماضيين الحصول على موافقة أسرة الزعيم الراحل، وقامت
الدكتورة منى عبد الناصر بمده بالعديد من الوثائق والحقائق وتفاصيل الحياة
اليومية لناصر، كما تولى الدكتور يونان لبيب رزق قبل وفاته قيادة فريق عمل
بحثي تولى جمع كل ما يتعلق بحياة ناصر من وثائق ومستندات وخطب وخطابات
وغيرها.
ويراهن الجندي على نجاح المسلسل على اعتبار أن مشروع المسلسل لا يحتمل
الحلول الوسط، فإما أن يقدم كما ينبغي ويليق بحجم عبد الناصر، وإما أن يظل
حبيس الأدراج.
ويقول يسري الجندي لموقع mbc.net إن الفترة الزمنية للمسلسل ستمتد من 1930
عندما كان عمر عبد الناصر 12 عاما، وشارك في مظاهرة تندد بالاستعمار
الإنجليزي، وأصيب فيها، وكانت البداية لدخوله عالم السياسة، وتستمر
الأحداث حتى وفاته عام 1970.
"بهذا سيكون المسلسل مختلفا عن فيلم أحمد زكي "ناصر 56" من تأليف محفوظ
عبد الرحمن، وإخراج محمد فاضل؛ إذ تناول الفيلم 100 ساعة في حياة عبد
الناصر هي فترة تأميمه لقناة السويس. كما سيختلف عن الفيلم الذي أخرجه
السوري أنور القوا دري وأدى بطولته خالد الصاوي، وعبلة كامل، وهشام سليم،
ورياض الخولي، خصوصا وأن الفيلم لم يرق إلى مستوى السيرة". هكذا يقول يسري
الجندي.
ويتعجب من الزوبعة التي أثارها مؤخرا المخرج محمد فاضل حول أحقيته في
المسلسل، خصوصا وأنه لم يتم توقيع أية عقود بهذا الشأن، وليس لدي اعتراض
أن يتولى فاضل إخراج مسلسل آخر يتناول قصة حياة عبد الناصر كتبه أسامة
أنور عكاشة -على حد قوله- على اعتبار أن حياة ناصر ثرية، وتحتمل تقديم
العديد من الأعمال عنه.
وكان المخرج محمد فاضل أعلن مؤخرا أنه فوجئ بإسناد مسلسل "جمال عبد
الناصر" من تأليف يسري الجندي إلى المخرج باسل الخطيب. يقول "أدرك تماما
أن التاريخ حق للجميع، لكن ليس من حق أحد أن يغتصب حق غيره، ولو كان
بإمكاني أخذ إجراء لإيقاف هذا العمل فسأتخذه فورا، ولا أتمنى لهم التوفيق،
لأن ما يحدث أعتبره ظلما واغتصابا لحقوق الغير، وسوف أخرج يوما ما مسلسل
عن "جمال عبد الناصر"، وأتحفظ الآن على اسم المؤلف والمنتج".
ويمضي فاضل مدافعا عن أحقيته في إخراج المسلسل "أخشى على الصورة الدرامية
لجمال عبد الناصر، خصوصا وأن معظم إنتاج المنتج محمد فوزي الذي سيتولى
إنتاج العمل تجارية، إلى جانب أن المخرج ليس مصريا، ولن يحس الشخصية كما
أحسها، وأؤكد أن أسرة الزعيم عبد الناصر وافقت على المسلسل على أساس أنني
سأخرجه لثقتهم في فني بعد أن شاهدوا فيلم "ناصر".
أنور السادات في مسلسل
المؤلف وليد يوسف، والمنتج محمد فوزي ينتظران موافقة جيهان السادات، حرم
الرئيس الراحل محمد أنور السادات، على تقديم قصة حياته في مسلسل تلفزيوني
بعنوان "السادات"، ويتناول حياته منذ مولده حتى اغتياله، ويتوسط في الحصول
على الموافقة الممثل نور الشريف الذي من المقرر أن يؤدي دوره في الأحداث،
علما بأن الراحل أحمد زكي كان قدم شخصية السادات في فيلم سينمائي عنوانه
"أيام السادات" أمام ميرفت أمين، ومنى زكي، وتأليف أحمد بهجت، وإخراج محمد
خان.
المؤلف وليد يوسف يؤكد لموقع mbc.net أنه بدأ فعلا في تجميع كل ما يتعلق
بالرئيس السادات، مشيرا إلى أنه لجأ إلى كتابة السيرة الذاتية لـ"السادات"
ليكون قدوة للشباب الذين لم يعرفوه.
ويكشف عن أن المسلسل سيقدم بطريقة مختلفة تماما عن فيلم "أيام السادات"
لأحمد زكي، "لأن حياة السادات مليئة بالدراما السياسية والاجتماعية، ولذلك
ستتجاوز أحداث المسلسل الثلاثين حلقة، وأنا لا أخشى المقارنة بين العملين
لأنهما مختلفان، فأنا قرأت الكثير عن حياة الرئيس، وقابلت الكثير من
الشخصيات القريبة منه فضلا عن أنني قرأت مذكراته التي كتبها".
ويوضح أن المسلسل سيتعرض لحادث اغتيال "السادات"، والذين كانوا وراءه بشكل
تفصيلي، وسيكشف العلاقة بين الرئيسين الراحل ومبارك، ولماذا اختار السادات
مبارك نائبا له في الرئاسة، وسيظهر الأخير في الثلث الأخير من أحداث
المسلسل حتى يكون العمل واقعيا، وهو ما لم يحدث في الفيلم، يقول "لم أجد
مشكلة مع الرقابة في تجسيد شخصية الرئيس مبارك لأننا سنظهره بشكل جيد".
أما نور الشريف فيبدي حماسة كبيرة لمسلسل "السادات" لأنه شخصية سياسية
مهمة في تاريخ مصر، يقول "كنت أود تقديم إحدى الشخصيتين "السادات أو
مبارك" وخصوصا مبارك نظرا للتشابه الشكلي بيننا، إلا أنني تراجعت لأن
الدور سيكون أصغر من سني إذ يظهر مبارك في المسلسل في مرحلة الشباب".
ومعروف أن الجزء الرابع من مسلسل "أوراق مصرية" من تأليف طه حسين سالم،
وإخراج وفيق وجدي، والمقرر تصويره قريبا لصالح قطاع الإنتاج في التلفزيون
المصري سيركز على الرئيس السادات منذ تولَّى حكم مصر عام 1970، وحتى
اغتياله في السادس من أكتوبر عام 1981. ومن المقرر أن يؤدي دوره في هذا
الجزء الفنان أحمد بدير، علما بأن الفنان نبيل الحلفاوي كان قدم شخصية
جمال عبد الناصر في أحداث الجزء الثالث.
محمد علي والخديوي إسماعيل
لا يخفي الفنان يحيى الفخراني أن النجاح الكبير سواء على المستوى
الجماهيري أو النقدي لمسلسل "الملك فاروق" فتح شهيته لتقديم فيلم "محمد
علي" الذي كتبته أيضا الدكتورة لميس جابر، ويتولى إخراجه حاتم علي أيضا
لصالح شركة "جود نيوز" التي رصدت موازنة مالية ضخمة يتردد أنها وصلت إلى
40 مليون جنيه مصري (الدولار 5،5 جنيهات) لإنجاز الفيلم بالصورة التي تليق
بمحمد علي الذي تولى حكم مصر خلال الفترة الزمنية من 1805 وحتى 1840،
وأحدث فيها ثورة سياسية وعسكرية وعلمية واقتصادية واجتماعية كبيرة، وتتردد
أنباء قوية بأن الفيلم ربما يتأجل تصويره نظرا لانشغال الشركة المنتجة
بفيلم "ليلة البيبي دول" لمحمود عبد العزيز، ونور الشريف، وليلى علوي،
وجمال سليمان، وسلاف فواخرجي، وتأليف عبد الحي أديب، وإخراج عادل أديب.
من ناحية أخرى يؤكد المؤلف محمد أبو العلا السلاموني لموقع mbc.net أن
مشروع مسلسله يتناول أيضا قصة حياة محمد علي في 60 حلقة، وقد انتهى من
كتابته قبل ما يقرب من 10 أعوام، وكان مرشحا لإخراجه الراحل حسام الدين
مصطفى الذي أخرج له مسلسل "نسر الشرق" الذي تناول قصة حياة الناصر صلاح
الدين الأيوبي، ولكن عدم وجود الجهة الإنتاجية التي تتحمس لإنتاج العمل
حال دون تنفيذه طوال الأعوام الماضية.
ويشير إلى أنه تعاقد مؤخرا مع مدينة الإنتاج الإعلامي لتقديم المسلسل، وأن
الشركة تتفاوض حاليا مع المخرج محمد فاضل لتصوير المسلسل ليكون جاهزا
للعرض في رمضان المقبل.
وكان المؤلف محفوظ عبد الرحمن خصص الجزء الثالث من مسلسل "بوابة الحلواني"
لتناول الفترة الزمنية التي تولى فيها الخديوي إسماعيل حكمَ مصر، وكان
مقررا أن يقوم ببطولة هذا الجزء الفنان محمد وفيق الذي يعتبر شخصية
الخديوي إسماعيل أحد أكبر أحلامه الفنية، لكن تعطل هذا الجزء في قطاع
الإنتاج عقب ترك ممدوح الليثي لرئاسة القطاع، وتجري محاولات جادة حاليا
لتقديم هذا الجزء في مسلسل مستقل.
من ناحية أخرى سيكون الخديوي إسماعيل حاضرا بقوة في المسلسل الذي يصور
حاليا، ويتناول قصة حياة "علي باشا مبارك" الذي لقب بأبي التعليم المصري،
وهو من تأليف محمد السيد عيد، وبطولة كمال أبو رية، وإخراج وفيق وجدي،
وكان اختاره الخديوي إسماعيل ليقوم بتنظيم القاهرة على نمط حديث بشق
الشوارع الواسعة وإنشاء الميادين وإقامة المباني والعمائر العثمانية
الجديدة وإمداد القاهرة بالمياه، وإنارتها بالغاز، إلى جانب إنشاء القناطر
الخيرية وغيرها.
صدام وعرفات وفيصل
مؤخرا صور المخرج ألكس هولمز في تونس مسلسلا وثائقيا يقع في أربع حلقات،
مدة كل واحدة منها 52 دقيقة، ويحمل عنوان "بين النهرين" عن حياة صدام حسين
لصالح شبكة الـ"بي بي سي" ويوثّق المسلسل لفترة زمنية تبدأ في مطلع
سبعينيات القرن الماضي، وتنتهي عند سقوط صدام حسين في ديسمبر عام 2003،
وتتوقف الأحداث عند اكتشافه في الملجأ السري تحت الأرض وإلقاء القبض عليه.
وشارك فيه فنانون عرب وأجانب منهم الأمريكية من أصل إيراني شهره آغداشلو
في دور "ساجدة" زوجة صدام، والفرنسي فيليب أرديتي "عدي صدام حسين"،
والمصري عمرو واكد "حسين كامل المجيد"، والفلسطيني مكرم خوري "طارق عزيز"،
والتونسيان هشام رستم، ومحمد علي النهدي، إضافة إلى ممثلين من سوريا
والأردن.
وكان أُعلن خلال الفترة الماضية عن إنتاج مسلسل تلفزيوني يتناول قصة حياة
الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، على أن تتولى إنتاجه شركة "معا" ليُعرض في
رمضان المقبل، وأنه من المقرر اختيار ثلاثة ممثلين يجسدون شخصية عرفات في
ثلاث مراحل عمرية مختلفة، على أن يتم التصوير في عدد من الدول العربية
والأوروبية، ويتعرض العمل للعديد من الجوانب الإنسانية في حياة عرفات، إلى
جانب علاقاته بعدد من الملوك والرؤساء العرب والأجانب.
من ناحية أخرى يستعد الكاتب العراقي حامد المالكي -الذي قام من قبل بتأليف
مسلسلات "سارة خاتون" و"الرصافي" و"فوبيا بغداد" و"عائلة في زمن العولمة"-
للشروع في كتابة مسلسل عراقي كبير تتولى إنتاجه إحدى شركات الإنتاج
الأردنية يتناول حياة الملك فيصل الذي كان أول ملك يحكم العراق بعد تشكيل
الدولة العراقية الحديثة عام 1921.
وستركز الأحداث على مرحلة مهمة جدا من تاريخ العراق المعاصر، وتحديدا ما يخص العقبات التي واجهت الدولة العراقية عند تأسيسها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بعد
النجاح الكبير الذي حققه مسلسل "الملك فاروق" الذي أنتجته قناة "mbc"،
وأذاعته طوال شهر رمضان الماضي؛ تشهد الفترة المقبلة منافسة من نوع خاص
حول دراما "الزعماء" سواء أكانوا ملوكا أم رؤساء في العديد من المسلسلات
التلفزيونية العربية، على إثر انفتاح شهية عدد من المؤلفين والمنتجين
لتقديم أعمال جديدة سواء أكانت حبيسة الأدراج طوال الفترة الماضية أم قيد
الدراسة والتحضير حاليا، وكلها تتناول حياة عدد من الزعماء والرؤساء
والملوك والقادة العرب.
عبد الناصر لا يحتمل الوسط[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يعكف المؤلف يسري الجندي منذ عامين على كتابة مسلسل تلفزيوني يخرجه باسل
الخطيب، ويتناول قصة حياة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، واستطاع الجندي
خلال العامين الماضيين الحصول على موافقة أسرة الزعيم الراحل، وقامت
الدكتورة منى عبد الناصر بمده بالعديد من الوثائق والحقائق وتفاصيل الحياة
اليومية لناصر، كما تولى الدكتور يونان لبيب رزق قبل وفاته قيادة فريق عمل
بحثي تولى جمع كل ما يتعلق بحياة ناصر من وثائق ومستندات وخطب وخطابات
وغيرها.
ويراهن الجندي على نجاح المسلسل على اعتبار أن مشروع المسلسل لا يحتمل
الحلول الوسط، فإما أن يقدم كما ينبغي ويليق بحجم عبد الناصر، وإما أن يظل
حبيس الأدراج.
ويقول يسري الجندي لموقع mbc.net إن الفترة الزمنية للمسلسل ستمتد من 1930
عندما كان عمر عبد الناصر 12 عاما، وشارك في مظاهرة تندد بالاستعمار
الإنجليزي، وأصيب فيها، وكانت البداية لدخوله عالم السياسة، وتستمر
الأحداث حتى وفاته عام 1970.
"بهذا سيكون المسلسل مختلفا عن فيلم أحمد زكي "ناصر 56" من تأليف محفوظ
عبد الرحمن، وإخراج محمد فاضل؛ إذ تناول الفيلم 100 ساعة في حياة عبد
الناصر هي فترة تأميمه لقناة السويس. كما سيختلف عن الفيلم الذي أخرجه
السوري أنور القوا دري وأدى بطولته خالد الصاوي، وعبلة كامل، وهشام سليم،
ورياض الخولي، خصوصا وأن الفيلم لم يرق إلى مستوى السيرة". هكذا يقول يسري
الجندي.
ويتعجب من الزوبعة التي أثارها مؤخرا المخرج محمد فاضل حول أحقيته في
المسلسل، خصوصا وأنه لم يتم توقيع أية عقود بهذا الشأن، وليس لدي اعتراض
أن يتولى فاضل إخراج مسلسل آخر يتناول قصة حياة عبد الناصر كتبه أسامة
أنور عكاشة -على حد قوله- على اعتبار أن حياة ناصر ثرية، وتحتمل تقديم
العديد من الأعمال عنه.
وكان المخرج محمد فاضل أعلن مؤخرا أنه فوجئ بإسناد مسلسل "جمال عبد
الناصر" من تأليف يسري الجندي إلى المخرج باسل الخطيب. يقول "أدرك تماما
أن التاريخ حق للجميع، لكن ليس من حق أحد أن يغتصب حق غيره، ولو كان
بإمكاني أخذ إجراء لإيقاف هذا العمل فسأتخذه فورا، ولا أتمنى لهم التوفيق،
لأن ما يحدث أعتبره ظلما واغتصابا لحقوق الغير، وسوف أخرج يوما ما مسلسل
عن "جمال عبد الناصر"، وأتحفظ الآن على اسم المؤلف والمنتج".
ويمضي فاضل مدافعا عن أحقيته في إخراج المسلسل "أخشى على الصورة الدرامية
لجمال عبد الناصر، خصوصا وأن معظم إنتاج المنتج محمد فوزي الذي سيتولى
إنتاج العمل تجارية، إلى جانب أن المخرج ليس مصريا، ولن يحس الشخصية كما
أحسها، وأؤكد أن أسرة الزعيم عبد الناصر وافقت على المسلسل على أساس أنني
سأخرجه لثقتهم في فني بعد أن شاهدوا فيلم "ناصر".
أنور السادات في مسلسل
المؤلف وليد يوسف، والمنتج محمد فوزي ينتظران موافقة جيهان السادات، حرم
الرئيس الراحل محمد أنور السادات، على تقديم قصة حياته في مسلسل تلفزيوني
بعنوان "السادات"، ويتناول حياته منذ مولده حتى اغتياله، ويتوسط في الحصول
على الموافقة الممثل نور الشريف الذي من المقرر أن يؤدي دوره في الأحداث،
علما بأن الراحل أحمد زكي كان قدم شخصية السادات في فيلم سينمائي عنوانه
"أيام السادات" أمام ميرفت أمين، ومنى زكي، وتأليف أحمد بهجت، وإخراج محمد
خان.
المؤلف وليد يوسف يؤكد لموقع mbc.net أنه بدأ فعلا في تجميع كل ما يتعلق
بالرئيس السادات، مشيرا إلى أنه لجأ إلى كتابة السيرة الذاتية لـ"السادات"
ليكون قدوة للشباب الذين لم يعرفوه.
ويكشف عن أن المسلسل سيقدم بطريقة مختلفة تماما عن فيلم "أيام السادات"
لأحمد زكي، "لأن حياة السادات مليئة بالدراما السياسية والاجتماعية، ولذلك
ستتجاوز أحداث المسلسل الثلاثين حلقة، وأنا لا أخشى المقارنة بين العملين
لأنهما مختلفان، فأنا قرأت الكثير عن حياة الرئيس، وقابلت الكثير من
الشخصيات القريبة منه فضلا عن أنني قرأت مذكراته التي كتبها".
ويوضح أن المسلسل سيتعرض لحادث اغتيال "السادات"، والذين كانوا وراءه بشكل
تفصيلي، وسيكشف العلاقة بين الرئيسين الراحل ومبارك، ولماذا اختار السادات
مبارك نائبا له في الرئاسة، وسيظهر الأخير في الثلث الأخير من أحداث
المسلسل حتى يكون العمل واقعيا، وهو ما لم يحدث في الفيلم، يقول "لم أجد
مشكلة مع الرقابة في تجسيد شخصية الرئيس مبارك لأننا سنظهره بشكل جيد".
أما نور الشريف فيبدي حماسة كبيرة لمسلسل "السادات" لأنه شخصية سياسية
مهمة في تاريخ مصر، يقول "كنت أود تقديم إحدى الشخصيتين "السادات أو
مبارك" وخصوصا مبارك نظرا للتشابه الشكلي بيننا، إلا أنني تراجعت لأن
الدور سيكون أصغر من سني إذ يظهر مبارك في المسلسل في مرحلة الشباب".
ومعروف أن الجزء الرابع من مسلسل "أوراق مصرية" من تأليف طه حسين سالم،
وإخراج وفيق وجدي، والمقرر تصويره قريبا لصالح قطاع الإنتاج في التلفزيون
المصري سيركز على الرئيس السادات منذ تولَّى حكم مصر عام 1970، وحتى
اغتياله في السادس من أكتوبر عام 1981. ومن المقرر أن يؤدي دوره في هذا
الجزء الفنان أحمد بدير، علما بأن الفنان نبيل الحلفاوي كان قدم شخصية
جمال عبد الناصر في أحداث الجزء الثالث.
محمد علي والخديوي إسماعيل
لا يخفي الفنان يحيى الفخراني أن النجاح الكبير سواء على المستوى
الجماهيري أو النقدي لمسلسل "الملك فاروق" فتح شهيته لتقديم فيلم "محمد
علي" الذي كتبته أيضا الدكتورة لميس جابر، ويتولى إخراجه حاتم علي أيضا
لصالح شركة "جود نيوز" التي رصدت موازنة مالية ضخمة يتردد أنها وصلت إلى
40 مليون جنيه مصري (الدولار 5،5 جنيهات) لإنجاز الفيلم بالصورة التي تليق
بمحمد علي الذي تولى حكم مصر خلال الفترة الزمنية من 1805 وحتى 1840،
وأحدث فيها ثورة سياسية وعسكرية وعلمية واقتصادية واجتماعية كبيرة، وتتردد
أنباء قوية بأن الفيلم ربما يتأجل تصويره نظرا لانشغال الشركة المنتجة
بفيلم "ليلة البيبي دول" لمحمود عبد العزيز، ونور الشريف، وليلى علوي،
وجمال سليمان، وسلاف فواخرجي، وتأليف عبد الحي أديب، وإخراج عادل أديب.
من ناحية أخرى يؤكد المؤلف محمد أبو العلا السلاموني لموقع mbc.net أن
مشروع مسلسله يتناول أيضا قصة حياة محمد علي في 60 حلقة، وقد انتهى من
كتابته قبل ما يقرب من 10 أعوام، وكان مرشحا لإخراجه الراحل حسام الدين
مصطفى الذي أخرج له مسلسل "نسر الشرق" الذي تناول قصة حياة الناصر صلاح
الدين الأيوبي، ولكن عدم وجود الجهة الإنتاجية التي تتحمس لإنتاج العمل
حال دون تنفيذه طوال الأعوام الماضية.
ويشير إلى أنه تعاقد مؤخرا مع مدينة الإنتاج الإعلامي لتقديم المسلسل، وأن
الشركة تتفاوض حاليا مع المخرج محمد فاضل لتصوير المسلسل ليكون جاهزا
للعرض في رمضان المقبل.
وكان المؤلف محفوظ عبد الرحمن خصص الجزء الثالث من مسلسل "بوابة الحلواني"
لتناول الفترة الزمنية التي تولى فيها الخديوي إسماعيل حكمَ مصر، وكان
مقررا أن يقوم ببطولة هذا الجزء الفنان محمد وفيق الذي يعتبر شخصية
الخديوي إسماعيل أحد أكبر أحلامه الفنية، لكن تعطل هذا الجزء في قطاع
الإنتاج عقب ترك ممدوح الليثي لرئاسة القطاع، وتجري محاولات جادة حاليا
لتقديم هذا الجزء في مسلسل مستقل.
من ناحية أخرى سيكون الخديوي إسماعيل حاضرا بقوة في المسلسل الذي يصور
حاليا، ويتناول قصة حياة "علي باشا مبارك" الذي لقب بأبي التعليم المصري،
وهو من تأليف محمد السيد عيد، وبطولة كمال أبو رية، وإخراج وفيق وجدي،
وكان اختاره الخديوي إسماعيل ليقوم بتنظيم القاهرة على نمط حديث بشق
الشوارع الواسعة وإنشاء الميادين وإقامة المباني والعمائر العثمانية
الجديدة وإمداد القاهرة بالمياه، وإنارتها بالغاز، إلى جانب إنشاء القناطر
الخيرية وغيرها.
صدام وعرفات وفيصل
مؤخرا صور المخرج ألكس هولمز في تونس مسلسلا وثائقيا يقع في أربع حلقات،
مدة كل واحدة منها 52 دقيقة، ويحمل عنوان "بين النهرين" عن حياة صدام حسين
لصالح شبكة الـ"بي بي سي" ويوثّق المسلسل لفترة زمنية تبدأ في مطلع
سبعينيات القرن الماضي، وتنتهي عند سقوط صدام حسين في ديسمبر عام 2003،
وتتوقف الأحداث عند اكتشافه في الملجأ السري تحت الأرض وإلقاء القبض عليه.
وشارك فيه فنانون عرب وأجانب منهم الأمريكية من أصل إيراني شهره آغداشلو
في دور "ساجدة" زوجة صدام، والفرنسي فيليب أرديتي "عدي صدام حسين"،
والمصري عمرو واكد "حسين كامل المجيد"، والفلسطيني مكرم خوري "طارق عزيز"،
والتونسيان هشام رستم، ومحمد علي النهدي، إضافة إلى ممثلين من سوريا
والأردن.
وكان أُعلن خلال الفترة الماضية عن إنتاج مسلسل تلفزيوني يتناول قصة حياة
الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، على أن تتولى إنتاجه شركة "معا" ليُعرض في
رمضان المقبل، وأنه من المقرر اختيار ثلاثة ممثلين يجسدون شخصية عرفات في
ثلاث مراحل عمرية مختلفة، على أن يتم التصوير في عدد من الدول العربية
والأوروبية، ويتعرض العمل للعديد من الجوانب الإنسانية في حياة عرفات، إلى
جانب علاقاته بعدد من الملوك والرؤساء العرب والأجانب.
من ناحية أخرى يستعد الكاتب العراقي حامد المالكي -الذي قام من قبل بتأليف
مسلسلات "سارة خاتون" و"الرصافي" و"فوبيا بغداد" و"عائلة في زمن العولمة"-
للشروع في كتابة مسلسل عراقي كبير تتولى إنتاجه إحدى شركات الإنتاج
الأردنية يتناول حياة الملك فيصل الذي كان أول ملك يحكم العراق بعد تشكيل
الدولة العراقية الحديثة عام 1921.
وستركز الأحداث على مرحلة مهمة جدا من تاريخ العراق المعاصر، وتحديدا ما يخص العقبات التي واجهت الدولة العراقية عند تأسيسها.
