اللاجئين والتجنس وطلبات تقديم لجوء جديدة
كامل زومايا / [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تحية طيبة وكل عام وانتم واهلنا بالف خير ومحبة
كثيرا ما تصلني رسائل من اخواتي واخواني الكرام في المانيا حول قضايا التجنس واسقاط الجنسية فلتوضيح الامر...
يحق لكم عزيزتي المتقدمة وعزيزي المتقدم لطلب التجنس الاحتفاظ بجنسيتكم الاصلية دون اسقاطها في حالتين :-
اولا
ان
كنتم وانتم في حالة تقديم طلب الجنسية مازلتم لاجئين معترف بكم ... طبعا
يسمح لكم القانون الالماني هنا ان تحتفظ بجنسيتك الاصلية اضافة الى
منحك جنسية المانية دون مراجعة السفارة العراقية واستحصال جواز عراقي ...
لأنك مازلت لاجئ ولايحق لدائرة التجنس ان تطالبك بجواز وطنك بالوقت انك
لاجئ معترف وتحمل الجواز الازرق .
ثانيا
يحق لكم ان تحافظوا
على جنسيتكم الوطنية في حالة اثباتكم لدوائر التجنس بأن التوقيع على
اسقاط جنسيتكم سوف تسبب لكم خسائر مادية كبيرة او مصادرة عقارات
ورث...الخ ..يجب عليكم ان توثقوها بوثائق ومستندات تثبت صحة اقوالكم
وهناك سابقة ... مثال ذلك مواطنين البلغار المتقدمين لطلب التجنس ولهم ما
يثبت اعلاه
المتقدمين الجدد للذين اغلقت ملفاتهم
اولا
ضروري تقديم طلبات لجوء جديدة للذين تم رفض طلباتهم في ما مضى طبعا الى
دوائر اللجوء وفي اقرب مكان من سكناكم الرسمي ( للعراقيين جميعا) .
ثانيا
تحسب
اقامتك من يوم تقديم طلبك الجديد والمدة التي كنت مقيم في المانيا ولديك (
الدولونك ) تحت الترحيل لاتحتسب لك اقامة في المانيا لأنك كنت تحت الترحيل
ولم يجري ترحيلك لأسباب .... وهذا معناه بأن تلك المدة لاتحتسب للجنسية
او للاقامة المفتوحة
ثالثا
للذين لهم اقامات بسبب الزواج او
لديهم طفل ...الخ بأمكانكم تقديم طلبات لجوء جديدة وسوف تمنح لكم اقامات
على ضوء اجراءات اللجوء الجديدة ولكن عليك الانتباه...... انك سوف تخسر
مدة اقامتك التي منحت لك بسبب الزواج او بسبب الابوة
اخيرا
بالنسبة
للذين يقيمون بشكل غير شرعي في المانيا ( اي خاضع للتسفير ولم تتمكن
السلطات معرفة عنوانه لتسفيره وبقى على هذه الحالة اكثر من 18 شهرا يحق
له تقديم طلب لجوء جديد دون ان يسفر الى الدولة التي قدم منها وهي طبعا من
دول المانحة للجوء المقصود منها كاليونان او بريطانيا او غيرها حسب
الاتفاقية بين دول الاتحاد الاوربي بهذا الشأن
تقبلوا خالص تحياتي وامنياتي لكم بالنجاح والتوفيق خدمة لعراقنا العزيز
اخوكم
كامل زومايا