نستنكر بشدة الاعمال الارهابية التي تمارسها قوة ضالة ضد شعبنا المسيحي في العراق
اننا في لجنة الدانمارك للمجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري وكافة اعضاءها
نستنكر وبشدة الاعمال الارهابية التي تدل على الجبن، من قصف وتدمير لكنائسنا واديرتنا في بغداد والموصل صباح يوم الاحد المصادف 06 01 2008 التي لاتدل على الرجولة بشئ ولاعلى النضال النزيهه المشروع لنيل الحقوق التي يمارسها بعض من استطاعت القوة الخارجية الضالة ان تشتري ذممهم وبذلك اصبحوا وسيلة واداة طيعة بيدهم لتنفيذ مأربهم الحاقدة والعدوانية ليس فقط ضد العراق كبلداً حباه الله بهذا الكنز الكبير، وبكل هذا التنوع في الابناء واللغات والثقافات والاديان، بل وضد الابرياء والمسالمين من الاديان السماوية ومنها المسيحية..
ان يد الدين و الاسلام بريئة و بعيدة عن هذه الاعمال الاجرامية..
لذا نوجه رسالتنا ايضاً الى كافة دول الجوار ان تقوم بواجبها ودورها، وان تكون بقدر المسؤولية الحضارية الانسانية الذي يمليه عليها واجب الجيرة والامن والسلم، ان لاتكون جسر لتمرير الارهاب الى بلدنا العراق واهلنا...أذ انه سيأتي يوم سيحاسبها شعبها نفسه اذا ظهر مستقبلاً انها كانت دعمت او مولت او اهملت او غظت النظر عن مثل هؤلاء المتسللين الجهلة المتخلفين الذين لم يفهموا ولاعرفوا ماهي رسالة الاسلام...
لذا المطلوب من كافة اخواننا المسلمين أئمة وجوامع وشعب اتخاذ واعلان الموقف الصادق والصريح والذي لايقبل التأجيل ضد هذه الاعمال التشويهية لرسالة الاسلام...والقيام بحملات توعية لانقاذ ارواح المخدوعين من الخطيئة..أذ ان ذلك لن يؤدي الا الى ان تتراجع شعبية الاسلام في كافة انحاء العالم...
انه واجب الشعب العراقي قيادة اولاً وحكومة واحزاباً رص الصفوف ووضع خطة للكشف عن هؤلاء المخربين والجواسيس والعملاء والمسيئين لرسالة الدين الاسلامي الحنيف اليوم وليس غداً. فالامر لم يعد يقبل ويتحمل التأجيل والمماطلة..
ويجب ان يبرأ الاسلام من هذه الاعمال الارهابية..ويجب ان يتم الكشف والاعلان عن الجهات التي تقف وراء هذه الاعمال وفضحها وعدم السكوت عنها..ليكون للرأي العام الاسلامي اولاً والعالمي ثانياً موقفاً منها ويفرض الحصار عليها... أذ انه بدون الوحدة والتعاون والتكاتف العالمي لن نستطيع ان نكبح جماح الارهاب الاعمى..
لذا المطلوب من كافة أئمتنا وجوامعنا أصدار الفتاوي لمقاطعة ومحاصرة وعدم تقديم العون لمثل هؤلاء ودعوة الجماهير كافة للتعاون للكشف عن هؤلاء المندسين والخوارج...
أذ ان هؤلاء الارهابين لم ترضيهم لقاءات الاخوة والتهاني والتبريكات التي تبادلها ممثلي الاديان المسيحية والاسلامية في أعياد الاضحى واعياد الميلاد المباركة...
ان هؤلاء الذين يقفون وراء هذه الاعمال ليس لهم سوى هدف واحد وهو اجهاض ووأد اي محاولات لتضميد الجراح، لتطور ونهضة وسلم العراق. وتشويه سمعة الحكومة وتشوية رسالة الاسلام...وزرع التفرقة بين ابناء الوطن..
انهم طابور الجواسيس.. اعداء الخير ..خادمي الامبريالية
لذا ننتظر من كل الجهات التي تتستر هذه الاعمال الارهابية تحت واجهتها وتستخدم الاسلام كذريعة لها..ان تعلن وتتخذ موقف صريح وواضح من هذه الاعمال..
ومطلوب من كامل المجتمع العراقي حكومة وأحزاب وقيادات توفير الحماية لكافة المواطنين العراقيين بدون تفرقة ولدور العبادة وحمايتها من المعتدين..
الموت للارهاب والنصرة للشعب والعراق..
لجنة الدانمارك للمجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري
08 01 2008
[b]
اننا في لجنة الدانمارك للمجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري وكافة اعضاءها
نستنكر وبشدة الاعمال الارهابية التي تدل على الجبن، من قصف وتدمير لكنائسنا واديرتنا في بغداد والموصل صباح يوم الاحد المصادف 06 01 2008 التي لاتدل على الرجولة بشئ ولاعلى النضال النزيهه المشروع لنيل الحقوق التي يمارسها بعض من استطاعت القوة الخارجية الضالة ان تشتري ذممهم وبذلك اصبحوا وسيلة واداة طيعة بيدهم لتنفيذ مأربهم الحاقدة والعدوانية ليس فقط ضد العراق كبلداً حباه الله بهذا الكنز الكبير، وبكل هذا التنوع في الابناء واللغات والثقافات والاديان، بل وضد الابرياء والمسالمين من الاديان السماوية ومنها المسيحية..
ان يد الدين و الاسلام بريئة و بعيدة عن هذه الاعمال الاجرامية..
لذا نوجه رسالتنا ايضاً الى كافة دول الجوار ان تقوم بواجبها ودورها، وان تكون بقدر المسؤولية الحضارية الانسانية الذي يمليه عليها واجب الجيرة والامن والسلم، ان لاتكون جسر لتمرير الارهاب الى بلدنا العراق واهلنا...أذ انه سيأتي يوم سيحاسبها شعبها نفسه اذا ظهر مستقبلاً انها كانت دعمت او مولت او اهملت او غظت النظر عن مثل هؤلاء المتسللين الجهلة المتخلفين الذين لم يفهموا ولاعرفوا ماهي رسالة الاسلام...
لذا المطلوب من كافة اخواننا المسلمين أئمة وجوامع وشعب اتخاذ واعلان الموقف الصادق والصريح والذي لايقبل التأجيل ضد هذه الاعمال التشويهية لرسالة الاسلام...والقيام بحملات توعية لانقاذ ارواح المخدوعين من الخطيئة..أذ ان ذلك لن يؤدي الا الى ان تتراجع شعبية الاسلام في كافة انحاء العالم...
انه واجب الشعب العراقي قيادة اولاً وحكومة واحزاباً رص الصفوف ووضع خطة للكشف عن هؤلاء المخربين والجواسيس والعملاء والمسيئين لرسالة الدين الاسلامي الحنيف اليوم وليس غداً. فالامر لم يعد يقبل ويتحمل التأجيل والمماطلة..
ويجب ان يبرأ الاسلام من هذه الاعمال الارهابية..ويجب ان يتم الكشف والاعلان عن الجهات التي تقف وراء هذه الاعمال وفضحها وعدم السكوت عنها..ليكون للرأي العام الاسلامي اولاً والعالمي ثانياً موقفاً منها ويفرض الحصار عليها... أذ انه بدون الوحدة والتعاون والتكاتف العالمي لن نستطيع ان نكبح جماح الارهاب الاعمى..
لذا المطلوب من كافة أئمتنا وجوامعنا أصدار الفتاوي لمقاطعة ومحاصرة وعدم تقديم العون لمثل هؤلاء ودعوة الجماهير كافة للتعاون للكشف عن هؤلاء المندسين والخوارج...
أذ ان هؤلاء الارهابين لم ترضيهم لقاءات الاخوة والتهاني والتبريكات التي تبادلها ممثلي الاديان المسيحية والاسلامية في أعياد الاضحى واعياد الميلاد المباركة...
ان هؤلاء الذين يقفون وراء هذه الاعمال ليس لهم سوى هدف واحد وهو اجهاض ووأد اي محاولات لتضميد الجراح، لتطور ونهضة وسلم العراق. وتشويه سمعة الحكومة وتشوية رسالة الاسلام...وزرع التفرقة بين ابناء الوطن..
انهم طابور الجواسيس.. اعداء الخير ..خادمي الامبريالية
لذا ننتظر من كل الجهات التي تتستر هذه الاعمال الارهابية تحت واجهتها وتستخدم الاسلام كذريعة لها..ان تعلن وتتخذ موقف صريح وواضح من هذه الاعمال..
ومطلوب من كامل المجتمع العراقي حكومة وأحزاب وقيادات توفير الحماية لكافة المواطنين العراقيين بدون تفرقة ولدور العبادة وحمايتها من المعتدين..
الموت للارهاب والنصرة للشعب والعراق..
لجنة الدانمارك للمجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري
08 01 2008
[b]