[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مطران الموصل لـ آكي: وراء تفجير الكنائس توجه لإخلاء المنطقة من المسيحيين
الموصل (7 كانون الثاني/يناير) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
قال رئيس أساقفة الموصل المطران فرج رحّو في حوار هاتفي أجرته معه وكالة (آكي) الايطالية للأنباء اليوم (الاثنين)، تعليقا منه على تعرض 4 من كنائس الموصل و3 من كنائس بغداد لهجوم بالعبوات الناسفة والسيارات المفخخة صباح أمس، قال "كان التفاؤل والأمل في حياة هادئة قد عاد إلينا في فترة الأعياد، لكنه لم يكن إلا الهدوء الذي يسبق العاصفة، وما حدث يكشف النقاب عن توجه لإخلاء المنطقة من المسيحيين" هذه هي الكلمات التي رددها مصحوبة بألم عميق
وتابع المطران رحّو "كانت الحال قد تحسنت كثيرا في الفترة الماضية، وعاد الناس للتردد على الكنائس وبشكل خاص في فترة الأعياد، لكن ما حدث بالأمس كان صدمة كبيرة بالنسبة لنا"، وأردف نيافة المطران "الخسائر المادية التي أصابتنا كبيرة لكن لم حمدا لله انه لم تكن هناك خسائر بشرية، وقد تدخلت في الحال قوات الشرطة والحرس الوطني والقوات الأمريكية أيضا، لكنهم يقدرون بالكاد أن يحموا أنفسهم، ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن هذه العمليات" على حد تعبيره
وختم مطران الموصل بالقول "سنقيم الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم قداسا في كنيسة مار بولس التي ضربت للمرة الثانية، وهي الآن بدون أبواب ولا شبابيك، وصلاتنا هي لبعث على الرجاء في قلوب أبناء الرعية ولنثبت صمودنا وبقاءنا في البلد" على حد قوله
ويذكر أن المطران فرج رحّو طالب بالأمس في حديث أدلى به إلى قناة عشتار المحلية ما أسماها بالمقاومة، "أن تقاوم الأمريكان الذين احتلوا البلد وليس المسيحيين، أبناء العراق الأصليين" على حد تعبيره
قال رئيس أساقفة الموصل المطران فرج رحّو في حوار هاتفي أجرته معه وكالة (آكي) الايطالية للأنباء اليوم (الاثنين)، تعليقا منه على تعرض 4 من كنائس الموصل و3 من كنائس بغداد لهجوم بالعبوات الناسفة والسيارات المفخخة صباح أمس، قال "كان التفاؤل والأمل في حياة هادئة قد عاد إلينا في فترة الأعياد، لكنه لم يكن إلا الهدوء الذي يسبق العاصفة، وما حدث يكشف النقاب عن توجه لإخلاء المنطقة من المسيحيين" هذه هي الكلمات التي رددها مصحوبة بألم عميق
وتابع المطران رحّو "كانت الحال قد تحسنت كثيرا في الفترة الماضية، وعاد الناس للتردد على الكنائس وبشكل خاص في فترة الأعياد، لكن ما حدث بالأمس كان صدمة كبيرة بالنسبة لنا"، وأردف نيافة المطران "الخسائر المادية التي أصابتنا كبيرة لكن لم حمدا لله انه لم تكن هناك خسائر بشرية، وقد تدخلت في الحال قوات الشرطة والحرس الوطني والقوات الأمريكية أيضا، لكنهم يقدرون بالكاد أن يحموا أنفسهم، ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن هذه العمليات" على حد تعبيره
وختم مطران الموصل بالقول "سنقيم الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم قداسا في كنيسة مار بولس التي ضربت للمرة الثانية، وهي الآن بدون أبواب ولا شبابيك، وصلاتنا هي لبعث على الرجاء في قلوب أبناء الرعية ولنثبت صمودنا وبقاءنا في البلد" على حد قوله
ويذكر أن المطران فرج رحّو طالب بالأمس في حديث أدلى به إلى قناة عشتار المحلية ما أسماها بالمقاومة، "أن تقاوم الأمريكان الذين احتلوا البلد وليس المسيحيين، أبناء العراق الأصليين" على حد تعبيره